ما هو الإيمان بالأسماء والصفات والأفعال؟

إن باب الأسماء والصفات والأفعال الخاصة بالله I باب عظيم، بل من أعظم أبواب التوحيد ؛ فمن خلاله يتعرف المسلم على الله I ...
كما أن هذا الباب نجا منه نجا، وهلك من هلك من الفرق الضالة والمنحرفة عن المسار الصحيح...والعجيب أن معظمها أراد تنزيه الله لا التجريح.... فضلوا وأضلوا عن سواء السبيل فمنهم من عطل، ومنهم من شبه وجسم، ومنهم من أفرط في التأويل بلا مبرر بغية التوضيح...

المعتقد:

المسلم لا يسمي الله إلا بما سمى به نفسه أو رسوله r، ولا يصف الله إلا بما وصف به نفسه أو رسوله r ....لأنه لا أحد أعلم بالله من الله ، ولا أحد أعلم بالله من البشر إلا رسول الله محمد؛ فالاسم والصفة أذا نسبتا إلى الله فإن ذلك يكون على الحقيقية دون تعطيل أو تشبيه أو تكيف أو تمثيل أو تجسيم، والترفع عن التأويل أسلم وأحكم وأقرب للحق الصريح....
أفصلّ وأبين الأسماء والصفات والأفعال على النحو التالي:


أولًا: الأسماء:

إنّ الله صاحب الأسماء الحسنى، ومنها يتعرف المسلمُ على الله من خلال كل اسم من أسمائه ويدعوه بها؛ وكان العربُ في الجاهلية لا يعرفون بعضها، بل وينكرونها، ويحرفونها... فعرفهم إياها النبي محمد الفصيح.... قال I: " وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (180) " (الأعراف)
إنّ أسماء اللهI أسماء كمال خاصة به ؛ فلا يجوز للبشر أن يتسموا بها ، لا سيما إذا كان الاسم مُعرف بالألف واللام ؛ فمثلًا : يُحرم على الإنسان أن يسمي نفسه (الرحمن) ولكن يجوز أن يسمي نفسه رحمن ، ويحرم عليه أن يسمي نفسه الرحيم ، ويجوز أن يسمي نفسه رحيم ، ويحرم أن يسمي نفسه الأكرم ، ويجوز أن يسمي أكرم ... وقد قال الله تعالى عن للنبي محمد :" لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128)"(التوبة).
فالنبي محمد نعيت برَءُوفٌ ورَحِيمٌ، وليس الرَءُوفٌ والرَحِيمٌ...
والأفضل للمسلم حينما يسمى ابنه يضع قبل أي اسم من أسماء الله الحسنى كلمة (عبد)، فمثلًا:عبد الستير، عبد الأكرم ، عبد الرب، ، عبد الأحد، عبد النصير ....
ويجب التحري عند معرفة أسماء الله تعالى؛ فيحرم أن يسمي الله بما لم يسم به نفسه أو رسوله بغير علم ، بل فعل قبيح، مثل: أن يسمي أو يتسمى بالأسماء الخاطئة والمشهورة ، عبد الناصر ، عبد الستار ...
بل هناك من الأسماء الشركية التي يقع فيها المسلم بجهل ويستبيح...! مثل: عبد النبي، عبد الرسول، عبد الملاك.... وهذا بحاجة لدراسة وتنقيح وتوضيح...

كما يستحب عند الدعاء أن يدعو المسلم ربه بأسمائه الحسنى، وأن يختار الاسم الذي يتوافق مع حاجته كما كان النبي محمد r يدعو ربه... فمثلًا: عند الضيق والشدة كان يقول:" يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين".
إن أسماء الله الحسنى لا تقتصر على تسعة وتسعين اسمًا؛ بل هي أكثر من ذلك لما صح النبي محمدr في مسند أحمد برقم 3528 "أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا" .

وأما الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه لما قال النبيr: " إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ".
فهذا العدد قد يستطيع الباحث المسلم أن يجدها مجتهدًا باحثًا من القرآن وصحيح السنة، فمن اجتهد في جمعها وفهما والدعاء بها دخل الجنة، وذلك بخلاف عدد الأسماء التي جعلها الله في علم الغيب عنده...

أمثله من القرآن وصحيح السنة لمعرفة صحيح الأسماء:

أولًا: من القرآن الكريم :
يقول I: " هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24) " (الحشر).
نلاحظ : أن هذه الآية تذكر عددًا من أسماء الله واضحة ثابتة ؛ لا إشارة أو تلميح...
ويقولI: " اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) " ( العلق)
نلاحظ: أن الأكرم اسم من أسماء الله، ذكر بوضوح مُريح .

ثانيًا من صحيح السنة :
1-سنن أبي داود بسند صحيح برقم 3497 قَالَ r: " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَيِيٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ ".

نلاحظ: أن الحيي والستير من أسماء الله ، وليس الستار كما يقول البعض مُبيح..
2-سنن الترمذي برقم 600 عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r: " إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وَتَدْفَعُ عَنْ مِيتَةِ السُّوءِ".
قَالَ أَبُو عِيسَى :هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
نلاحظ : أن الرب اسم من أسماء الله.

إذًا: أمر الله ورسوله المسلمَ أن يتبع أسمائه الحسنى، ولا يجترئ على الله في اختيار تلك الأسماء ؛بل الواجب التصحيح ؛كما كان في أول الإسلام يلحدون في أسماء الله ، فسموا فسموا " اللات " اشتقاقًا لها من اسم " الله " وسموا " العُزَّى " اشتقاقًا لها " العزيز " ... قال تعالى : "وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (180) " (الأعراف).


ثانيًا: الصفات:

إنّ الله مُتصف بالحسن والجمال والكمال والإجلال، يسمع ويرى، لا يشغله سمع عن سمع، ولا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء، وسع علمه السماوات والأرض وهو على كل شيء قدير..
التعرف على صفات الله ليس لها إلا مصدران، هما: القرآن وصحيح السنة، ولا ثالث لهما.....فمثلًا: الله يسمع ويرى ؛ قال I لموسى وهارون: " قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (46) " (طه) .
نلاحظ من الآية: إثبات صفة السمع والبصر، ولا يُتخيل أحد أنه سمعه أو بصره مثل مخلوق من مخلوقاته ...فكلُّ ما خطر ببالك فالله أكبر من ذلك حتى تستريح وتُريح.....!
ويحرم تعطل الصفة بحجة تنزيه الله I وأنه مستحق المديح....!

وعليه يثبت المسلم الصفةَ لله ما دام قد أثبتها I لنفسه دون تشبيه أو تعطيل أو تمثيل آو تمثيل أو تكيف وعدم الإفراط التأويل أسلم وأقرب للصحيح.
وينبغي أنْ يعلم بأنّ كل أسماء الله صفات، وليست كل صفات الله أسماء....
وهناك صفات مثبتة وأخرى صفات منفية، إليك البيان والتوضيح:

أولًا: الصفات المثبتة:

وهي التي أثبتها الله لنفسه أو رسوله له؛ أكتفي بذكر صفة النزول التي جاءت في الحديث الصحيح في صحيح البخاري برقم 1077 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ: " يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ يَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ".
الصفة إذا نُسبت إلى الله نُسبت إليه على الحقيقية، ففي الحديث إثبات صفة النزول لله تعالى ....
قد يُقال: إنّ الله على عرشه في(على) السماء فكيف يترك عرشه خاليًا وينزل إلى الأرض سامعًا مستجيبًا مستغفرًا.... ؟
الجواب بمثال : الشمس مخلوقة من مخلوقات الله تزل إلى الأرض بأشعتها وضوئها وحرارتها وهي في السماء بذاتها؛ فإذا كان هذا لا يعجز عنه مخلوق من مخلوقاته فما الحال بخالق البريات- وله المثل الأعلى-.
وأكرر وأكد بأن كلَّ ما خطر ببالك فالله أكبر من ذلك.
ومن هذه الصفات المثبتة، صفات ذاتية وصفات فعلية؛ فالصفات الذاتية مثل السمع والبصر والكلام... وأما الصفات الفعلية، مثل: الاستواء على العرش...

ثانيًا: الصفات المنفية:

وهي الصفات التي نفاها اللهُI عن نفسه، وأكتفي بمثال واحد وهو (نفي صفة الملل ففي صحيح البخاري برقم 1834 "إِنَّ اللَّهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا".
صفة الملل صفة منفية عن الله، ويصبح معنى الحديث: أن الله لا يمل وإنْ أنتم مللتم فهو لا يمل I من التوبة لكم ....
كذلك لا يجوز أن تُحدد صفات الله إلى سبع صفات فقط كما هو حال الأشاعرة، بل لله الصفات العديدة الحميدة المجيدة ...وحق للمسلم المديح...
وأما عدم تأويل الصفات فهو أسلم وأحكم، كما أُأكد بأن التأويل لا بد منه ولا مفر .. فالسياق القرآني يحتاج إليه... كما أنْ فهم معنى الصفة يلزمنا معرفة لغة العرب هذا بجانب إثباتها لله دون تعطيل أو تشبيه أو تمثيل أو تكيف...
مثال لذلك : يقولI: " وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا (37) " (هود).

في الآية إثبات صفة العين لله، وتمر كما هي.
وإذا أردتُ التأويل(التفسير) أقول: ويصنع نوح السفينة تحت رعاية الله وتوفيقه مع إثبات صفة العين لله، والتي ليس كمثلها شيء...
مثال آخر: يقول I :"كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (88) " (القصص).

في الآية إثبات صفة الوجه لله تعالى دون تشبيه أو تعطيل أو تمثيل...
ولكن معنى الآية إذا أردتُ تفسيرها : كل شيء هالك إلا ذاته ، فالعرب كانوا يكنوا الوجه عن الذات ، هذا بجانب إثبات صفة الوجه لله I والتي ليس كمثلها شيء، بلا نزاع أو تلويح...
إذًا : لا يجوز نفي الصفة إذا ما نسب إلى الله، ولا يجوز التشبيه أو التعطيل أو التمثيل، ويجوز التأويل عند حاجة البيان وفق السياق القرآني ، وعدم التأويل أولى.....

وما سبق ذكره من تحريم جاء في كتاب الله الكريم:
يقول I : " قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (33) " (الأعراف
)
ويقول I : " وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36) " ( الإسراء).


ثالثًا: الأفعال:

إن أفعال الله حسنة وعظيمة، فكل خير يُنسب إليه ، والشر لا ينسب إليه I، فقد كان النبي محمد يقول في دعاء الاستفتاح: "لبيك وسعديك، والخير كله في يديك، والشرّ ليس إليك)" رواه مسلم في صحيحه )، فهو سبحانه وتعالى فعال لما يريد غني عن العبيد....
فمن أفعاله أنه ينجي المؤمنين الصابرين ويمحق المنافقين والكافرين..
قالI: " وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75) وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) " (الصافات).
وقال I: "فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55) فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ (56) " (الزخرف) .
المعنى: فلما اغضبوا الله I بكفرهم وظلمهم، وبأذى أنبيائهم... انتقم الله منهم فأغرقهم أجمعين جزءًا وفاقًا لكل ظالم مُستبيح.....

كما أنّ أفعال الله تعالى وإرادته على نوعين:

1- إرادة شرعية: وهي الإرادة التي أحبها الله لعباده، مثل: إرسال الرسل، وإنزال الكتب، والحكم بشرعه حتى يعم الأمان ويُعبد الرحمن ويسعد الإنسان في الكون الفسيح.....

2-الإرادة الكونية : وهي تتعلق بما يحبه الله ويرضاه ، وبما لا يحبه ولا يرضاه ،وما خلقه الله من شيء أحبه وآخر لا يحبه ، لكنه قدّر ذلك ليبلونا أينا أحسن عملًا... وهذه الإرادة هي المطابقة لقولنا ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، أي: لا يقع في الكون خير أو شر إلا بمشيئة الله...

أمثلة للبيان والتوضيح:
1- إبليس والملائكة: فالله تعالى لا يحب إبليس وأتباعه وبيّن أنه وذريته أعداء له وللإنسان، يزرعون الشر... وخلق الملائكة التي أحبها، يحصدون الخير.....

2- الكفر والإيمان:فالله I لا يحب الكفر، ولكن جعل الإيمان والكفر كي يبتلي الإنسان ليميز الخبيث من الطيب ويعبده الناسُ عن محبة واقتناع....

قال I : "وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7) " (الزمر).

2- المعصية والطاعة: يكره الله المعصية، ويحب الطاعة...

يقول تعالى: " وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ".( الحجرات 7 (.

كتبه / أكرم حسن مرسي