بيان جهل النصراني الافاك بحديث الفكاك

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

بيان جهل النصراني الافاك بحديث الفكاك

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: بيان جهل النصراني الافاك بحديث الفكاك

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    25-04-2024
    على الساعة
    01:32 PM

    افتراضي بيان جهل النصراني الافاك بحديث الفكاك

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يقول النصراني في منتداه

    اقتباس



    2 – في سنتهم : الله يفدي المسلمين المذنبين من النار بإلقاء يهودي أو نصراني في النار فداءا عنهم .


    وإليكم فيضان المصادر عن معتقد الفداء - بشكله الذين يعتقدون فيه -


    1 - صحيح مسلم كتاب(التوبة)


    49 - (2767) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة عن طلحة بن يحيى، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا كان يوم القيامة، دفع الله عز وجل إلى كل مسلم يهوديا أو نصراني ا . فيقول هذا فكاكك من النار ".


    50 - (2767) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عفان بن مسلم. حدثنا همام. حدثنا قتادة؛ أن عونا وسعيد بن أبي بردة حدثاه؛ أنهما شهدا أبا بردة يحدث عمر بن عبد العزيز عن أبيه،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا يموت رجل مسلم إلا أدخل الله مكانه ، النار ، يهوديا أو نصرانيا " قال فاستحلفه عمر بن عبد العزيز بالله الذي لا إله إلا هو! ثلاث مرات أن أباه حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فحلف له. قال فلم يحدثني سعيد أنه استحلفه. ولم ينكر على عون قوله.


    50-م - (2767) حدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن المثنى. جميعا عن عبد الصمد بن عبد الوارث. أخبرنا همام.حدثنا قتادة، بهذا الإسناد، نحو حديث عفان. وقال: عون بن عتبة.




    51 - (2767) حدثنا محمد بن عمرو بن عباد بن جبلة بن أبي رواد. حدثنا حرمي بن عمارة. حدثنا شداد، أبو طلحة الراسبي عن غيلان بن جرير، عن أبي بردة، عن أبيه،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يجيء الناس يوم القيامة ، ناس من المسلمين ، بذنوب أمثال الجبال. فيغفرها الله لهم . ويضعها على اليهود والنصارى " فيما أحسب أنا. قال أبو روح: لا أدري ممن الشك. قال أبو بردة: فحدثت به عمر بن عبد العزيز فقال: أبوك حدثك هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قلت نعم.




    2 - التوحيد لإبن خزيمة (باب ذكر إثبات ضحك ربنا عز وجل )


    314 - وثنا محمد ، قال : ثنا عفان بن مسلم ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، قال : حدثنا علي بن زيد ، عن عمارة القرشي ، قال : وفدنا إلى عمر بن عبد العزيز وفينا أبو بردة ، فذكر قصة فيها بعض الطول وذكر أن أبا بردة قال : قال : حدثني أبي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « يجمع الله الأمم يوم القيامة ، في صعيد واحد » فذكر حديثا في ذكر بعض أسباب يوم القيامة ، قال : فيتجلى لهم ربنا ضاحكا ، فيقول : أبشروا معاشر المسلمين إنه ليس منكم أحد ، إلا جعلت مكانه في النار يهوديا أو نصرانيا «


    3 - مستدرك الحاكم(كتاب الإيمان)


    193 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ الْآدَمِيُّ، بِبَغْدَادَ، ثنا أَبُو قِلَابَةَ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، ثنا شَدَّادُ بْنُ سَعِيدٍ، وَأَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، ثنا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ، ثنا شَدَّادُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو طَلْحَةَ الرَّاسِبِيُّ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §تُحْشÙ رُ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ: صِنْفٌ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، وَصِنْفٌ يُحَاسَبُونَ حِسَابًا يَسِيرًا ثُمَّ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، وَصِنْفٌ يَجِيئُونَ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَمْثَالُ الْجِبَالِ الرَّاسِيَاتِ ذُنُوبًا، فَيَسْأَلُ اللَّهُ عَنْهُمْ وَهُوَأَعْلَمُ بِهِمْ فَيَقُولُ: مَا هَؤُلَاءِ؟ فَيَقُولُونَ: هَؤُلَاءِ عَبِيدٌ مِنْ عِبَادَكَ فَيَقُولُ: حُطُّوهَا عَنْهُمْ وَاجْعَلُوهَا عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَأَدْخِلُوهُمْ بِرَحْمَتِي الْجَنَّةَ «.» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ حَرَÙ ِيِّ بْنِ عُمَارَةَ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ، فَأَمَّا حَجَّاجُ بْنُ نَصْرٍ فَإِنِّي قَرَنْتُهُ إِلَى حَرَمِيٍّ لِأَنِّي عَلَوْتُ فِيهِ "




    [التعليق - من تلخيص الذهبي]
    193 - على شرط البخاري ومسلم .






    4 - صحيح ابن حبان (كتاب الرقائق)




    ذكر تفضل الله جل وعلا على المسلم التائب إذا خرج من الدنيا بهما بإدخال النار في القيامة مكانه يهوديا أو نصرانيا.[ 630 ] أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عفان قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة أن عون بن عبد الله وسعيد بن أبي بردة حدثاه أنهما سمعا أبا بردة يحدث عمر بن عبد العزيز عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يموت رجل مسلم إلا أدخل الله مكانه النار يهوديا أو نصرانيا قال فاستحلفه عمر بن عبد العزيز بالله الذي لا إله إلا هو ثلاث مرات أن أباه حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلف فلم يحدثني سعيد أنه استحلفه ولم ينكر على عون قوله .




    5 - مسند أحمد (مسند الكوفيين)




    حديث أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه. حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد حدثنا همام حدثنا قتادة عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى الأشعري قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يموت مسلم إلا أدخل الله عز وجل مكانه النار يهوديا أو نصرانيا .




    حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن بن موسى وعفان قالا حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عمارة عن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع الله عز وجل الأمم في صعيد يوم القيامة فإذا بدا لله عز وجل أن يصدع بين خلقه مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون فيتبعونهم حتى يقحمونهم النار ثم يأتينا ربنا عز وجل ونحن على مكان رفيع فيقول من أنتم فنقول نحن المسلمون فيقول ما تنتظرون فيقولون ننتظر ربنا عز وجل قال فيقول وهل تعرفونه إن رأيتموه فيقولون نعم فيقول كيف تعرفونه ولم تروه فيقولون نعم إنه لا عدل له فيتجلى الله لنا ضاحكا فيقول أبشروا أيها المسلمون فإنه ليس منكم أحد إلا جعلت مكانه في النار يهوديا أو نصرانيا .




    حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أنبأنا علي بن زيد بن جدعان عن عمارة القرشي قال:وفدنا إلى عمر بن عبد العزيز وفينا أبو بردة فقضى حاجتنا فلما خرج أبو بردة رجع فقال عمر بن عبد العزيز أذكر الشيخ ما ردك ألم أقض حوائجك قال فقال أبو بردة إلا حديثا حدثنيه أبي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يجمع الله عز وجل الأمم يوم القيامة فذكر الحديث قال فقال عمر لأبي بردة آلله لسمعت أبا موسى يحدث به عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم لأنا سمعته من أبي يحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.




    6 - سنن ابن ماجة (كتاب الزهد)






    ((34)) باب صفة أمة محمد صلى الله عليه وسلم
    4292- حدّثنا جُبَارَة بْنُ الْمُغَلِّسِ. ثنا كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ قال : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
    ((إِنَّ هذِهِ الأُمَّةَ مَرْحُومَةٌ. عَذَابُهَا بِأَيْدِيهَا. فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، دُفِعَ إِلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ رَجُلٌ مِنَ الْمُشرِكِينَ . فَيُقَالُ : هذَا فِدَاؤُكَ مِنَ النَّارِ )).
    في الزوائد: له شاهد في صحيح مسلم من حديث أَبِي بردة بْنُ أبي موسى عَنْ أبيه. وقد أعله البخاريّ كما تقدم.




    4291- حدّثنا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ. ثنا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
    ((إِذَا جَمَعَ اللهُ الْخَلاَئِقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أُذِنَ لأُمَّةِ مُحَمَّدٍ فِي السُّجُودِ. فَيَسْجُدُونَ لَهُ طَوِيلاً. ثُمَّ يُقَالُ: ارْفَعُوا رُؤُسَكُمْ. قَدْ جَعَلْنَا عِدَّتَكُمْ فِدَاءَكُمْ مِنَ النَّارِ)).
    في الزوائد: روى مسلم معناه. وأتم سوق الحديث عَنْ أَبِي بردة عَنْ أبيه بإسناد أصح من هذا. ومع ذلك، فقد أعلّه البخاريّ.
    4291] قد جَعَلْنَا عدتكم أَي مِقْدَار عدتك هَذِه الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَالْمُشْرِكين (إنْجَاح الحاجة في شرح سنن ابن ماجة )




    7 - المعجم الكبير للطبراني




    1596- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن يَزِيدَ السِّجِسْتَانِيُّ , قَالَ: نا يَحْيَى بن يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ , قَالَ: نا إِسْمَاعِيلُ بن عَيَّاشٍ، عَنْ جَعْفَرِ بن الْحَارِثِ، عَنْ عُرْوَةَ بن عَبْدِ اللَّهِ بن قُشَيْرٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أُمَّتِي أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ، لا عَذَابَ عَلَيْهَا فِي الآخِرَةِ، إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دُفِعَ إِلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ رَجُلا مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ، فَيُقَالُ: يَا مُسْلِمُ ، هَذَا فِدَاؤُكَ مِنَ النَّارِ "، ل َمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُرْوَةَ بن عَبْدِ اللَّهِ بن قُشَيْرٍ إِلا جَعْفَرُ بن الْحَارِثِ، وَلا عَنْ جَعْفَرِ بن الْحَارِثِ إِلا إِسْمَاعِيلُ، تَفَرَّدَ بِهِ: يَحْيَى بن يَحْيَى.


    1598- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، قَالَ: نا أَبُو الدَّهْمَاءِ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: أَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ عُمَرَ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَمَعَ اللَّهُ الْخَلائِقَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ رَفَعَ لِكُلِّ قَوْمٍ آلِهَتَهُمُ الَّتِي كَانُوا يَعْبُدُونَ فَيُورِدُونَهُمُ النَّارَ، وَيَبْقَى الْمُوَحِّدُونَ، فَيُقَالَ لَهُمْ: مَا تَنْتَظِرُونَ؟ فَيَقُولُونَ: نَنْتَظِرُ رَبًّا كُنَّا نَعْبُدُهُ بِالْغَيْبِ، فَيُقَالُ لَهُمْ: أَو َتَعْرِفُونَهُ؟ فَيَقُولُونَ: إِنْ شَاءَ عَرَّفَنَا نَفْسَهُ، فَيَتَجَلَّى لَهُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، فَيَخِرُّونَ لَهُ سُجَّدًا، فَيُقَالُ لَهُمْ: يَا أَهْلَ التَّوْحِيدِ، ارْفَعُوا رُءُوسَكُمْ، فَقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ لَكُمُ الْجَنَّةَ، وَ جَعَلَ مَكَانَ كُلِّ رَجُلٍ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا فِي النَّارِ "، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُمَرَ إِلا ثَابِتٌ، وَلا عَنْ ثَابِتٍ إِلا أَبُو الدَّهْمَاءِ، تَفَرَّدَ بِهِ: النُّفَيْلِيُّ


    8 - المعجم الأوسط للطبراني(حرف الألف)


    باب من اسمه أحمد
    1 - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي قال : نا يحيى بن صالح الوحاظي قال : نا سعيد بن يزيد بن ذي عصوان ، عن عبد الملك بن عمير ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أمتي أمة مرحومة ، لا عذاب عليها في الآخرة ، فإذا كان يوم القيامة ، دفع إلى كل رجل من المسلمين رجل من أهل الكتابين ، فيقال : يا مسلم ، هذا فداؤك من النار » لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك إلا سعيد بن يزيد ، ولا عن سعيد بن يزيد إلا يحيى بن صالح الوحاظي


    9 - مسند أبي يعلي


    7107 - حدثنا أبو كريب ، حدثنا يحيى بن بريد ، حدثنا عبد الرحمن بن سعيد ، عن أبيه سعيد بن أبي بردة ، عن أبي بردة قال : وفد إلى عمر ـ أو إلى سليمان ـ قال : فقضى حوائجه ، حتى إذا كان في بعض الليل ، قال : قم ، قال : فقمت ، فانطلق إلى باب الوالي فدقه ، قال : فقال الحاجب : من هذا ؟ قال أبو بردة : استأذن لي عليه ، قال : فدخل ، قال : أعلمه مكاني ، فأعلمه ، فخرج إليه ، فأذن له ، قال : خير يا أبا بردة ؟ قال : خير ، قال : حاجتك ؟ قال : قد فرغت من حوائجي ، ذكرت حديثا حدثني أبي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا جمع الله الخلائق للحساب أتي بيهودي ، أو نصراني ، قيل : يا مؤمن ، هذا فداؤك من النار » ، قال : أنت سمعته ؟ قال : سمعته من أبي.



    الرد :

    رمتني بدائها و انسلت


    نقول ان هذا من الكذب المحض لان الحديث لا يصرف معناه الى ما ذكره هؤلاء المنصرون اذ انه مربوط معناه و لفظه مع احاديث اخرى بالفاظ مختلفة كلها تصب في نفس المعنى الا وهو :

    1. ان كثيرا من المسلمين يؤتون بذنوبهم فيغفرها الله لهم و يضع مثلها على اليهود و النصارى لا بذنوب المسلمين و لكن بكفر اليهود و النصارى فكانها زيادة في العقوبة عليهم

    2. كل انسان له منزلان واحد في الجنة وواحد في النار فاذا دخل الجنة اخذ الكافر منزله من النار و هذا هنا ينطبق على اليهودي و النصراني فيكون بمعنى فكاكه
    .

    و الدليل على هذا :

    في صحيح مسلم كتاب التوبة
    4971 2767 حدثنا محمد بن عمرو بن عباد بن جبلة بن أبي رواد حدثنا حرمي بن عمارة حدثنا شداد أبو طلحة الراسبي عن غيلان بن جرير عن أبي بردة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال فيغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى فيما أحسب أنا قال أبو روح لا أدري ممن الشك قال أبو بردة فحدثت به عمر بن عبد العزيز فقال أبوك حدثك هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم قلت نعم

    قال الامام النووي رحمه الله في شرح مسلم كتاب التوبة:
    (( وله صلى الله عليه وسلم : ( إذا كان يوم القيامة دفع الله تعالى إلى كل مسلم يهوديا أو نصرانيا فيقول هذا فكاكك من النار ) وفي رواية : ( لا يموت رجل مسلم إلا أدخل الله مكانه النار يهوديا أو نصرانيا ) وفي رواية ( يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال فيغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى ) . ( الفكاك ) بفتح الفاء وكسرها الفتح أفصح وأشهر ، وهو : الخلاص والفداء . ومعنى هذا الحديث ما جاء في حديث أبي هريرة لكل أحد منزل في الجنة ومنزل في النار فالمؤمن إذا دخل الجنة خلفه الكافر في النار لاستحقاقه ذلك بكفره . معنى ( فكاكك من النار ) أنك كنت معرضا لدخول النار ، وهذا فكاكك ; لأن الله تعالى قدر لها عددا يملؤها ، فإذا دخلها الكفار بكفرهم وذنوبهم صاروا في معنى الفكاك للمسلمين .

    وأما رواية : ( يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب ) فمعناه : أن الله تعالى يغفر تلك الذنوب للمسلمين ، ويسقطها عنهم ، ويضع على اليهود والنصارىمثلها بكفرهم وذنوبهم ، فيدخلهم النار بأعمالهم لا بذنوب المسلمين ، ولا بد من هذا التأويل لقوله تعالى : ولا تزر وازرة وزر أخرى وقوله : ( ويضعها ) مجاز والمراد : يضع عليهم مثلها بذنوبهم كما ذكرناه لكن لما أسقط سبحانه وتعالى عن المسلمين سيئاتهم ، وأبقى على الكفار سيئاتهم ، صاروافي معنى من حمل إثم الفريقين لكونهم حملوا الإثم الباقي ، وهو إثمهم ، ويحتمل أن يكون المراد آثاما كان للكفار سبب فيها ، بأن سنوها فتسقط عن المسلمين بعفو الله تعالى ، ويوضع على الكفار مثلها ، لكونهم سنوها ، ومن سن سنة سيئة كان عليه مثل وزر كل من يعمل بها . والله أعلم . ))


    ويؤيد ما قاله الامام النووي رحمه الله من كون الانسان له منزلان ان مات مؤمن ملا الكافر منزله من النار (النقطة الثانية في الاعلى) ما نقرؤه في سنن ابن ماجه كتاب الزهد باب صفة الجنة:
    (( 4341 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن سنان قالا حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منكم من أحد إلا له منزلان منزل في الجنة ومنزل في النار فإذا مات فدخل النار ورث أهل الجنة منزله فذلك قوله تعالى أولئك هم الوارثون ))
    صححه الامام الالباني رحمه اله في السلسلة الصحيحة برقم 2279 وصححه في صحيح و ضعيف سنن ابن ماجه

    وفي باب ذكر القبر و البلى ايضا نقرا
    4268 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا شبابة عن ابن أبي ذئب عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الميت يصير إلى القبر فيجلس الرجل الصالح في قبره غير فزع ولا مشعوف ثم يقال له فيم كنت فيقول كنت في الإسلام فيقال له ما هذا الرجل فيقول محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه فيقال له هل رأيت الله فيقول ما ينبغي لأحد أن يرى الله فيفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا فيقال له انظر إلى ما وقاك اللهثم يفرج له قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال له هذا مقعدك ويقال له على اليقين كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله ويجلس الرجل السوء في قبره فزعا مشعوفا فيقال له فيم كنت فيقول لا أدري فيقال له ما هذا الرجل فيقول سمعت الناس يقولون قولا فقلتهفيفرج له قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال له انظر إلى ما صرف الله عنك ثم يفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا فيقال له هذا مقعدك على الشك كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله تعالى
    صححه الالباني في صحيح وضعيف سنن ابن ماجه


    و نقرا في نفس المعنى في صحيح البخاري كتاب الرقاق
    6200 حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل أحد الجنة إلا أري مقعده من النار لو أساء ليزداد شكرا ولا يدخل النار أحد إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن ليكون عليه حسرة .

    وقد صحح حديث ابن ماجه الامام بن حجر رحمه الله في فتح الباري كتاب الرقاق باب صفة الجنة والنار:
    (( وله ( لا يدخل أحد الجنة إلا أري مقعده من النار ) وقع عند ابن ماجه بسند صحيح من طريق آخر عن أبي هريرة أن ذلك يقع عند المسألة في القبر وفيه فيفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها فيقال له انظر إلى ما وقاق الله وفي حديث أنس الماضي في أواخر الجنائز فيقال انظر إلى مقعدك من النار زاد أبو داود في روايته هذا بيتك كان في النار ولكن الله عصمك ورحمك وفي حديث أبي سعيد كان هذا منزلك لو كفرت بربك . ))

    ومعنى الفكاك هذا ينطبق ايضا على الظالم و المظلوم كعقوبة للظالم
    نقرا في صحيح مسلم كتاب البر و الصلة و الادابرقم الحديث: 4684
    (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ وَهُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ الْعَلَاءِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ ؟ قَالُوا : الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ ، فَقَالَ : " إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ ، وَصِيَامٍ ، وَزَكَاةٍ ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا ، وَقَذَفَ هَذَا ، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا ، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا ، وَضَرَبَ هَذَا ، فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ ، فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ "

    نقرا في شرح صحيح مسلم للنووي رحمه الله كتاب البر و الاداب و الصلة باب تحريم الظلم :
    (( قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا . . إلى آخره ) معناه أن هذا حقيقة المفلس ، وأما من ليس له مال ، ومن قل ماله ، فالناس يسمونه مفلسا ، وليس هو حقيقة المفلس ; لأن هذا أمر يزول ، وينقطع بموته ، وربما ينقطع بيسار يحصل له بعد ذلك في حياته ، وإنما حقيقة المفلس هذا المذكور في الحديث فهو الهالك الهلاك التام ، والمعدوم الإعدام المقطع ، فتؤخذ حسناته لغرمائه ، فإذا فرغت حسناته أخذ من سيئاتهم ، فوضع عليه ، ثم ألقي في النار فتمت خسارته وهلاكه وإفلاسه . قال المازري : وزعم بعض المبتدعة أن هذا الحديث معارض لقوله تعالى : ولا تزر وازرة وزر أخرى وهذا الاعتراض غلط منه وجهالة بينة ; لأنه إنما عوقب بفعله ووزره وظلمه ، فتوجهت عليه حقوق لغرمائه ، فدفعت إليهم من حسناته ، فلما فرغت وبقيت بقية قوبلت على حسب ما اقتضته حكمة الله تعالى في خلقه ، وعدله في عباده ، فأخذ قدرها من سيئات خصومه ، فوضع عليه ، فعوقب به في النار . فحقيقة العقوبة إنما هي بسبب ظلمه ، ولم يعاقب بغير جناية وظلم منه ، وهذا كله مذهب أهل السنة . والله أعلم . ))

    و مثله ما قاله الامام الالباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة الحديث 5399
    (( وأما كون الكافر في النار مكان المسلم فيها . وفكاكا له منها ؛
    فقد جاء بيانه في قوله صلي الله عليه وسلم :"ما منكم من أحد إلا له منزلان : منزل في الجنة ، ومنزل في النار ، فإذا مات فدخل النار ؛ ورث أهل الجنة منزله ، فذلك قوله تعالى : (أولئك هم الوارثون)" .
    وهو مخرج في "الصحيحة" (2279) .
    ونحوه في "صحيح البخاري" (6569) ، وهو من حديث أبي هريرة .
    وبه احتج البيهقي على ما ذكرنا من المعنى ، فقال عقبه :
    "ويشبه أن يكون هذا الحديث تفسيرا لحديث الفداء ، فالكافر إذا أورث على المؤمن مقعده من الجنة ، والمؤمن إذا أورث على الكافر مقعده من النار ؛ يصير في التقدير كأنه فدى المؤمن بالكافر . والله أعلم" .
    ونحوه في "شرح مسلم" للنووي ؛ فراجعه إن شئت . ))


    اما حديث (( امتي مرحومة جعل الله عذابها بايديها))

    فالحديث لا يعني عدم وقوع العذاب على الموحدين العصاة من امة الاستجابة انما الحديث مخصوص بفئة معينة و الدليل :

    1. نقرا في التنوير في شرح الجامع الصغير الجزء الخامس :
    (( 3576 - "جعل الله عذاب هذه الأمة في دنياها". (طب) عن عبد الله بن يزيد.
    (جعل الله عذاب هذه الأمة في دنياها) أي يقتل بعضها بعضا وبالأسقام والأخواف والقحط وبإقامة الحدود على العصاة، وبالجملة كل مصيبة،
    ولعله خاص لبعض الأمة لأنه قد ثبت أنه لابد من عذاب الآخرة للعصاة ولأن المعذب المقتول لا القاتل فله عذاب آخر، ويحتمل أن المراد جعل ذلك معظم عذابها فيخف بسببه عذابها في الآخرة. (طب) (3) عن عبد الله بن يزيد) أوسي خطمي شهد الحديبية.))

    و نقرا في شرح الزرقاني على المواهب اللدنية الجزء السابع :
    (( ورواه ابن ماجه والبيهقي في البعث، بلفظ: "إن هذه الأمة مرحومة". "تدخل قبورها بذنوبها" والروايتان متفقتان معنى في صدر الحديث، ولفظًا ومعنى في باقيه، "وتخرج من قبورها لا ذنوب عليها، تمحص عنها باستغفار المؤمنين لها"
    فنزول جميعها حقيقة أو حكمًا بزوال معظمها للأدلة القطعية أنه لا بد من دخول طائفة من عصاة هذه الأمة النار، لكنه لما قل بالنسبة لما ذهب نزل منزلة العدم، حتى كأنها غفرت جميعها.
    وروى أبو داود وغيره: "أمتي هذه أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة، إنما عذابها في الدنيا في الفتن، والزلازل، والقتل، والبلايا"، ونفي عذابها في الآخرة، بمعنى أن من عذب منهم لا يحس بألم النار إلا قليلا؛ كما ورد مرفوعًا: "إذا أدخل الموحدين النار أماتهم فيها إماتة، فإذا أراد أن يخرجهم منها أمسهم ألم العذاب تلك الساعة"، رواه الديلمي ولخفة ألمها، قال صلى الله عليه وسلم: "إنما حر جهنم على أمتي كحر الحمام". رواه الطبراني برجال ثقات، ولا تناقض بين الخبرين؛ لأنها تكون عليهم عند إحيائهم، والأمر بإخراجهم كحر الحمام اللطيف الذي لا يؤذي الجسم ولا يوهنه. ))

    2. جاءت الاحاديث الصحيحة مستفيضة و متواترة كما ذكر الامام الزرقاني في دخول جماعة من المسلمين العصاة النار و تعذيبهم هناك لفترة قبل دخولهم الجنة

    اقتبس من موضوع سابق لي

    اقتباس

    1. نقرا في صحيح البخاري كتاب الايمان

    باب زيادة الإيمان ونقصانه وقول الله تعالى وزدناهم هدى ويزداد الذين آمنوا إيمانا وقال اليوم أكملت لكم دينكم فإذا ترك شيئا من الكمال فهو ناقص

    44 حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا هشام قال حدثنا قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير قال أبو عبد الله قال أبان حدثنا قتادة حدثنا أنسعن النبي صلى الله عليه وسلم من إيمان مكان من خير



    2. نقرا في صحيح البخاري كتاب الرقاق
    6191 حدثنا هدبة بن خالد حدثنا همام عن قتادة حدثنا أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج قوم من النار بعد ما مسهم منها سفع فيدخلون الجنة فيسميهم أهل الجنة الجهنميين


    3. نقرا في صحيح البخاري كتاب الرقاق
    6192 حدثنا موسى حدثنا وهيب حدثنا عمرو بن يحيى عن أبيه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار يقول الله من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه فيخرجون قد امتحشوا وعادوا حمما فيلقون في نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل أو قال حمية السيل وقال النبي صلى الله عليه وسلم ألم تروا أنها تنبت صفراء ملتوية


    4. نقرا في حديث الشفاعة المشهور صحيح مسلم كتاب الايمان
    3 وحدثني سويد بن سعيد قال حدثني حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن ناسا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قال هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة صحوا ليس معها سحاب وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحوا ليس فيها سحاب قالوا لا يا رسول الله قال ما تضارون في رؤية الله تبارك وتعالى يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن ليتبع كل أمة ما كانت تعبد فلا يبقى أحد كان يعبد غير الله سبحانه من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله ...حتى إذا خلص المؤمنون من النار فوالذي نفسي بيده ما منكم من أحد بأشد مناشدة لله في استقصاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار يقولون ربنا كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون فيقال لهم أخرجوا من عرفتم فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقا كثيرا قد أخذت النار إلى نصف ساقيه وإلى ركبتيه ثم يقولون ربنا ما بقي فيها أحد ممن أمرتنا به فيقول ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من خير فأخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون ربنا لم نذر فيها أحدا ممن أمرتنا ثم يقول ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار من خير فأخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون ربنا لم نذر فيها ممن أمرتنا أحدا ثم يقول ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من خير فأخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون ربنا لم نذر فيها خيرا وكان أبو سعيد الخدرييقول إن لم تصدقوني بهذا الحديث فاقرءوا إن شئتم إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما فيقول الله عز وجل شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط قد عادوا حمما فيلقيهم في نهر في أفواه الجنة يقال له نهر الحياة فيخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل ألا ترونها تكون إلى الحجر أو إلى الشجر ما يكون إلى الشمس أصيفر وأخيضر وما يكون منها إلى الظل يكون أبيض فقالوا يا رسول الله كأنك كنت ترعى بالبادية قال فيخرجون كاللؤلؤ في رقابهم الخواتم يعرفهم أهل الجنة هؤلاء عتقاء الله الذين أدخلهم الله الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه ثم يقول ادخلوا الجنة فما رأيتموه فهو لكم فيقولون ربنا أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين فيقول لكم عندي أفضل من هذا فيقولون يا ربنا أي شيء أفضل من هذا فيقول رضاي فلا أسخط عليكم بعده أبدا

    وقال الامام النووي رحمه الله في شرح هذا الحديث في صحيح مسلم
    ((( باب إثبات الشفاعة وإخراج الموحدين من النار )
    قال القاضي عياض - رحمه الله - : مذهب أهل السنة جواز الشفاعة عقلا ووجوبها سمعا بصريح قوله تعالى : يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا وقوله : ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وأمثالهما ، وبخبر الصادق - صلى الله عليه وسلم - ، وقد جاءت الآثار التي بلغت بمجموعها التواتر بصحة الشفاعة في الآخرة لمذنبي المؤمنين .

    وأجمع السلف والخلف ومن بعدهم من أهل السنة عليها ، ومنعت الخوارج وبعض المعتزلة منها ، وتعلقوا بمذاهبهم فيتخليد المذنبين في النار ، واحتجوا بقوله تعالى : فما تنفعهم شفاعة الشافعين وبقوله تعالى : ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع وهذه الآيات في الكفار . ....

    الرابعة : فيمن دخل النار من المذنبين فقد جاءت هذه الأحاديث بإخراجهم من النار بشفاعة نبينا - صلى الله عليه وسلم - والملائكة وإخوانهم من المؤمنين ، ثم يخرج الله تعالى كل من قال لا إله إلا الله كما جاء في الحديث لا يبقى فيها إلا الكافرون . ))
    و المضحك في الامر ان النصراني من تعجله في النسخ و اللصق فقد نقل دون ان ينتبه شرح الامام البيهقي رحمه الله للحديث بعد ان اوردها !!!!!

    اقتباس



    84 - أخبرنا أبو طاهر الفقيه ، أنبأ أبو بكر محمد بن الحسن القطان ، أنبأ أحمد بن يوسف السلمي ، ثنا عمر بن عبد الله بن رزين ، ثنا جعفر بن الحارث ، عن عروة بن عبد الله بن قشير الجعفي ، عن أبي بكر بن أبي بردة ، عن أبيه ، عن أبي موسى الأشعري ، أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن هذه الأمة أمة مرحومة لا عذاب عليها عذابها بأيديها فإذا كان يوم القيامة أعطي كل رجل منهم رجلا من أهل الأديان فكان فكاكه من النار »


    85 - وأخبرنا أبو الحسن العلوي ، أنبأ أبو حامد بن الشرقي ، ثنا حمدان السلمي ، ثنا عمرو بن أبي سلمة ، ثنا زهير بن محمد ، عن أبي النضر ، عن أبي بردة ، وعبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن أبي بردة ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « أمتي مرحومة جعل الله عذابها بأيديها فإذا كان يوم القيامة دفع الله إلى كل رجل من المسلمين رجلا من أهل الأديان ، فكان فداه من النار »
    ووجه هذا عندي والله أعلم أن الله تعالى قد أعد للمؤمن مقعدا في الجنة ومقعدا في النار كما روي في حديث أنس بن مالك . كذلك الكافر كما روي في حديث أبي هريرة ، فالمؤمن يدخل الجنة بعدما يرى مقعده من النار ليزداد شكرا والكافر يدخل النار بعد ما يرى مقعده من الجنة لتكون عليه حسرة ، فكأن الكافر يورث على المؤمن مقعده من الجنة ، والمؤمن يورث على الكافر مقعده من النار فيصير في التقدير كأنه فدى المؤمن بالكافر . وبالله التوفيق

    اخرب بيته بنفسه و هدم موضوعه بنفسه بنقله لهذا التعليق !!!
    بيدي لا بيد عمرو!!!!

    فعلم المقصود من الحديث على عكس ما ذهب اليه المنصر و علمنا جهل النصراني بمعنى الحديث و انه مربوط معناه باحاديث اخرى

    و لا تتعجب اخي القارئ من هذا الجهل المركب منهم و محاولة الصاق عقيدة الفداء الغير منطقية على ديننا اذ ان المنصر يتحسس بالحرج تجاه هذه العقيدة فيحاول اسقاطها على غيره و هيهااااات

    و بعد كل اقتباسات هذا النصراني من النسخ و اللصق فقد فشل في مهمته كما فشل من قبله في رمي الاخرين بما فيه

    كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل.

    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    12,078
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    18-04-2024
    على الساعة
    02:26 AM

    افتراضي

    جزيتَ خيراً أستاذي و أخي الحبيب .
    تمّ أيضاً طحن شبهة المنصّر التّافه في موضوع مشابه ،،
    برجاء النّقر هُنا


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنقر(ي) فضلاً أدناه :


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
    منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
    وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
    الحمدُ لله حمداً حمداً ،
    الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
    الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
    اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
    لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
    اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
    تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .



  3. #3
    الصورة الرمزية الصارم الصقيل
    الصارم الصقيل غير متواجد حالياً مشرف منتديات حوار الديانات، واللغة العربية
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,111
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    06-07-2019
    على الساعة
    12:15 PM

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا اسود أهل السنة والجماعة


بيان جهل النصراني الافاك بحديث الفكاك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على نصراني يستدل بحديث اسلام قبيلة عبد القيس
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-07-2018, 05:01 PM
  2. لبنانيتان أشهرتا إسلامهما تأثراً بحديث الخراز !!
    بواسطة نعيم الزايدي في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 03-04-2010, 03:06 PM
  3. ايها النصراني اما ان لك ان تتعلم من هذا النصراني سابقا
    بواسطة المتيقن في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 23-04-2009, 02:00 AM
  4. ليس بحديث
    بواسطة نوران في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 18-03-2009, 06:08 PM
  5. للرد علي من قال ان الاسلام قادم من الغرب واستشهد بحديث
    بواسطة محمود الفاتح في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-03-2007, 12:34 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

بيان جهل النصراني الافاك بحديث الفكاك

بيان جهل النصراني الافاك بحديث الفكاك