الحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا ومولانا رسول الله وعلي اله وصحبه ومن والاه وبعد:-
_ شبهه تكررت من النصاري كثيرا وهي ان النبي صل الله عليه وسلم قال ان اكثر اهل النار من النساء ويعتبرون هذا الاخبار من النبي صل الله عليه وسلم اهانه للمراه وهذا ضلال وكذب منهم سنبين بطلانه باذن الله تبارك وتعالي وساشرح الحديث كله علي اقسام باذن الله .

- 298 حدثنا سعيد بن أبي مريم قال أخبرنا محمد بن جعفرقال أخبرني زيد هو ابن أسلم عن عياض بن عبد الله عنأبي سعيد الخدري قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار فقلن وبم يا رسول الله قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلن بلى قال فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم قلن بلى قال فذلك من نقصان دينها

_ناتي للرد باذن الله تبارك وتعالي ________
#اولا:- قوله صل الله عليه وسلم رايتكن اكثر اهل النار:-

١_ الروايه ليس فيها اي اهانه لجنس النساء لا من قريب ولا من بعيد فالنبي صل الله عليه وسلم هنا ينقل امرا اطلعه الله عز وجل عليه وبينه له وهو ان اكثر اهل النار سيكونون من النساء فهذا امر اطلع الله عز وجل نبيه عليه وهو نقل مااطلعه الله عز وجل عليه ونضرب مثالا للتوضيح :- لو قال مدير مدرسه ان اكثر الراسبين في هذا الفصل او في هذا العام من الفتيات
- فان المدير هنا ينقل خبر بناء علي النتائج التي اطلع عليها يتضمن هذا الخبر ان اكثر الراسبين هذا العام من الفتيات فهل نقول هنا ان المدير اهان الفتيات في المدرسه!!!!!
بالطبع لا فهو ينقل خبر بناء علي نتائج اطلع عليها .

نفس الامر فالنبي صل الله عليه وسلم نقل لنا امرا اطلعه الله عز وجل عليه وهو ان اكثر اهل النار سيكونون من النساء ، اي اكثر المستحقين لعذاب النار نتيجة افعالهم سواء عصاه او كفار سيكونون من النساء فاين الاهانه هنا لجنس النساء ؟!

٢_ ليس معني كون اكثر اهل النار من النساء ان الجنة لن يدخلها النساء فهذا استنتاج فاسد فعلي سبيل المثال :- لو قلت ان هذا القسم في الجامعه اكثره من الفتيات او اكثر من فيه فتيات
فهل هذا يعني ان الاقسام الاخري لم تدخلها اي فتاه ؟
بالطبع لا فكون هذا القسم اكثر من فيه من الفتيات لا ينفي وجود فتيات في غيره من الاقسام ، نفس الامر النبي صل الله عليه وسلم يتحدث عن ان اغلب اهل النار سيكونون من النساء ولا ينفي ذلك وجود نساء سينجيهن الله باذنه تعالي من النار فلا يدخلنها ولا ينفي ذلك وجود ذكور في النار فالنبي صل الله عليه وسلم لم يقل كل اهل النار من النساء ولم ينفي دخول النساء الجنه .

٣_ ان صنف النساء اللتي سيدخلن النار هن العاصيات والكافرات فقط وهن من سيكن اكثر اهل النار اما الصالحات فقد وعدهن الله عز وجل بالجنه كما وعد من صلح من الذكور ووعد انه سيوفيهم اجورهم ويكافاهم علي عملهم ذكورا كانوا او اناثا دون اي تفريق ودليل كلامي :-
_قال تعالي :- ﴿إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾ [الحديد: ١٨]
- نجد هنا الله عز وجل ساوي بين المصدقين ( من الرجال ) والمصدقات ( من الاناث ) في الاجر ووعدهم بالجنه ذكورا واناثا نقرء في التفسير الميسر :-
- إن المتصدتقين من أموالهم والمتصدقات، وأنفقوا في سبيل الله نفقات طيبة بها نفوسهم؛ ابتغاء وجه الله تعالى، يضاعف لهم ثواب ذلك، ولهم فوق ذلك ثواب جزيل، وهو الجنة.

_ونقرء قوله تعالي :- ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [النحل: ٩٧]
- وهنا الله عز وجل اكد انه سيجازي من عمل صالحا سواء كان ذكرا او انثي في الدنيا بالحياه الطيبه وفي الاخره بالاجر الحسن دون تفريق بين الجنسين في الثواب نقرء في التفسير الميسر :-
- مَن عمل عملا صالحًا ذكرًا كان أم أنثى، وهو مؤمن بالله ورسوله، فلنحيينه في الدنيا حياة سعيدة مطمئنة، ولو كان قليل المال، ولنجزينَّهم في الآخرة ثوابهم بأحسن ما عملوا في الدنيا.

_ونقرء قوله تعالي :- ﴿فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۖ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ﴾ [آل عمران: ١٩٥]
-نقرء في التفسير الميسر :-
_ فأجاب الله دعاءهم بأنه لا يضيع جهد مَن عمل منهم عملا صالحًا ذكرًا كان أو أنثى، وهم في أُخُوَّة الدين وقَبول الأعمال والجزاء عليها سواء، فالذين هاجروا رغبةً في رضا الله تعالى، وأُخرجوا من ديارهم، وأوذوا في طاعة ربهم وعبادتهم إيّاه، وقاتلوا وقُتِلوا في سبيل الله لإعلاء كلمته، ليسترنَّ الله عليهم ما ارتكبوه من المعاصي، كما سترها عليهم في الدنيا، فلا يحاسبهم عليها، وليدخلنَّهم جنات تجري من تحت قصورها وأشجارها الأنهار جزاء من عند الله، والله عنده حسن الثواب.

- وهنا نجد ان الله تبارك وتعالي توعد انه لن يضيع جهد من عمل صالحا سواء كان ذكرا او انثي .

_ ونقرء ايضا قوله تعالي :- إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: ٣٥]
_ نقرء في التفسير الميسر :-
- إن المنقادين لأوامر الله والمنقادات، والمصَدِّقين والمصدِّقات والمطيعين لله ورسوله والمطيعات، والصادقين في أقوالهم والصادقات، والصابرين عن الشهوات وعلى الطاعات وعلى المكاره والصابرات، والخائفين من الله والخائفات، والمتصدقين بالفرض والنَّفْل والمتصدقات، والصائمين في الفرض والنَّفْل والصائمات، والحافظين فروجهم عن الزنى ومقدماته، وعن كشف العورات والحافظات، والذاكرين الله كثيرًا بقلوبهم وألسنتهم والذاكرات، أعدَّ الله لهؤلاء مغفرة لذنوبهم وثوابًا عظيمًا، وهو الجنة.

- وهنا نجد المولي عز وجل ساوي بين المنقادين لامر الله والصادقين والطائعين له والمتصدقين الخ رجالا كانوا او نساءا في الاجر وهو الجنه .

_ وقال عز وجل :- وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: ٧١]
_ نلاحظ هنا الله عز وجل مدح المؤمنين سواء كانوا ذكورا او اناثا وتوعدهم بان يرحمهم

_ وقال تعالي :- ( وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [التوبة: ٧٢]
- نلاحظ وعد المؤمنين = ذكور
والمؤمنات= اناث ولم يفرق بينهن في وعده بالحنن والرضوان .

_وقال تعالي :- يُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الفتح: ٥]
-وعد المؤمنين (ذكور)/ والمؤمنات( اناث) بادخالهم الجنه وتكفير سيئاتهم عنهم .

_ وقال تعالي :- يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [الحديد: ١٢].

#ثانيا______________
_ ناتي لرد النبي صل الله عليه وسلم علي المراه التي سالته عن سبب كونهن اكثر اهل النار فكان رده صل الله عليه وسلم :- ( تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن )
- وهنا صل الله عليه وسلم حدد اهم الاشياء الموجود في اكثر النساء والتي هي سبب في كونهن اكثر اهل النار وهي :-
١_ كثرة اللعن
٢_كفران العشير( جحود احسان الزوج وقيل انه اعم من ذلك)
٣_ الذهاب بلب الرجل الحازم والمقصود ان بعض النساء يكن سببا في ذهاب رشد الرجل ويجعلنه يفعل الخطا ويترك الثواب او يقع في الاثم فهم يحملون وزر ما اوقعوه فيه قال ابن حجر :- ويظهر لي أن ذلك من جملة أسباب كونهن أكثر أهل النار ; لأنهن إذا كن سببا لإذهاب عقل الرجل الحازم حتى يفعل أو يقول ما لا ينبغي فقد شاركنه في الإثم وزدن عليه .

_ وهذه الصفات لم يقل النبي صل الله عليه وسلم انها موجوده في كل امراه بل اراد ان تلك الصفات تكثر في النساء او هي موجوده في اغلبهن وذلك سبب كونهن اكثر اهل النار ودليل ذالك ان القران ذكر ان هناك صنف من النساء صالحات ومدحهن قال تعالي:-( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّه).
- نقرء في التفسير الميسر:- الرجال قوَّامون على توجيه النساء ورعايتهن، بما خصهم الله به من خصائص القِوامَة والتفضيل، وبما أعطوهن من المهور والنفقات. فالصالحات المستقيمات على شرع الله منهن، مطيعات لله تعالى ولأزواجهن، حافظات لكل ما غاب عن علم أزواجهن بما اؤتمنَّ عليه بحفظ الله وتوفيقه.
- فاشارت الايه هنا الي وجود صنف من النساء يتصف بالامانه والصلاح والاستقامه والطاعه لازواجهن بل جعل النبي صل الله عليه وسلم المراه الصالحه سببا في اعانة الزوج علي نصف دينه فقال صل الله عليه وسلم :-
_1916 - ( حسن لغيره )
" عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الباقي "صحيح الترغيب والترهيب .
- وقد اوردت سابقا ٨ ايات تساوي في الوعيد بالجنه والاجر لاهل التقوي والصلاح ذكورا كانوا او اناثا .

#ثالثا___________
_ثالثا :- المقصود بقوله صل الله عليه وسلم ناقصات عقل ودين وهذه النقطه كان لي بفضل الله عز وجل رد قديم عليها اضعه ثانيتا ان شاء الله :-
اولا :- نقصان العقل النبي صل الله عليه وسلم وضحه في الروايه وانه ليس ذما فيهم او اشارة الي طيش عقلهم او سفهه او او او وانما نقصان العقل هو ان شهادتها تعدل نصف شهادة الرجل فقال في الروايه (أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلن بلى قال فذلك من نقصان عقلها)
فهذا هو معني نقصان العقل الذي في الروايه وذكره الله عز وجل في الحديث عن الشهاده في اية الدين فقال :-

وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ
فشهادتها نصف شهادة الرجل والعله من ذالك هو خوفا من ان تضل اي ان تنسي احداهما فتذكرها الاخري فهذا هو معني نقصان العقل المذكور

- يقول ابن حجر رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري :- وأشار بقوله مثل نصف شهادة الرجل إلى قوله تعالى فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء ; لأن الاستظهار بأخرى مؤذن بقلة ضبطها وهو مشعر بنقص عقلها

-قلت :- وفي هذا تحرز من ان تضل اي تنسي احدي المراتان ان طلبت فيما بعد للشهاده علي ما شهدت عليه سابقا فتنسي او يتعذر عليها تذكر تفاصيل ما حدث فوجود اخري معها تذكرها ان نسيت هو تحرز اي خوف من وقوع النسيان .
- يقول البيضاوي في تفسيره للايه /

أنوار التنزيل — البيضاوي (٦٨٥ هـ):-

- أنْ تَضِلَّ إحْداهُما فَتُذَكِّرَ إحْداهُما الأُخْرى﴾ عِلَّةُ اعْتِبارِ العَدَدِ أيْ لِأجْلِ أنَّ إحْداهُما إنْ ضَلَّتِ الشَّهادَةَ بِأنْ نَسِيَتْها ذَكَّرَتْها الأُخْرى

_وقال النسفي /

مدارك التنزيل — النسفي (٧١٠ هـ):-

- ﴿أنْ تَضِلَّ إحْداهُما فَتُذَكِّرَ إحْداهُما الأُخْرى﴾ لِأجْلِ أنْ تَنْسى إحْداهُما الشَهادَةَ فَتُذَكِّرُها الأُخْرى.

_ثانيا:- نقصان الدين هنا هو :- انها لا تصوم ولا تصلي في فترة حيضها فذالك عبر عنه بنقصان الدين فقال صل الله عليه وسلم :- ( أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم قلن بلى قال فذلك من نقصان دينها)
-وفي ذالك يقول ابن حجر :-قوله : ( لم تصل ولم تصم ) فيه إشعار بأنمنع الحائض من الصوم والصلاة كان ثابتا بحكم الشرع قبل ذلك المجلس .

فنقصان العقل هو كناية عن كون شهادتها نصف شهادة الرجل ونقصان الدين عبر عنه كناية عن انها اذا حاضت لم تصلي ولم تصوم وهذان الوصفان ليس فيهما اي ذم او قدح فنقصان العقل لم يقصد به تسفيه لعقلها او تفكيرها بل قصد به كناية علي ان شهادتها تعدل نصف شهادة الرجل وبينا السبب في ذلك وكذا نقصان الدين قصد به كناية علي انها لا تصلي ولا تصوم بسبب وجود فترة الحيض

_رابط الشرح :- http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=52&ID=211

هذا والله اعلي واعلم وصل الله وسلم علي نبينا محمد وعلي اله وصحبه وسلم.