نبوءة تثنية 32: 21 البشارة بامة الاسلام

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

نبوءة تثنية 32: 21 البشارة بامة الاسلام

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: نبوءة تثنية 32: 21 البشارة بامة الاسلام

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,759
    آخر نشاط
    26-03-2024
    على الساعة
    03:52 PM

    افتراضي نبوءة تثنية 32: 21 البشارة بامة الاسلام

    بسم الله الرحمن الرحيم

    نقرا في سفر التثنية 32
    1 «اِنْصِتِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ فَأَتَكَلَّمَ، وَلْتَسْمَعِ الأَرْضُ أَقْوَالَ فَمِي.
    2 يَهْطِلُ كَالْمَطَرِ تَعْلِيمِي، وَيَقْطُرُ كَالنَّدَى كَلاَمِي. كَالطَّلِّ عَلَى الْكَلاءِ، وَكَالْوَابِلِ عَلَى الْعُشْبِ.
    3 إِنِّي بِاسْمِ الرَّبِّ أُنَادِي. أَعْطُوا عَظَمَةً لإِلهِنَا.
    4 هُوَ الصَّخْرُ الْكَامِلُ صَنِيعُهُ. إِنَّ جَمِيعَ سُبُلِهِ عَدْلٌ. إِلهُ أَمَانَةٍ لاَ جَوْرَ فِيهِ. صِدِّيقٌ وَعَادِلٌ هُوَ.
    5 «أَفْسَدَ لَهُ الَّذِينَ لَيْسُوا أَوْلاَدَهُ عَيْبُهُمْ، جِيلٌ أَعْوَجُ مُلْتوٍ.
    6 ألْرَّبَّ تُكَافِئُونَ بِهذَا يَا شَعْبًا غَبِيًّا غَيْرَ حَكِيمٍ؟ أَلَيْسَ هُوَ أَبَاكَ وَمُقْتَنِيَكَ، هُوَ عَمِلَكَ وَأَنْشَأَكَ؟
    7 اُذْكُرْ أَيَّامَ الْقِدَمِ، وَتَأَمَّلُوا سِنِي دَوْرٍ فَدَوْرٍ. اِسْأَلْ أَبَاكَ فَيُخْبِرَكَ، وَشُيُوخَكَ فَيَقُولُوا لَكَ.
    8 «حِينَ قَسَمَ الْعَلِيُّ لِلأُمَمِ، حِينَ فَرَّقَ بَنِي آدَمَ، نَصَبَ تُخُومًا لِشُعُوبٍ حَسَبَ عَدَدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
    9 إِنَّ قِسْمَ الرَّبِّ هُوَ شَعْبُهُ. يَعْقُوبُ حَبْلُ نَصِيبِهِ.
    10 وَجَدَهُ فِي أَرْضِ قَفْرٍ، وَفِي خَلاَءٍ مُسْتَوْحِشٍ خَرِبٍ. أَحَاطَ بِهِ وَلاَحَظَهُ وَصَانَهُ كَحَدَقَةِ عَيْنِهِ.
    11 كَمَا يُحَرِّكُ النَّسْرُ عُشَّهُ وَعَلَى فِرَاخِهِ يَرِفُّ، وَيَبْسُطُ جَنَاحَيْهِ وَيَأْخُذُهَا وَيَحْمِلُهَا عَلَى مَنَاكِبِهِ،
    12 هكَذَا الرَّبُّ وَحْدَهُ اقْتَادَهُ وَلَيْسَ مَعَهُ إِلهٌ أَجْنَبِيٌّ.
    13 أَرْكَبَهُ عَلَى مُرْتَفَعَاتِ الأَرْضِ فَأَكَلَ ثِمَارَ الصَّحْرَاءِ، وَأَرْضَعَهُ عَسَلاً مِنْ حَجَرٍ، وَزَيْتًا مِنْ صَوَّانِ الصَّخْرِ،
    14 وَزُبْدَةَ بَقَرٍ وَلَبَنَ غَنَمٍ، مَعَ شَحْمِ خِرَافٍ وَكِبَاشٍ أَوْلاَدِ بَاشَانَ، وَتُيُوسٍ مَعَ دَسَمِ لُبِّ الْحِنْطَةِ، وَدَمَ الْعِنَبِ شَرِبْتَهُ خَمْرًا.
    15 «فَسَمِنَ يَشُورُونَ وَرَفَسَ. سَمِنْتَ وَغَلُظْتَ وَاكْتَسَيْتَ شَحْمًا! فَرَفَضَ الإِلهَ الَّذِي عَمِلَهُ، وَغَبِيَ عَنْ صَخْرَةِ خَلاَصِهِ.
    16 أَغَارُوهُ بِالأَجَانِبِ، وَأَغَاظُوهُ بِالأَرْجَاسِ.
    17 ذَبَحُوا لأَوْثَانٍ لَيْسَتِ اللهَ. لآلِهَةٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا، أَحْدَاثٍ قَدْ جَاءَتْ مِنْ قَرِيبٍ لَمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُكُمْ.
    18 الصَّخْرُ الَّذِي وَلَدَكَ تَرَكْتَهُ، وَنَسِيتَ اللهَ الَّذِي أَبْدَأَكَ.
    19 «فَرَأَى الرَّبُّ وَرَذَلَ مِنَ الْغَيْظِ بَنِيهِ وَبَنَاتِهِ.
    20 وَقَالَ: أَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، وَأَنْظُرُ مَاذَا تَكُونُ آخِرَتُهُمْ. إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ، أَوْلاَدٌ لاَ أَمَانَةَ فِيهِمْ.
    21 هُمْ أَغَارُونِي بِمَا لَيْسَ إِلهًا، أَغَاظُونِي بِأَبَاطِيلِهِمْ. فَأَنَا أُغِيرُهُمْ بِمَا لَيْسَ شَعْبًا، بِأُمَّةٍ غَبِيَّةٍ أُغِيظُهُمْ.
    22 إِنَّهُ قَدِ اشْتَعَلَتْ نَارٌ بِغَضَبِي فَتَتَّقِدُ إِلَى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلَّتَهَا، وَتُحْرِقُ أُسُسَ الْجِبَالِ.
    23 أَجْمَعُ عَلَيْهِمْ شُرُورًا، وَأُنْفِدُ سِهَامِي فِيهِمْ،

    اقول :

    العدد 21 فيه نبوءة واضحة الى امة الاسلام و العرب خاصة اذ ان السياق يتكلم عن نزع البركة و الاصطفاء الخاص ببني اسرائيل الى امة اخرى وذلك بعد انجرافهم الى عبادة الاوثان و الاصنام حسب النبوءة و ان الرب يفعل ذلك فيغيظ به قلوب بني اسرائيل و ينبت فيهم الغيرة المقيتة ضد هذه الامة


    ونقرا العدد بالنص الماسوري العبري
    הֵם קִנְאוּנִי בְלֹא-אֵל, {ר} כִּעֲסוּנִי בְּהַבְלֵיהֶם; {ס} וַאֲנִי אַקְנִיאֵם בְּלֹא-עָם, {ר} בְּגוֹי נָבָל אַכְעִיסֵם. {ס}

    الترجمة
    They have roused Me to jealousy with a no-god; they have provoked Me with their vanities; and I will rouse them to jealousy with a no-people; I will provoke them with a vile nation.

    http://mechon-mamre.org/p/pt/pt0532.htm

    و نلاحظ هنا ان الترجمة استخدمت كلمة Vile و هو يدل على ان ان هذه الامة هي امة لا تكن تعلم عبادة الله عز جل و انها امة وثنية

    و لتاكيد المعنى :

    نقرا من Brown-Driver-Briggs
    I. נָבָל adjective foolish, senseless, especially of the man who has no perception of ethical and religious claims, and with collateral idea of ignoble, disgraceful; — absolute ׳נ 2 Samuel 3:33 14t.; masculine plural נְבָלִים 2 Samuel 13:13; Ezekiel 13:3 (ᵐ5 Co מִלִּבָּם); feminine plural נְבָלוֺת Job 2:10; — senseless, especially of religious and moral insensibility: ׳עַם נ Deuteronomy 32:6 (of Israel, unappreciative of J.'s benefits; opposed to חָכָם), so of heathen nation Psalm 74:18 (blaspheming name of ׳י), ׳גּוֺי נ Deuteronomy 32:21
    https://biblehub.com/hebrew/5036.htm

    و هذه الكلمة تدل في العربية على كلمة كافر كما يقول معجم Gesenius' Hebrew-Chaldee Lexicon

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screen Shot 2018-10-30 at 6.11.25 PM.png 
مشاهدات:	536 
الحجم:	239.8 كيلوبايت 
الهوية:	17234
    https://www.blueletterbible.org/lang...gs=H5036&t=KJV





    و قد اتفق جميع شراح الكتاب المقدس ان العدد يتحدث عن نبوءة عن الامميين الذين لا يفقهون شيئا من الايمان (الا انهم يؤلونها بانهم النصارى الامميين و لا علينا من هذا اذ ان المراد ايضاح ان العدد هو نبوءة عن نزع البركة من اليهود)


    نقرا ما قاله المفسر ادم كلارك
    They have moved me to jealousy - This verse contains a very pointed promise of the calling of the Gentiles, in consequence of the rejection of the Jews, threatened Deu 32:19; and to this great event it is applied by St. Paul, Rom 10:19.
    https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/deu032.htm

    و نقرا من Pulpit CommentaryVerse 21. - (Cf. Deuteronomy 5:16.) Because they had moved God to jealousy and provoked him to anger by their vanities, their nothingnesses, mere vapors and empty exhalations (הִבְלָים; cf. Jeremiah 10:6; John 2:8; 1 Corinthians 8:4); as they had forsaken him for a no-God, he would send retribution on them by adopting as his a no-people, and giving to a foolish nation, i.e. a nation not before possessed of that true wisdom the beginning of which is the fear of the Lord, the privileges and blessings which Israel had forfeited by their apostasy. By "a no-people" is not to be understood a savage tribe not yet formed into a community, but a people without God, and not recognized by him as in covenant union with him (cf. Romans 10:19; Ephesians 2:12; 1 Peter 2:10)
    https://biblehub.com/deuteronomy/32-21.htm

    و نقرا من Jamieson-Fausset-Brown Bible Commentary
    21. those which are not a people—that is, not favored with such great and peculiar privileges as the Israelites (or, rather poor, despised heathens). The language points to the future calling of the Gentiles.

    و نقرا من Barnes' Notes on the Bible
    God would mete out to them the same measure as they had done to Him. Through chosen by the one God to be His own, they had preferred idols, which were no gods. So therefore would He prefer to His people that which was no people. As they had angered Him with their vanities, so would He provoke them by adopting in their stead those whom they counted as nothing. The terms, "not a people," and "a foolish nation," mean such a people as, not being God's, would not be accounted a people at all (compare Ephesians 2:12; 1 Peter 2:10), and such a nation as is destitute of that which alone can make a really "wise and understanding people" Deuteronomy 4:6, namely, the knowledge of the revealed word and will of God (compare 1 Corinthians 1:18-28).

    و نقرا من Benson Commentary
    Deuteronomy 32:21. They have provoked me to anger with their vanities — By vanities here are meant the fictitious deities of the nations with whose worship the Israelites corrupted themselves: see Jeremiah 8:19; Jeremiah 14:22. I will move them to jealousy, &c. — God here threatens to repay their frequent revolts from him in their own kind, in a way most mortifying to their proud spirits; by causing the very Gentile nations, whom they much despised, not only to become their masters and conquerors, but also to be taken into his covenant, while they themselves were excluded from it. See Matthew 21:43-44; Romans 10:19. With those that are not a people — With the heathen nations, who were none of God’s people, who scarce deserved the flame of a people, as being without the knowledge and fear of God, which is the foundation of all true policy and government, and many of them destitute of all government, laws, and order. And yet these people God declares he will take in their stead, receive them, and reject the Israelites, which when it came to pass, how desperately did it provoke the Jews to jealousy! A foolish nation — So the Gentiles were, both in the opinion of the Jews, and in truth and in reality, notwithstanding all their pretences to wisdom, there being nothing more foolish or brutish than the worship of idols

    المصدر :https://biblehub.com/commentaries/deuteronomy/32-21.htm


    و القول او الاعتراض بان هذه النبوءة هي عن امم النصارى هو قول مردود من عدة وجوه :

    الوجه الاول : ان النص استخدم كلمة امة مفردة و لم تستخدمها جمعا

    فاستخدامها بصيغة المفرد فيه دلالة على ان الاشارة هنا الى امة معينة لا الى امم الارض

    و الكلمة الواردة في النص نقرا معناها من معجم Brown-Driver-Briggs
    גּוֺי561 noun masculin eGenesis 12:2 nation, people (Late Hebrew id. Gentiles, Phoenician גו community, , Sabean גו id., DHMZMG 1883, 348) — ׳ג Genesis 12:2 121t.; suffix 1 singular גּוֺיִ Zephaniah 2:9, גּוֺיֶ֑ךָ Psalm 106:5, גּוֺיֵךְ Kt Ezekiel 36:13,14,15 (Qr wrongly גּוֺיַיִךְ compare Co, who strike out Ezekiel 36:15); plural גּוֺיִם Genesis 10:5 410t. + Qr Genesis 25:23; Psalm 79:10 (Kt גיים) + 6 t. Ezekiel (variant reading emended Co); construct גּוֺיֵי Genesis 18:18 8t., גּוֺיֵ2Chronicles 32:13; Ezra 6:21 (compare Baer's notes); suffix גּוֺיֵהֶם Genesis 10:5,20,31,32; —
    1 nation, people Genesis 10:5 (twice in verse); Genesis 10:20,31,32 (twice in verse) (all P) +; Isaiah 2:2,4 (twice in verse) = Micah 4:2,3(twice in verse); Job 12:23 (twice in verse); Job 34:29 ; Proverbs 14:34; כֹּל גּוֺיֵי הָאָרֶץ Genesis 18:18; Genesis 22:18; Genesis 26:4 (all J); Deuteronomy 28:1.


    a. specifically of descendants of Abraham, גּוֺי גָּדוֺל Genesis 12:2; compare Genesis 18:18 (both J), גּוֺיִם Genesis 17:6, הֲמוֺן גּוֺיִם Genesis 17:4,15 (all P); of Sarah גּוֺיִם Genesis 17:16 (P); of Ishmael גּוֺי Genesis 21:13, גָּוֺי גָּדוֺל Genesis 21:18 (both E), גּוֺי גָּדוֺל Genesis 17:20 (P); of Jacob גּוֺי וּקְהַל גּוֺיִם Genesis 35:11 (P), גּוֺי גָּדוֺל Genesis 46:3 (E); of Ephraim ׳מְלֹא הַגּ Genesis 48:19 (J); of Moses גּוֺי גָּדוֺל Exodus 32:10 (J) compare Numbers 14:12 (J) Deuteronomy 9:14; of Jacob and Esau as two nations Genesis 25:23 (J).
    https://biblehub.com/hebrew/1471.htm



    الوجه الثاني : ان الرب حسب تكوين 12 قد بارك ابراهيم و جعله امة عظيمة فان كانت هناك امة غير بني يعقوب ستاخذ البركة فلا شك انها لا تخرج من نسل ابراهيم لانه بهم يتبارك اهل الارض

    نقرا من تكوين 12 :
    1 وَقَالَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ: «اذْهَبْ مِنْ أَرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ وَمِنْ بَيْتِ أَبِيكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ.
    2 فَأَجْعَلَكَ أُمَّةً عَظِيمَةً وَأُبَارِكَكَ وَأُعَظِّمَ اسْمَكَ، وَتَكُونَ بَرَكَةً.
    3 وَأُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ، وَلاَعِنَكَ أَلْعَنُهُ. وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ».


    الوجه الثالث : استخدم لفظ امة גּוֺ في اكثر من موضع في الكتاب المقدس لتعني امة واحدة و ليس عدة امم بل انه جاء بصيغة المثنى للدلالة على نسل يعقوب و نسل عيسو


    نقرا من تكوين 25
    23 فَقَالَ لَهَا الرَّبُّ: «فِي بَطْنِكِ أُمَّتَانِ، وَمِنْ أَحْشَائِكِ يَفْتَرِقُ شَعْبَانِ: شَعْبٌ يَقْوَى عَلَى شَعْبٍ، وَكَبِيرٌ يُسْتَعْبَدُ لِصَغِيرٍ».
    24 فَلَمَّا كَمُلَتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ إِذَا فِي بَطْنِهَا تَوْأَمَانِ.
    25 فَخَرَجَ ألأَوَّلُ أَحْمَرَ، كُلُّهُ كَفَرْوَةِ شَعْرٍ، فَدَعَوْا اسْمَهُ «عِيسُوَ».
    26 وَبَعْدَ ذلِكَ خَرَجَ أَخُوهُ وَيَدُهُ قَابِضَةٌ بِعَقِبِ عِيسُو، فَدُعِيَ اسْمُهُ «يَعْقُوبَ». وَكَانَ إِسْحَاقُ ابْنَ سِتِّينَ سَنَةً لَمَّا وَلَدَتْهُمَا.


    الوجه الرابع : لا يمكن حمل معنى امة في العدد انها تعني الامميين النصارى لان سياق الاصحاح يابى ذلك
    فالاصحاح تحدث بصريح العبارة عن اصطفاء يعقوب من بين الامم ثم تحدث عن نزعها من نسله الى امة فان كان الحديث عن امم و ليس عن امة كان الاحرى ان يذكر ذلك بالجمع كما ذكر ذلك في بداية الاصحاح حينما ذكر اصطفاء نسل يعقوب من بين الامم

    8 «حِينَ قَسَمَ الْعَلِيُّ لِلأُمَمِ، حِينَ فَرَّقَ بَنِي آدَمَ، نَصَبَ تُخُومًا لِشُعُوبٍ حَسَبَ عَدَدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
    9 إِنَّ قِسْمَ الرَّبِّ هُوَ شَعْبُهُ. يَعْقُوبُ حَبْلُ نَصِيبِهِ.
    .....
    21 هُمْ أَغَارُونِي بِمَا لَيْسَ إِلهًا، أَغَاظُونِي بِأَبَاطِيلِهِمْ. فَأَنَا أُغِيرُهُمْ بِمَا لَيْسَ شَعْبًا، بِأُمَّةٍ غَبِيَّةٍ أُغِيظُهُمْ.
    22 إِنَّهُ قَدِ اشْتَعَلَتْ نَارٌ بِغَضَبِي فَتَتَّقِدُ إِلَى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلَّتَهَا، وَتُحْرِقُ أُسُسَ الْجِبَالِ.


    الوجه الخامس : ان اسماعيل و بحسب سفر التكوين قد باركه الرب ووعد اباه مرة و امه مرة اخرى بان يجعله امة عظيمة بل وبارك ذرية ابراهيم و قد جعل الله عز وجل علامة العهد بينه و بين نسله هو الختان علامة ابدية و نجد ان السفر يصرح بان ابراهيم قد ختن اسماعيل


    تكوين 17
    3 فَسَقَطَ أَبْرَامُ عَلَى وَجْهِهِ. وَتَكَلَّمَ اللهُ مَعَهُ قَائِلاً:
    4 «أَمَّا أَنَا فَهُوَذَا عَهْدِي مَعَكَ، وَتَكُونُ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ،
    5 فَلاَ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ أَبْرَامَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ، لأَنِّي أَجْعَلُكَ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ.
    6 وَأُثْمِرُكَ كَثِيرًا جِدًّا، وَأَجْعَلُكَ أُمَمًا، وَمُلُوكٌ مِنْكَ يَخْرُجُونَ.
    7 وَأُقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ، عَهْدًا أَبَدِيًّا، لأَكُونَ إِلهًا لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ.
    8 وَأُعْطِي لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ أَرْضَ غُرْبَتِكَ، كُلَّ أَرْضِ كَنْعَانَ مُلْكًا أَبَدِيًّا. وَأَكُونُ إِلهَهُمْ».
    9 وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيم: «وَأَمَّا أَنْتَ فَتَحْفَظُ عَهْدِي، أَنْتَ وَنَسْلُكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ.
    10 هذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ،
    11 فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ، فَيَكُونُ عَلاَمَةَ عَهْدٍ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ.
    .....
    20 وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ. هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيرًا جِدًّا. اِثْنَيْ عَشَرَ رَئِيسًا يَلِدُ، وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً.
    21 وَلكِنْ عَهْدِي أُقِيمُهُ مَعَ إِسْحَاقَ الَّذِي تَلِدُهُ لَكَ سَارَةُ فِي هذَا الْوَقْتِ فِي السَّنَةِ الآتِيَةِ».
    22 فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْكَلاَمِ مَعَهُ صَعِدَ اللهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ.
    23 فَأَخَذَ إِبْرَاهِيمُ إِسْمَاعِيلَ ابْنَهُ، وَجَمِيعَ وِلْدَانِ بَيْتِهِ، وَجَمِيعَ الْمُبْتَاعِينَ بِفِضَّتِهِ، كُلَّ ذَكَرٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ إِبْرَاهِيمَ، وَخَتَنَ لَحْمَ غُرْلَتِهِمْ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ عَيْنِهِ كَمَا كَلَّمَهُ اللهُ.



    تكوين 21
    17 فَسَمِعَ اللهُ صَوْتَ الْغُلاَمِ، وَنَادَى مَلاَكُ اللهِ هَاجَرَ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ لَهَا: «مَا لَكِ يَا هَاجَرُ؟ لاَ تَخَافِي، لأَنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ لِصَوْتِ الْغُلاَمِ حَيْثُ هُوَ.
    18 قُومِي احْمِلِي الْغُلاَمَ وَشُدِّي يَدَكِ بِهِ، لأَنِّي سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً عَظِيمَةً».

    تكوين 22
    17 أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً، وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيرًا كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ، وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ،
    18 وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ، مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي».

    فاذا يصرح سفر التكوين في هذه النصوص :

    1. ان الله عز وجل قد بارك ابراهيم و نسله
    2. ان الله عز وجل سيقيم العهد مع ذرية ابراهيم خاصة
    3. ان الله بارك اسماعيل و سيجعله امة عظيمة كبيرة
    4. ان علامة العهد بين الله عز وجل و ذرية ابراهيم هي الختان



    و المعروف ان الامميين من النصارى معظمهم في زمان المسيح و ما بعده الى اليوم لا يختتنون بعكس امة العرب في جاهليتها و في الاسلام

    وقد ذكرنا من مصادرهم ان العرب كانوا اشبه الناس باليهود في طقوسهم و عاداتهم خاصة الختان
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t210894.html

    بل وقد ثبت هذا كما في صحيح البخاري الجزء الاول كتاب بدء الوحي
    7 حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن عبد الله بن عباس أخبره أن أبا سفيان بن حرب أخبره أن هرقل أرسل إليه في ركب من قريش وكانوا تجارا بالشأم في المدة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ماد فيها أبا سفيان وكفار قريش فأتوه وهم بإيلياء فدعاهم في مجلسه وحوله عظماء الروم ثم دعاهم ودعا بترجمانه....فما زلت موقنا أنه سيظهر حتى أدخل الله علي الإسلام وكان ابن الناظور صاحب إيلياء وهرقل سقفا على نصارى الشأم يحدث أن هرقل حين قدم إيلياء أصبح يوما خبيث النفس فقال بعض بطارقته قد استنكرنا هيئتك قال ابن الناظور وكان هرقل حزاء ينظر في النجوم فقال لهم حين سألوه إني رأيت الليلة حين نظرت في النجوم ملك الختان قد ظهر فمن يختتن من هذه الأمة قالوا ليس يختتن إلا اليهود فلا يهمنك شأنهم واكتب إلى مداين ملكك فيقتلوا من فيهم من اليهود فبينما هم على أمرهم أتي هرقل برجل أرسل به ملك غسان يخبر عن خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما استخبره هرقل قال اذهبوا فانظروا أمختتن هو أم لا فنظروا إليه فحدثوه أنه مختتن وسأله عن العرب فقال هم يختتنون فقال هرقل هذا ملك هذه الأمة قد ظهر ثم كتب هرقل إلى صاحب له برومية وكان نظيره في العلم وسار هرقل إلى حمص فلم يرم حمص حتى أتاه كتاب من صاحبه يوافق رأي هرقل على خروج النبي صلى الله عليه وسلم وأنه نبي فأذن هرقل لعظماء الروم في دسكرة له بحمص ثم أمر بأبوابها فغلقت ثم اطلع فقال يا معشر الروم هل لكم في الفلاح والرشد وأن يثبت ملككم فتبايعوا هذا النبي فحاصوا حيصة حمر الوحش إلى الأبواب فوجدوها قد غلقت فلما رأى هرقل نفرتهم وأيس من الإيمان قال ردوهم علي وقال إني قلت مقالتي آنفا أختبر بها شدتكم على دينكم فقد رأيت فسجدوا له ورضوا عنه فكان ذلك آخر شأن هرقل


    و اما الامميون من النصارى فبالاجماع لا يختتنون و معظمهم اصلا لا ينتسبون الى ابراهيم فحسب سفر التكوين فهم خارجون عن هذا العهد
    سفر التكوين 17
    14 وَأَمَّا الذَّكَرُ الأَغْلَفُ الَّذِي لاَ يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا. إِنَّهُ قَدْ نَكَثَ عَهْدِي».


    و اما مسالة ان الختان قد ارتقى ليصبح ختانا للقلب و ان الناموس صار ناموسا روحانيا فهذه من السفسطات التي لا تستحق الرد لان الختان بتعريفه هو الفعل المعروف الذي يفصل لحم غرلة المولود و قد عرف تكوين 17: 14 الختان بهذا الشكل .


    فاذا النص يتكلم بكل بساطة عن امة العرب التي ترجع بنسبها الى اسماعيل بن ابراهيم عليهما الصلاة و السلام و الذين استمروا على ختانهم فبعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم و الذي ببعثته نزعت البركة من بني اسرائيل و ذهبت الى بني اسماعيل .


    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,759
    آخر نشاط
    26-03-2024
    على الساعة
    03:52 PM

    افتراضي

    توثيق
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نبوءة تثنية 32: 21 البشارة بامة الاسلام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اثبات البشارة بالنبي محمد عليه الصلاة و السلام و الرد على هولي بايبل بخصوص تثنية 18
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 03-05-2023, 01:27 PM
  2. هل البشارة فى تثنية 18-18 تتكلم عن يشوع بن نون؟...........تحليل الفرضية والرد عليها
    بواسطة مصرى ثائر في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 18-12-2015, 12:07 PM
  3. هذا فعل اليهود بامة الاسلام
    بواسطة ابوغسان في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-12-2014, 07:55 PM
  4. مئات المسيحيين يعتنقون الاسلام ( نبوءة المسيح عن بولس مؤسس المسيحية )
    بواسطة صاحب القرآن في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-09-2014, 11:46 AM
  5. أقوى فلاشة تتحدث عن قدوم الاسلام من خلال نبوءة دانيال النبي
    بواسطة qahraman_4 في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-08-2009, 02:39 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

نبوءة تثنية 32: 21 البشارة بامة الاسلام

نبوءة تثنية 32: 21 البشارة بامة الاسلام