هل أساءَ القرآنُ إلى مريمَ -أم المسيح-؟!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هل أساءَ القرآنُ إلى مريمَ -أم المسيح-؟!

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: هل أساءَ القرآنُ إلى مريمَ -أم المسيح-؟!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    المشاركات
    621
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-02-2024
    على الساعة
    05:52 PM

    افتراضي هل أساءَ القرآنُ إلى مريمَ -أم المسيح-؟!

    هل أساءَ القرآنُ إلى مريمَ -أم المسيح-؟!
    قالوا: إنّ القرآنَ أساءَ إلى مريمَ - أم المسيح - وذلك لما ذكر كلمة الفرج، لمّا قال : وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ(91) (الأنبياء).
    وقال : وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ القَانِتِينَ(12) (التحريم).
    زعموا أن كلمة "فَرْجَهَا" ليست لائقةً بمريم البتول، بل إساءة كأمطار وسيول...!


    الردُّ على الشبهةِ


    أولًا: إنّ كلمة "فَرْجَهَا" كلمةٌ لائقة جدًا؛ فليس صحيحًا أنّها ليست لائقة؛ فلو تم النظر إلى السياق العام لوجدت أنها لم تأتِ قطّ في القرآنِ الكريمِ إلا في مقامِ العفةِ والطهارةِ... ومريم الصديقة أحق بمن يدخل في هذا المقام بكلِّ جدارة...
    يهودٌ رموها بالتهمة الشنيعة( بالزنا)، والقرآنُ الكريم تولى أمر الدفاع عنها، وأورد هذه الكلمة في هذا المقام الجميل بخلافِ الأناجيل التي أهملت حمل رايةِ الدفاعِ عنها، بل ذكرت أسوء مما قيل...!

    الدليل على أنّ كلّ الآيات التي وردت بها كلمة(فَرْج) جاءت في مقام العفة والطهارة... ما يلي:


    1- قوله : وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ(المؤمنون 5).
    2- قوله : قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إنّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ(النور30).
    3- قوله : وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ... (النور31).
    4 - قوله : إنّ المسلمين وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا(الأحزاب 35).
    5 - قوله : وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ(المعارج 29).


    وبنفس الوصف الطيب كان مع مريم الصديقة في الآيتين الآتيتين – محل الاعتراض-:
    1- قوله : وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ القَانِتِينَ(التحريم 12(.
    2- قوله : وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ (الأنبياء 91).


    وعليه : من خلال جمع الكلمة في سياقها تبين أنّ قولهم كان كذبًا واضحًا لأصحاب العقول ، وليست في الكلمة كما زعموا تحمل لمريم إساءةً كأمطار وسيول...!


    ثانيًا: إنّ كلمة " الفرج" وردت في القرآنِ الكريمِ للرجلِ كما وردت للمرأة، فهي تستعمل للرجل وللمرأة ممّا يُؤكد أنّ في الكلمة كناية..... دلّ على أنّها للرجلِ أيضًا مِنَ القرآنِ الكريمِ عدّةَ آياتٍ منها:


    1- قوله :  قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إنّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ(النور30).
    2- قوله : وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ(5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فإنّهم غَيْرُ مَلُومِينَ(6) (النور).


    إذًا : لم ترد هذه الكلمة أبدًا إلا في مقام العفةِ، والدفاعِ عن مريمَ الصديقة ووجودها هو على سبيل المبالغة في الدفاعِ عنها بالعفة والطهارة على ما فيها من كناية لوقوعها على الرجل كما المرأة.....


    وبالمثال يتّضح المقال:
    1- يقولُ من رُمِيَّ بالأكلِ في نهارِ رمضانَ نافيًا عن نفسه تلك التهمة: "ما أكلت بفمي طعامًا".
    ولو قال:" ما أكلت طعامًا" لكان دفاعًا كافيًا... لكن لما ذكر أنّه لم يأكل بفمه أفاد المبالغة في النفي؛ لأنّ الفم هو العضو الذي مِنْ خلالِه يُأكل به الطعام...


    2- قول عائشةَ - رضيَ اللهُ عنها -:" لَا وَاللَّهِ مَا مَسَّتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ r يَدَ امْرَأَةٍ قطّ ".(صحيحُ البخاريِّ 4879).
    كان مِنَ الممكن أن تقول - رضيَ اللهُ عنها -: "ما مس رَسُول اللَّه يد أمرآةِ قطُّ".
    ولكنها بالغت لما ذكرت "يده r" بقولِها:" مَا مَسَّتْ يَدُ رَسُولِ اللَّه ِr يَدَ امْرَأَةٍ قطّ ".


    3- قولك لآخر: "خذ بيدكَ هذا القلم "مع أنّه لا يُعقل الأخذ بغيرِ اليد... وكان يكفي أن تقول:" خذ القلم"...


    4- قولك : "ما رأيتُ بعيني جريمةَ قتلٍ".
    ولو قلتَ:" ما رأيتُ جريمة قتل" لكان ذلك كافيا؛ وإنّما زدت ذكر العينَ للمبالغة في النفي والدفاع...

    وهذا نفسه أشبه ما جاء في القرآن الكريم دفاعا عن مريم دفعًا شديدًا من دون خجول.....!



    ثالثًا: إن من يقرأ آيةً جاءت فيها هذه الكلمة لا يشعر بأي حرج؛ فمن يقرءاها في سياقِها يشعر بالعفةِ والحض على الطهارةِ، وهذا بيّنَ لمن كان منصفًا باحثًا عنِ الحقّ ليس مُدلسًا...
    العجيب أنّ كتابهم المقدس هو ما فيه الكثير من الكلمات غير اللائقة التي تجعل منْ يقرأها يشعر بالخجول والخذول....!

    أكتفي بما يلي:
    1
    1- سِفْرُ نَشِيدِ الإِنْشَادِ... أَذكُرُ مِنْهُ جُزْءًا مِنَ الأصْحَاحِ 7 عَدَدِ 1 " مَا أَجْمَلَ رِجْلَيْكِ بِالنَّعْلَيْنِ يَا بِنْتَ الكَرِيمِ! دَوَائِرُ فَخْذَيْكِ مِثْلُ الْحَلِيِّ، صَنْعَةِ يَدَيْ صَنَّاعٍ. 2سُرَّتُكِ كَأْسٌ مُدَوَّرَةٌ، لَا يُعْوِزُهَا شَرَابٌ مَمْزُوجٌ. بَطْنُكِ صُبْرَةُ حِنْطَةٍ مُسَيَّجَةٌ بِالسَّوْسَنِ. 3ثَدْيَاكِ كَخَشْفَتَيْنِ، تَوْأَمَيْ ظَبْيَةٍ. 4عُنُقُكِ كَبُرْجٍ مِنْ عَاجٍ. عَيْنَاكِ كَالْبِرَكِ فِي حَشْبُونَ عِنْدَ بَابِ بَثِّ رَبِّيمَ. أَنْفُكِ كَبُرْجِ لُبْنَانَ النَّاظِرِ تُجَاهَ دِمَشْقَ. 5رَأْسُكِ عَلَيْكِ مِثْلُ الْكَرْمَلِ، وَشَعْرُ رَأْسِكِ كَأُرْجُوَانٍ. مَلِكٌ قَدْ أُسِرَ بِالْخُصَلِ. 6مَا أَجْمَلَكِ وَمَا أَحْلَاكِ أَيْتُهَا الْحَبِيبَةُ بِاللَّذَّاتِ! 7قَامَتُكِ هَذِهِ شَبِيهَةٌ بِالنَّخْلَةِ، وَثَدْيَاكِ بِالْعَنَاقِيدِ. 8قُلْتُ: «إِنَّي أَصْعَدُ إِلَى النَّخْلَةِ وَأُمْسِكُ بِعُذُوقِهَا». وَتَكُونُ ثَدْيَاكِ كَعَنَاقِيدِ الْكَرْمِ، وَرَائِحَةُ أَنْفِكِ كَالتُّفَّاحِ، 9وَحَنَكُكِ كَأَجْوَدِ الْخَمْرِ..... ".



    2- سِفْرُ حِزْقِيَالَ في الأصْحَاحِ الثَّالِثِ وَالْعِشْرِينَ كاملًا بِهِ عِبَارَةٌ غَيْرُ لَائِقَةٍ وساقطة.. أَكْتَفِي فقط بِهَذِهِ الْأَعْدَادِ:
    " 17فَأَتَاهَا بَنُو بَابِلَ فِي مَضْجَعِ الْحُبِّ وَنَجَّسُوهَا بِزِنَاهُمْ، فَتَنَجَّسَتْ بِهِم، وجَفَتْهُمْ نَفْسُهَا. 18وَكَشَفَتْ زِنَاهَا وَكَشَفَتْ عَوْرَتَهَا، فَجَفَتْهَا نَفْسِي، كَمَا جَفَتْ نَفْسِي أُخْتَهَا. 19وَأَكْثَرَتْ زِنَاهَا بِذِكْرِهَا أَيْامَ صِبَاهَا الَّتِي فِيهَا زَنَتْ بِأَرْضِ مِصْرَ. 20وَعَشِقَتْ مَعْشُوقِيهِمِ الَّذِينَ لَحْمُهُمْ كَلَحْمِ الْحَمِيرِ وَمَنِيُّهُمْ كَمَنِيِّ الْخَيْلِ. 21وَافْتَقَدْتِ رَذِيلَةَ صِبَاكِ بِزَغْزَغَةِ الْمِصْرِيِّينَ تَرَائِبَكِ لِأَجْلِ ثَدْيِ صِبَاكِ. 22«لِأَجْلِ ذَلِكَ يَا أُهُولِيبَةُ، هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا أُهَيِّجُ عَلَيْكِ عُشَّاقَكِ الَّذِينَ جَفَتْهُمْ نَفْسُكِ، وَآتِي بِهِم عَلَيْكِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ: 23بَنِي بَابِلَ وَكُلَّ الْكَلْدَانِيِّينَ، فَقُودَ وَشُوعَ وَقُوعَ، وَمَعَهُم كُلُّ بَنِي أَشُّورَ، شُبَّانُ شَهْوَةٍ، وُلَاةٌ وَشِحَنٌ كُلُّهُمْ رُؤَسَاءُ مَرْكَبَاتٍ وَشُهَرَاءُ ".


    وقد صدق الأبُ مَتَّى الْمِسْكِينُ لما قال عن هذا الأصحاح: اللغَةُ الْقَبِيحَةُ الْفَاحِشَةُ فِي أَحَطَّ مَعْنَاهَا وَصُوَرِها... فِيهَا كُلُّ وَساخَةِ الزِّنَا وَفَحْشاءِ الْإِنْسَانِ....!
    جَاءَ ذَلِكَ فِي كتابَهِ (النُّبُوَّةُ والأَنْبِيَاءُ فِي الْعَهْدِ الْقَدِيمِ (صــ 227/226) قَائِلًا:
    وَسَوفَ يَصْدُمُ الْقَارِئَ الْمُتَحَفِّظَ بِاسْتِخْدَامِ اللغَةِ الْقَبِيحَةِ الْفَاحِشَةِ فِي أحَطَّ مَعْنَاهَا وَصُوَرِها فِي مُخاطبَةِ أَهْلِ إِسْرَائِيلَ, أرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ إِصْحَاحًا يَفْتَتِحُ بِهِم حِزْقِيَالُ نُبُوّتَهُ عَلَيْهِم فِيهَا كُلُّ وَسَاخَةِ الزِّنَا، وَفحْشَاء الْإِنْسَانِ..... اهـ


    3- سِفْرُ الأَمْثَالِ أصْحَاحُ 30 عَدَدُ 15 " لِلْعَلُوقَةِ بِنْتَانِ: «هَاتِ، هَاتِ!». ثَلَاثَةٌ لَا تَشْبَعُ، أَرْبَعَةٌ لَا تَقُولُ: «كَفَا»".
    وبِحَسَبِ التَّرْجَمَةِ اليَسوعيَّةِ: " لِلْعَلَقَةِ بِنْتَانِ تَقُولَانِ: "هَاتِ هَاتِ"، ثَلَاثٌ لَا تَشْبَعُ ، وَأَرْبَعٌ لَا تَقولُ: " كَفَى ". !


    4- سِفْرُ الأَمْثَالِ أصْحَاحُ 5 عَدَدُ 18 " لِيَكُنْ يَنْبُوعُكَ مُبَارَكًا، وَافْرَحْ بِامَرْأَةِ شَبَابِكَ، 19الظَّبْيَةِ الْمَحْبُوبَةِ وَالْوَعْلَةِ الزَّهِيَّةِ. لِيُرْوِكَ ثَدْيَاهَا فِي كُلِّ وَقْتٍ، وَبِمَحَبَّتِهَا اسْكَرْ دَائِمًا".


    5- سِفْرُ نَشِيدِ الإِنْشَادِ أصْحَاحُ 5 عَدَدُ 4 " حَبيبي أرْسَلَ يَدَهُ مِنَ الثقْبِ فَتَحَرَّكَتْ لَهُ أَحْشَائِي". (الترْجَمَةُ اليَسوعيَّةُ).


    6- سِفْرُ نَشِيدِ الإِنْشَادِ أصْحَاحُ 1 عَدَدُ 13 "صُرَّةُ الْمُرِّ حَبِيبِي لِي. بَيْنَ ثَدْيَيَّ يَبِيتُ".


    5- سِفْرُ التَّكْوِينِ أصْحَاحُ 38 عَدَدُ 9 " وَعَلِمَ أَوْنانُ أَنَّ النَّسْلَ لَا يَكونُ لَهُ، فَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَى امَرْأَةِ أَخِيهِ، اسْتَمْنَى عَلَى الأرْضِ، لَئِلّا يَجْعَلْ نَسْلّا لِأَخِيهِ ".
    ( الترْجَمَةُ الكَاثُولِيكِيَّةُ).


    ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه : أليس في الكتاب المقدس كلمات غير لائقة بل جُمل كاملة سافرة ، وذلك بشهادة نصوص كتابهم وعلمائهم العدول.... ؟!



    رابعًا: إن وقوع هذه الكلمة"الفرج" كان في سياق الحديث على العفة الطهارة والمبالغة في الدفاع عنِ مريم الصديقة ، وهذا يُعد بمثابة شهادة :"حسن سيرة وسلوك"، لكن المفاجأة أنّ الأناجيل لم تقدّم هذه الكلمة في موطنها لمريم كي تحمل شهادة حسن سيرة وسلوك....!
    ولكني أجدها في ترجمتين عربيتين لائقة جدًا...

    فلا يمكن أنْ يضع الكتبة هاتين الترجمتين في كتابِهم المقدّس لو كانت سيئة...!
    وبالتالي فهي منْ أنقى الكلمات إضافة لبيان العبارات.... وذلك في الآتي:

    1 - سفر الملوك الثاني أصحاح 19 عدد 3 "فقالوا له: " هكذا قال حزقيا: اليوم يوم الشدة والعقاب، يوم الهوان، وقد بلغت الأجنة فرج الرحم، ولا قوة للولادة ".( الترجمة اليسوعية).
    2- سفر الملوك الثاني أصحاح 19 عدد 3 " فقالوا لَه: هكذا قالَ حِزقِيَّا: اليَومَ يَومُ الشِّدَّةِ والعِقاب، يَومُ الهَوان، وقَد بَلَغَتِ الأجنَّةُ فَرج الرَّحِم، ولا قُوَّةَ لِلوِلادة ".(الترجمة الكاثوليكية).


    خامسًا: إنّ الأناجيلَ ذكرت أنّ بعض اليهود اتهموا أمَّ المسيح بالزنا، ولم تذكرْ دفاعًا واحدًا يبرئها بأي لفظ كان...وذلك في إنجيلِ يوحنّا أصحاح 8 عدد 41 " أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ أَبِيكُمْ». فَقَالُوا لَهُ:«إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِنًا. لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ".


    الملاحظُ مِنَ النصِّ: أنّ اليهود الفريسين كان يسوع يتحاورن مع يسوع وفي ثنايا الحوار ألقوا تهمةً عابرة بأنّه ابن زنا إشارةً إلى أمه مريم ، وذلك لما قالوا له: " إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِنًا ".!
    ثم لم أجد دفاعا واحدا مأمول....ولكن الأعجب هو اعتراضهم على كتاب "القرآن الكريم" به كلمة لم تكن على ذوقهم، دافعت عن أمّ إلههم....فأين أصحاب العقول...؟!
    كتبه/ أكرم حسن مرسي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    12,067
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    20-03-2024
    على الساعة
    12:50 AM

    افتراضي

    جزاكم الله خيراً أخي و أستاذي الحبيب .

    اقتباس
    قالوا: إنّ القرآنَ أساءَ إلى مريمَ - أم المسيح - وذلك لما ذكر كلمة الفرج
    يبدو أنّ طارح هذه "الضرطة " متشبع عقله وقلبه بنصوص نشيد الأنشاد و حزقيال الدّاعرة الماجنة .لذلك فهو يرغب في إسقاط الفجور الموجود في كتابه على الكتب المقدسة لمُخالفيه في الإيمان و العقيدة !

    كلمة فرج / وجمعها : فُرُوج في القرآن الكريم لا تعني بالضرورة ماذهب إليه المُرجف و الذي بلا شكّ أصابت عقله لوثة !

    نقرأ من بين دفّتى الوحي الإلهي الصّادق الذي لا تشوبه شائبة :

    ((( أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ :ق / 50 )))
    الفروج هنا ( جمع فرج ) جاء بمعنى الشقّ فلا يذهبنّ فكر عابد الخشبة بعيد !

    ومنه :

    1- تفسير القرطبي و البغوي لسورة الأنبياء أية 91 :

    ((( وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ)))

    اقتباس
    اقتباس
    قيل : إن المراد بالفرج فرج القميص ؛ أي لم تعلق بثوبها ريبة ؛ أي إنها طاهرة الأثواب . وفروج القميص أربعة : الكمان والأعلى والأسفل . قال السهيلي : فلا يذهبن وهمك إلى غير هذا ؛ فإنه من لطيف الكناية لأن القرآن أنزه معنى ، وأوزن لفظا ، وألطف إشارة ، وأحسن عبارة من أن يريد ما يذهب إليه وهم الجاهل ، لا سيما والنفخ من روح القدس بأمر القدوس ، فأضف القدس إلى القدوس ، ونزه المقدسة المطهرة عن الظن الكاذب والحدس . فنفخنا فيها من روحنا يعني أمرنا جبريل حتى نفخ في درعها ، فأحدثنا بذلك النفخ المسيح في بطنها . وقد مضى هذا في ( النساء ) و ( مريم )فلا معنى للإعادة . آية أي علامة وأعجوبة للخلق ، وعلما لنبوة عيسى ، ودلالة على نفوذ قدرتنا فيما نشاء .
    اقتباس
    ( والتي أحصنت فرجها ) حفظت من الحرام وأراد مريم بنت عمران ، ( فنفخنا فيها من روحنا ) أي أمرنا جبرائيل حتى نفخ في جيب درعها وأحدثنا بذلك النفخ المسيح في بطنها وأضاف الروح إليه تشريفا لعيسى عليه السلام ( وجعلناها وابنها آية للعالمين ) أي دلالة على كمال قدرتنا على خلق ولد من غير أب ولم يقل آيتين وهما آيتان لأن معنى الكلام وجعلنا شأنهما وأمرهما آية ولأن الآية كانت فيهما واحدة وهي أنها أتت به من غير فحل



    2- تفسير القرطبي و الطبري و البغوي لسورة التحريم آية 12 :


    (((وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ )))
    اقتباس
    اقتباس
    التي أحصنت فرجها أي عن الفواحش . وقال المفسرون : إنه أراد بالفرج هنا الجيب لأنه قال : فنفخنا فيه من روحنا ، وجبريل عليه السلام إنما نفخ في جيبها ولم ينفخ في فرجها . وهي في قراءة أبي " فنفخنا في جيبها من روحنا " . وكل خرق في الثوب يسمى جيبا ; ومنه قوله تعالى : وما لها من فروج . ويحتمل أن تكون أحصنت فرجها ونفخ الروح في جيبها . ومعنى فنفخنا أرسلنا جبريل فنفخ في جيبها من روحنا أي روحا من أرواحنا وهي روح عيسى . وقد مضى في آخر سورة " النساء " بيانه مستوفى والحمد لله .

    اقتباس
    يقول تعالى ذكره: وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ آمَنُوا ( وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا ) يقول: التي منعت جيب درعها جبريل عليه السلام، وكلّ ما كان في الدرع من خرق أو فتق، فإنه يسمى فَرْجًا، وكذلك كلّ صدع وشقّ في حائط، أو فرج سقف فهو فرج.
    وقوله: ( فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا ) يقول: فنفخنا فيه في جيب درعها، وذلك فرجها، من روحنا من جبرئيل، وهو الروح.
    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
    * ذكر من قال ذلك:
    حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا ) فنفخنا في جيبها من روحنا( وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا ) يقول: آمنت بعيسى، وهو كلمة الله ( وَكُتُبِهِ ) يعني التوراة والإنجيل ( وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ) يقول: وكانت من القوم المطيعين.
    اقتباس
    ( ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه ) أي في جيب درعها ولذلك ذكر الكناية ( من روحنا وصدقت بكلمات ربها ) يعني الشرائع التي شرعها الله للعباد بكلماته المنزلة ( وكتبه ) قرأ أهل البصرة وحفص : " وكتبه " على الجمع ، وقرأ الآخرون : " وكتابه " على التوحيد . والمراد منه الكثرة أيضا . وأراد بكتبه التي أنزلت على إبراهيم وموسى وداود وعيسى عليهم السلام . ( وكانت من القانتين ) أي من القوم القانتين المطيعين لربها ولذلك لم يقل من القانتات .



    كيف عاملت العقيدة المسيحية العذراء مريم يا ترى ؟؟؟
    1- على أساس هذا النصّ عوملت مريم العذراء الطاهرة معاملة الجاموسة في عيادة أحد الأطباء البيطريين !

    اقتباس

    تثنية 22 :


    13 إِذَا اتَّخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةً وَحِينَ دَخَلَ عَلَيْهَا أَبْغَضَهَا،
    14 وَنَسَبَ إِلَيْهَا أَسْبَابَ كَلاَمٍ، وَأَشَاعَ عَنْهَا اسْمًا رَدِيًّا، وَقَالَ: هذِهِ الْمَرْأَةُ اتَّخَذْتُهَا وَلَمَّا دَنَوْتُ مِنْهَا لَمْ أَجِدْ لَهَا عُذْرَةً.
    15 يَأْخُذُ الْفَتَاةَ أَبُوهَا وَأُمُّهَا وَيُخْرِجَانِ عَلاَمَةَ عُذْرَتِهَا إِلَى شُيُوخِ الْمَدِينَةِ إِلَى الْبَابِ



    لقراءة الموضوع كاملاً يُرجى النقر هُنا

    2- مريم العذراء الطاهرة اعتبرتها العقيدة المسيحة ملكاً مشاعاً للجميع و وعاء لتفريغ شهوة و مكبوتات الأقنوم الثالث الروح القُدس ( الله ) الذي عاشرها وهي على ذمة زوج ثان ( الكهل يوسف النجار )و أنجبت منه الطفل يسوع الذي كان ثمرة هذه العلاقة الجسدية ( الجنسية ) المحرّمة الآثمة !

    يُمكن مراجعة القصّة كاملة بالنّقر هُنا
    و
    هُنا


    هذا وصلى الله وسلّم وبارك على نبيّه و عبده المسيح عيسى ( يسوع ) و أمّه مريم العذراء الطّاهرة ، الشّريفة ، العفيفة المُبرّأة من فوق سبع سماوات .

    التعديل الأخير تم بواسطة *اسلامي عزي* ; 10-12-2018 الساعة 11:35 PM


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنقر(ي) فضلاً أدناه :


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
    منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
    وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
    الحمدُ لله حمداً حمداً ،
    الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
    الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
    اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
    لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
    اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
    تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    12,067
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    20-03-2024
    على الساعة
    12:50 AM

    افتراضي




    هكذا شكّكت إمرأة أسقف في عذرية مريم الطّاهرة :

    برجاء النقر هُنا


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنقر(ي) فضلاً أدناه :


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
    منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
    وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
    الحمدُ لله حمداً حمداً ،
    الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
    الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
    اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
    لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
    اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
    تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    12,067
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    20-03-2024
    على الساعة
    12:50 AM

    افتراضي

    حزقيال 23 : 20

    وَعَشِقَتْ مَعْشُوقِيهِمِ الَّذِينَ لَحْمُهُمْ كَلَحْمِ الْحَمِيرِ وَمَنِيُّهُمْ كَمَنِيِّ الْخَيْلِ.



    هذا النص الذي حاول صاحبه أن يُسدل عليه ثوب الحشمة فقام بترجمته على هذه الصيغة ووجهه بلا شك تعلوه حُمرة خجل !

    لحم إيه يا ابني !
    هي دي الترجمة الدقيقة ! لحم = الأعضاء التناسلية !

    Christian Standard Bible
    and lusted after their lovers, whose sexual members were like those of donkeys and whose emission was like that of stallions.



    Common English Bible
    She lusted after their male consorts, whose sexual organs were like those of donkeys, and whose ejaculation was like that of horses.




    Expanded Bible

    She ·wanted men [lusted after lovers] ·who behaved like animals in their sexual desire [or whose genitals/L flesh were the size/L flesh of donkeys and seminal emission like that of horses].



    New English Translation


    She lusted after their genitalsas large as those of donkeys, and their seminal emission was as strong as that of stallions.






    كما يرى المُتابع الكريم ، فمؤلف الهولي بايبل اتّخذ من الأعضاء التناسلية للحمير وحدة معيارية !


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنقر(ي) فضلاً أدناه :


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
    منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
    وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
    الحمدُ لله حمداً حمداً ،
    الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
    الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
    اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
    لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
    اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
    تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    12,067
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    20-03-2024
    على الساعة
    12:50 AM

    افتراضي

    من مظاهر تكريم القرآن الكريم الوحي الإلهي الصّادق لمريم العذراء الحَصَان ، الرّزان ، الصدّيقة ، العفيفة ، الطّاهرة ، الشّريفة أن خصّص سورة كاملة تحمل إسمها :

    الجَـوَاهِـرُ الحـِسَـانُ : ماتيسّر من سورة مريم ،

    بصوت القارئ الشّيخ : الشيخ عبدالعزيز الزهراني



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنقر(ي) فضلاً أدناه :


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
    منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
    وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
    الحمدُ لله حمداً حمداً ،
    الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
    الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
    اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
    لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
    اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
    تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .



  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    12,067
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    20-03-2024
    على الساعة
    12:50 AM

    افتراضي

    صفعة على أقفية لصوص الأديان وقُطّاع طُرق الشّريعة ، و آخر إسفين يُدقّ في نعش هذه الشّبهة الصّدئة ، الواهية !


    في تكريم مريم العذراء نقرأ من بين دفّتي الحديث الشطر الثاني من الوحيّ الإلهي الصّادق :


    أفضلُ نساءِ أهلِ الجنةِ خديجةُ بنتُ خويلدٍ ، و فاطمةُ بنتُ محمدٍ ، و مريمُ بنتُ عمرانَ ، و آسيةُ بنتُ مزاحمٍ ، امرأةُ فرعونَ


    الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع


    الصفحة أو الرقم: 1135 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



    و شرحه :


    فَضَّلَ اللهُ سُبحانه بعضَ النَّاسِ على بعضٍ في الدُّنيا والآخِرةِ بعَدلِه وحِكمتِه سبحانه.
    وفي هذا الحَديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنه: "إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خَطَّ أربعةَ خُطوطٍ"، أي: رسَمَ أربعةَ خطوطٍ على الأرضِ، "ثمَّ قال: أتَدْرُون لِمَ خطَطْتُ هذه الخطوطَ؟ قالوا: لا، قال: أفضَلُ نِساءِ الجنَّةِ أربعٌ: مريمُ بِنتُ عِمرانَ" وهي أُمُّ المسيحِ عيسى ابنِ مَريمَ عليه السَّلامُ التي أحصَنَتْ فرْجَها، أي: عفَّتْ ومَنَعَتْ نفْسَها من الفُجورِ، ونُفِخَ فيها مِن رُوحِ اللهِ، وكانت مِن القانتين، "وخديجةُ بنتُ خُويلدٍ"، وهي زَوجةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم التي آمنَتْ به وواستْه بمالِها ورَزَقَه اللهُ منها الوَلدَ، وقد بشَّرَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ببَيتٍ مِن قَصَبٍ، أي: بقَصرٍ مِن لُؤلوةٍ مُجوَّفةٍ واسعةٍ، لا صَخَبَ فيهِ ولا نصَبَ، أي: لا اختلاطَ فيه للأصواتِ والصِّياحِ، ولا تَعَبَ فيه ولا شَيءَ يُنغِّصُ التَّنعُّمَ به، "وفاطمةُ بنتُ محمَّدٍ"، وهي أُمُّ السِّبْطينِ الحَسنِ والحُسينِ، "وآسيةُ ابنةُ مُزاحِمٍ"، وهي زوجةُ فِرعونَ التي آمنَتْ بنَبِيِّ اللهِ مُوسى عليه السَّلامُ، وقالت: {رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [التحريم: 11]، وكلٌّ منهنَّ سيِّدةٌ على نِساءِ زمانِها، وهنَّ سيِّداتُ أهْلِ الجنَّةِ جميعًا.
    وفي الحديثِ: مَنقبةٌ عَظيمةٌ لهؤلاء النِّسوةِ، وبيانٌ لِعُلوِّ مَنزلتِهنَّ .



    التعديل الأخير تم بواسطة *اسلامي عزي* ; 11-12-2018 الساعة 01:09 AM


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنقر(ي) فضلاً أدناه :


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
    منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
    وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
    الحمدُ لله حمداً حمداً ،
    الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
    الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
    اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
    لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
    اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
    تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .



هل أساءَ القرآنُ إلى مريمَ -أم المسيح-؟!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل كُتبَ القرآنُ قبل الزَّبُورِ ؟!
    بواسطة أكرم حسن في المنتدى منتدى الأستاذ أكرم حسن مرسي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-05-2017, 04:49 AM
  2. هل أتهمَ القرآنُ مريمَ بالكذبِ؟!
    بواسطة أكرم حسن في المنتدى منتدى الأستاذ أكرم حسن مرسي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-10-2016, 03:48 PM
  3. هل أساءَ القرآنُ إلى مريمَ أم المسيح - عليْها السلام- بكلمة (فرجها)؟!
    بواسطة أكرم حسن في المنتدى منتدى الأستاذ أكرم حسن مرسي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-10-2016, 03:45 PM
  4. هل ذكر القرآنُ أن محمدًا كان ضالًا ؟!
    بواسطة أكرم حسن في المنتدى منتدى الأستاذ أكرم حسن مرسي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 13-02-2016, 06:10 AM
  5. هل أساء القرآنُ إلى مريمَ أم المسيح - عليها السلام- ؟!
    بواسطة أكرم حسن في المنتدى منتدى الأستاذ أكرم حسن مرسي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-05-2013, 05:52 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل أساءَ القرآنُ إلى مريمَ -أم المسيح-؟!

هل أساءَ القرآنُ إلى مريمَ -أم المسيح-؟!