جاء في احد اعداد صحيفة 26سبتمبر اليمنية مقال بعنوان سفينة نوح هل استقرت في ضواحي صنعاء قال تعالى ((أستوت على الجودي))آية 40 آية 44 سورة هود وقد اعتقد النصارى واليهود ان السفينة هبطت في جبل ارارت بتركيا كما نصت عليه التورات المحرفة كما ان الجسم المكتشف قرب هذا الجبل ماهو الا جسم يشابة السفينة ولكنه يعود الى ماقبل 100 الف عام بينما حادثت الطوفان كما ذكرت في سجلات الشعوب تعود الى مابين 7000 الى 20 الف قبل الميلاد
وبالعودة الى المقال في الصحيفة فأن الجبل المذكور يقع على بعد 30 كم شرق صنعاء طريق مأرب ويقع على الجبل مجسم من الصخر يشبة سفينة عملاقة مقسمة الى ثلاثة اقسام المقدمة والمدرج والمؤخرة حيث يبلغ طولها حوالي 170 متر بارتفاع 20 متر وبعرض متفاوت من المقدمة وحتى المؤخرة بطول 4-7 متر ويقع في مقدمة السفينة باب يمكن من خلاله الدخول اليها ويقول الباحث ان الجسم الاعلى للسفينة مغطى بطبقة صخرية كوقاية لجسمها الخشبي الذي يتكون من لونين خشب ابيض واحمر كل قطعة فوق الاخرى وجبل الجودي يشبة سنام الثور ويطل على منطقة غنية بالمياه وعلى بعد 3 كم من السفينة يوجد مجسم صخري لرجل مغمور لم تظهر الا رقبته ورأسة وطول رقبتة حوالي 2,5 متر يقول الباحث الذي عاين المكان انه ابن نوح (ع) ويقول المفسرون ان طوفان نوح حدث في جزيرة العرب في الربع الخالي .
ويحيط بالمجسم سلسلة من الجبال الصخرية تبدو فيها صور واجساد لأنواع من الحيوانات وخاصة الزواحف ومما يثير الدهشة انه يوجد بجانب هذة الصخور احجار وصدف بحرية وان الماء يوجد بكثافة جوار المجسم.
وقد زار الموقع خبراء فرنسيين يقومون بفحص المكان
26 سبتمبر عدد قديم يعود الى بضع سنوات
تقول الباحثة الاثرية سايس ((ان اليمن سابقة في تمدنها على مصر وبابل وانها هي البلاد التى هاجر منها اسلاف الفراعنة وحملوا معهم اليها العلم والحكمه))
ويقول المؤرخ د.س.مرجليوت ((اخذت الحقائق تشير الى ان الحضارات في منطقة بابل ومصر انما تكونت نتيجة لهجرات متوالية كانت تاتي من الجنوب وبالتحديد من اليمن))
يقول العالم موسكاتي ((ان ثمة حقيقة تبدوا ثابتة الى حد كاف هي ان التاريخ يدلنا ان الصحراء العربية كانت نقطة انطلاق الهجرات السامية))
من كتاب مهد الساميين في اعالي اليمن لانور محمد خالد