قال تعالى ((من أهتدى فاءنما يهتدي لنفسه ومن ضل فاءنما يضل عليها ولاتزر وازره وزر أخرى وماكنا معذبين حتى نبعث رسولا))15 الاسراء
نرى من خلال الآية السابقة من أهتدى لدين الاسلام والى الحق فهذة الهداية لنفسه لأنها تنجيه من النار ومن ضل وغفل وتاه فقد ضل على نفسه.
ولاتزر وازره وزر اخرى اي لايتحمل اي انسان ذنب انسان آخر مهما كان ولوكان ولده .
((وماكنا معذبين حتى نبعث رسولا)) إن لهذة الكلمات أثر كبير حيث تخبرنا أن الله عزوجل لايعذب انسان ولاجماعة ولاقوم ولاشعب في الدنيا او الآخرة حتى تنذر ويبعث لها رسول .
وقد كانت الأمم السابقة يبعث لها أنبياء ورسل لكافة الشعوب القديمة وهذا نلحظة ونلمسة إذا مارأينا الى كل هذة الأديان وخاصة الأديان القديمة الوثنية في آسيا وأفريقيا وأمريكا نرى أن فكرة الاله في عقائدها الوثنية لابد وأن اتت من جذور توحيدية وصلت اليها لن الله لايضل أحد ولايترك انسان دون إشارة .
أما اليوم وبمجئ رسالة الاسلام فاءننا كلنا رسل مطالبين باءن نحمل رسالة الاسلام الى كافة العالم ومن خلال كل الوسائل بما فيها وسائل الاتصالات خاصتا انها اصبحت اسهل في وقتنا الحاضر
وبالتالي نفهم ان الله عزوجل لن يعذب اي انسان او جان لم تصله رسالة التوحيد قبل محمد (ص) او بعده
اما من وصله ذلك واللحد او اشرك وتعمد البقاء على الضلال فأن عذابة شديد
والله تعالى أعلم