الدوجماتية والكتاب المقدس

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | كاهن يعلنها بصدق من داخل الكنيسة : الإسلام أكثر منطقية من المسيحيّة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Moses PBUH in the river » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قـُــرّة العُــيون : حلقة 01 » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الدوجماتية والكتاب المقدس

صفحة 11 من 11 الأولىالأولى ... 10 11
النتائج 101 إلى 106 من 106

الموضوع: الدوجماتية والكتاب المقدس

  1. #101
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    الفرع الثاني
    بَغايا المَعابِدِ
    مقدمة

    في هوشع 4 :11- 18نجد أن سفر يكشف لنا أن هناك نوع من القربان داخل معابد بني إسرائيل يتمثل في تقديم الذبائح إلى الله القدير وسط أحضان بغايا المعابد، نعم هناك بغايا في المعابد ويحملن هذا اللقب اقرأ المكتوب في هوشع 4 :11- 18 [ 11الخمرُ الجديدةُ والمُعَتَّقةُ تُعَطِّلانِ الفَهمَ. 12شعبي يستَشيرونَ الإلهَ الخشَبةَ ويستَخبِرونَ الإلهَ الوتَدَ. روحُ الزِّنى أضَلَّهُم، فزَنَوا في الخفْيةِ عَنِّي. 13يذبَحونَ الذَّبائِحَ على رُؤوسِ الجبالِ، ويُبَخرونَ تَحتَ أشجارِ البَلُّوطِ والحَورِ والبُطمِ لأنَّ ظِلَّها حسَنٌ. بناتُكُم يَزْنينَ وكنَّاتُكُم يَفسُقْنَ، 14فلا أعاقِبُ بَناتِكُم على زِناهُنَّ ولا كنَّاتِكُم على فِسقِهِنَّ. الرِّجالُ أنفُسُهُمُ اَنْفَرَدوا بالزَّواني، وذَبَحوا الذَّبائِحَ معَ بَغايا المَعابِدِ. فالشَّعبُ الذي لا يتَبَيَّنُ الحَقَ يتَهَوَّرُ. هوشع 4 :11- 18 هوشع 4 :11- 18.
    وذَبَحوا الذَّبائِحَ معَ بَغايا المَعابِدِ.
    في هوشع 4 :11- 18نجد أن سفر يكشف لنا أن هناك نوع من القربان داخل معابد بني إسرائيل يتمثل في تقديم الذبائح إلى الله القدير وسط أحضان بغايا المعابد، نعم هناك بغايا في المعابد ويحملن هذا اللقب.
    كان البغاء المقدس منتشرا في كامل المنطقة السامية ، كانت البغايا يقمن في حرم المعابد .. وجود البغايا كان ضروريا لأتمام الطقوس المقدسة الرامزة لأتحاد الإله ببقية الألهة ، وهذا الأتحاد كان ضروريا في نظر الأقدمين أمرا لا بد منه لتجديد الحياة البشرية والحيوانية والنباتية ، كانت طقوس الزواج المقدس تجري في أعياد رأس السنة وتتم بمجامعة كبير الكهنة مع كبيرة الكاهنات وهما عادة الملك والملكة ، وكان هذا الجماع يجري في غرفة خاصة من غرف المعبد .. كانت بغايا معبد عشتار في بابل يؤلفن جماعات منظمة على رأسهن كاهنة وكانت حقوقهن على صعيد الملكية الفردية أوسع من حقوق المرأة المتزوجة .. وقد حرر تشريع حمورابي البغي من القيود القانونية المفروضة على الأموال العائلية .. وكان على كل امرأة في بابل ، غنية أم فقيرة أن تجامع رجلا غريبا مرة واحدة في معبد عشتار ، وأن تقدم للألهة الدراهم التي حصلت عليها لقاء قيامها بهذا الواجب المقدس ، وكان صحن الهيكل يزدحم بالنسوة ، ينتظرن أن يتاح لهن القيام بذلك ، ومنهن من كان يدوم أنتظارهن أعواما .. وكانت النساء في المعابد الفينيقية يقدمن على البغاء لقاء أجر يدفعه الرجال خدمة للدين وطلب رضاء الألهة ..
    وقد نشأت منذ الملحمة السومرية في بلاد الرافدين حين كانت الربة إينانا تتربع على عرش الألهة. واسم إينانا يعني سيدة السماء، حيث (إن) باللغة السومرية تعني السيدة و(آن) تعني السماء(انظر طقوس الجنس المقدس عند السومريين، س. كريمر، ت: نهاد خياطة، ط2 دار علاء الدين، دمشق 1993).
    ثم أعاد البابليون صياغة تلك العبادة بربة موازية هي عشتار، ربة العشق وملكة اللذة التي تحب المتعة والفرح، حيث ارتبطت عبادتها بقيمة اجتماعية دينية، ومهنة مثلى إن صح التعبير، تتمثلان فيما سمّي: العاهرات المقدسات، المعروفات باسم عشتاريتو أي العشتاريات(الأسطورة والتراث، مرجع مذكور، ص75، وكذلك انظر لغز عشتار، مرجع مذكور).
    أولئك المومسات عملن على وهب أجسادهن في المعابد لكل راغب كطقس عبادة مقدسة. لم يكن الأمر وقتئذ مرتبطاً بالإثم بل على العكس كانت تلك المهنة الأقدم مثار فخر لممتهنتها، حتى أن البغايا المقدسات كن يسمين في بابل: الطاهرات الإلاهيات. مما حدا بالقانون الاجتماعي اللاهوتي السائد إلى وضع عقاب صارم لكل من تسوّل له نفسه الحطّ من قدر أولئك المقدسات(الأسطورة والتراث، مرجع مذكور، ص75، وكذلك انظر لغز عشتار، مرجع مذكور).
    أما لدى الآشوريين فقد أضيف إلى صفات الربة عشتار صفة أخرى فأصبحت ربة الحرب واللذة والحب والخصب، وذلك إذا أخذنا بعين الاعتبار طبيعة الشعب الآشوري المحاربة.
    أي أن فكرة المتعة الجنسية، التي كانت المومسات المقدسات يهبنها، لم تكن بالضرورة مرتبطة بكون المومس أماً. ففي قيامة أدونيس (تموز) وفي مختلف مناطق الشرق كان على النساء ممارسة البغاء، كطقس خصوبة جماعي، ومن كانت تقبل من البابليات على سبيل المثال بحلق شعرها كانت تعفى من ممارسة البغاء الإلزامي، أي أنها كانت تقدم شعرها نيابة عن جسدها(انظر لغز عشتار، فراس السواح، دار الكندي للترجمة والنشر ط3 1988.).
    وكان القانون عند الأموريين يقضي على المرأة بأن تمارس العمل الجنسي مدة سبعة أيام مع الغرباء عند بوابة المعبد .. كان القوم يحلقون شعورهن في مدينة بيبلوس - الأسم الأغريقي لمدينة جبيل اللبنانية - في موعد النحيب على أدونيس..
    معنى أسم أدونيس هو السيد وهو هنا إله الخصب الفينيقي ، تمتع بجمال كبير جدا ، عشقته عشتاروت ( عشتار الفينيقية ) ، قتل في رحلة صيد على يد خنزير بري ، يقابله تموز في الميثولوجيا البابلية وأوزيريس في الديانة المصرية ، وهناك نرى أحتفال الأدونيات وهي أعياد خاصة بموت أدونيس ، حيث يلتف النسوة في حلقة حول رمز خاص يمثل أدونيس وثم يقمن بالعويل والنحيب ، وغالبا تتم تلك المراسيم بوضع صورة الشهيد في سرير توضع حوله الحلى والجواهر .. نلاحظ هنا التشابه الكبير بين طقوس موت تموز الجنائزية وطقوس أدونيس وطقوس يسوع بعد صلبه وطقوس العزاء لمقتل الحسين بن علي .. التشابه في هذه الطقوس يثير رعبا من الأسئلة التي تشطر العقل لمليون قطعة .. أما الآشوريات فقد كان عليهن أن يذهبن إلى معبد عشتار ولو لمرة واحدة في حياتهن كي يضاجعن غريباً.
    وكانت النسوة من أهل المدينة اللواتي يحجمن في هذه المناسبة عن التضحية بشعورهن بمضاجعة الغرباء وتقديم النقود لقاء ممارسة هذا العمل ..) ص 234- 235 - معجم الحضارات السامية – هنري عبودي – جروس بريس / لبنان ..
    أما في الجزيرة العربية قبل الإسلام فكان يمكن لمجموعة من الرجال أن يتشاركوا في الزواج من امرأة، حيث تضع علماً على باب خيمتها للدلالة على رغبتها المقدسة، ويعاشرونها حتى تحبل وتلد، ثم تنتقي المرأة الزوج الذي تريده لتتزوجه، وينبغي عليه أن يخضع لرغبتها وانتقائها. لكن ثمة معلومة ربما عملت على إثارة بعض الأسئلة لدينا وهي أن جذر كلمة (قحبة) في اللغة العربية، والتي لا تعني اليوم سوى الفاجرة الفاسدة أو البغي، آت من سعل وبمصدرها سعال، وربما كان المعنى مرتبطاً بأنه كان على الرجل الجاهلي الراغب في معاشرة المرأة أن يسعل على باب خيمتها قبل الدخول للدلالة على حضوره، ثم حرّف معنى الكلمة من ضمن كثير من التحريفات المضادة للمرأة وطقوسها قبلاً.
    ولم يكن الأمر بعيداً عن ذلك في الجزيرة العربية قبل مجيء الإسلام، فآساف بن يعلى ونائلة بنت زيد المعبودان الشهيرانمارسا الزنا المقدس داخل الكعبة، بحسب المشهور من المرويات العربية والإسلامية، فمسخهما الله صنمين. لكنّ أساف ونائلة كانا صنمين مقدّسين، حيث أساف المعبود الذكر المقيم على جبل الصفا ونائلة المعبودة الأنثى على جبل المروة، وكدلالة على تقديس العرب لهم في الجاهلية لذلك الحبّ المقترن بلذّة الجسد بين الشابّين عومل الجبلان أيضاً كمكانين مقدّسين أساف ونائلة مثّلا، على عكس ما ترسّخ فيما بعد، عبادة جنسية مقدّسة سادت في جزيرة العرب. (انظر الأساطير والخرافات عند العرب، د. محمد عبد المعيد خان، دار الحداثة، بيروت ط2، 1980).




    في النهاية كانت ثمّة فكرة جديرة بالقول اصطدمت بها أثناء البحث، ربما استطعت إنهاءه بها، هي معلومة غريبة قد تقنعنا بأنّ الحياة البشرية ما هي إلا ذاكرة متوالدة متوالية، والفكرة تتمثل في قيام بعض الجماعات السرية الحديثة اليوم بالعودة إلى خلق فكرة البغاء المقدّس، كأنّ المومس المقدّسة تستيقظ من جديد، مثل جماعة الحدّ الثالث للتثليث (Troisieme Germe de la trinite’) التي راحت تطبّق قداساً ذهبياً بطريقة خاصة نسبياً، حيث تأخذ كاهنة للحبّ فيه دور بغي مقدسة. وسأكتفي بإيراد جزء من معتقدهم كدلالة على قربه من فكرة البغاء قديماً، حيث يرون بأنّ تلك البغي المقدسة (لا تقدم فرجها من أجل لذتها الأنانية، ولا من أجل إشباع هوى دنيء، ولا بهدف تلذذ عابر، وإنما كصلاة وكتقدمة لتحقيق المثل الأعلى).
    (انظر العشق الجنسي والمقدس، فيليب كامبي، ت: عبد الهادي عباس، دار الحصاد، دمشق 1992، ص31).
    عبادة اليهود لتموز
    وفقا للأساطير تزوجت الإلهة عشتار (إنانا) من الإله تموز زواجا قتل بعدة تموز ونزل إلى عالم الأموات في أسفل الأرض..فحزنت عشتار عليه حتى بلغت حدا أبت تحت رزئه إلا النزول إلى عالم الموتى لترى تموز هناك.
    الأمر الذي أدى إلى إستياء الأحوال على الأرض وتوقفها مع انقطاع النسل،وبكت النساء على تموز.. فأرسلت السماء أمرا إلى العالم السفلي بإخلاء سبيل عشتار.
    عادت عشتار إلى الأرض ومعها عادت الحياة لزوجها تموز.
    وكانت هذه القصة محورا أساسيا في الدين البابلي لفترة طويلة.
    ويعتبر هبوط إنانا إلى العالم السفلي أول ملحمة إنسانية حول موضوع الإله الفادي, حيث تقوم إنانا بتضحية اختيارية وتنزل إلى العالم السفلي, بحيث تلبث ثلاثة ايام, ثم يسعى خادمها الأمين لاستعادتها..
    وقد سمّاها السومريون إنانا وهي في أساطيرهم ابنة الإله سين إله القمر. وأمها الإلهة ننكال، وأخوها الإله أوتو إله الشمس، وأختها الإلهة إيرشيكال إلهة العالم السفلي، عالم الأموات. وهي أعظم الآلهات وأسماهن منزلة. وكان مركز عبادتها الأصليّ مدينة الوركاء عاصمة بلاد سومر، التي كانت تُعدّ من أهمّ المراكز الدينيّة والحضاريّة لعصور طويلة.
    وهي نجمة الصباح والمساء معاً رمزها نجمة ذات ثماني أشعة منتصبه على ظهر أسدين، على جبهتها الزهرة، وبيدها باقة زهر.
    وهي الهة الصباح والمساء في الدولة القديمة .
    وقد كانت التضحية من اجل عشتار في ذكرى اختفاء ابنها وزوجها وعشيقها تموز باهظه الثمن على كل من يقدم على التضحية الاختياريه لان قدرة عشتار على جمع اشلاء زوجها او ابنها تموز(تختلف الروايات عن تموز هل هو زوج او ابن ) وكان جسده شبه كامل ما عدا العضو الوحيد الذي لم تتمكن من العثور عليه وهو عضو رمز الرجوله والذكوره والانجاب وهذا هو سر بكاء النساء عليه..وكان موعد اختفاء تموز ذكرى حزينه ومؤلمه..تتجدد عند اليهود ونساء اليهود حتى الآن..
    ويتسابق الزوار الى المعبد الراغبين بالتضحيه الى قطع اعضاء ذكورتهم ورميها في حوض تحت تمثال عشتار وبعد ذلك يخرجون من المعبد وقد انقطع امتدادهم مع المستقبل بعد تخلصهم من عضو الذكوره الذي يمكنهم من الانجاب والتمدد الى المستقبل من خلال الابناء ويكون خروجهم من المعبد ذكورا وخروجهم بدون أي رابط مع الذكوره وهذه التضحيه تجسد اغلى التضحيات لان من قدم التضحيه قد ضحى بما لم يأت بعد وهو امتداده المستقبلي في الدنيا..وهو الأمر نفسه الذي جعل بولس يُخصي نفسه ويأمر الأتباع بالخصيان..



    ولقد كشفت الحفريات من بعض ماكشفته عن ديانة الخصب في بلاد مابين النهرين القديمة ... والتي تسمى بالزواج المقدس والتي تعتبر في مضمونها الملحمي احد صلواة السومريين ..
    وعن بطليها " دموزي " - الملك او الراعي (الذي عرف في العهد القديم باسم تموز ( والنموذج له هو الاله الميت - ,وبين زوجته المحبة "ايناّنا " (والتي عرفت باسم عشتار ( وخاصة عند القوم الساميين ...
    حيث كان لهذا الزواج المقدس حفلاً يقام ابتهاجاً بهم تصحبه الاناشيد الغزلية التي تبعث الفرح والنشوة في نفوس الحاضريين .. لكن بالرغم من كله ما يمتلكه هذا الزواج من حب وفرح ونشوة العاطفة , انتهى " دموزي " الى نهاية مؤلمة ... لقد كانت مأساة ساخرة , ويتمثل هذا الزواج بنزول أيناّنا " عشتار " الى العالم السفلي التي تتداخل مع الآم دموزي " تموز " ثم موته وانبعاثه من جديد ....
    وعند وجودها في العالم السفلي، ولأنها إلهة الجنس فقد ألمت بالارض امور خطيرة. لقد ابتعد الثور عن انثاه وهجر الرجل زوجته، هذا ما تذكره نسخة آشورية.


    وهذا هو كهف عبادة تموز في إسرائيل A Tammuz Cave in Israel



    http://www.wwyd.org/Studies/Truth-Tradition.htm


    وهذا هو موضع عشتار في مدينة بابل
    عشتار بوابة عبر اعماق الارض الي القارات الاخري تحت أعماق الارض
    ونلاحظ أن البابليين والآشوريين حينما يرسمون أو ينحتون تماثيلهم لا يهتمون بمقاييس الجمال مثل ما يفعل الرومان..وإنما يهتمون بالرموز والدلالات التي يقصدونها من وراء رسوماتهم أو تماثيلهم..
    فهم يبعثون برسالات للعالم القادم من خلال تلك النقوش, فكأنهم يقولون:يا سكان آخر الزمان اعلموا ان تلك الأقوام المغلق عليهم بإحكام عظيم سيخرجون مرة أخرى وعلامة خروجهم في حال ما تكون "المرأة عارية " ..ومن ثم رمزوا لعشتار أو آلة الحب عشتار لإمرأة عارية..
    ومن بعدهم فعل الرومان لإفروديت.. والتمثال يبرز الجزء الاوسط من جسد عشتار مع الثديين الامر الذي يرمز الى الاخصاب والعطاء والامومه بالإضافة إلى أنهما - أي الثديين - يمثلان رمز الأنوثة والغواية عند المرأة..




    لقد رسموها وصوروها عارية لأنها تمثل رمز الغواية والإضلال..ومن ثم رسموا أظافرها كحافر الانعام مما يدل على الضلالة التي وصلت اليها المرأة بجميع اديانها..فهي مهما بلغ أمرها وعظم شأنها فمثلها كمثل الأنعام..
    أما البومة المرسومة علي جانبي الصورة فدلاله علي الغمة والظلام الحالكين لهذا الزمن..أي زمن الاسطورة.. وكذلك دلاله علي ان سكان آخر الزمان إذا وصل بهم الحال مثل ذلك الحال..فلسوف يكون مآلهم هو هو نفس المآل..
    كما أن المرأة أو آلهة الحب عشتار واقفة علي الأسدين دلالة علي استئناس معيشة تلك الاقوام لحال النساء العاريات ويقصدون بذلك ضياع القيم وفي المستقبل سوف تضيع القيم والمبادئ والأخلاق بالرغم من وجود الاديان إذا تحكمت المرأة في الرجال وداست عليهم بحوافرها.
    بقيت عبادة الإلهة عشتار منتشرة في العصور القديمة، من السومريين حتى الأكاديين والبابليين والآشوريين، وبقي اسمها بارزاً حتى بعد سقوط الامبراطورية الآشورية، وأطلق اسمها في العصر البابلي الحديث(625ـ 539ق.م)على واحدة من أشهر بوابات العاصمة بابل، وهي تُعْرَفُ اليومَ ببوابة عشتار، وقد استمرت عبادة الإلهة عشتار حتى القرون الأولى لانتشار المسيحية، إلى أن قام الامبراطور المسيحي قسطنطين بهدم آخر معابدها في جبل لبنان بسبب طقوسهم الجنسية أو ما يسمى بالزواج المقدس.
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  2. #102
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي


    علاقة الأسطورة بميلاد السيد المسيح
    عرفت عشتار قرينة تموز ( فهما زوج وزوجة مرة ..ومرة أم وابنها بحسب كل قوم وما اخترعوا) ..فتموز يهبط إلى العالم السفلي في الانقلاب الصيفي ٢٤ يونيو / حزيران بما يُعرف بوفاة تموز.
    وكون ذلك التاريخ تبدأ تقل ساعات النهار ، ثم يصعد للعالم العلوي في ٢٥ ديسمبر / كانون الأول ويُعرف بميلاد تموز مبشرا بالربيع ، وتبدأ ساعات النهار تطول وساعات الليل تقصر ، ولهذا اختاره قسطنطين ليكون يوم ميلاد المسيح عندهم في مجمع نيقية عام ٣٢٥ م .



    عشتار المهيمنة على الاسد المرتمي تحت قدميها وامامها تموز ومعه الوعلان رمز الفحولة والخصوبة التي تظهر بالنخيل المثمرة التي تحيط بهما.
    علاقتها بالعقائد المعاصرة :
    شكل القمر والشمس والزهرة ثالوثا مقدسا عند الأقدمين ومعها معبودات أخرى كملحقات لها ، واختلاف التسميات بينها لا يعني اختلاف القدرات المزعومة لها .

    تغلغل الفكرة لدى بني إسرائيل
    كان تموز أحد آلهة الشرق الوثني.واشتركت في عبادته معظم الشعوب القديمة تحت أسماء مختلفة وكان أدونيس الفينيقيين أشهرها.
    وكانت النسوة يبكين عليه، مرة في كل سنة، حزنًا على وفاته، وهو إله العشب الذي كان يعتقد أنه يبعث بعد الموت حيًا.
    فها هي ذي صورة لتمثال تموز


    تمثال الغيرة
    لا نعلم أي تمثال يشار إليه هنا وربما كان المقصود به تمثال وضع عند مدخل باب الهيكل الداخلي. كانت رؤيته تهيج الغيرة لأنه دل على أن عبادة التماثيل صارت واضحة حتى في هيكل الاله الوحيد الحي.


    وهذا نحت قديم له



    ومن سفر حزقيال الإصحاح الثامن ننقل التالي.. حيث ينقسم الاصحاح الي :
    1-4 عن تمثال الغيرة
    5- 12 عن الوثنية
    13-15 عن بكاء النساء علي تموز
    16-18 عبادات وثنية اخري
    لقد سمح الله بخراب الهيكل، نظراً لأن اليهود نجسوا الهيكل بأوثانهم، لذلك تركه لهم. وكأن الله حينما يظهر بشاعة خطيئتهم للنبى، كأنه يسأل "هل مثل هؤلاء يُرحَمون". الله ما كان سيتخلى عن الهيكل إلا حينما نجسه هؤلاء، فلا شركة للنور مع الظلمة، وحين تركه الله دخله البابليون.
    (1وَكَانَ فِي السَّنَةِ السَّادِسَةِ، فِي الشَّهْرِ السَّادِسِ، فِي الْخَامِسِ مِنَ الشَّهْرِ، وَأَنَا جَالِسٌ فِي بَيْتِي، وَمَشَايِخُ يَهُوذَا جَالِسُونَ أَمَامِي، أَنَّ يَدَ السَّيِّدِ الرَّبِّ وَقَعَتْ عَلَيَّ هُنَاكَ. 2فَنَظَرْتُ وَإِذَا شِبْهٌ كَمَنْظَرِ نَارٍ، مِنْ مَنْظَرِ حَقْوَيْهِ إِلَى تَحْتُ نَارٌ، وَمِنْ حَقْوَيْهِ إِلَى فَوْقُ كَمَنْظَرِ لَمَعَانٍ كَشِبْهِ النُّحَاسِ اللاَّمِعِ. 3وَمَدَّ شِبْهَ يَدٍ وَأَخَذَنِي بِنَاصِيَةِ رَأْسِي، وَرَفَعَنِي رُوحٌ بَيْنَ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَأَتَى بِي فِي رُؤَى اللهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ، إِلَى مَدْخَلِ الْبَابِ الدَّاخِلِيِّ الْمُتَّجِهِ نَحْوَ الشِّمَالِ، حَيْثُ مَجْلِسُ تِمْثَالِ الْغَيْرَةِ، الْمُهَيِّجِ الْغَيْرَةِ. 4وَإِذَا مَجْدُ إِلهِ إِسْرَائِيلَ هُنَاكَ مِثْلُ الرُّؤْيَا الَّتِي رَأَيْتُهَا فِي الْبُقْعَةِ.
    5ثُمَّ قَالَ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ، ارْفَعْ عَيْنَيْكَ نَحْوَ طَرِيقِ الشِّمَالِ». فَرَفَعْتُ عَيْنَيَّ نَحْوَ طَرِيقِ الشِّمَالِ، وَإِذَا مِنْ شِمَالِيِّ بَابِ الْمَذْبَحِ تِمْثَالُ الْغَيْرَةِ هذَا فِي الْمَدْخَلِ. 6وَقَالَ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ، هَلْ رَأَيْتَ مَا هُمْ عَامِلُونَ؟ الرَّجَاسَاتِ الْعَظِيمَةَ الَّتِي بَيْتُ إِسْرَائِيلَ عَامِلُهَا هُنَا لإِبْعَادِي عَنْ مَقْدِسِي. وَبَعْدُ تَعُودُ تَنْظُرُ رَجَاسَاتٍ أَعْظَمَ») حزقيال 8: 1- 6.
    جاء شيوخ إسرائيل الذين فى السبى ليسمعوا من النبى حزقيال. وهنا رأى النبى رؤيا، والشيوخ لم يروا شيئاً وما لاحظه غالباً هؤلاء الشيوخ، أن النبى فى شبه غيبوبة روحية.
    فكان الله بمجده مازال فى الهيكل. وهذا مما يزيد بشاعة خطيئة يهوذا أنهم يتركون هذا المجد ليعبدوا تمثال الغيرة. ولاحظ انه كان متجهاً للشمال، ومن الشمال جاء البابليون. فالضربات تأتى للأشرار من حيث توجد خطيئتهم. ولاحظ أيضاً عبارة لإِبْعَادِي عَنْ مَقْدِسِي .
    (7ثُمَّ جَاءَ بِي إِلَى بَابِ الدَّارِ، فَنَظَرْتُ وَإِذَا ثَقْبٌ فِي الْحَائِطِ. 8ثُمَّ قَالَ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ، انْقُبْ فِي الْحَائِطِ». فَنَقَبْتُ فِي الْحَائِطِ، فَإِذَا بَابٌ. 9وَقَالَ لِي: «ادْخُلْ وَانْظُرِ الرَّجَاسَاتِ الشِّرِّيرَةَ الَّتِي هُمْ عَامِلُوهَا هُنَا». 10فَدَخَلْتُ وَنَظَرْتُ وَإِذَا كُلُّ شَكْلِ دَبَّابَاتٍ وَحَيَوَانٍ نَجِسٍ، وَكُلُّ أَصْنَامٍ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ، مَرْسُومَةٌ عَلَى الْحَائِطِ عَلَى دَائِرِهِ. 11وَوَاقِفٌ قُدَّامَهَا سَبْعُونَ رَجُلاً مِنْ شُيُوخِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ، وَيَازَنْيَا بْنُ شَافَانَ قَائِمٌ فِي وَسْطِهِمْ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مِجْمَرَتُهُ فِي يَدِهِ، وَعِطْرُ عَنَانِ الْبَخُورِ صَاعِدٌ. 12ثُمَّ قَالَ لِي: «أَرَأَيْتَ يَا ابْنَ آدَمَ مَا تَفْعَلُهُ شُيُوخُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ فِي الظَّلاَمِ، كُلُّ وَاحِدٍ فِي مَخَادِعِ تَصَاوِيرِهِ؟ لأَنَّهُمْ يَقُولُونَ: الرَّبُّ لاَ يَرَانَا! الرَّبُّ قَدْ تَرَكَ الأَرْضَ!»). حزقيال8: 7 – 12
    أقام هؤلاء الشيوخ، قادة الشعب المرائين، الذين يحكمون ضد عابدى الأوثان، وهم يعبدونها سراً، أقاموا حائطاً ليستر عملهم، ولكن كان هناك ثقب، فمهما حاول المرائى أن يستر خطيته، فهناك ثقب يظهرها. وإذا إستمر المرائى فى خطيئته، فالله يعمل على أن يتسع ذلك الثقب ليفضح هذا الخاطئ المرائى، هكذا طلب الله من حزقيال توسيع الثقب. وللأسف كانوا يعبدون تِمْثَالُ الْغَيْرَةِ الذي فِي الْمَدْخَلِ. وكانوا يقولون الله لا يرانا.
    (13وَقَالَ لِي: «بَعْدُ تَعُودُ تَنْظُرُ رَجَاسَاتٍ أَعْظَمَ هُمْ عَامِلُوهَا». 14فَجَاءَ بِي إِلَى مَدْخَلِ بَابِ بَيْتِ الرَّبِّ الَّذِي مِنْ جِهَةِ الشِّمَالِ، وَإِذَا هُنَاكَ نِسْوَةٌ جَالِسَاتٌ يَبْكِينَ عَلَى تَمُّوزَ. 15فَقَالَ لِي: «أَرَأَيْتَ هذَا يَا ابْنَ آدَمَ؟ بَعْدُ تَعُودُ تَنْظُرُ رَجَاسَاتٍ أَعْظَمَ مِنْ هذِهِ».
    16فَجَاءَ بِي إِلَى دَارِ بَيْتِ الرَّبِّ الدَّاخِلِيَّةِ، وَإِذَا عِنْدَ بَابِ هَيْكَلِ الرَّبِّ، بَيْنَ الرِّوَاقِ وَالْمَذْبَحِ، نَحْوُ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ رَجُلاً ظُهُورُهُمْ نَحْوَ هَيْكَلِ الرَّبِّ وَوُجُوهُهُمْ نَحْوَ الشَّرْقِ، وَهُمْ سَاجِدُونَ لِلشَّمْسِ نَحْوَ الشَّرْقِ. 17وَقَالَ لِي: «أَرَأَيْتَ يَا ابْنَ آدَمَ؟ أَقَلِيلٌ لِبَيْتِ يَهُوذَا عَمَلُ الرَّجَاسَاتِ الَّتِي عَمِلُوهَا هُنَا؟ لأَنَّهُمْ قَدْ مَلأُوا الأَرْضَ ظُلْمًا وَيَعُودُونَ لإِغَاظَتِي، وَهَا هُمْ يُقَرِّبُونَ الْغُصْنَ إِلَى أَنْفِهِمْ. 18فَأَنَا أَيْضًا أُعَامِلُ بِالْغَضَبِ، لاَ تُشْفُقُ عَيْنِي وَلاَ أَعْفُو. وَإِنْ صَرَخُوا فِي أُذُنَيَّ بِصَوْتٍ عَال لاَ أَسْمَعُهُمْ».) حزقيال8: 13 – 18 .
    كانت عبادة تموز عبادة كلدانية، يقدمون فيها ذبائح بشرية، وتمارس فى هذه الاحتفالات العلاقات الجنسية كجزء من العبادة وكانوا يقيمون هذه الإحتفالات لتموز مرتين، الأولى فى زمن إشتداد الحر وفيها يبكون موت تموز (وشهور الحر هى يوليو وأغسطس، وطالما هم يبكون هنا، فهم فى حوالى شهر أغسطس = الشهر السادس بحسب التوقيت اليهودى (8 : 1). ثم يقيمون حفلات الفرح بعودة تموز فى شهور الربيع.
    وهنا كان النساء اليهوديات يشتركن فى هذه العبادة بالبكاء على تموز، وما سيأتى هو أسوأ مما سبق .. فهناك 25 رجلاً وغالباً كانوا من الكهنة، كانوا واقفين بين الرواق والمذبح حيث تؤدى أقدس الشعائر الدينية، وكانوا يعبدون الشمس ناظرين للشرق، أى أعطوا ظهورهم للهيكل، لأن الهيكل اليهودى كان متجهاً للغرب لا للشرق، وهذا يتطابق مع قول الله "هذا الشعب أعطانى القفا لا الوجه (26كَخِزْيِ السَّارِقِ إِذَا وُجِدَ هكَذَا خِزْيُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ، هُمْ وَمُلُوكُهُمْ وَرُؤَسَاؤُهُمْ وَكَهَنَتُهُمْ وَأَنْبِيَاؤُهُمْ، 27قَائِلِينَ لِلْعُودِ: أَنْتَ أَبِي، وَلِلْحَجَرِ: أَنْتَ وَلَدْتَنِي. لأَنَّهُمْ حَوَّلُوا نَحْوِي الْقَفَا لاَ الْوَجْهَ، وَفِي وَقْتِ بَلِيَّتِهِمْ يَقُولُونَ: قُمْ وَخَلِّصْنَا.) أرميا 2 : 26 ـ 27..
    http://www.ar*************/commentar...nios/Ezekiel/8
    وعرف (تَمُّوز)عند العرب ببعل
    ويُسمى تَمُّوز كذلك بعلا ، أو المعبود بعل، وقد سُميت مدينة بعلبك باسمه أي ( مدينة الشمس) وجاء ذكره بالقرآن الكريم لما بعث الله نبيه إلياس عليه الصلاة والسلام ينهى عن عبادة بعل فقال لهم : ( أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ)الصافات: 125 ، بينما في اليمن القديم لم يعبدوا صنما ، بل الشمس مباشرة.
    فقد عُرِف (بعل) بين العرب باسمه. أما عشتار فعُرِفت باسم: «عَثتر».
    ولا يُستبعَد أن تكون الجزيرة العربية منشأ هذه العبادة؛ فاسم (بعل) عربي أصيل بمعنى الرب والمالك كما أن في قصة الهدهد في القرآن الكريم إشارة صريحة إلى شيوع عبادة الشمس في قوم سبأ.
    وهنا لطيفة ذكرها بعض العلماء، وهي: أن الهدهد لَمَّا كان رِزقه متوقفاً على ما يخرجه الله من خبيء الأرض قال: (أَلاَّ يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْـخَبْءَ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ) [النمل: ٥٢] . لكن عُبَّاد (بعل) (الشمس) – كما أشرت آنفاً – كانوا يؤمنون بأنه: هو الذي يُخْرِج الخبء في الأرض بعد أن حُبس فيها، فيسحب وراءه خضرة الربيع؛ فهل كان استنكار الهدهد ردّاً على هذا المعتقد؟ الله أعلم.
    انتقلت عبادة عشتار وبعل إلى بني إسرائيل من طريق الكنعانيين وجاء في سفر القضاة. (11وَفَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ وَعَبَدُوا الْبَعْلِيمَ. 12وَتَرَكُوا الرَّبَّ إِلهَ آبَائِهِمِ الَّذِي أَخْرَجَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، وَسَارُوا وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ حَوْلَهُمْ، وَسَجَدُوا لَهَا وَأَغَاظُوا الرَّبَّ. 13تَرَكُوا الرَّبَّ وَعَبَدُوا الْبَعْلَ وَعَشْتَارُوثَ. )سفر القضاة 2: 11-13.
    لكن تغلغل الوثنية في بني إسرائيل بدأ على مراحل ، أولها اختلاطهم بالكنعانيين ، ثم بالبابليين الذين ورثروا ما تبقى من حضارات العراق ثم احتكاكهم المباشر بالفرس .
    وتقدَّم إلياسُ عليه السلام يدعو إلى توحيد الله أمام ملك إسرائيل «أخْآب» و (أَنْبِيَاء ـ أي: كهنة ـ الْبَعْلِ الأَرْبَع مِئَةٍ وَالْخَمْسِينَ، وَأَنْبِيَاء عَشْتَارُوثَ الأَرْبَع مِئَةِ»)الملوك الأول 18، فكذبوه.
    قال تعالى -: (وَإنَّ إلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ * أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ * اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ * فَكَذَّبُوهُ فَإنَّهُمْ لَزمُحْضَرُونَ) الصافات: 123 - 127.
    استمرت عبادة بعل في بني إسرائيل، بل صارت هي العبادة الرسمية في الهيكل الثاني الذي بناه الفرس بفلسطين برعاية من الملك الفارسي المجوسي (كورش) بعد أن دمَّره (بُختنَصَّر). وهكذا أصبح دين اليهود مزيجاً من وثنية البابليين والكنعانيين ووثنية المجوس؛ حتى إن كهنة الهيكل الثاني أصبحوا يُعرفون باسم: «الفريسيين» أي الفارسيين.
    وقد انتقلت طقوس عبادة (بعل) إلى بعض الفرق المنتسبة إلى الإسلام في فارس.
    وفي وصف هذه الطقوس يقول سِفر الملوك الأول: (وَظَلُّوا يَدْعُونَ بِاسْمِ الْبَعْلِ مِنَ الصَّبَاحِ إِلَى الظُّهْرِ قَائِلِينَ: «يَابَعْلُ اسْتَجِبْ لَنَا»... وَيُمَزِّقُونَ أَجْسَادَهُمْ بِالسُّيُوفِ وَالرِّمَاحِ كَعَادَتِهِمْ، حَتَّى سَالَ مِنْهُمُ الدَّمُ) [الملوك الأول 18: 26-28].
    ومن سدنة الهيكل الفريسيين نشأت اليهودية الحاخامية التي ابتدعت عقيدة القبَّالاه القائمة على عبادة الكواكب والتنجيم والسحر.
    وأصبح (بعل) يسمى (لوسيفر) أي: مانح النور، ثم أصبح هذا الاسم مطابقاً للشيطان.
    وهذا الترادف بين عبادة الشمس (بعل) وعبادة الشيطان (لوسيفر) يذكِّرنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم: (... فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَأَمْسِكْ عَنِ الصَّلاَةِ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ) [رواه أحمد: (حديث 6966)، ومسلم: (حديث 1419).].
    قال الإمام النووي معلقاً: ...، وقيل: القرنان ناحيتا الرأس، وأنه على ظاهره. وهذا هو الأقوى. قالوا: ومعناه: أنه يدني رأسه إلى الشمس في هذه الأوقات؛ ليكون الساجدون لها من الكفار كالساجدين له في الصورة»
    [ أبو زكريا النووي، المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، (دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الثانية، 1392 هـ)، 6/112 (وَفْقاً لترقيم المكتبة الشاملة). ].
    ثم من حنادس اليهودية الفريسية (الفارسية) ظهر في القرن الأول الميلادي «شاول الطرسوسي» الباطني الذي تَسمَّى باسم: (بولس) وأفسد دين النصارى. كان هذا الرجل فريسي الشريعة، كما قال عن نفسه رُوميَّ الولاء؛ فأدخل عبادة (بعل) بصورة أكثر تعقيداً من صورته البدائية؛ فأصبح (بعل) - الذي أسماه المخلِّص (يسوع) - يموت فيذهب إلى العالم السفلي ثم يقوم من بين الأموات ليخلِّص البشر من خطاياهم؛ كما كان (بعل) يخلِّص البشر بخلاص زروعهم.
    وبهذه الخلفية ينبغي أن يُفهَم كلام يوحنا الذي نَسَبه إلى المسيح - عليه السلام - كذباً وزوراً: (الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مُوسَى لَمْ يُعْطِكُمْ خُبْزاً مِنَ السَّمَاءِ، وَإِنَّمَا أَبِي هُوَ الَّذِي يُعْطِيكُمُ الآنَ خُبْزَ السَّمَاءِ الْحَقِيقِيَّ، فَخُبْزُ اللهِ هُوَ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ الْوَاهِبُ حَيَاةً لِلْعَالَمِ) ...
    (الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِذَا لَمْ تَأْكُلُوا جَسَدَ ابْنِ الإِنْسَانِ وَتَشْرَبُوا دَمَهُ، فَلاَ حَيَاةَ لَكُمْ فِي دَاخِلِكُمْ. مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي، فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ، لأَنَّ جَسَدِي هُوَ الطَّعَامُ الْحَقِيقِيُّ، وَدَمِي هُوَ الشَّرَابُ الْحَقِيقِيُّ) [يوحنا 6].
    وطقس (القربان المقدس) هذا الذي يؤديه النصارى: من أَكْل (جسد) المسيح وشُرْب «دمه»، هو ما كان يصنعه عُباد (بعل) عبر القرون.
    وفي مستهل القرن الرابع الميلادي ظهر الإمبراطور الروماني قسطنطين ـ ملكا من ملوك روما ـ وكان كان يعبد (بعلاً) باسم: Sol Invites أي: (الشمس التي لا تقهر).
    فنصر عُبَّاد الصليب الوثنيين وجعل يوم الأحد Sun-day عيداً للنصارى، ومعناه - كما هو ظاهر - (يوم الشمس) وكانوا يحتفلون بيوم ٢٥ ديسمبر يوما لميلاده .




    تمثال روماني فضي يعود للقرن الثاني الميلادي
    لما يُعرف بالشمس التي لا يُقهر أو Sol Invites

    استغل قسطنطين النصارى في بلاده فاعتنق دينهم على زعمه واستعملهم في حربه ضد منافسه ماكسنتيوس ، وانتصر في معركة جسر ميلفيوس ، وزعم أنه راى رؤيا صليبا مكتوبا عليه ( بهذا تنتصر ) In Hoc Signo Vinces . وجعل الشعار على الدروع .
    ولم يكتف قسطنطين بذلك فقط ، بل قام بجعل اليوم المقدس من السبت إلى الأحد فكان اسمه Die Solis أي يعني يوم الشمس ، ولا زالت التسمية تُطلق على الأحد في كثير من اللغات .
    بل وأن قسطنطين ومن معه أدخلوا المعتقدات الوثنية قسرا ، وليس مصادفة واعتمدوا كثيرا على كتابات بولس والذي أصلا كان منحرف العقيدة كيهودي أو كقديس .




    أحد أشكال (بهذا تنتصر) ، والقرص يمثل الشمس .
    وأصبح يوم ميلاد «بعلٍ» (25 ديسمبر) يوم ميلاد المسيح. وفي هذه الحقبة نشأت الكنيسة الكاثوليكية الرومية التي قامت على عبادة الأم (العذراء) والابن الفادي (يسوع)، وإن شئت فقل: (عشتار وبعل)، وعلى نهج قسطنطين يسير باباواتها إلى يومنا هذا.

    يقول تعالى في إشارة إلى هذه العبادة الوثنية:
    ( وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ)المائدة: 1١6.
    إن فَهْم هذا المشترك الوثني بين الباطنيين من يهود ونصارى ومجوس؛ والمتمثلِ في عبادة (بعل) وأمه (أو زوجِه)، يُعَدُّ مفتاحاً لأسرار تنظيماتٍ ومؤسساتٍ وجمعياتٍ لا يخطر بالبال أن ثمة رابطاً عقدياً يربطها. ومعرفة هذه التنظيمات وحقيقتها يجلِّي كثيراً من المؤامرات التي طالما حارت بشأنها العقول؛ فلجأت إلى إنكارها باعتبارها وَهْماً..
    http://www.albayan.co.uk/MGZarticle2.aspx?ID=165
    علاقتها بالنصرانية
    ولا شك أن هناك تشابها كبيرا بين هذه العقيدة وبين الثالوث القديم ( سن ) و( تموز- بعل)
    ( عشتار).
    كما أن لشاول اليهودي الذي تحول إلى القديس بولس دورا كبيراً في تحريف ذلك الدين ، ثم المجامع الكنسية التي تلتها خصوصا مجمع نيقية عام ٣٢٥ م والذي أدخل فيه الملك قسطنطين ملك روما ما يعجبه وترك مالا يعجبه .
    كما ان دمجهم للتوراة المحرفة مع الإنجيل المحرف تحت مسمى الكتاب المقدس زاد في تسلسل تلك العقائد .
    عشتار إنانا إيزيس = القديسة ماري
    سيقول البعض إن تشبيه يسوع بالشمس أمر طبيعي كونه مصدر إلهام للمؤمنين به كما الشمس فلماذا كل هذا الإسقاط على الوثنيات القديمة ؟..فماذا عن أمه ؟؟ ألم تنسب لها صفات المعبودة القديمة عشتار بكافة أسماءها ؟؟ ..كانت عشتار تُسمى بملكة السماء في أساطير الأقوام ، وكذلك القديسة مريم عند النصارى ، ألم تسمعوا للترنيمة التي تقول :
    (افرحي وتهللي يا ملكة السماء افرحي يا والدة الاله لأن المسيح قد قام قد قام قد قام
    افرحي فالمسيح حي دومًا الآن وإلى الأبد افرحي فالمسيح حي دومًا الآن والى الأبد
    قام المسيح من بين الأموات ووطىء الموت بالموت
    حقًا قام حقًا قام ، قام المسيح من بين الأموات
    يسوع المسيح قام زال سلطان الظلام حقًا قام حقًا قام ، قام قد قام قد قام...) ؟.
    http://st-takla.org/Lyrics-Spiritual...Al-Samaa2.html
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  3. #103
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي





    تشابه كبير بين رموز القديسة ماري وبين إيزيس المصرية


    ألم تُسمى بـ نجمة البحر ؟ وهي التي كانت تُسمى بها إيزيس في مصر القديمة ؟؟ ألا توجد كنائس كاثوليكة حول العالم بهذا الاسم ؟..

    بل أنهم نسبوا صفات المعبودات القديمة للقديسة مريم ، فهي إم لتموز ، لكنهم وقعوا في حرج شديد لما أرادوا تزويجها له ووصفها بصفات غير حميدة كانت عليها إيزيس في مصر التي عُرف عنها الفسق ، فماذا فعلوا ؟..
    جاء فريق منهم وأوجدوا شخصية مريم أخرى هي مريم المجدلية والتي كانت في بداية حياتها فيها نوع من الفسق ، فجاء يسوع وطهرها وتزوجها وقد روّجت رواية شفيرة دافنشي لهذه النظرية وكتاب – الدم المقدس والكأس المقدسة ـ واعترض عدد كبير من الكاثوليك على هذه النظرية، فقسموا عتشار القديمة والدة تموز إلى أم وزوجة !!..والنصارى اليوم يعبدون القديسة مريم رغم أنهم ينفون ذلك ويقولون كانت فرقة وانقرضت ، وهذا غير صحيح فقد زعموا لها خوارق وقدرات ، بل قد يصيح أحدهم لا شعوريا : سانتاماريا !!!!! .
    بعل تموز حورس = يسوع
    كما اتضح معنا التشابه الكبير بين تموز وبين يسوع لدى النصارى ، فالميلاد والوفاة وانبثاقه من المعبودة عشتار ، وجعله رمزا للفداء ليس كمحض الصدفة ، وإلا كيف تتشابه كافة صفات من يمثل الشمس لدى الأولين وبين يسوع معبودهم ؟؟.
    نُصُب الشمس حول العالم
    بُنيت معابد شتى ونصب للشمس ، فالأهرام مثلا كانت تمثل مدرجا للصعود للسماء عند والاقتراب من الشمس ، ثم جعلها المصريون ملساء لتشابه أشعة الشمس الساقطة ، وذكرت في القرآن الكريم : ( وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ ).
    فقد عُرفت الأهرام والتي هي بوابات الخروج للعالم الآخر.. والمسلّات ( جمع مسلة ) والتي هي رمز العضو الذكري عند الرجل ومن ثم كان مفتاح الحياة يجمع بين رمزي الذكر والأنثى..



    أنخ : Ankh (عنخ). هو مفتاح الحياة عند الفراعنه . وقد رسم بالهيروغليفية . ويتكون من منحني فوق حرف T ، تعلوه دائرةٌ بيضاوية الشكل.
    انخ الرمز المصرى القديم للحياة خلال فترة الفراعنة ( 323 – 3100) قبل الميلاد ونلاحظ ان القضبان الراسية والافقية تمثل العلاقة الانثوية والذكرية على التوالى وهذا المزيح بين الانوثة والذكورة ( العصا والدائرة) يمثل الخصوبة والقوة ) الثراء فى معدل الانتاج(
    هناك الكثير يعتبرونه رمز الحياة والولادة لتمثيله الرحم.

    البعض قال أن الممسك الملتوي على شكل بيضاوي بنقطتين متعاكستين يمثل بشكل رئيسي المؤنث والمذكر أساس وجود الحياة على الأرض.
    أو أنه يدل على البعث وإعادة الحياة عند المصري القديم.
    أما الخط العامودي في النصف فيمثل التقارب من القطبين أو التكاثف بين الأضداد.
    وقد قيل ان الحلقة العلوية تمثل الشمس وهى فى الافق وقد يظهر بشكل متكرر فى الكتابات المصرية التى تتحدث عن النهضة
    في الثقافة المعاصرة، وحتى وقنا هذا، يستخدم مفتاح الحياة لتمثيل كوكب الزهرة الذي يمثل بدوره الإلهة فينوس أو أفروديت عند الغربيين.
    المفتاح كان يحمله الآلهة وملوك الفراعنة ....



    وتعالوا نشاهد الصور أدناه .



    مسلة مصرية قديمة في مدينة الأقصر







    صورة للمسلة الأمريكية في واشنطن وأخرى في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان التي نلاحظ أنها تشكل مع الساحة الدائرية شكل قرص الشمس.

    والصور التالية تحكي تقديس الشمس بعل في صورة يسوع
















    تمثال الحرية في نيويورك يشكل صورة امرأة ، إلا أنهم وضعوا لها كأشعة الشمس كما كان لدى ( الشمس الذي لا يُقهر ) المعبود الروماني القديم.
    تمثال الحرية العملاق المنتصب أمام نيويورك في عرض البحر [استلهم صانعُه] عشتار، سيدة الشعلة المقدسة، مؤكدةً وجودَها في قلب أعتى ثقافة في نيويورك، ولقد اتُّخذَتْ رمزًا في بلدان عديدة.
    فاذا لم يكن " نشيد الاناشيد " غير اغاني حب وجنس وهوى وبدون قاعدة دينية قدسية , فلماذا اتفق الاحبار المتزمتين انذاك ان يجعلوه ضمن الاسفار المقدسة !! (على قولهم انها مقدسة ) ؟؟.
    ولماذا يصور العاشق تارة انه ملك وله فتنة وقوي البنية .. وتارةً اخرى انه الراعي الوضيع يسير خلف قطعانه بصحبة الرعاة الاخريين ؟ (ايكون سليمان راعي وضيع ؟؟ ) ...
    هذه الاسئلة تقودنا إلى ان ادراج مواضيع هذا الكتاب ليس لها علاقة بالرب هذا اولاً.. وثانيا ان من وضع هذه المواضيع هو انسان جاهل بما يضعه من دون ادراك مجرد نسخ من مكان لمكان .
    المهم , قام احد علماء الاثار والذي استطاع فك الرموز المسمارية واصبح من المتضلعين بها وهو العالم " تيوفيل ميك " , بوضع نظريته عن اصل نشيد الاناشيد والمدعومة بالادلة ...
    فقال : "نشيد الاناشيد " هو صيغة معدلة او منسوخة تم وضع اسماء اجنبية عليها لتتلائم مع ناسخيها وتاريخهم واساسها هو " الزواج المقدس " الموجود عند السومريين والذي كان هذا الزواج بين اله الشمس تموز وبين الالهة الام التي ازدهرت عبادتها في بلاد مابين النهرين منذ اقدم العصور (اي بين تموز وعشتار المشار اليهم ) .
    واثبت صحة قوله عالم السومريات الامريكي كريمر فقد وجد هو ايضاً انه قد تم نقل او نسخ الزواج المقدس ووضعه بالكتاب المقد س حرفياً مع اضافة بعض الاسماء الجديدة وتم حذف الاسماء القديمه له .
    http://dreamsway.ahlamontada.net/t1359-topic
    ومن أشهر الشخصيات التى تشابهت حياتها مع حياة يسوع وفقا لما دونه كتاب الأناجيل .....كان بوذا وكرشنا وميثرا وأوزوريس وبعل البابلى وغيرهم .....وكانت أوجه التشابه كثيرة ربما بدءا من الميلاد وحتى انتهاء حياته على الأرض..
    بالاضافة لكونهم آلهة ومخلصين وماتوا ونزلوا الى الجحيم وقاموا من الموت ......
    ان حتى شكل الصليب الذى يتباهى به النصارى ...انما هو مسروق من رمز الاله تموز وفى ذلك تقول دائرة المعارف البريطانية(1946),المجلد 6,ص753 .
    "ان شكل الصليب الحالي يرجع اصله الى ارض الكلدانين القديمة وكان يستعمل رمزا لاسم الاله تموز (لكونه يشكل حرف T ) السري , أول حروف اسمه,في ذلك البلد والبلدان المجاورة , بما فيها مصر , وعند حلول القرن 3 ب.م كانت الكنائس اما انها هجرت او زورت بعض عقائد الايمان المسيحي ولزيادة هيبة النظام الكنسي المرتد جرى قبول الوثنيين في الكنائس دون تجديدهم بالايمان ,وجرى السماح لهم الى حد كبير بالمحافظة على اشارتهم ورموزهم الوثنية ,وهكذا فان الحرف T ,في شكله المألوف اكثر ,بعد خفض الخط الافقي فيه ,جرى تبنيه ليمثل صليب المسيح."
    -القاموس التفسيري لكلمات العهد الجديد (لندن 1962 )..
    ونظراً لأهمية وقيمة شهر تموز عند اليهود أجد أنه من المناسب أن أنقل لكم فقرة من الفصل الثالث من كتاب Tammuz لهربرت ر. ستولورز..Herbert R Stollorz.



    TammuzMystery of Tammuz 17

    Ancient Hebrew Keys to Dating the Apocalypse

    Chapter 3:
    The Beginning of God’s Wrath


    The 11th and 12th Periods of the Apocalypse
    (22 May 2014 – 21 December 2015)


    حيث جاء في المقدمةWhat’s a Tammuz?
    Why is this book named after Tammuz 17?
    Why will New York City be destroyed after 21 December 2008?
    What other world events will kick-off the Apocalypse?
    How can migrating birds of prey tell us the times of the end?
    What does the Bible tell us about fallen angels or demons?


    The Final Count Down of the Apocalypse

    We have arrived at the last two of the seven-month-long periods of the Apocalypse. Even after six years of destruction and death people will still refuse to turn to God; suffering alone is apparently not enough to inspire humble repentance from evil thoughts and lifestyles. Not even a big meteor shower that kills millions will turn their mourning into repentance from wrongdoing. People worldwide will continue in their rebellion against the Creator. It seems that their hearts will become further hardened in their determination not to acknowledge God and submit their naturally hostile wills to His righteous love.
    ما هو تموز
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  4. #104
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    الفصل الثالث
    بداية غضب الله

    الفترات 11 – 12 لصراع الفناء
    22 أيار 2014 – 21 كانون الاول 2015
    ما هو تموز ؟ لماذا دعي هذا الكتاب بـ 17 تموز ؟
    لماذا ستُدمر نيويورك بعد 21 كانون الأول 2008 ؟
    أي أحداث عالمية أخرى ستطلق صراع الفناء؟
    كيف تخبرنا الطيور والكواسر المهاجرة عن نهاية الازمنة ؟
    ماذا يخبرنا الكتاب المقدس عن الملائكة الساقطين أو الشياطين ؟
    وقبل أن نستعرض ما جاء في بعض الفصل الثالث نحاول أن نفهم معاً لماذا اختار المؤلف في العنوان كلمة apocalypse ما هو المعنى الدقيق لكلمة apocalypse ..إنه من الملاحظ أن هذه الكلمة تستخدم دائماً للإشارة إلى الأحداث التي قد تحمل نهاية العالم؟؟ Apocalypse الترجمة الحرفية لهذه الكلمة تعني سفر الرؤيا أو رؤيا نبوئية..
    لاحظت أن أبكاليبس Apocalypse هي كلمة يونانية Ἀποκάλυψις:Apokálypsis تعني ؛"رفع الحجاب" أو "الوحي"..وهي مصطلحٌ يعني الإفصاح بشيءٍ مخفي عن أغلبية البشر، و ذلك من خلال الوحي به إلى بعض الأشخاص ذوي الأفضلية.
    وغالبا ما يُستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى نهاية العالم، فقد يكون هذا إختصارا للفظة "أبوكاليبسيس إسكاتون" و التي تعني حرفيا: وحيُ نهاية الدهر أو العصروذلك في الكتاب المقدس.وعليه فالترجمة الحرفية لهذه الكلمة apocalypse تعني سفر الرؤيا أو رؤيا نبوئية
    فـ "سفر الرؤيا" : يُطلق عليه النصارى ..سفر رؤيا يوحنا ..وتم تدوينه بعد أن دمرت مدينة القدس على يد الرومان عام 70م وفي العهد الجديد، يشير مصطلح الرؤيا إلى الوحي الذي يعتقد المسيحيون أنه مشيئة الله وتستخدم هذه الكلمة كثيراً في الأفلام ..أو الوثائقيات التي بها دمار كبير في العالم .. ومن أمثلتها:
    - الجزء الثاني من سلسلة ريزدنت ايفل الشهيرة ..كان اسمه Apocalypse.
    - السلسة الوثائقية التي عرضتها ناشيونال جيوغرافيك حول الحرب العالمية الثانية...أيضاً سموها " apocalypse".


    - والفيلم الوثائقي الذي عرضته قناة ديسكفري حول نهاية العالم عام 2012... أيضاً باسم apocalypse ...

    والكتاب يربط بين عبادة تموز عند اليهود ودمار العالم الوشيك وزوال دولة إسرائيل الحتمي..

    يقول المؤلف: )......

    نظرة أخرى على ما هو تموز؟

    تاريخياً يأتي اسم تموز مشتقاً من اله بابلي. تموز كان ابن نمرود وسميراميس ، والذي عُرف طقسياً بـ " نمرود المولود ثانية ". نمرود قاد العالم ما قبل الطوفان في عصيانهم ضد الله بانياً برج بابل الى جانب امور اخرى (تكوين 10: 8- 12) سميراميس وتموز يظهران تحت اسماء متعددة كالهة وابنها في حضارات قديمة اخرى في انحاء العالم.
    ان تموز هو " المسيح الطفل" البابلي صورة اخرى لـ ضد المسيح . حسب الاسطورة القديمة. الاله "تموز" اله العالم السفلي. نستطيع ان نعتبره الشيطان ساكناً جسد ضد المسيح. سيكون نشطاً جداً في الفترة 12 الاخيرة لصراع الفناء . تواريخ تموز المختلفة تشير الى الاحداث الرئيسية التي سمح بها الله ولكن ينتجها ويقودها الشيطان لدمار كل مجتمعات البشر في العالم باسره.
    لماذا دائماً أذكر تموز اولاً ولماذا أسمي الكتاب به ؟ بما اني اخترت هذا الاسم لأبحاثي لنراجع فكرة تموز. )أﻫ.
    والكتاب خطير جداً لأنه يشرح علاقة تموز بنهاية دولة إسرائيل.. والكتاب بالإنجليزية على الرابط التالي:http://www.sacred-texts.com/ane/mba/mba11.htm
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  5. #105
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي


    الفصل الأخير
    ارضاع الكبير بين المسيحية والإسلام

    كثيرا ما يتشدق النصارى الجهلة ومعهم بعض اشباه علماء المسلمين المأجورين بما يسمى برضاع الكبير فى الإسلام ، وأن الإسلام قد وصل إلى حد الإسفاف بفتوى النبى صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لصحابى كبير بالغ أن يرضع من امرأة أجنبية عنه حتى تحرم عليه ليتسنى له أن يعيش فى بيتها كأحد أبنائها الذين ربتهم ، وكثيرا ما نرى نصرانى عربيد يصول ويجول ويثور ويخور حول هذه المسألة ، مع أن كتبهم وأدبياتهم لا تخلو من الحث على إرضاع الكبير كما سنرى.
    وواقع الأمر فالقصة بخلاف ذلك..
    إذ أنها نتاج الآثار التي ترتبت على حكم تحريم التبني..
    (مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ۚ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ ۚ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ ۖ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ* ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ ۚ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ۚ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) الأحزاب: 4-5
    تبين الآية القرآنية حقيقة لا مفر منها، وهي أن المتبنى ليس ابنا صلبيا، ولا حقيقيا؛ بل هو دعيّ فقط؛ "فالأدعياء جمع الدعيّ، وهو الذي يدعى ابنا لغير أبيه، أو يدّعي غير أبيه، والمصدر الدِّعوة بالكسر، فأمر الله تعالى بدعاء الأدعياء إلى آبائهم الصُلُب"[ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج14/ ص121.].
    فلا ينشئ التبني علاقة دم أو قرابة أو مصاهرة أو رضاع، هذه العلاقات التي لها دور في تحريم بعض الأنكحة، وفي نشوء وثبوت بعض الحقوق.
    بالإضافة إلى ذلك فالتبني يشوه ويخرب هذه العلاقات التي تنشئها آصرة النسب، وعلى أساس عقد الزواج بين رجل وامرأة، حيث إن ضوابط عقد النكاح في الشريعة الإسلامية أساس نشوء أواصر القرابة والمصاهرة والرضاع، وحفظ النسب هو قواعد البناء؛ فالأسرة بجميع شبكاتها وأواصرها من (القرابة، والمصاهرة، والرضاع) تنبني على أساس عقد الزواج، والنسب يرتفع بها بناءً متكامل البنيان.
    وفي التبني دخول عنصر غريب وشاذ عن البناء الأسري، مما يكون سببا في هدم البناء كله، فتنحل روابط الشبكة، وتنهدم القواعد الضابطة للزواج (المحرمات بالنسب، والمصاهرة ، والرضاع).
    كما تضيع مقاصد تشريع التوارث بالتنازع بين العنصر الدخيل (الدعيّ) وبين العناصر الحقيقية للأسرة؛ حيث إن نظام التبني في الجاهلية كان لا يمانع في ميراث المتبنى من متبنيه، فجاءت الشريعة الإسلامية بتحريم هذا النظام، ولم تترك الإرث مطية لكل راكب؛ بل حددت أسبابه وضبطت موانعه، قال تعالى: (وَالَّذِينَ آمَنُوا مِن بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَٰئِكَ مِنكُمْ ۚ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) الأنفال: 75، وأصبحت أسباب الميراث هي الزوجية والقرابة.
    وفي سياق تحريم بعض الأنكحة جاء تحريم نكاح زوجة الابن الصلبي، لا المتبنى؛ ففي إبطال نظام التبني أبطلت كذلك أحكامه، ومنها تحريم الزواج بزوجة الدعيّ، فجاءت حكمته تعالى بإبطال ذلك وجعلها حليلة، قال رب العزة: ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُوا دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا) (النساء: 23).
    إذا وقفنا وقفة متأملة عند هذه النقطة، وهي تحريم العرب في الجاهلية الزواج من حليلة الابن الدعي، نصل إلى نتيجة هي غاية في الخطورة، وهي عظم المكانة التي كان يحتلها المتبنى في قلب متبنيه؛ هذا الابن الذي لا يعرف له أب، وهذه حقيقة أولى .
    أما الحقيقة الثانية والتي تقف مقابلة لتلك، وفي الوقت نفسه تناقضها تمام المناقضة؛ هي مدى اعتزاز العرب بالنسب آنذاك؛ بين هذا وذاك تناقض صارخ كان يعيشه المجتمع الجاهلي، مما يوحي بمدى الاهتزاز والضعف الذي كان يميز المجتمع؛ فلهذا جاء تحريم نظام التبني لغرض إعادة التماسك للمجتمع، وإعادة بناء روابط وإحكامها بضوابط لا تنخرم لأنها شرعت من قبل العلي القدير القائل: (وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ)الأحزاب :4 ؛ لأن القول بأن المتبنى ابن هو قول الفم فقط؛ أما قوله تبارك وتعالى فهو الحق، وما عداه باطل؛ فإنشاء علاقة أبوة أو بنوة بهذه الطريقة مما لا يمكن عقلا وشرعا؛ فليس من السهولة إنشاء علاقة بناء على قول بالفم؛ بل إن هذه العلاقات قوامها متين ودعائمها صلبة، فلا تتأسس إلا بقاعدة شرعية هي حديث الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" الولد للفراش" [متفق عليه]، فالابن هو المتولد من اختلاط الأمشاج (ماء الرجل وماء المرأة)؛ فقوله تبارك وتعالى هو القول الحق في إلغاء نظام كامل لأنه نظام بني على الغرر والزيف والكذب.
    والشارع الحكيم هو المبين للطريق السوي في بناء الأسرة وبشبكاتها المختلفة، فهو(يهدي السبيل)، وسبيله هو الأحق بالاتباع.وهو المبيّن في الآية نفسها، فقد قال تعالى: (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ ۚ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ۚ )الأحزاب:4.
    ومعنى الآية واضح في إرشاده تبارك وتعالى المؤمنين إلى إلحاق نسب المتبنى بوالده الذي ولد على فراشه، ففي حفظ نسبه لأبيه هو العدل والحق؛ وفي حفظ النسب عموما حفظ لحق الأب وحق الأم وحق الابن نفسه، فمن العدل إلحاق نسب الابن بأبيه لتقوم الحقوق بينهما، الحقوق الأسرية بجميع أنواعها.
    أما في حال تعذر معرفة الأب، فإن المتبنى يُرعى ويُكفل على اعتبار أنه أخ في الدين، ولا ندعه وشأنه لأن في هذا مضيعة له وقد كان يدعى ابنا، ودعوة الشارع الحكيم في اتخاذه أخا "هي علاقة أدبية شعورية لا تترتب عليها التزامات محددة كالتزام التوارث والتكافل في دفع الديات، ووجوب النفقات، وتحريم المحرمات، لأنها التزامات النسب بالدم".[ قطب، سيد: في ظلال القرآن، ط 11، (بيروت: دار الشروق، 1985)، ج5/ص2826.].
    ففي إلغاء نظام التبني إلغاء لالتزاماته التي من شأنها أن تثير حفيظة باقي أفراد الأسرة على العنصر الدخيل؛ فعدّه أخا في الدين، لا يثير أية شبهة مما يمكن أن تهز روابط ومقومات البناء الأسري.وهذا الإرشاد الرباني لم يكن ليعرف له طريقا إلى قلوب المسلمين بيسر وسهولة، فقد يقع الحرج في قلوب الكثيرين، مما لا يمكن أن يزيله التحريم المؤبد والذي لم يأت منجما متدرجا فيه، فالفطرة الإنسانية قد تشوبها بعض الشوائب من رواسب الجاهلية.
    والقرآن الكريم لم يغفل هذه الحقائق الوجدانية، فالتشريع القولي للتحريم رافقه تشريع عملي، "حتى لا يبقى أدنى أثر من الحرج ، في عمل سيد الخلق أجمعي الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فهو أقدر شخص على حمل هذه المسؤولية. [ ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج22/ ص39؛ أنظر أيضا: الرازي، تفسير الفخر الرازي، مج 13/ ج25/ ص 193-195.].
    وهذه سورة الأحزاب أشارت إلى كل المراحل التي مر بها التشريع العملي الفعلي للرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ قال تعالى:(لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) (الأحزاب:21)، وقوله تبارك وتعالى: (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا) الأحزاب: 37.
    وقال أيضا:{ (مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا) الأحزاب: 38.
    وقال رب العزة: ( مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) الأحزاب: 40 [ راجع تفصيل زواج الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من زينب بنت جحش رضي الله عنها زوجة وحليلة متبنيه ( قبل نزول تحريم التبني) زيد بن حارثة رضي الله عنه، عند : الرازي، تفسير الرازي، مج13/ ج 25/ ص 213-215؛ ابن العربي، أحكام القرآن، ج3/ص 1492؛ ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج22/ ص39؛ قطب، في ظلال القرآن، ج5/ص 2864-2871.].
    وكفالة اليتيم ، قربة من أجل القربات ، لما يترتب عليها من الأجر العظيم والثواب الكبير ، ولما فيها من الرحمة والإحسان والرعاية لهذا اليتيم .
    وأما التبني فمحرم تحريما ظاهرا ؛ لقوله تعالى : ( وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ) الأحزاب/4، 5
    وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع النبي صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : ( ليس من رجل ادّعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر ، ومن ادَّعى قوما ليس له فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار ) رواه البخاري (3317) ومسلم (61).

    هناك فروق بين التبني وكفالة اليتيم .
    أ‌- أما التبني : فهو أن يتخذ الرجل يتيماً من الأيتام فيجعله كأحد أبنائه الذين هم من صلبه ويدعى باسمه ولا تحل له محارم ذلك الرجل فأولاد المتبني إخوة لليتيم وبناته أخوات له وأخواته عماته وما أشبه ذلك . وهذا كان من فعل الجاهلية الأولى ، حتى أن هذه التسميات لصقت ببعض الصحابة كالمقداد بن الأسود حيث أن اسم أبيه ( عمرو ) ولكنه يقال له ابن الأسود باسم الذي تبناه .
    وظل كذلك في أول الإسلام حتى حرم الله ذلك في قصة مشهورة حيث كان زيد بن حارثة يدعى زيد بن محمد ، وكان زوجاً لزينب بنت جحش فطلقها زيد .
    ب- وقد حرم الله تعالى التبني لأن فيه تضييعاً للأنساب وقد أمرنا بحفظ أنسابنا.
    عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع النبي صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : " ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر ومن ادَّعى قوما ليس له فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار ". رواه البخاري ( 3317 ) ومسلم ( 61 ) .
    ومعنى كفر : أي جاء بأفعال الكفار لا أنه خرج من الدين .
    لأن فيه تحريم لما أحل الله وتحليل لما حرم .
    فإن تحريم بنات المتبني مثلاً على اليتيم فيه تحريم للمباح الذي لم يحرمه الله تعالى واستحلال الميراث من بعد موت المتبني مثلاً فيه إباحة ما حرم الله لأن الميراث من حق الأولاد الذين هم من الصلب .
    قد يُحدث هذا الشحناء والبغضاء بين المُتَبنَّى وأولاد المُتبنِّي .
    لأنه سيضيع عليهم بعض الحقوق التي ستذهب إلى هذا اليتيم بغير وجه حق وهم بقرارة أنفسهم يعلمون أنه ليس مستحقاً معهم .
    وأما كفالة اليتيم فهي أن يجعل الرجل اليتيم في بيته أو أن يتكفل به في غير بيته دون أن ينسبه إليه ، ودون أن يحرم عليه الحلال أو أن يحل له الحرام كما هو في التبني ، بل يكون الكفيل بصفة الكريم المنعم بعد الله تعالى ، فلا يقاس كافل اليتيم على المتبني لفارق الشبه بينهما ولكون كفالة اليتيم مما حث عليه الإسلام .
    قال تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَىٰ ۖ قُلْ إِصْلَاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ ۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ( البقرة :120
    وقد جعل رسول الله صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كفالة اليتيم سبباً لمرافقته في الجنة ،فعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وأنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا - وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئاً – " . رواه البخاري ( 4998 ) .
    ولكن يجب التنبيه على أن هؤلاء الأيتام متى بلغوا الحلم يجب فصلهم عن نساء الكافل وبناته وألا يُصلح من جانب ويُفسد من جانب آخر كما أنه ينبغي العلم بأن المكفول قد تكون يتيمة وقد تكون جميلة تشتهى قبل البلوغ فيجب على الكافل أن يراقب أبناءه من أن يقعوا بالمحرمات مع الأيتام لأن هذا قد يحدث ويكون سبباً للفساد الذي قد يعسر إصلاحه .
    بعد هذه المقدمة ...
    نتيجة لهذا التحريم ظهرت مشاكل ..على سيبل المثال:
    حدث بعد تحريم التبني أن أتت سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ إلى النبي صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تقص عليه مشكلتها مع سالم ابنها بالتبني..إذ أنها تبنته صغيراً ليكون عوضاً لها عن الحرمان من الولد فكانت هي بمثابة أمه وزوجها أَبِي حُذَيْفَةَ والده..
    إلا أنها بعد نزول آيات التحريم كانت ترى الضيق في وجه أَبِي حُذَيْفَةَ من دخوله وخروجه على سهلة زوجته (فجَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَرَى فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ دُخُولِ سَالِمٍ وَهُوَ حَلِيفُهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْضِعِيهِ قَالَتْ وَكَيْفَ أُرْضِعُهُ وَهُوَ رَجُلٌ كَبِيرٌ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ رَجُلٌ كَبِيرٌ).


    ولنا ملاحظات على تلك الواقعة المخصوصة:
    1- المدقق في هذه الواقعة نجد أنه كان يتعين على سهلة أن تستنكر تكَشُفها أمام سالم لكنها لم تسأل عن هذا بل استغربت نفس الإرضاع حالة كونه كبيرًا فقالت " وَكَيْفَ أُرْضِعُهُ وَهُوَ رَجُلٌ كَبِيرٌ " لأنها تعي جيدا أن الإرضاع ملابس لحال الصغر وهو المعتد به شرعا والأحاديث التي تقيده بما كان في الحولين أو المجاعة أشهر من أن نعمد هنا إلى جمعها وسردها.
    2 - كذلك سالم نفسه لِمَ لَمْ يستغرب أمر ملامسته جسد أجنبية وفيما لا يظهر للأجانب عادة ، ومن سالم هذا ؟ إنه من أرشد النبي صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصحابة أن يأخذوا عنه القرءان حين قال: " خذوا القرءان من أربعة من بن أم عبد فبدأ به ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وسالم مولى أبي حذيفة" صحيح مسلم حديث رقم 2464 ، وهو الذي كان يؤم المهاجرين الأولين بمسجد قباء لأنه كان أكثرهم قرآنا وغير ذلك من مآثره الكثيرة الكثيرة ، إضافة إلى ما هو معلوم عن الصحابة رضي الله عنهم من الحيطة والحذر حتى إنهم كانوا يبادرون بالسؤال عن الحلال والحرام ويستعجلون التشريع فيما يرتابون منه كما حدث في قصة تحريم الخمر حيث قال عمر وبعض الصحابة: اللهم بيِّن لنا في الخمر بينا شافيا، في قصة معلومة التفاصيل إلى أن نزل أمر تحريمها فقال الصحابة: انتهينا.
    3 - والشاهد أنهم لم يكونوا رضي الله عنهم يستمرئون المعاصي ويتلمسون لها الرخص كما نفعل نحن في أيامنا هذه بل كانوا يسألون ويستفسرون وآيات " يسألونك عن " في القرآن الكريم شاهدة على ذلك ، وكذلك الأخبار شهدت على اهتمام الصحابة بالاستفهام عن حكم الله فيما يلم بهم أكثر من أن تحصى ، وأعصى من أن تستقصى. فكيف يسوغ مع ذلك القول بأن رسول الله صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم أبطال قصة الرضاعة ومجتمع الصحابة قد قبلوا هذه الفكرة التي يروج لها المشتبهون ؟.
    4 - هل هذا الحكم خاص بسالم أم مستمر مرتبط بعلته ؟
    ذهب جمهور العلماء إلى أن هذا الحكم خاص بسالم ولا يتعداه إلى غيره وهذا في حد ذاته يثير إشكالية ينبئ عنها هذا السؤال:
    لماذا الخصوصية وهل في التشريع خصوصية ؟ ولماذا لا يمضي الحكم مرتبطا بعلته وجودا وعدما فيوجد حيث توجد وينعدم حيث تنعدم ؟.
    أقول: إن الخصوصية هنا يبررها أنها الحالة الوحيدة التي نشأت عن حكم التبني الذي قرر القرآن تحريمه ، حيث كانت هذه الحالة قائمة وحاصلة فنزل التحريم طارئا عليها ، فحدث بعد ذلك ما حدث لأبي حذيفة من غيرة لدخول سالم بيته وقد صار أجنبيا عنه ولامرأة أبي حذيفة من وجْد لفراق سالم ابنها بالتبني ، وأما في غيرها فغير متصور لماذا ؟ لأنه بقرار تحريم التبني أغلق الباب من البداية فلا يتصور تعلق امرأة بأجنبي تعلق امرأة أبي حذيفة بسالم لعدم إقرار السبب الذي أفرز هذا النوع من العلاقة وهو نظام التبني.
    وقد أبى أزواج النّبيّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يأخذن بهذا الحديث كرخصة يترخص بها.. ففي صحيح مسلم عن زينب بنت أبي سلمة أن أمها أم سلمة زوج النبي صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانت تقول: " أبى سائر أزواج النبي صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يدخلن عليهن أحدا بتلك الرضاعة وقلن لعائشة والله ما نرى هذا إلا رخصة أرخصها رسول الله صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لسالم خاصة فما هو بداخل علينا أحد بهذه الرضاعة ولا رائينا ".
    إذن فهي حالة لن تتكرر لعدم إقرار سببها وهو التبني ، أو بتعبير أكثر احترافا لن يحتاج إلى الحكم لانعدام حصول العلة بتحريم التبني.
    دكتور عزت عطية يتراجع و يعتذر عن فتوى رضاعة الكبير و الأزهر يفصله عن العمل:
    بعد إسبوع من تهليل النصارى لقيام موقع قناة العربية بنشر رأي أحد اساتذة جامعة الازهر في رضاعة الكبير، وجدت بعض الدروس المستفادة من عرض هذا الموضوع و الضجة التي صحبته.
    أولاً: كانت تشكل شبهة - أو بالأصح إفتراء - رضاعة الكبير واحدة من وسائل النصارى للنيل من الإسلام و السنة النبوية المطهرة, و ذلك بالرغم من وجود الرد مثل "فيض القدير في الرد على شبهة رضاعة القدير" والذي يثبت أن رضاعة الكبير ما هو إلا حالة خاصة رحمة بابن مُتبنى بعد أن شرع الإسلام إبطال عادة التبني.
    إلا أن عادة المنصرين هي تجاهل الردود و إعادة نفس الاسئلة و كأنه لم يُرد عليهم.
    و قد كان المنصرون يستخدمون حقيقة أن هذه حالة خاصة متفردة وبالتالي لا يعلمها كثير من المسلمين كنوع من السلاح الهجومي في وجه أي مسلم أو كسلاح دفاعي لإبعاد النصارى عن الإسلام بسرد هذا الإفتراء.
    و لكن بعد نشر موقع قناة العربية لهذا الرأي الشاذ لدكتور عزت عطية ( و لن أقول فتوى لأن مؤهلاته كدكتوراة في الحديث لا تخول له الفتوى لأن الفتوى تحتاج لعلم بأصول الفقه لا يصل له إلا متخصص فيه )، فإن هذا السلاح قد إنكسر بدون رجعة بعد أن هب العلماء والشيوخ في تفنيد رأيه وأصبح الجميع على علم بهذا الإفتراء والرد عليه وفقد النصارى ميزة مفاجئة محاوريهم بطرح هذا الموضوع.
    وصراحةً أتعجب من تجاهل النصارى للجزء الثاني من الموضوع المنشور بقناة العربية والذي رد فيه الشيخ أشرف عبدالمقصود وآخرون على عزت عطية وقالوا أنها حالة خاصة بسالم مولى أبي حذيفة.
    وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تدليس أعداء الإسلام وإخفاء الحقائق التي تفند مزاعمهم الكاذبة.
    وابسط تفنيد لرأي الدكتور عزت عطية هو أن الاسباب التي ذكرها في كلامه لهي أسباب تخيلية لا نجدها في الواقع وقد تناسى أن الاسلام حرم الخلوة بين الرجل والمرأة الاجنبية وهو ما ينسف رأيه من أساسه.
    ثاني الدروس المستفادة هو أن الضجة التي صاحبت هذا الرأي الشاذ لهي أكبر دليل أن رضاعة الكبير رخصة خاصة بإجماع الأمة وإلا كان المسلم العادي على علم بها واصبحت شيئاً معتاداً في المجتمع الإسلامي. ولكن التحدي الذي نتحدى به جميع المنصرين هو ذكر إسم حالة واحدة على مدار اربعة عشر قرناً تم فيها العمل برضاع الكبير.
    ثالث الدروس هو إكتشاف الفرق الشاسع في تعامل الإسلام والنصرانية مع الآراء المخالفة.
    فقد وجدنا أن علماء المسلمين ردوا على رأي الدكتور عزت عطية بالحجة والادلة الشرعية ولم يكفره أحد بالرغم من خطأه العظيم وتدخله في الفتوى مع أنه لا يملك أدواتها.
    ولم نجد الأزهر أو أي جهة إسلامية تصرح أن عزت عطية لم يعد مسلم ولن يُصلى عليه مثلما حدث مع الأب متى المسكين الذي منع البابا شنودة أن يُصلى عليه بسبب وجود خلافات عقدية بينهم.
    أو مثلما حدث أخيراً بإعلان حرمان الدكتور جورج بباوي بعد محاكمة صورية لم يُسمح فيها للمتهم حتى بالدفاع عن نفسه وذلك بعد إتهام جورج بباوي للبابا شنودة بأنه لا يتبع العقيدة الأرثوذوكسية السليمة وإتهمه بالهرطقة.
    ولم نسمع عن حوار بأدلة وحجج للوصول إلى الحقيقة في نظرهم، بل شعرنا أن النصرانية بيد مجموعة من الأفراد يتحكمون فيها و أنهم غير مستعدين لمناقشة أي مخالف لرأيهم وكأنهم معصومين.
    وهنا تكمن خطورة الكهنوت الذي يعطي سلطة مطلقة للبشر في فرض آرائهم بدون نقاش أو حوار.
    ولعل أبسط مثال على ذلك هو إلغاء البابا شنودة لثمان أسباب للطلاق وقصره على الطلاق لعلة الزنا، بينما كان هناك تسعة أسباب للطلاق حتى تنصيب البابا شنودة عام 1973 وهذا هو الفارق الكبير الذي لا يدركه النصارى وهو أنه لا يوجد كهنوت في الإسلام ولا يؤخذ بأي رأي مهما كان صاحبه إلا لو كان بدليل من القرآن الكريم والسنة الصحيحة.
    وليس للأهواء أو الآراء الشاذة أي إعتبار في الإسلام فكل يؤخذ منه ويُرد عليه إلا الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
    ونحمد الله الذي انعم علينا بذلك حتى لا يتغير دينه حسب رأي أي شخص مهما كان علمه و مكانته.
    والمفاجأة التي اهديها للجميع هو أن الدكتور عزت عطية قد إعتذر وإعترف بخطأه في الرأي الذي وصل إليه بعد نقاشه مع العلماء كما ورد في موقع "إسلام أون لاين" وهذا نص الخبر:
    القاهرة – تراجع الدكتور عزت عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالقاهرة عن فتواه التي قال فيها بإرضاع المرأة زميلها في العمل لمنع الخلوة الشرعية بينهما..والتي تناقلتها وسائل الإعلام الأيام الماضية.
    وقد قال الدكتور عزت عطية – في بيان كتبه بخط يده داخل جامعة الأزهر وحصلت إسلام أون لاين على نسخة منه: “إن ما أثير من كلام حول موضوع رضاع الكبير، وما صرحت به إنما نقل عن الأئمة ابن حزم وابن تيمية وابن القيم والشوكاني وأمين خطاب، وما استخلصته من كلام ابن حجر رحمه الله”.
    وأضاف عطية: “مع هذا فالرأي عندي أن الرضاعة في الصغر هي التي يثبت بها التحريم كما قال الأئمة الأربعة.. وأن رضاع الكبير كان واقعة خاصة لضرورة، وما أفتيت به كان مجرد اجتهاد، وأنه بناء على ما تدارسته مع إخواني من العلماء فأنا أعتذر عما بدر مني قبل ذلك، وأرجع عن هذا الرأي الذي يخالفه الجمهور”.
    وكانت جامعة الأزهر بعد الضجة الإعلامية التي حدثت بسبب هذه الفتوى قد قامت بتشكيل لجنة برئاسة الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس قسم الحديث الأسبق بالكلية وعضوية عدد من أساتذة الحديث بالجامعة؛ لمراجعة الدكتور عطية عن فتواه.
    هذا هو البيان الذي كتبه بخط يده و يوضح تراجعه و إعتذاره عن رأيه السابق:



    أخيراً، هل للنصارى حق في الاعتراض على رضاعة الكبير وإلههم الذي يعبدون رضع من والدته في طفولته؟ وأقدم لهم صورة لرضاع إلههم من داخل إحدى الكنائس وللقارئ أن يحكم من عنده رضاعة الكبير!!!.
    النصارى وإرضاع الكبير


    والعجب كل العجب حينما تتناول المواقع المسيحية ذلك الموضوع ليشهروا بالنبي صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتمتلئ كتبهم وأدبياتهم بأكثر من هذا..ونسوا تعاليم السيد المسيح فى قوله :
    (41لِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟ 42أَوْ كَيْفَ تَقْدِرُ أَنْ تَقُولَ لأَخِيكَ: يَا أَخِي، دَعْنِي أُخْرِجِ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِكَ،وَأَنْتَ لاَ تَنْظُرُ الْخَشَبَةَ الَّتِي فِي عَيْنِكَ؟ يَا مُرَائِي!أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ. ) ( لوقا 6 /41-42)
    ونحن بدورنا نبصرهم بالخشبة التى فى أعينهم ليبصروا فلا ينظروا إلى الآخر نظرة تدنى وهم أهل ذلك .
    فنذكرهم ونحن نرى في أدبياتهم صورة للسيدة مريم وهي ترضع طفلها الإله يسوع فتلقمه ثديها الايسر بنما تلقم القديس برنارد كليرڤو Bernard of Clairvauxثديها الايمن .
    ومكتوب تحتها:«طُوبَى لِلْبَطْنِ الَّذِي حَمَلَكَ وَالثَّدْيَيْنِ اللَّذَيْنِ رَضِعْتَهُمَا».) لوقا 11/27 .
    مع القديس برنارد كليرفو




    ولنرى القديس برنارد كليرڤو Bernard of Clairvauxالذي رضع من ثدي السيدة مريم العذراء.


    برنارد كليرڤو (1090-1153م) عالم لاهوت نصراني وزعيم الطريقة البندكتية الدينية.

    اشتهر برنارد بالبراعة في إلقاء المواعظ الدينية للنصارى، مما ساعده في التأثير على الباباوات والملوك، ويرجع لبرنارد الفضل الكبير في سرعة انتشار الطريقة البندكتية في القرن الثاني عشر الميلادي.تناقش كتابات برنارد - خاصة مواعظه - أفكاره في اللاهوت وكيف يعيش المرء حياة نصرانية. وقد ركز على أهمية الوساطة الروحية وتجربة معرفة الله عن طريق التأمل أو النور الباطني. وناشد كل النصارى أن يراعوا الزهد ونكران الذات في حياتهم تمثلاً بحياة المسيح.
    ولد برنارد في فونتن ـ ليه ـ ديجون بفرنسا، وكان أبوه من النبلاء.
    وعندما بلغ الثانية والعشرين من عمره دخل برنارد الدير البندكتي بمدينة سايتو.
    أسس برنار ديراً في 25 يونيو 1115، وسماه كلير ڤالي Claire Vallée، وهو الاسم الذي تحور إلى كليرڤو Clairvaux.وهناك دعا برنار للتوبة الفورية، بشفاعة مريم العذراء.
    امتد تأثيره إلى نطاق واسع، حتى أن مساندته لكل من أنوسنت الثاني ويوجين الثالث ساعدتهما في الجلوس على كرسي البابوية.
    وشارك عام1141م في مجلس الكنيسة الذي أدان اللاهوتي بيير إبيلار بالخروج عن الدين.
    في عام 1146م جعله يوجين مسئولاً عن تنظيم الدعم للحملة الصليبية الثانية.
    وبعد فشل الحملة الصليبية تلاشى تأثير برنارد في الشؤون الأوروبية. وفي عام 1174م منح برنارد لقب القديس.
    عقب هزيمة الصليبيين في حصار الرها، كلف البابا برنار بالدعوة إلى الحملة الصليبية الثانية. آخر سني حياة برنار ران عليها الحزن بسبب فشل الصليبيين، فقد ألقيت على عاتقه المسئولية الكاملة عن تلك الهزيمة.
    القديس برنارد كليرفو الذي صلى لأحد أصنام العذراء والذي كانت فيه حاملة يسوع على ذراعها الأيسر(وهو يرضع من ثدي امه) وطلب منها ان تظهر له ، وبالفعل تجسدت العذراء في الصنم وبثت فيه الروح ويسوع بدأ يرضع من ثدي امه الأيسر وجذبت القديس برنارد ليرضع من ثدي أم الرب الأيمن.


    «طُوبَى لِلْبَطْنِ الَّذِي حَمَلَكَ وَالثَّدْيَيْنِ اللَّذَيْنِ رَضِعْتَهُمَا».) لوقا 11/27 .





















    http://www.christianitytoday.com/his...clairvaux.html
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  6. #106
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    ارضاع الكبير في الثقافات الغربية بلا تعليق
    خذوا عندكم الحادثة التالية:

    اللوحة فوق اسمها "كيمون و بيرو" للرسّام الفرنسي جان باتيست جروز.
    وفيها نرى رجلا مسنّا وشبه عار وهو يرضع من ثدي امرأة. المشهد يبدو غريبا وغير مألوف.
    ولا يمكن فهمه دون قراءة القصّة التي يستند إليها.
    في روما القديمة حُكم على رجل عجوز بالسجن بسبب جناية ارتكبها، كان اسمه "كيمون" وكان عليه أن يقضي فترة مفتوحة في سجن انفرادي وأن يُمنع عنه الطعام والشراب إلى أن يموت جوعا.
    وكانت للرجل ابنة وحيدة تدعى "بيرو" كانت تزوره سرّا لترضعه من حليب صدرها.
    كان السجّانون يراقبون تصرّف المرأة مع أبيها بكثير من التعجّب والدهشة. ولأن هذا المنظر تكرّر أمامهم أكثر من مرّة، فقد تأثروا بما كانوا يرونه. ويقال إنهم في النهاية اخلوا سبيل العجوز بعدما رأوه من برّ ابنته به وإشفاقها عليه.
    هذه القصّة ذاعت على نطاق واسع في العصور التالية وجاء ذكرها على ألسنة العديد من الشعراء والمؤرّخين الذين رأوا فيها مثالا عاليا في الإنسانية والنبل.
    الذي يتأمّل هذه اللوحة والقصّة التي بُنيت عليها ربّما يظنّ أن الفكرة في حدّ ذاتها هي ضدّ المنطق وأنها تتنافى مع طبيعة الأشياء. غير أن للطبيعة قوانينها ومقتضياتها، وأوّل تلك القوانين، بل وأهمّها، هو حبّ الوالدين.
    في ما بعد، تنافس الرسّامون في رسم القصّة كلّ من منظوره الخاص. ومن أشهر من رسموها كلّ من روبنزوفان بابورين و تشارلز ميلين.


    وهناك لوحة أخرى اسمها كاهن وراهبة لفنّان هولندي اسمه كورنيليس فان هارلم.
    في اللوحة نرى كاهنا يتفحّص ثدي راهبة.


    فاللوحة تصوّر قصّة واقعية حدثت في مدينة هارلم الهولندية في نهاية القرن السادس عشر. كانت هذه الراهبة قد اتهمت بأنها وضعت مولودا سرّا - أي أنها قد تكون حملت سفاحا- وكان لا بدّ من إثبات التهمة أو نفيها حفاظا على شرف المرأة وسمعة الكهنوت.
    وقد انتدب الكاهن الظاهر في الصورة للقيام بهذه المهمّة - كان بعض الكهنة يجمعون إلى جانب المعرفة الدينية الماما بالمسائل الطبّية وما في حكمها - وقد رأى هذا الكاهن انه إذا كانت المرأة ولدت فعلا فسيفرز ثديها حليبا.
    وإذا انعدم الحليب من صدرها تكون بريئة من التهمة التي نُسبت إليها.
    الكاهن يُرى في الصورة وهو يتفحّص الثدي- هو في الواقع يعصر ثدي المرأة برفق للتأكّد من وجود حليب من عدمه- لكنه ينظر بعيدا حفاظا على حشمة وحياء المرأة...
    هكذا يقولون..وهذا أدعى للسخرية فلماذا لم يتم انتداب إحدى الراهبات لمثل هذه الأعمال وهن أدرى بأمور النساء؟..
    هل نظرة الراهب لبعيد تنفي عنه الشعور بالرغبة سيما أنه أعذب؟..
    وبكلام مثير للسخرية يقولون تعقيبا على الصورة: ومن الواضح أن الصورة تشير إلى خلوّ الثدي من الحليب.
    عموماً هذه الصورة تفضح ما يحدث في الخفاء داخل الأديرة..فكيف تتهم راهبة السفاح؟..
    وهناك على المنضدة كأس من النبيذ الذي يرمز إلى دم المسيح ويقترن بالطهر والبراءة.
    ولأن خيال بعض الفنانين واسع، فقد رسم بعضهم القصّة الأولى بشكل لا يخلو من بعض التفاصيل الحسّية.
    وحيث أن طبيعة الأشياء تفترض الشيء ونقيضه، فقد اعتقد بعض الناس في أزمنة متأخّرة أن اللوحة الثانية يصحّ أن تكون تصويرا كاريكاتيريا ساخرا للكهنة ورجال الدين وما يُشاع عن انهماكهم في المتع الدنيوية والسلوكيات التي تتناقض مع تقواهم ووقارهم الظاهري.
    عموما لقد ذكرتني تلك الحادثة بالحوار التالي:
















    اا



    هذه الدراسة التي بين يديك هي نتاج خبرة في مجال الدعوة على مدى أكثر من أربعين عاماً قضيتها في مجال مقارنة الأديان وكانت الدراسات التالية والتي قمت بإعدادها على مدى سني عمري هي الأساس الرئيس من ورائها:1 ـ كتاب صيحة الحق / 2 ـ السيرة النبوية الشريفة كما وردت في الكتاب المقدس من المولد الشريف إلى فتح مكة /3 ـ البرقليط / 4 ـ يهوديات / 5 ـ عذراً الجلسة سرية / 6ـ زوال الدولة العبرانية حقيقة قرآنية. / 7ـ زوال أمريكا حتمية تاريخية / 8ـ الصوفية المتفلسفة / 9 ـ بنيتي اختمري / 10ـ موسوعة جسم الإنسان/ 11ـ زواج أم زوجات النبي صلى الله عليه وسلم/ 12ـ منهج تدوين الحديث الشريف / 13 ـ يوسف عليه السلام بين التوراة القرآن الكريم / 14ـ فتح الرحمن في رسم القرآن/ 15 ـ تقزيم القضية الفلسطينية / 16 ـ عصمة القرءان الكريم / 17 ـ المؤامرة الكبرى (سرقة وطن)./ 18 ـ القرءان الكريم وليس التناخ / 19 ـ ثوابت تاريخية عصمة النصوص..بين الحظر والإباحة / 20 ـ الإيروتيكية والكتاب المقدس / 21 ـ المنحوس / 22 ـ قالـوا عن المرأة وياليتهم ما قالوا / 23 ـ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ـ الإصدار الأخير/ 24 ـ حوار مع الدكتور ميشيل حنا يعقوب / 25 ـ حول ظهور السيدة العذراء/ 26 ـ عبدة الشيطان الإصدار الأخير / 27 ـ محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين التأويل والتجريد / 28 ـ البعد السياسي والاجتماعي لإباحة التعدد في الإسلام 29 ـ طلائع الرفض في المجتمع المصري / 30ـ أكثر من 2000 مقال على صفحات الإنترنت. وكأنني مازلت أعيش في فكر الأستاذ سعيد حوى في كتابه (جند الله)..أو أعيش هموم شيخي وأستاذي الشيخ محمد الغزالي في كتابه (هموم داعية)..أو أعيش التوازن في شخصية المسلم كيف يكون وذلك من خلال محاضرات أستاذي الدكتور عيسى عبده.. أو الرؤيا المستقبلية للأحداث من خلال فكر الفيلسوف الجزائري مالك بن بني.. أو المناخ النفسي للدكتور منيس عبد النور (رئيس الطائفة الإنجيلية الأسبق) وذلك من خلال نقاشي معه حول كتابه (شبهات وهمية حول الكتاب المقدس).. والذي لو قدر له الاستمرار لكان للرجل شأناً أخر..أو لعله أصبح بعد أن كان.والكاتب لا ينتمي إلى أي فصيل سياسي أو ديني وإنما هو كالعصفور الحر يلتقط من كل بستان زهرة..
    التعديل الأخير تم بواسطة المهندس زهدي جمال الدين محمد ; 27-11-2018 الساعة 07:58 PM
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



صفحة 11 من 11 الأولىالأولى ... 10 11

الدوجماتية والكتاب المقدس

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. 2-فن الاباحيه المراه والكتاب المقدس‬.. المرأة في الكتاب المقدس
    بواسطة رسولي في المنتدى المرأة في النصرانية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-12-2016, 12:28 AM
  2. فن الاباحيه المراه والكتاب المقدس
    بواسطة رسولي في المنتدى المرأة في النصرانية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 31-10-2014, 10:53 PM
  3. الإيروتيكية ..والكتاب المقدس
    بواسطة المهندس زهدي جمال الدين محمد في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 55
    آخر مشاركة: 06-12-2012, 01:11 AM
  4. أنت تسأل والكتاب المقدس يجيب
    بواسطة m.n في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-04-2010, 08:18 PM
  5. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 23-02-2010, 03:21 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الدوجماتية والكتاب المقدس

الدوجماتية والكتاب المقدس