الرد على شبهة ان الله وضع قدمه علي اخري

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على شبهة ان الله وضع قدمه علي اخري

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الرد على شبهة ان الله وضع قدمه علي اخري

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2018
    المشاركات
    57
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    27-01-2019
    على الساعة
    12:35 AM

    افتراضي الرد على شبهة ان الله وضع قدمه علي اخري

    الحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا رسول الله وعلي اله وصحبه ومن والاه وبعد :-
    - اثناء تجولي في احد الصفحات وجدت احد النصاري طرح شبهه حول الروايات التي وردت في بعض كتبنا تقول ان الله حين فرغ من خلق السماوات والارض استلقي ووضع قدم علي قدم وسوف ارد باذن الله عليها
    _ اولا نص كلامه :-


    من المصادر الإسلامية : ماذا فعل " الله " بعد أن قضي الخلق ؟؟ استلقي علي العرش ووضع احدي رجليه علي الأخري !!!!!!!!

    1 - المعجم الكبير للطبراني(الجزء الرابع)

    مَا أَسْنَدَ قَتَادَةُ بن النُّعْمَانِ
    عُبَيْدُ بن حُنَيْنَ، عَنْ قَتَادَةُ بن النُّعْمَانِ
    15361- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بن سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيُّ، وَأَحْمَدُ بن رِشْدِينَ الْمِصْرِيُّ، وَأَحْمَدُ بن دَاوُدَ الْمَكِّيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن فُلَيْحِ بن سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بن الْحَارِثِ، عَنْ عُبَيْدِ بن حُنَيْنٍ، قَالَ: بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ إِذْ جَاءَنِي قَتَادَةُ بن النُّعْمَانِ، فَقَالَ لِي: انْطَلَقْ بنا يَا بن حُنَيْنٍ، إِلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، فَإِنِّي قَدْ أُخْبِرْتُ أَنَّهُ قَدِ اشْتَكَى، فَانْطَلَقْنَا عَلَى أَبِي سَعِيدٍ، فَوَجَدْنَاهُ مُسْتَلْقِيًا رَافِعًا رِجْلَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى، فَسَلَّمْنَا وَجَلَسْنَا، فَرَفَعَ قَتَادَةُ بن النُّعْمَانِ يَدَهُ إِلَى رِجْلِ أَبِي سَعِيدٍ فَقَرَصَهَا قَرْصَةً شَدِيدَةً، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: سُبْحَانَ اللَّهِ يَا ابْنَ آدَمَ، لَقَدْ أَوْجَعَنِي، فَقَالَ لَهُ: ذَلِكَ أَرَدْتُ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا قَضَى خَلْقَهُ اسْتَلْقَى فَوَضَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى، وَقَالَ: لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ خَلْقِي أَنْ يَفْعَلَ هَذَا"، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: لا جَرَمَ، وَاللَّهِ لا أَفْعَلُهُ أَبَدًا.
    ............................................................ ..............................

    2 - إبطال التأويلات لأبي يعلي الفراء(إثبات صفة اليد واليمين والقبض لله تَعَالَى)

    179 - نا أَبُو الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ الْعَزِيزِ، إِجَازَةً، عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلالِ، عَنْ أَحْمَدَ، عَنِ الْحُسَيْنِ الرَّقِّيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ، عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ لَمَّا فَرَغَ مِنْ خَلْقِهِ اسْتَوَى عَلَى عَرْشِهِ وَاسْتَلْقَى وَوَضَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى، وَقَالَ: إِنَّهَا لا تَصْلُحُ لِبَشَرٍ ".

    182 - ونا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: نا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ التَّمَّارُ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَكَمِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ أَبُو الْعَبَّاسِ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ،قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ، قَالَ: بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ إِذْ جَاءَ قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ فَجَلَسَ يَتَحَدَّثُ وَثَابَ إِلَيْهِ نَاسٌ، فَقَالَ: انْطَلِقْ بِنَا يَابْنَ حُنَيْنٍ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ فَأُخْبِرْتُ أَنَّهُ اشْتَكَى، قَالَ: فَانْطَلَقْنَا حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أَبِي سَعِيدٍ فَوَجَدْنَاهُ مُسْتَلْقِيًا رَافِعًا رِجْلَهُ الُيْمَنى عَلَى الْيُسْرَى، فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ وَجَلَسْنَا، فَرَفَعَ قَتَادَةُ يَدَهُ إِلَى رِجْلِ أَبِي سَعِيدٍ فَقَرَصَهَا قَرْصَةً شَدِيدَةً، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: سُبْحَان اللَّهِ يَابْنَ أَخِي أَوْجَعْتَنِي، قَالَ: ذَاكَ أَرَدْتُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ لَمَّا قَضَى خَلْقَهُ اسْتَلْقَى ثُمَّ رَفَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى، ثُمَّ قَالَ: لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ خَلْقِي أَنْ يَفْعَلَ هَذَا " فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: لا جَرَمَ وَاللَّهِ لا أَفْعَلُهُ أَبَدًا قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلالُ: هَذَا حَدِيثٌ إِسْنَادُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ، وَهُمْ مَعَ ثِقَتِهِمْ شَرْطُ الصَّحِيحَيْنِ مُسْلِمٍ وَالْبُخَارِيِّ.

    183 - وَقَدْ ذَكَرَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي سُنَنِهِ، فَقَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّقِّيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ فِي لْمَسْجِدِ إِذْ جَاءَنِي قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ وَجَلَسَ إِلَيَّ وَتَحَدَّثَ، وَثَابَ إِلَيْنَا النَّاسُ، فَقَالَ قَتَادَةُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ لَمَّا فَرَغَ مِنْ خَلْقِهِ اسْتَوَى عَلَى عَرْشِهِ وَاسْتَلْقَى، وَوَضَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى، وَقَالَ: إِنَّهَا لا تَصْلُحُ لِبَشَرٍ ".

    180 - وفي لفظ آخر عن عمرو بن عتبة بن فرقد وكعب بن عجرة أنهما كانا جالسين عند الأشعث بن قيس، قَالَ: فوضع إحدى رجليه عَلَى الأخرى فقال: ضعهما إنها لا تصلح لبشر.

    181 - وفي لفظ آخر عن مُحَمَّد بن قيس، قَالَ: جاء رجل إلى كعب فقال: يا كعب أين ربنا؟ فقال له الناس: دق الله فاك أتسأل عن هَذَا؟ قَالَ لكعب: دعوة فإن يك عالما أزداد، وإن يك جاهلا تعلم، سألت أين ربنا وهو عَلَى العرش العظيم متكئ واضع إحدى رجليه عَلَى الأخرى.

    أعلم أن هَذَا الخبر يفيد أشياء منها: جواز إطلاق الاستلقاء عليه، لا عَلَى وجه الاستراحة، بل عَلَى صفة لا تعقل معناها، وأن له رجلين كما له يدان، وأنه يضع إحداهما عَلَى الأخرى عَلَى صفة لا نعقلها، إذ ليس فِي حمله عَلَى ظاهره ما يحيل صفاته، لأنا لا نصف ذَلِكَ بصفات المخلوقين بل نطلق ذَلِكَ كما أطلقنا صفة الوجه واليدين وخلق آدم بها، والاستواء عَلَى العرش، وكذلك جاز النظر إليه، لا فِي مكان، وكذلك إثبات الوجه لا عَلَى الصفة التي هي معهودة فِي الشاهد، وكذلك العين فإن قيل: لا يجوز حمل هَذَا الخبر عَلَى ظاهره بل يحمل قوله: " لما فرغ
    من خلقه استلقى " بمعنى ترك أن يخلق مثله ويديم ذَلِكَ كما يقال: فلان بنى داره وعمرها فاستلقى عَلَى ظهره بمعنى أنه ترك البناء، ولا يراد أنه اضطجع قيل: قولكم أنه لا يجوز حمله عَلَى ذَلِكَ غلط، لأنا قد بينا أنا لا نحمله عَلَى صفة تستحيل فِي صفاته، بل يجري فِي ذَلِكَ مجرى غيره من الصفات، وأما حمله عَلَى ترك أن يخلق مثله وترك الاستدامة لذلك فغلط أيضا، لأن لذلك اسما هو أخص به من الاستلقاء وهو ترك الخلق وقطع استدامته وجواب آخر: وهو أنه لا يصح حمله عَلَى قطع الاستدامة لأنه مستديم لخلقه ومستديم أيضا إيقاع خلق فِي السموات والأرض بقوله: {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا} فأخبر أنه فاعل لإمساكها بعد الفراغ منها
    فإن قيل: قوله: " استلقى " بمعنى ألقى مخلوقاته عن الرجل يستلقي ويضع إحدى رجليه عَلَى الأخرى، قَالَ: ليس به بأس قد روي وقال حنبل: رأيت أَبَا عبد الله مستلقيا عَلَى قفاه واضعا إحدى رجليه عَلَى الأخرى قيل: هَذَا غلط، لأن قول كعب تضمن شيئين: أحدهما: إثبات الرجلين صفة والثاني: منع هَذِهِ الجلسة وكراهتها، قام الدليل عَلَى جواز هَذِهِ الجلسة لخلاف السلف وأجازتهم له، وبقي إثبات الرجلين عَلَى ظاهره لأنه لم ينقل عنهم خلافه ولا رده، فوجب الرجوع إليه
    لأنه لا يجوز فِي حقه إثبات صفة برأيه واجتهاده حديث آخر فِي هَذَا المعنى

    ناه أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَامِيُّ أَبُو الطَّيِّبِ، قَالَ: نا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: نا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ أَبُو عَلِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: نا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ، نا سَلَمَةُ بْنُ كُلْثُومٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ، أَنَّ رَجُلا مِنَ الْمُشْرِكِينَ سَبَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَحَمَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَتَلَهُ، فَقُتِلَ الرَّجُلُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا تَعْجَبُونَ مِنْ رَجُلٍ نَصَرَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَقِيَ اللَّهَ غَدًا مُتَّكِيًا فَقَعَدَ لَهُ " وَالْكَلامُ فِيهِ كَالْكَلامِ فِي الَّذِي قَبْلَهُ فِي الاسْتِلْقَاءِ سَوَاءٌ.
    ............................................................ ...............................

    3 - السنة لإبن أبي عاصم

    459 - قال أبو إسحاق إبراهيم الحزامي - وقرأت من كتابه ، ثم مزقه وقال لي ، واعتذر إلي : حلفت أن لا أراه إلا مزقته ، فانقطع من طرف الكتاب - : عن محمد بن فليح ، عن سعيد بن الحارث ، عن عبد الله بن منين ، قال : بينا أنا جالس في المسجد ، إذ جاءه قتادة بن النعمان ، فجلس فتحدث ، ثم ثاب إليه ناس فقال : انطلق بنا يا ابن منين إلى أبي سعيد الخدري ، فإني قد أخبرت أنه قد اشتكى ، قال : فانطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيد ، فوجدناه مستلقيا رافعا إحدى رجليه على الأخرى ، فسلمنا وقعدنا ، فرفع قتادة يده فقرصه قرصة شديدة ، قال أبو سعيد : أوجعتني . قال : ذلك أردت . ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « لما قضى (1) الله خلقه ، استلقى ، ثم وضع إحدى رجليه على الأخرى » . ثم قال : لا ينبغي أن يفعل مثل هذا . قال أبو سعيد : نعم.
    ............................................................ .............................

    4- الكلام على حديث الاستلقاء لأبي موسى المديني الحافظ

    أنبأ الإمام أبو موسى محمد بن أبي بكر بن أبي عيسى في محرم من سنة خمس وسبعين وخمسمائة بقراءتي عليه بمسجده بأصبهان , أنبأ أبو غالب أحمد بن العباس الكوشيدي , أنبأ أبو بكر بن زيد , أنبأ أبو القاسم الطبراني , ثنا جعفر بن سليمان النوفلي , وأحمد بن رشدين المصري , وأحمد بن داود المكي , قالوا: ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي , ثنا محمد بن فليح بن سليمان , عن أبيه , عن سعيد بن الحارث , عن عبيد بن حنين , قال: بينا أنا جالس إذ جاءني قتادة بن النعمان رضي الله عنه فقال: انطلق بنا يا أبا حنين إلى أبي سعيد الخدري رضي الله عنه , فإني قد أخبرت أنه قد اشتكى فانطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيد , فوجدناه مستلقياً رافعاً رجله اليمنى على اليسرى , فسلمنا وجلسنا , فرفع قتادة بن النعمان يده إلى رجل أبي سعيد فقرصها قرصة شديدة , فقال أبو سعيد: سبحان الله يا ابن أم أوجعتني , فقال له: ذاك أردت , إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عز وجل لما قضي خلقه استلقى ووضع إحدى رجليه على الأخرى , وقال: لا ينبغي لأحد من خلقي أن يفعل هذا , فقال أبو سعيد: لا جرم والله لا أفعله أبداً.

    قال الإمام أبو موسى رواه ابن الأصفر ، عن إبراهيم، عن محمد بن فليح، عن أبيه، عن سالم أبي النضر، عن أبي الحباب سعيد بن يسار، عن قتادة -رضي الله عنه- .
    ورواه محمد بن المبارك الصوري، عن إبراهيم بن المنذر، عن محمد بن فليح، عن أبيه، عن سالم أبي النضر, عن عبيد بن حنين وبسر بن سعيد كلاهما عن قتادة -رضي الله عنه-.
    ورواه عن قتادة أيضاً سوى عبيد بن حنين وأبي الحُبَابِ وبُسْرِ بن سعيدٍ: عبيدالله ابن عبدالله بن عتبة.
    ورواه عن إبراهيم بن المنذر: محمد بن إسحاق الصّاغاني، ومحمد بن المصفى، ومحمد بن المبارك الصوري، وجعفر بن سلمان النوفلي، وأحمد بن رشدين، وأحمد بن داود المكي، وابن الأصفر وغيرهم.
    وحدّث به من الحفاظ: عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي عاصم، وأبو القاسم الطبراني.
    وأورده أبو عبد الله بن منده، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة".
    ورُوي عن شداد بن أوس -رضي الله عنه- أيضاً مرفوعاً.
    ورُوي عن عبد الله بن عباس، وكعب بن عجرة -رضي الله عنهم- موقوفاً، وعن كعب الأحبار أيضاً.
    ورُوي عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- في قوله تعالى: (الرحمن على العرش استوى) [سورة طه:5] هذا المعنى.
    ورواةُ هذا الحديث من طريق قتادة وشداد -رضي الله عنهما- عامتهم من رجال الصحيح"..
    ............................................................ ................................

    5 - كِتَابُ إِثْبَاتِ الْحَدِّ للهِ عَزَّ وَجَلَّ وَبِأَنَّهُ قَاعِدٌ وَجَالِسٌ عَلَى عَرْشِهِ تأليف أبي محمد محمود بن أبي القاسم بن بدران الآنمي الدشتي رحمه الله(المتوفى سنة661هـ)

    أخبرنا أبو الفضل إسماعيل بن أحمد العراقي -فيما كتب لنا- قال: أنبأنا الإمام الحافظ أبو موسى محمد بن أبي بكر بن أبي عيسى المديني الأصبهاني، أنا أبو غالب أحمد بن العباس الكوشيذي، أنا أبو بكر بن ريذة، أنا الإمام الحافظ أبو القاسم الطبراني، نا جعفر ابن سليمان النوفلي وأحمد بن رشدين المصري وأحمد بن داود المكي، قالوا: نا إبراهيم بن المنذر الحزامي، نا محمد بن فليح بن سليمان، عن أبيه، عن سعيد بن الحارث عن عبيدالله ابن حُنَيْنٍ قال:بينا أنا جالس إذ جاءني قتادة بن النعمان -رضي الله عنه- فقال:انطلق بنا يا ابن حنين إلى أبي سعيد الخدري، فإني قد أُخبرت أنه قد اشتكى. فانطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيد، فوجدناه مستلقياً رافعاً رجله اليمنى على اليسرى، فسلمنا، وجلسنا. فرفع قتادة بن النعمان يده إلى رِجْلِ أبي سعيد فَقَرَصَهَا قَرْصَةً شديدةً فقال أبو سعيد: سبحان الله، يا ابن أم أوجعتني. فقال له: ذاك أردت. إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن الله عز وجل لما قضى خلقه استلقى، فوضع إحدى رجليه على الأخرى، وقال: لا ينبغي لأحد من خلقه أن يفعل هذا)) فقال أبو سعيد: لا جرم، والله لا أفعله أبداً.
    قال أبو موسى: رواه ابن الأصفر ، عن إبراهيم، عن محمد بن فليح، عن أبيه، عن سالم أبي النضر، عن أبي الحباب سعيد بن يسار، عن قتادة -رضي الله عنه- .
    ورواه محمد بن المبارك الصوري، عن إبراهيم بن المنذر، عن محمد بن فليح، عن أبيه، عن سالم أبي النضر, عن عبيد بن حنين وبسر بن سعيد كلاهما عن قتادة -رضي الله عنه-.
    ورواه عن قتادة أيضاً سوى عبيد بن حنين وأبي الحُبَابِ وبُسْرِ بن سعيدٍ: عبيدالله ابن عبدالله بن عتبة.
    ورواه عن إبراهيم بن المنذر: محمد بن إسحاق الصّاغاني، ومحمد بن المصفى، ومحمد بن المبارك الصوري، وجعفر بن سلمان النوفلي، وأحمد بن رشدين، وأحمد بن داود المكي، وابن الأصفر وغيرهم.
    وحدّث به من الحفاظ: عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي عاصم، وأبو القاسم الطبراني.
    وأورده أبو عبد الله بن منده، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة".
    ورُوي عن شداد بن أوس -رضي الله عنه- أيضاً مرفوعاً.
    ورُوي عن عبد الله بن عباس، وكعب بن عجرة -رضي الله عنهم- موقوفاً، وعن كعب الأحبار أيضاً.
    ورُوي عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- في قوله تعالى: (الرحمن على العرش استوى) [سورة طه:5] هذا المعنى.
    ورواةُ هذا الحديث من طريق قتادة وشداد -رضي الله عنهما- عامتهم من رجال الصحيح.
    قال أبو محمد الدشتي: فهذا الحديث نص عن النبي على أنَّ للهِ عَزَّ وَجَلَّ حَدٌّ.
    ............................................................ ....................................

    6 - الأسماء والصفات للبيهقي(باب ما ذكر في القدم والرجل)

    738 - وأما الحديث الذي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو العباس محمد بن يعقوب ، نا محمد بن إسحاق الصاغاني ، نا إبراهيم بن المنذر الحزامي ، نا محمد بن فليح ، عن أبيه ، عن سعيد بن الحارث ، عن عبيد بن حنين ، قال : بينما أنا جالس ، في المسجد إذ جاء قتادة بن النعمان ، فجلس فتحدث فثاب (1) إليه أناس ثم قال : انطلق بنا إلى أبي سعيد الخدري فإني قد أخبرت أنه قد اشتكى ، فانطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيد الخدري فوجدناه مستلقيا (2) واضعا رجله اليمنى على اليسرى ، فسلمنا وجلسنا ، فرفع قتادة يده إلى رجل أبي سعيد الخدري فقرصها قرصة شديدة ، فقال أبو سعيد : سبحان الله يا ابن آدم ، أوجعتني . قال : ذاك أردت ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله عز وجل لما قضى خلقه ، استلقى ثم وضع إحدى رجليه على الأخرى ، ثم قال : لا ينبغي لأحد من خلقي أن يفعل هذا » . قال أبو سعيد : لا جرم (3) لا أفعله أبدا « . فهذا حديث منكر ولم أكتبه إلا من هذا الوجه ، وفليح بن سليمان مع كونه من شرط البخاري ومسلم ، فلم يخرجا حديثه هذا في الصحيح ، وهو عند بعض الحفاظ غير محتج به . أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو العباس محمد بن يعقوب ، نا العباس بن محمد ، قال : سمعت يحيى بن معين ، يقول : فليح بن سليمان لا يحتج بحديثه وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو عبد الرحمن السلمي ، وأبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قالوا : أنا أبو الحسن الطرائفي ، نا عثمان بن سعيد الدارمي ، قال : سمعت يحيى بن معين ، يقول : فليح ضعيف قال الشيخ أحمد : وبلغني عن أبي عبد الرحمن النسائي أنه قال : فليح بن سليمان ليس بالقوي . قال الشيخ : فإذا كان فليح بن سليمان المدني مختلفا في جواز الاحتجاج به عند الحفاظ لم يثبت بروايته مثل هذا الأمر العظيم . وفيه علة أخرى وهي أن قتادة بن النعمان مات في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وصلى عليه عمر ، وعبيد بن حنين مات سنة خمس و مائة ، وله خمس وسبعون سنة في قول الواقدي وابن بكير ، فتكون روايته عن قتادة منقطعة ، وقول الراوي : » وانطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيد « . لا يرجع إلى عبيد بن حنين ، وإنما يرجع إلى من أرسله عنه ، ونحن لا نعرفه ، فلا نقبل المراسيل في الأحكام ، فكيف في هذا الأمر العظيم ؟ ثم إن صح طريقه يحتمل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم حدث به عن بعض أهل الكتاب على طريق الإنكار فلم يفهم عنه قتادة بن النعمان إنكاره.
    ............................................................ .................................

    7 - معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني ( باب القاف )

    من اسمه قتادة
    5187 - حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا جعفر بن سليمان ، ثنا إبراهيم بن المنذر ، ثنا محمد بن فليح بن سليمان ، عن أبيه ، عن سعيد بن الحارث ، عن عبيد بن حنين ، ح ، وحدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ، ثنا إبراهيم بن المنذر ، قرأه في كتابي ، قال : ثنا محمد بن فليح ، عن سعيد بن الحارث ، عن عبيد بن حنين ، قال : بينا أنا جالس ، إذ جاءني قتادة بن النعمان ، فقال لي : « انطلق بنا يا ابن حنين إلى أبي سعيد الخدري ، فإني قد أخبرت أنه ، قد اشتكى ، فانطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيد ، فوجدناه مستلقيا رافعا رجله اليمنى على اليسرى فسلمنا وجلسنا ، فرفع قتادة بن النعمان يده إلى رجل أبي سعيد فقرصها قرصة شديدة ، فقال أبو سعيد : سبحان الله يا ابن أم ، أوجعتني ، فقال له : ذلك أردت ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك ، وذكر كلاما ».
    ............................................................ ..............................

    8 - تفسير الطبري(جامع البيان في تأويل آي القرآن)

    حدثنا محمد بن منصور الطوسي، قال: ثنا حسين بن محمد، عن أبي معشر، عن محمد بن قيس، قال: جاء رجل إلى كعب فقال: يا كعب أين ربنا؟ فقال له الناس: دقّ الله تعالى، أفتسال عن هذا؟ فقال كعب: دعوه، فإن يك عالما ازداد، وإن يك جاهلا تعلم. سألت أين ربنا، وهو على العرش العظيم متكئ، واضع إحدى رجليه على الأخرى، ومسافة هذه الأرض التي أنت عليها خمسمائة سنة ومن الأرض إلى الأرض مسيرة خمس مئة سنة، وكثافتها خمس مئة سنة، حتى تمّ سبع أرضين، ثم من الأرض إلى السماء مسيرة خمس مئة سنة، وكثافتها خمس مئة سنة، والله على العرم متكئ، ثم تفطر السموات.ثم قال كعب: اقرءوا إن شئتم( مِنْ فَوْقِهِنَّ ).... الآية.
    ............................................................ ....................................

    9 - مصنف أبي بكر ابن أبي شيبة (كتاب الأدب)

    مَنْ كَرِهَ أَنْ يَضَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى

    25520 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَاشِدٍ، قَالَ: اسْتَلْقَيْتُ فَرَفَعْتُ إِحْدَى رِجْلَيَّ عَلَى رُكْبَتِي، فَرَمَانِي سَعِيدٌ بِحَصَيَاتٍ ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ §ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يَنْهَى عَنْ هَذَا».
    25521 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أَبِي هِلَالٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: «أَنَّهُ §كَرِهَ أَنْ يَضْطَجِعَ، وَيَضَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى» فَقَالَ لَهُ كَعْبٌ: ضَعْهَا، فَهَذَا لَا يَصْلُحُ لِبَشَرٍ.
    25522 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ: أَنَّ كَعْبًا قَالَ لَهُ: «§ضَعْهَا فَإِنَّ هَذَا لَا يَصْلُحُ لِبَشَرٍ».
    ............................................................ ....................................

    10 - شرح معاني الآثار للطحاوي(كتاب الكراهة)
    بَابُ وَضْعِ إِحْدَى الرِّجْلَيْنِ عَلَى الْأُخْرَى
    6875 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ: ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ , قَالَ ثنا سُفْيَانُ , قَالَ: ثنا أَبُو الزُّبَيْرِ , عَنْ جَابِرٍ «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §كَرِهَ أَنْ يَضَعَ الرَّجُلُ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى»

    6876 - حَدَّثَنَا يُونُسُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ , وَزَادَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ

    6877 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ ح

    6878 - وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ، قَالَ: ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، قَالَا: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

    6879 - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: ثنا الْمُقَدَّمِيُّ، قَالَ: ثنا الْمُعْتَمِرُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خِدَاشٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ
    6880 - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: ثنا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَنَّهُ §نَهَى أَنْ يَثْنِيَ الرَّجُلُ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى» قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: فَكَرِهَ قَوْمٌ وَضْعَ إِحْدَى الرِّجْلَيْنِ عَلَى الْأُخْرَى , لِهَذِهِ الْآثَارِ.
    وَاحْتَجُّوا فِي ذَلِكَ أَيْضًا
    6881 - بِمَا حَدَّثَنَا ابْنُ مَرْزُوقٍ , قَالَ: ثنا وَهْبٌ , قَالَ: ثنا شُعْبَةُ , عَنْ وَاصِلٍ , عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: كَانَ الْأَشْعَثُ , وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ , وَكَعْبٌ , قُعُودًا , فَرَفَعَ الْأَشْعَثُ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى وَهُوَ قَاعِدٌ. فَقَالَ لَهُ كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ: «§ضُمَّهَا , فَإِنَّهُ لَا يَصْلُحُ لِبَشَرٍ» .
    ............................................................ ..............................................

    #انتهي_كلامه








    نبدء باذن المولي عز وجل في الرد والردسيكون عن طريق:-

    ١_ سرد اسانيد الروايات والتعليق عليها مباشرتا لاني وضعت نصها بالاعلي
    ٢_التعليق علي الروايات الموقوفه علي كعب فقط ولم ترفع للنبي وتبيان اخر جزئيه في استشهاده بنهي النبي وابن عباس عن وضع قدم علي قدم كدليل علي صحة الروايات الساقطه التي استشهد بها

    #نبدء_باذن الله __________
    #اقسم___الاول____من____الرد________
    _اولا :- ناخذ كل الاسانيد الي وردت مرفوعه الي النبي صل الله عليه وسلم في هذا المنشور وننسفها اولا باذن الله ونبين عللها ثم بعد ذالك نتطرق لما سواها :-
    ١_رواية معجم الطبراني التي نقلها / الجزء الرابع / برقم 15361 / وسندها :- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بن سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيُّ، وَأَحْمَدُ بن رِشْدِينَ الْمِصْرِيُّ، وَأَحْمَدُ بن
    الْمَكِّيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن فُلَيْحِ بن سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بن الْحَارِثِ، عَنْ( عُبَيْدِ بن حُنَيْن)

    _والروايه الثانيه :- ابطال التاويلات لابي يعلي برقم :-
    - 179 وسندها:- نا أَبُو الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ الْعَزِيزِ، إِجَازَةً، عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلالِ، عَنْ أَحْمَدَ، عَنِ الْحُسَيْنِ الرَّقِّيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ، (عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْن) عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَان

    - وايضا رقم 182 وسندها :- ونا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: نا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ التَّمَّارُ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَكَمِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ أَبُو الْعَبَّاسِ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ،قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ (عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ)

    _وايضا رقم 183 وسندها :-- وَقَدْ ذَكَرَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي سُنَنِهِ، فَقَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّقِّيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ (عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ)

    _روايه اخري ايضا مرفوعه بسند للنبي كالاتي :-
    - ناه أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَامِيُّ أَبُو الطَّيِّبِ، قَالَ: نا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: نا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ أَبُو عَلِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: نا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ، نا سَلَمَةُ بْنُ كُلْثُومٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ، أَنَّ رَجُلا مِنَ الْمُشْرِكِينَ سَبَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... الي اخر الروايه

    _وايضا في كتاب السنه لابي عاصم ومتنها كالاتي :-
    459 - قال أبو إسحاق إبراهيم الحزامي - وقرأت من كتابه ، ثم مزقه وقال لي ، واعتذر إلي : حلفت أن لا أراه إلا مزقته ، فانقطع من طرف الكتاب - : عن محمد بن فليح ، عن سعيد بن الحارث ، عن عبد الله بن منين

    _وايضا رقم ٤ في منشوره لابي موسي المديني وسندها كالاتي :- أنبأ الإمام أبو موسى محمد بن أبي بكر بن أبي عيسى في محرم من سنة خمس وسبعين وخمسمائة بقراءتي عليه بمسجده بأصبهان , أنبأ أبو غالب أحمد بن العباس الكوشيدي , أنبأ أبو بكر بن زيد , أنبأ أبو القاسم الطبراني , ثنا جعفر بن سليمان النوفلي , وأحمد بن رشدين المصري , وأحمد بن داود المكي , قالوا: ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي , ثنا محمد بن فليح بن سليمان , عن أبيه , عن سعيد بن الحارث , (عن عبيد بن حنين)

    _وايضا رقم ٥ في منشوره من كتاب اثبات الحد لله وسند الروايه كالاتي :- أخبرنا أبو الفضل إسماعيل بن أحمد العراقي -فيما كتب لنا- قال: أنبأنا الإمام الحافظ أبو موسى محمد بن أبي بكر بن أبي عيسى المديني الأصبهاني، أنا أبو غالب أحمد بن العباس الكوشيذي، أنا أبو بكر بن ريذة، أنا الإمام الحافظ أبو القاسم الطبراني، نا جعفر ابن سليمان النوفلي وأحمد بن رشدين المصري وأحمد بن داود المكي، قالوا: نا إبراهيم بن المنذر الحزامي، نا محمد بن فليح بن سليمان، عن أبيه، عن سعيد بن الحارث (عن عبيدالله ابن حُنَيْنٍ )

    _وايضا رقم ٦ في منشوره وسندها كالاتي :- 738 - وأما الحديث الذي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو العباس محمد بن يعقوب ، نا محمد بن إسحاق الصاغاني ، نا إبراهيم بن المنذر الحزامي ، نا محمد بن فليح ، عن أبيه ، عن سعيد بن الحارث ،( عن عبيد بن حنين )

    _وايضا رقم ٧ في منشوره وسندها كالاتي :-
    5187 - حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا جعفر بن سليمان ، ثنا إبراهيم بن المنذر ، ثنا محمد بن فليح بن سليمان ، عن أبيه ، عن سعيد بن الحارث ، عن عبيد بن حنين ، ح ، وحدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ، ثنا إبراهيم بن المنذر ، قرأه في كتابي ، قال : ثنا محمد بن فليح ، عن سعيد بن الحارث ، عن( بن حنين) ، قال : بينا أنا جالس ، إذ جاءني قتادة بن النعمان

    - دي كل الروايات الي وردت في منشوره مرفوعه الي النبي صل الله عليه وسلم

    #الرد_علي_تلك_الاسانيد______
    _اولا :- الروايات برقم :- 15361 اول روايه للطبراني التي اوردها والروايه برقم ١٧٩ ، والروايه برقم ١٨٢ ، والروايه رقم ٤ في ما طرحه لابي موسي المديني الحافظ ، والروايه رقم ٥ من كتاب اثبات الحد ، والروايه رقم ٦ من كتاب الاسماء والصفات للبيهقي

    - الروايات دي مجتمعه بينهم علتان تضعفهم وتجعلنا نردهم ولا نقبل بهم سندا الا وهما :-
    ١_فليح ابن سليمان وهو ابو محمد ابن فليح موجود ايضا في سند تلك الروايات الي حددتها فقد قال السند ان محمد رواها عن ابوه وابوه هو فليح ابن سليمان وقد تكلم فيه كثير من العلماء وضعفوه / نقرء في كتاب ميزان الاعتدال للذهبي رحمه الله اقوال العلماء فيه :-
    - قال عنه ابن معين وابي حاتم والنسائي :- ليس بالقوي
    - وقال ابو حاتم ، سمعت معاوية بن صالح سمعت يحيي ابن معين يقول:- فليح بن سليمان ليس بثقه ولا ابنه
    - وروي عثمان ابن سعيد عن يحيي :- ضعيف
    - وروي عباس عن يحيي :- لا يحتج به
    - وروي معاويه بن صالح عن يحيي:- فليح ضعيف

    _المصدر:- ميزان الاعتدال في نقد احوال الرجال / ج٥ / ص ٤٤٢ / ط دار الكتب العلميه

    - لاكن هذه ليست عله لنضعف تلك الروايات بل اللعله في الكارثه القادمه التي تثبت ان تلك الروايات موضوعه
    _وهي عبيد ابن حنين الراجل ده الي انا واضعه بين قوسين في الاسانيد مع انه ثقه الا ان قتاده ابن النعمان الي كل الروايات دي بتذكر تارة ان عبيد روا الروايه دي عنه او انه قابله في المسجد او او قتاده بينه وبين ميلاد عبيد ابن حنين ٧ سنوات يعني قتاده متوفي قبل ميلاد عبيد ابن حنين الي الروايه بتقول انه اخذها عن قتاده وفي بعض الروايات قابل قتاده الخ وعليه فان الروايه باطله لا تصح من هذه الاسانيد فلا يعقل ان راجل اتولد بعد الاخر ب٧ سنوات يكون قابله او وري عنه

    _ودليل كلامي :-
    _نقرء في الجزء الثاني من سير اعلام النبلاء للامام شمس الدين الذهبي ترجمة سيدنا قتاده ابن النعمان رضي الله عنه وارضاه يقول الذهبي :-
    - قتادة بن النعمان ( ع )

    ابن زيد بن عامر . الأمير المجاهد . أبو عمر الأنصاري الظفري البدري . [ ص: 332 ]

    من نجباء الصحابة وهو أخو أبي سعيد الخدري لأمه .

    وهو الذي وقعت عينه على خده يوم أحد ، فأتى بها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- فغمزها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بيده الشريفة ، فردها ; فكانت أصح عينيه .

    وكان على مقدمة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لما سار إلى الشام ، كان من الرماة المعدودين . [ ص: 333 ]

    عاش خمسا وستين سنة .

    (توفي في سنة ثلاث وعشرين بالمدينة ونزل عمر يومئذ في قبره . )
    - المصدر:- http://library.islamweb.net/Newlibra...k_no=60&flag=1

    _اذا قتاده توفي سنة ٢٣ ه‍ بينما عبيد ابن حنين ولد سنة ٣٠ ه‍‍ ودليل كلامي :-
    -قال ابن حبان في الثقات :- 4214 - عبيد بن حنين الْمدنِي مولى زيد بن الْخطاب وَيُقَال مولى آل الْعَبَّاس وَقد قيل مولى بنى زُرَيْق يروي عَن أبي سَعِيد وَأبي هُرَيْرَة رَوَى عَنْهُ أَبُو النَّضر مولى عمر بن عبد الله مَاتَ سنة خمس وَمِائَة وَهُوَ بن خمس وَسبعين سنة كنيته أَبُو عبد الله وَهُوَ عَم وَالِد فليح بْن سُلَيْمَان بْن أبي الْمُغيرَة بْن حنين
    _المصدر:- http://shamela.ws/browse.php/book-5816#page-1650

    فلو طرحنا ٧٥ عمره يوم توفي من ١٠٥ سنة وفاته = ٣٠ وهي سنة ميلاده
    اذا فبينه وبين قتاده الذي توفي سنة ٢٣ اي ان بينهم ٧ سنوات علي الاقل فكيف قابله في المسجد وكيف سمع وروي عنه تلك الروايه الواراده في هذه الاسانيد ؟

    _والكارثه الكبري ان طارح الشبهه نقل بنفسه تضعيف الامام البيهقي وبيانه للعلتان الي انا ذكرتهما وهما ضعف فليح بن سليمان والانقطاع بين قتاده ابن النعمان وعبيد ابن حنين في رقم ٦ في منشوره دون ان يدري او ينتبه انه ينقل روايه ضعيفه واقتبس من منشوره هو ما يدينه ويفضح جهله وهو تعقيب البيهقي علي رواية كتاب الاسماء والصفات الي حطها يقول الامام تعقيبا علي الروايه:-
    _فهذا حديث منكر ولم أكتبه إلا من هذا الوجه ، وفليح بن سليمان مع كونه من شرط البخاري ومسلم ، فلم يخرجا حديثه هذا في الصحيح ، وهو عند بعض الحفاظ غير محتج به . أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو العباس محمد بن يعقوب ، نا العباس بن محمد ، قال : سمعت يحيى بن معين ، يقول : فليح بن سليمان لا يحتج بحديثه وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو عبد الرحمن السلمي ، وأبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قالوا : أنا أبو الحسن الطرائفي ، نا عثمان بن سعيد الدارمي ، قال : سمعت يحيى بن معين ، يقول : فليح ضعيف قال الشيخ أحمد : وبلغني عن أبي عبد الرحمن النسائي أنه قال : فليح بن سليمان ليس بالقوي . قال الشيخ : فإذا كان فليح بن سليمان المدني مختلفا في جواز الاحتجاج به عند الحفاظ لم يثبت بروايته هذا الأمر العظيم . وفيه علة أخرى وهي أن قتادة بن النعمان مات في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وصلى عليه عمر ، وعبيد بن حنين مات سنة خمس و مائة ، وله خمس وسبعون سنة في قول الواقدي وابن بكير ، فتكون روايته عن قتادة منقطعة ، وقول الراوي : » وانطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيد « . لا يرجع إلى عبيد بن حنين ، وإنما يرجع إلى من أرسله عنه ، ونحن لا نعرفه ، فلا نقبل المراسيل في الأحكام ، فكيف في هذا الأمر العظيم ؟ ثم إن صح طريقه يحتمل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم حدث به عن بعض أهل الكتاب على طريق الإنكار فلم يفهم عنه قتادة بن النعمان إنكاره.

    _اذا طارح الشبهه نقل تاكيد البيهقي ان الروايه منكره وفيها علتان احداهما تنسف سندها نسفا وهي الانقطاع الذي يصل ل٧ سنوات بين قتاده ابن النعمان وعبيد ابن حنين ورغم ذالك استشهد بها عوبديا فلا ادري اجهل ام غباء منه ام تعمد لذالك وفضحه الله امام الجميع بذالك !؟

    ٢_رواية :- ناه أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَامِيُّ أَبُو الطَّيِّبِ، قَالَ: نا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: نا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ أَبُو عَلِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: نا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ، نا سَلَمَةُ بْنُ كُلْثُومٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ، أَنَّ رَجُلا مِنَ الْمُشْرِكِينَ سَبَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَحَمَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَتَلَهُ، فَقُتِلَ الرَّجُلُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا تَعْجَبُونَ مِنْ رَجُلٍ نَصَرَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَقِيَ اللَّهَ غَدًا مُتَّكِيًا فَقَعَدَ لَهُ "

    _الرد عليها :- هذه اشد ضعفا من الروايات التي روية عن طريق عبيد ابن حنين فهذه الروايه رواها حسان ابن عطيه مباشرتا عن النبي وهو لم يعاصره فهو عاصر من الصحابة ابي امامه وعاصر من التابعين سعيد ابن المسيب وغيره وهذا النوع يسمي روايه مرسله و المرسل من اقسام الضعيف

    - ودليلي انه من التابعين / نقرء ترجمته من سير اعلام النبلاء :-
    - حسان بن عطية ( ع )

    الإمام الحجة أبو بكر المحاربي مولاهم الدمشقي . حدث عن أبي أمامة الباهلي ، وسعيد بن المسيب ، وأبي كبشة السلولي ، وأبي الأشعث الصنعاني ، ومحمد بن أبي عائشةوطائفة . حدث عنه الأوزاعي ، وأبو معيد حفص بن غيلان، وأبو غسان محمد [ ص: 467

    - المصدر:- http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=60&flag=1

    وكما قلت رواية التابعي عن النبي مباشرتا تسمي روايه مرسله لان فيها اتقطاع فالتابعي لم يعاصر النبي اساسا والدليل ان المرسل من اقسام الضعيف :-
    _قال الإمام مسلم في مقدمة صحيحه (( والمرسل في أصل قولنا وقول أهل العلم بالأخبارليس بحجة ))

    قال الإمام ابن الصلاح في مقدمته (( و ما ذكرناه من سقوط الاحتجاج بالمرسل والحكم بضَعفه ، هو المذهب الذي استقر عليه آراء جماهير حفّاظ الحديث، و نقاد الأثر، و قد تداولوه في تصانيفهم ))

    وجاء فى كتاب شرح علل الحديث للشيخ مصطفى العدوى ط .مكتبة مكه صـ39 يقول :
    س 77 : من أى أقسام الحديث يكون الحديث المرسل ؟
    ج 77 : المرسل من أقسام الضعيف .



    ٣_ رواية كتاب السنه لابي عاصم التي اوردها ايضا وهي كالاتي :- السنة لإبن أبي عاصم

    459 - قال أبو إسحاق إبراهيم الحزامي - وقرأت من كتابه ، ثم مزقه وقال لي ، واعتذر إلي : حلفت أن لا أراه إلا مزقته ، فانقطع من طرف الكتاب - : عن محمد بن فليح ، عن سعيد بن الحارث ، عن عبد الله بن منين ، قال : بينا أنا جالس في المسجد ، إذ جاءه قتادة بن النعمان ، فجلس فتحدث ، ثم ثاب إليه ناس فقال : انطلق بنا يا ابن منين إلى أبي سعيد الخدري ، فإني قد أخبرت أنه قد اشتكى ، قال : فانطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيد ، فوجدناه مستلقيا رافعا إحدى رجليه على الأخرى ، فسلمنا وقعدنا ، فرفع قتادة يده فقرصه قرصة شديدة ، قال أبو سعيد : أوجعتني . قال : ذلك أردت . ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « لما قضى (1) الله خلقه ، استلقى ، ثم وضع إحدى رجليه على الأخرى » . ثم قال : لا ينبغي أن يفعل مثل هذا . قال أبو سعيد : نعم.

    _قلت :-(وهذه الروايه لا تصح ضعفها الالباني في تخريجه لكتاب السنه المذكور فقال :-
    - اسناده ضعيف ، والمتن منكر كانه من وضع اليهود ، وآفته سعيد بن الحارث ويقال الحارث بن سعيد وهو الاصح وهو مجهول الحال وشيخه عبد الله بن منين وان وثقه يعقوب بن سفيان فقد قال الذهبي وما روي عنه سوي الحارث بن سعيد ، يشير الي انه مجهول عين

    _المصدر:- ظلال الجنه في تخريج السنه / ص٢٤٩/ روايه رقم ٥٦٨ / ط المكتب الاسلامي

    - ونقرء ايضا لابن حجر في كتابه تلخيص الحبير في تخريج احاديث الرفاعي الكبير كلاما في الحارث وابن منين يثبت كلام الالباني يقول :-
    - ذكر الذهبي عبد الله بن منين في المغني ( ١ /٣٥٩) وقال:- لم يرو عنه غير الحارث بن سعيد فهو مجهول
    -وقال الزليعي في نصب الرايه (٢ /١٨٠) قال عبد الحق في احكامه وعبد الله بن منين لا يحتج به ،قال ابن القطان :- وذالك لجهالته فاءنه لا يعرف روي عنه غير الحارث بن سعيد المتقي وهو رجل لا يعرف له حال

    _المصدر:- https://books.google.com.eg/books?id...ن منين&f=false

    - وبهذا يتبين لنا ضعف تلك الروايه ايضا ففيها مجهول حال ورواية المجهول لا تصح وهذه اخر الروايات التي وردت في هذا المنشور مرفوعة الي النبي صل الله عليه وسلم واثبتنا بفضل الله انها لا تصح من كافة طرقها

    #يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 12-09-2018 الساعة 08:42 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2018
    المشاركات
    57
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    27-01-2019
    على الساعة
    12:35 AM

    افتراضي

    #القسم_الثاني_من_الرد______
    _ثانيا :- الروايات التي وردت موقوفه علي كعب رضي الله عنه:-
    ١_روايه رقم 181 - وفي لفظ آخر عن مُحَمَّد بن قيس، قَالَ: جاء رجل إلى كعب فقال: يا كعب أين ربنا؟ فقال له الناس: دق الله فاك أتسأل عن هَذَا؟ قَالَ لكعب: دعوة فإن يك عالما أزداد، وإن يك جاهلا تعلم، سألت أين ربنا وهو عَلَى العرش العظيم متكئ واضع إحدى رجليه عَلَى الأخرى.

    - الرد:- لعل هذا مما نقله كعب الاحبار من الاسرائليليات فلا يحتج به اصلا لانه غير مرفوع الي النبي صل الله عليه وسلم بسند فقد كان كعب تابعيا اسلم بعد وفاة النبي صل الله عليه وسلم وكان ينقل من الاسرائليات وكان البعض يرد بعض ما ينقله والدليل انه كان تابعيا
    - قال الذهبي في ترجمته :-
    - هُوَ كَعْبُ بنُ مَاتِعٍ الحِمْيَرِيُّ ، اليَمَانِيُّ ، العلَّامة ، الحَبْر ، الَّذِي كَانَ يَهُودِيّاً فَأَسْلَمَ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقَدِمَ المَدِيْنَةَ مِنَ اليَمَنِ فِي أَيَّامِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ , فَجَالَسَ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَكَانَ يُحَدِّثُهُم عَنِ الكُتُبِ الإِسْرَائِيْليَّةِ ، وَيَحْفَظُ عَجَائِبَ ، وَيَأْخُذُ السُّنَنَ عَنِ الصحابة , وكان حسن الإسلام ، مَتِيْنَ الدّيَانَةِ ، مِنْ نُبَلاَءِ العُلَمَاءِ " انتهى من " سير أعلام النبلاء " (4/472) .

    _والدليل علي روايته للاسرائليات وانه كان فيما يرويه عن اهل الكتاب كثير من الخطا :-
    قال ابن كثير رحمه الله :
    " ... فَإِنَّ كَعْبَ الْأَحْبَارِ لَمَّا أَسْلَمَ فِي زَمَنِ عُمَرَ كَانَ يَتَحَدَّثُ بَيْنَ يَدَيْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِأَشْيَاءَ مِنْ عُلُومِ أَهْلِ الْكِتَابِ ، فَيَسْتَمِعُ لَهُ عُمَرُ تَأْلِيفًا لَهُ وَتَعَجُّبًا مِمَّا عِنْدَهُ مِمَّا يُوَافِقُ كَثِيرٌ مِنْهُ الْحَقَّ الَّذِي وَرَدَ بِهِ الشَّرْعُ الْمُطَهَّرُ ، فَاسْتَجَازَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ نَقْلَ مَا يُورِدُهُ كَعْبُ الْأَحْبَارِ ; لِهَذَا الْمَعْنَى ، وَلَمَّا جَاءَ مِنَ الْإِذْنِ فِي التَّحْدِيثِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، لَكِنَّ كَثِيرًا مَا يَقَعُ فِيمَا يَرْوِيهِ غَلَطٌ .
    وَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي كَعْبِ الْأَحْبَارِ : " وَإِنْ كُنَّا مَعَ ذَلِكَ لَنَبْلُو عَلَيْهِ الْكَذِبَ " انتهى من " البداية والنهاية " (1/34-35)

    - وايضا يقول ابن كثير ان كعب بالغ في نقل كثير من الاباطيل احيانا عن اهل الكتاب فيقول :-
    - أَسْلَمَ فِي زَمَنِ عُمَرَ وَكَانَ يَنْقُلُ شَيْئًا عَنْ كُتُبِ أَهْلِ الْكِتَابِ ، فَكَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَسْتَحْسِنُ بَعْضَ مَا يَنْقُلُهُ ; لِمَا يُصَدِّقُهُ مِنَ الْحَقِّ ، وَتَأْلِيفًا لِقَلْبِهِ فَتَوَسَّعَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ فِي أَخْذِ مَا عِنْدَهُ ، وَبَالَغَ أَيْضًا هُوَ فِي نَقْلِ تِلْكَ الْأَشْيَاءِ الَّتِي كَثِيرٌ مِنْهَا مَا يُسَاوِي مِدَادَهُ ، وَمِنْهَا مَا هُوَ بَاطِلٌ لَا مَحَالَةَ ، وَمِنْهَا مَا هُوَ صَحِيحٌ لِمَا يَشْهَدُ لَهُ الْحَقُّ الَّذِي بِأَيْدِينَا " انتهى من " البداية والنهاية " (3/36) .

    - اذا فهذه الروايه موقوفه علي كعب الاحبار وهو تابعي ولا يحتج بها لعله اصلا نقلها من اهل الكتاب فقد اثبتنا انه كان ينقل عنهم وكان فيما ينقل كثير من الاباطيل

    #القسم_الثالث_من_الرد____
    - استشهد صاحب الشبهه بروايات عن النبي انه كان ينهي وبعضها انه كان يكره وضع قدم علي اخري وكذا عن ابن عباس محاولا ان يربط بين نهي النبي عن وضع القدم علي القدم مستلقيا وبين الروايات الباطله التي استشهد بها هو واثبتنا بفضل الله انها لا تصح سندا ناهيك عن نكارة متنها
    و الروايات الي استشهك بها علي نهي النبي وابن عباس عن تلك الوضعيه برقم
    -25520 و25521 هاتان عن ابن عباس
    وبرقم 6875 و6876 و 6877 و6878 و 6879 و6880. وهذه عن النبي صل الله عليه وسلم

    _والرد علي النصراني في تلك النقطه :-
    - ان نهي النبي صل الله عليه وسلم عن وضع الرجل قدمه علي الاخري ونهي ابن عباس او كراهيته ذالك اقتداء بالنبي طبعا
    انما كان احترازا ومنعا من ظهور عورة الرجل ان استلقي ووضع قدمه بتلك الوضعيه ولا علاقة لها بتلك الروايات الباطله التي رددنا عليها بفضل الله عز وجل في المقال من بدايته ودليل كلامي :-
    _ الروايه وردت في النهي عن وضع الرجل قدمه علي الاخري وهو مستلقي في صحيح مسلم
    - 2099 وحدثنا إسحق بن إبراهيم ومحمد بن حاتم قالإسحق أخبرنا وقال ابن حاتم حدثنا محمد بن بكر أخبرناابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد اللهيحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تمش في نعل واحد ولا تحتب في إزار واحد ولا تأكل بشمالك ولا تشتمل الصماء ولا تضع إحدى رجليك على الأخرى إذا استلقيت
    - المصدر:- https://library.islamweb.net/Newlibr...d=53&startno=1

    _وناتي لكتاب فتح المنعم شرح صحيح مسلم الجزء ٨ لنعرف سبب نهي النبي عن رفع قدم علي الاخري اثناء استلقاء الشخص :-
    -(ولا تضع إحدى رجليك على الأخرى إذا استلقيت)
    - المصود ان يثني رجلا ويضع الاخري علي ركبتها فتكشف عورته وهذا هو المراد من قوله في الرواية الثامنه ولا تضع احدي رجليك علي الاخري اذا استلقيت واما وضع احدي الرجلين علي الاخري دون رفع ليس منهيا عنه اذ لا محذور فيه
    - المصدر:- https://books.google.com.eg/books?id...قَيْتَ&f=false

    _اذا نستنتج من الشرح ان الحكمه من نهي النبي عن رفع الرجل لقدمه ووضعه علي الاخري وهو مستلقي هو خشية ان تظهر عورة الرجل بهذا الوضع ولا علاقة لها لما حاول من يكذب لمجد ربه ان يربطه ب الروايات التي اثبتنا ضعفها في اول المنشور بل ان وضع القدم علي الاخري دون رفعها اصلا لا نهي ولا حرمة فيه فما علاقة تلك الروايات بما نسخته دون علم او فهم في اول منشورك واثبتت بفضل الله انه لا يصح منه سند الي النبي صل الله عليه وسلم ؟

    _ودليل اخر ان خشية انكشاف العوره هو سبب نهي النبي عن تلك الوضعيه ان النبي صل الله عليه وسلم كان هو نفسه يرفع قدمه علي الاخري مستلقيا في حالة اذا اطمان ان عورته لن تنكشف والدليل
    - روي البخاري (475) ، ومسلم (2100) عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ ، عَنْ عَمِّهِ : " أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَلْقِيًا فِي المَسْجِدِ ، وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى ) زاد البخاري : " وَعَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، قَالَ: كَانَ عُمَرُ، وَعُثْمَانُ يَفْعَلاَنِ ذَلِكَ " .

    _وقال الامام النووي في توفيقه بين رواية نهي النبي عن تلك الوضعيه واتيانه بها احيانا مؤكدا كلامي :-
    - قال العلماء: أحاديث النهي عن الاستلقاء رافعا إحدى رجليه على الأخرى، محمولة على حالة تظهر فيها العورة أو شيء منها، وأما فعله صلى الله عليه وسلم فكان على وجه لا يظهر منها شيء، وهذا لا بأس به ولا كراهة فيه على هذه الصفة.

    _اذا فسبب نهي النبي عن تلك الوضعيه خشيت انكشاف العوره ليس الا ولما كان النبي صل الله عليه وسلم يامن الا تنكشف عورته كان يستلقي بتلك الوضعيه فلا علاقة ل روايات النهي عن وضع قدم علي قدم مستلقيا بالرواايات التي جئت بها في اول منشورك واثبتنا ضعفها بفضل الله

    - وهنا ينتهي الرد علي هذا الكذاب الاشر ولله الحمد

    وقبل ان اختم اقول لهذا الكذاب استحي من الكذب لمجد ربك واستحي من وصف نفسك بالباحث فوالله ما اراك الا امعه تنقل دون علم او فهم او تمحيص او نزاهة في الاستشهاد علي مخالفك والله متم نوره ولو كره الكافرون

    والله اعلي واعلم وصل الله وسلم علي نبينا محمد وعلي اله وصحبه وسلم.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,554
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-07-2023
    على الساعة
    11:29 PM

    افتراضي

    جزاك الله خيراً

    نضيف في الرابط التالي بعض من أوصاف معبود الكنيسة


    http://www.ebnmaryam.com/vb/t174152.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

الرد على شبهة ان الله وضع قدمه علي اخري

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أين قال إله الإسلام لرسول الإسلام: أنا الله؟ . فضيحة اخري لمولكا
    بواسطة Hazeem Eraad في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 21-08-2020, 02:05 AM
  2. إذا كان الله فى الاسلام محبه فما اهم عمل قدمه دليل على محبته ؟
    بواسطة الفضة في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-10-2016, 02:50 AM
  3. إذا كان الله فى الاسلام محبه فما اهم عمل قدمه دليل على محبته ؟
    بواسطة ابوغسان في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-05-2015, 09:47 PM
  4. كذبه اخري وكان الله في العون
    بواسطة د.محمد عامر في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-02-2010, 12:06 PM
  5. اهلااَ وسهلااَ عدنا للالغاز مرة اخري!!!
    بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 06-01-2007, 04:51 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على شبهة ان الله وضع قدمه علي اخري

الرد على شبهة ان الله وضع قدمه علي اخري