بيان معنى كلمة حنف و الرد على الجهلة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

بيان معنى كلمة حنف و الرد على الجهلة

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: بيان معنى كلمة حنف و الرد على الجهلة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    25-04-2024
    على الساعة
    01:32 PM

    افتراضي بيان معنى كلمة حنف و الرد على الجهلة

    بسم الله الرحمن الرحيم


    بيان معنى كلمة حنف و الرد على الجهلة


    قبل ان ابدا احب ان انوه ان منشوري اليوم ليس موجه فقط الى شخص واحد بل هو جامع لبعض الشبهات المتداولة


    سينقسم المنشور الى ثلاثة اقسام :


    1. بيان معنى حنيف لغويا من المصادر العربية


    2. اثبات المعنى العربي لحنيف باقوال الباحثين و المستشرقين


    3. الرد على كذبة ان زيد بن عمرو بن نفيل رحمه الله ورضي عنه كان اول من اسمتعمل كلمة حنيف و انه اخذها من اليهود و النصارى في الشام


    #القسم #الاول
    بيان المعنى اللغوي لكلمة حنيف من المصادر العربية


    نقول انه قد قيل في معانيها انها الختان و قيل انها الحج و الاصح الصحيح من كل هذا انها الاستقامة و الميل


    و اما المعنى الشرعي لها فهي الاستقامة على دين ابراهيم عليه الصلاة و السلام و ترك الاوثان و الشرك


    فكان معناها اللغوي استخدم في معنى الميل عن عبادة الاوثان و الاستقامة على عبادة الله عز وجل في المعنى الشرعي


    نقرا من لسان العرب لابن منظور رحمه الله الجزء الرابع :
    (( أبو عمرو : الحنيف المائل من خير إلى شر أو من شر إلى خير ; قال ثعلب : ومنه أخذ الحنف ، والله أعلم . وحنف عن الشيء وتحنف : مال . والحنيف : المسلم الذي يتحنف عن الأديان أي يميل إلى الحق ، وقيل : هو الذي يستقبل قبلة البيت الحرام على ملة إبراهيم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، وقيل : هو المخلص ، وقيل : هو من أسلم في أمر الله فلم يلتو في شيء ، وقيل : كل من أسلم لأمر الله تعالى ولم يلتو ، فهو حنيف . أبو زيد : الحنيف المستقيم ; وأنشد :
    تعلم أن سيهديكم إلينا طريق لا يجور بكم ، حنيف


    وقال أبو عبيدة في قوله ، عز وجل : قل بل ملة إبراهيم حنيفا قال : من كان على دين إبراهيم ، فهو حنيف عند العرب ، وكان عبدة الأوثان في الجاهلية يقولون : نحن حنفاء على دين إبراهيم ، فلما جاء الإسلام سموا المسلم حنيفا ، وقال الأخفش : الحنيف المسلم وكان في الجاهلية يقال من اختتن وحج البيت حنيف لأن العرب لم تتمسك في الجاهلية بشيء من دين إبراهيم غير الختان وحج البيت ، فكل من اختتن وحج قيل له حنيف ، فلما جاء الإسلام تمادت الحنيفية ، فالحنيف المسلم ; وقال الزجاج : نصب حنيفا في هذه الآية على الحال ، المعنى بل نتبع ملة إبراهيم في حال حنيفيته ، ومعنى الحنيفية في اللغة الميل ، والمعنى أن إبراهيم حنف إلى دين الله ودين الإسلام ، وإنما أخذ الحنف من قولهم رجل أحنف ورجل حنفاء ، وهو الذي تميل قدماه كل واحدة إلى أختها بأصابعها . الفراء : الحنيف من سنته الاختتان ، وروى الأزهري عن الضحاك في قوله ، عز وجل : حنفاء لله غير مشركين به قال : حجاجا ، وكذلك قال السدي . ويقال : تحنف فلان إلى الشيء تحنفا إذا مال إليه . وقال ابن عرفة في قوله ، عز وجل : بل ملة إبراهيم حنيفا قد قيل : إن الحنف الاستقامة وإنما قيل للمائل الرجل أحنف تفاؤلا بالاستقامة . قال أبو منصور : معنى الحنيفية في الإسلام الميل إليه والإقامة على عقده . والحنيف : الصحيح الميل إلى الإسلام والثابت عليه . الجوهري : الحنيف المسلم وقد سمي المستقيم بذلك كما سمي الغراب أعور . وتحنف الرجل أي عمل عمل الحنيفية ، ويقال اختتن ، ويقال اعتزل الأصنام وتعبد ; قال جران العود :


    ولما رأين الصبح ، بادرن ضوءه رسيم قطا البطحاء ، أو هن أقطف
    وأدركن أعجازا من الليل بعد ما أقام الصلاة العابد المتحنف


    وقول أبي ذؤيب :
    أقامت به ، كمقام الحني ف ، شهري جمادى وشهري صفر


    إنما أراد أنها أقامت بهذا المتربع إقامة المتحنف على هيكله مسرورا بعمله وتدينه لما يرجوه على ذلك من الثواب ، وجمعه حنفاء ، وقد حنف وتحنف . والدين الحنيف : الإسلام ، والحنيفية : ملة الإسلام . وفي الحديث : أحب الأديان إلى الله الحنيفية السمحة ، ويوصف به فيقال : ملة حنيفية . وقال ثعلب : الحنيفية الميل إلى الشيء . قال ابن سيده : وليس هذا بشيء . الزجاجي : الحنيف في الجاهلية من كان يحج البيت ويغتسل من الجنابة ويختتن ، فلما جاء الإسلام كان الحنيف المسلم ، وقيل له حنيف لعدوله عن الشرك ; قال : وأنشد أبو عبيد في باب نعوت الليالي في شدة الظلمة في الجزء الثاني :
    فما شبه كعب غير أعتم فاجر أبى مذ دجا الإسلام ، لا يتحنف


    وفي الحديث : ( خلقت عبادي حنفاء ) أي طاهري الأعضاء من المعاصي ، لا أنهم خلقهم مسلمين كلهم لقوله تعالى : هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن وقيل : أراد أنه خلقهم حنفاء مؤمنين لما أخذ عليهم الميثاق ألست بربكم ، فلا يوجد أحد إلا وهو مقر بأن له ربا وإن أشرك به ، واختلفوا فيه . والحنفاء : جمع حنيف ، وهو المائل إلى الإسلام الثابت عليه ))


    و نرى هنا كثرة المعاني و لا باس بهذا و لكن تعدد المعاني كان في المعنى الشرعي لها اي سياق استخدماها في القران و السنة و دلالتها


    اما #لغويا فلا يكاد يكون هناك اختلافا بين اللغوين ان معناها الميل و الاستقامة


    الشواهد من معجم لسان العرب
    1. أبو عمرو : الحنيف #المائل من خير إلى شر أو من شر إلى خير ; قال ثعلب : ومنه أخذ الحنف ، والله أعلم . وحنف عن الشيء وتحنف : #مال....


    2. وقال الزجاج : نصب حنيفا في هذه الآية على الحال ، المعنى بل نتبع ملة إبراهيم في حال حنيفيته ، ومعنى الحنيفية في اللغة #الميل ، والمعنى أن إبراهيم حنف إلى دين الله ودين الإسلام ، وإنما أخذ الحنف من قولهم رجل أحنف ورجل حنفاء ، وهو الذي #تميل قدماه كل واحدة إلى أختها بأصابعها


    3.ويقال : تحنف فلان إلى الشيء تحنفا إذا #مال إليه . وقال ابن عرفة في قوله ، عز وجل : بل ملة إبراهيم حنيفا قد قيل : إن الحنف الاستقامة وإنما قيل #للمائل الرجل أحنف تفاؤلا بالاستقامة


    4.وقال ثعلب : الحنيفية #الميل إلى الشيء


    هذا بالنسبة للمعنى اللغوي اما المعنى الشرعي فقد اختلف فيه كما ترون
    فمرة هو الختان و الطهر من الجنابة و مرة هو الحج و مرة هو الاستقامة و العدول عن الشرك


    و الصحيح انه الاخير و هذا ما ذهب اليه الامام الطبري رحمه الله في تفسيره ووضع لذلك الاسباب و اطنب و ابدع ففي تفسير لسورة البقرة قال رحمه الله :
    ((قال أبو جعفر: " الحنف " عندي، هو الاستقامة على دين إبراهيم، واتباعه على ملته. (14) . وذلك أن الحنيفية لو كانت حج البيت, لوجب أن يكون الذين كانوا يحجونه في الجاهلية من أهل الشرك كانوا حنفاء. وقد نفى الله أن يكون ذلك تحنفا بقوله: وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [سورة آل عمران: 67]
    فكذلك القول في الختان. لأن " الحنيفية " لو كانت هي الختان، لوجب أن يكون اليهود حُنفاء. وقد أخرجهم الله من ذلك بقوله: مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا [سورة آل عمران: 67].
    فقد صحّ إذًا أن " الحنيفية " ليست الختانَ وحدَه, ولا حجَّ البيت وحده, ولكنه هو ما وصفنا: من الاستقامة على ملة إبراهيم، واتباعه عليها، والائتمام به فيها.
    * * *
    فإن قال قائل: أوَما كان مَنْ كان من قبل إبراهيم صلى الله عليه وسلم، من الأنبياء وأتباعهم، مستقيمين على ما أمروا به من طاعة الله استقامةَ إبراهيم وأتباعه؟
    قيل: بَلى.
    فإن قال: فكيف أضيف " الحنيفية " إلى إبراهيم وأتباعه على ملته خاصة، دون سائر الأنبياء قبله وأتباعهم؟
    قيل: إنّ كل من كان قبل إبراهيم من الأنبياء كان حنيفًا متّبعًا طاعة الله, ولكن الله تعالى ذكره لم يجعل أحدًا منهم إمامًا لمن بعده من عباده إلى قيام الساعة, كالذي فعل من ذلك بإبراهيم, فجعله إمامًا فيما بيّنه من مناسك الحج والختان, وغير ذلك من شرائع الإسلام, تعبُّدًا به أبدًا إلى قيام الساعة. وجعل ما سنّ من ذلك عَلَمًا مميّزًا بين مؤمني عباده وكفارهم، والمطيعِ منهم له والعاصي. فسمِّي الحنيفُ من الناس " حنيفًا " باتباعه ملته، واستقامته على هديه ومنهاجه, وسُمِّي الضالُّ من ملته بسائر أسماء الملل, فقيل: " يهودي، ونصرانيّ، ومجوسيّ", وغير ذلك من صنوف الملل))


    و على هذا يكون #المعنى #الشرعي لحنيف الاستقامة على دين ابراهيم و اتباعه على ملته ويشمل هذا ترك الاصنام


    #القسم #الثاني
    اثبات المعنى اللغوي لكلمة حنيف من المستشرقين و الباحثين


    قال بعض النصاري ان كلمة حنيف في السريانية معناها النجس او المرتد او الكافر و غيره


    نقول ردا على هذا فانا قد وضحنا معناها في العربية و هو الميل في القسم السابق ونضيف ان معناها بالعبرية هي التحنث ولهذا المعنى العبري علاقة اقوى باللفظ العربي عن معناها بالسريانية بل قد ذهب نولدكه ان اللفظ العبري ماخوذ من اللفظ العربي و ليس العكس !
    بل ان هذا اللفظ حنيف هو لفظ قديييم وجد في النصوص العربية الجنوبية و سنستعين بهذا في القسم الثالث


    1 . يقول جواد علي في كتابه المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام الجزء 12 :
    ((وللمستشرقين بحوث في أصلها ومعناها وفي ورودها عند العرب قبل الإسلام. ومنهم من يرى أن اللفظة من أصل إرمي، وقد كانت معروفة عند النصارى، وأخذها الجاهليون منهم، وأطلقت على القائلين بالتوحيد من العرب، على أولئك ظهرت بتأثير اليهودية والنصرانية، غير أن أصحابها لم يكونوا يهودًا ولا نصارى، وإنما كانوا فرقة مستقلة تأثرت بآراء الديانتين2.
    وقد ذهب بعض المستشرقين إلى أن اللفظة من أصل عبراني، هو: "تحينوت" tchinoth، أو من "حنف" Hnef، ومعناه التحنث في العربية، وذلك لما لهذه اللفظة من صلة بالزهد والزهاد3. وقال "نولدكه" إنها من أصل عربي هو "تحنف"، على وزن تبرر، وهي من الكلمات التي لها معان دينية. ويلاحظ أن السريان يطلقون لفظة "حنفة" Hanfa على الصابئة4. وقد وردت لفظة "حنف" في النصوص العربية الجنوبية، وردت بمعنى "صبأ"، أي مال وتأثر بشيء ما5.أي بالمعنى الذي فهمه علماء اللغة. فاللفظة إذن من الألفاظ المعروفة أيضًا عند العرب الجنوبيين.
    عندي أن لفظة "حنيف"، هي في الأصل بمعنى "صابئ" أي خارج عن ملة قوم، تارك لعبادتهم. ويؤيد رأيي هذا ما ذهب إليه علماء اللغة، من أنها من الميل عن الشيء وتركه، ومن ورودها بهذا المعنى في النصوص العربية الجنوبية. وبمعنى "الملحد"، و "المنافق"، و"الكافر" في لغة بني إرم، ومن إطلاق "المسعودي" و "ابن العبري" لهذه اللفظ على "الصابئة". ومن ذهاب "المسعودي" إلى أن اللفظة من الألفاظ السريانية المعربة. وقد اطلقت على "المنشقين" على عبادة قومهم الخارجين عليها، كما أطلق أهل مكة على النبي وعلى أتباعه "الصابئ" و "الصباة"، فصارت علمًا على من تنكر لعبادة قومه، وخرج على الأصنام. ولهذا نجد الإسلام يطلقها في بادئ الأمر على نابذي عبادة الأصنام، وهم الذين دعاهم بأنهم على "دين إبراهيم". ولما كان التنكر للأصنام هو عقيدة الإسلام لذلك صارت مدحًا لمن أطلق الجاهليون عليهم تلك اللفظة لا ذمًا1.))


    اذا كلمة حنف وردت في النصوص العربية الجنوبية بمعنى مال و تاثر و معنى صبا و هو الذي تخلى عن دينهم
    جواد علي يؤكد المعنى اللغوي الذي قلناه عن كلمة حنيف و هو الميل او التخلي او الانشقاق و لذلك كفار مكة قالوا عن المسلمين صباة لانهم مالوا و تخلوا عن عبادة الاصنام و كانت فخرا للمسلمين


    الجدير بالذكر ان هناك نصرانيا اليوم بتر استشهد بكلام المسعودي في ان الكلمة سريانية معربة و لكن لا ينفعه هذا لان المسعودي ذكر ان الحنفاء هم الصابؤون و في هذا تاكيد لما ذهب اليه جواد علي


    نقرا في كتابه تنبيه الاشراف الجزء الاول الصفحة 35:
    ((وكيبشتاسب مائة سنة وعشرين سنة أيضاً. ولثلاثين سنة خلت من ملكه أتاه زرادشت بن بورشسب بن اسبيمان بدين المجوسية؛ فقبلها وحمل أهل مملكته عليها، وقاتل عليها حتى ظهرت.
    وكانوا قبل ذلك على رأي الحنفاء وهم الصائبون، وهو المذهب الذي أتى به بوذاسب إلى طهمورث، وهذه كلمة سريانية عربت وإنما هي حنيفوا وقيل جيء بحرف بين الباء والفاء وأنه ليس للسريانيين فاء وذكر أن الصابئين نسبوا إلى صابي بن متوشلخ بن إدريس، وكان على الحنيفية الأولى وقيل إلى صابي بن ماري، وكان في عصر إبراهيم الخليل عليه السلام، وغير ذلك من الأقاويل مما قدمنا شرحه فيما سلف من كتبنا.))


    و ما فعله النصراني هنا انه اقتبس جزءا و ترك الجزء الاخير من ذكر نسبة الصابئة الى ابراهيم و ادريس عليها الصلاة و السلام حتى يوهم الناس ان الحنيفية كلفظ بدات مع زيد بن عمرو بن نفيل رحمه الله ورضي عنه


    #فاذا ان اطلاق السريان لفظ حنيف كان اطلاقا يخص الصابئة فكانوا يقولون عنهم هذه الكلمة لانهم يعتقدون انهم مالوا عن الحق فصاروا انجاس و من ثم نجد نصوص عربية جنوبية خلال الفترة الجاهلية تستخدم لفظ حنيف بمعنى الميل و الصابئ فالكلمة في الجزيرة العربية صارت دلالتها اللغوية تطبق على كل من انشق عن دين قومه


    كما قال جواد علي :
    ((قد وردت لفظة "حنف" في النصوص العربية الجنوبية، وردت بمعنى "صبأ"، أي مال وتأثر بشيء ما5.أي بالمعنى الذي فهمه علماء اللغة. فاللفظة إذن من الألفاظ المعروفة أيضًا عند العرب الجنوبيين.
    عندي أن لفظة "حنيف"، هي في الأصل بمعنى "صابئ" أي خارج عن ملة قوم، تارك لعبادتهم. ويؤيد رأيي هذا ما ذهب إليه علماء اللغة، من أنها من الميل عن الشيء وتركه، ومن ورودها بهذا المعنى في النصوص العربية الجنوبية. وبمعنى "الملحد"، و "المنافق"، و"الكافر" في لغة بني إرم، ومن إطلاق "المسعودي" و "ابن العبري" لهذه اللفظ على "الصابئة". ومن ذهاب "المسعودي" إلى أن اللفظة من الألفاظ السريانية المعربة. وقد اطلقت على "المنشقين" على عبادة قومهم الخارجين عليها، كما أطلق أهل مكة على النبي وعلى أتباعه "الصابئ" و "الصباة"، فصارت علمًا على من تنكر لعبادة قومه، وخرج على الأصنام. ولهذا نجد الإسلام يطلقها في بادئ الأمر على نابذي عبادة الأصنام، وهم الذين دعاهم بأنهم على "دين إبراهيم". ولما كان التنكر للأصنام هو عقيدة الإسلام لذلك صارت مدحًا لمن أطلق الجاهليون عليهم تلك اللفظة لا ذمًا))


    2. دلالة لغوية اخرى ان الحنيف معناها العربي هو من انشق عن الجماعة
    نقرا ما قاله Emaran Al Badawi في دراسته The Quran and The Syriac Bible


    The Arabic word rendered here as "pure of faith" is hanif. While later Muslim exegetes define hanif as a "pre-Islamic monotheist," it seems here to be related to Syriac hanpa, meaning "pagan"—pagan not in a religious sense, but in the sense of someone outside of the Jewish and Christian communities. Here the Qurʿan skillfully responds to the Christian idea of Abraham. No longer is Abraham a proto-Christian; he is now a proto-Muslim.


    https://global.oup.com/obso/focus/fo...an_and_syriac/
    الشاهد
    meaning "pagan"—pagan not in a religious sense, but in the sense of someone outside of the Jewish and Christian communities. Here the Qurʿan skillfully responds to the Christian idea of Abraham. No longer is Abraham a proto-Christian; he is now a proto-Muslim.


    كان يقال حنيف بمعنى وثني كدلالة انه خارج المعتقد اليهودي و النصراني
    و لكن في لقران اخذت ردا على النصارى اي لم يكن ابراهيم يهوديا و لا كان نصرانيا و لكنه كان مسلما منشقا عنكم


    3. نقرا في كتاب الفتوحات العربية في روايات المغلوبين الصفحة 35-36
    اقتباس المؤلف لاعتقاد المستشرق اسرائيل ولفنسون في كتابه (تاريخ اليهود في بلاد العرب في الجاهلية و في صدر الاسلام) انه ليس هناك ما يعارض ان تكون معنى كلمة حنيف هي الميل في لغة العرب لان العرب يطلقون على الشيء و ضده فقد تعني ايضا الاستقامة
    راجعوا الصورة الاولى و الثانية من المنشور
    http://www.mamnoo3ah.com/…/9bae32df7...b1d3703c40434…


    4. نقرا ايضا في كتاب slamic Studies Presented to Charles J. Adams
    ان المؤلف يقول انه اذ اخذنا و اعتبرنا ان كلمة ملة ترجع الى الجذر العربي او للمعني العربي "الطريقة" فانه حينها تكون كلمة حنيفا في السياق معناه مستقيما
    الصورة الثالثة اسفل المنشور
    https://books.google.com.sa/books…


    #القسم #الثالث : الرد على كذبة ان زيد بن عمرو بن نفيل كان اول من استخدم اللفظ


    اورد النصراني رواية في صحيح مسلم كتاب مناقب الانصار و هي :
    3616 قال موسى حدثني سالم بن عبد الله ولا أعلمه إلا تحدث به عن ابن عمر أن زيد بن عمرو بن نفيل خرج إلى الشأم يسأل عن الدين ويتبعه فلقي عالما من اليهود فسأله عن دينهم فقال إني لعلي أن أدين دينكم فأخبرني فقال لا تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك من غضب الله قال زيد ما أفر إلا من غضب الله ولا أحمل من غضب الله شيئا أبدا وأنى أستطيعه فهل تدلني على غيره قال ما أعلمه إلا أن يكون حنيفا قال زيد وما الحنيف قال دين إبراهيم لم يكن يهوديا ولا نصرانيا ولا يعبد إلا الله فخرج زيد فلقي عالما من النصارى فذكر مثله فقال لن تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك من لعنة الله قال ما أفر إلا من لعنة الله ولا أحمل من لعنة الله ولا من غضبه شيئا أبدا وأنى أستطيع فهل تدلني على غيره قال ما أعلمه إلا أن يكون حنيفا قال وما الحنيف قال دين إبراهيم لم يكن يهوديا ولا نصرانيا ولا يعبد إلا الله فلما رأى زيد قولهم في إبراهيم عليه السلام خرج فلما برز رفع يديه فقال اللهم إني أشهد أني على دين إبراهيم


    للرد نقرل :


    1. قول النصراني ان اول من استخدمها زيد بن عمرو ترده الرواية نفسها فليس من المعقول ان يسال زيد بن عمرو شخصين نفس السؤال
    فتكرار السؤال هو من باب التاكد و التاكيد و الا لما سال الاثنين نفس السؤال


    2. ذكرنا ان هذا اللقب كان معروفا في الجاهلية ووجد في النقوش العربية الجنوبية كما ذكر جواد علي في كتابه المفصل الجزء 12 :
    ((وقد وردت لفظة "حنف" في النصوص العربية الجنوبية، وردت بمعنى "صبأ"، أي مال وتأثر بشيء ما5.أي بالمعنى الذي فهمه علماء اللغة. فاللفظة إذن من الألفاظ المعروفة أيضًا عند العرب الجنوبيين.))


    3. استخدم هذا اللقب غير زيد بن عمرو رضي الله عنه ورحمه
    صحيح البخاري كتاب بدء الوحي الجزء الاول
    4 حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء وكان يخلو بغار حراء #فيتحنث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق وهو في غار حراء


    و التحنث هو التحنف
    و الدليل:
    نقرا من سيرة ابن هشام الجزء الاول في ذكر مبعث النبي صلى الله عليه وسلم
    ((قال ابن هشام : تقول العرب : التحنث #والتحنف ، يريدون #الحنفية فيبدلون الفاء من الثاء ، كما قالوا : جدث ، وجدف ، يريدون القبر .
    قال رؤبة بن العجاج :
    لو كان أحجاري مع الأجداف))


    4. روى الزبير بن بكار خبرا مرسلا عن مصعب بن عثمان في شعر امية بن ابي الصلت
    نقرؤها من كتاب هداية الحيارى لابن القيم الجوزية الجزء الاول القسم الاول في اجوبة المسائل
    (( ومن ذلك أخبار أمية بن أبي الصلت الثقفي ، ونحن نذكر بعضها ، قال [ ص: 401 ] الزبير بن بكار : حدثني عمي مصعب ، عن مصعب بن عثمان ، قال : كان أمية قد نظر في الكتب وقرأها ، ولبس المسوح تعبدا ، وكان ممن ذكر إبراهيم وإسماعيل والحنيفية ، وحرم الخمر والأوثان ، والتمس الدين ، وطمع في النبوة لأنه قرأ في الكتب أن نبيا يبعث من العرب ، فكان يرجو أن يكون هو ، فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم قيل له : هذا الذي كنت تبشر به ، وتقول فيه ، فحسده عدو الله ، وقال : أنا كنت أرجو أن أكون هو ، فأنزل الله عز وجل : واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين .
    وهو الذي يقول : كل دين يوم القيامة عند الله إلا دين #الحنيفية زور . ))


    و للتصحيح فان هذا النصراني احتج برواية مشابهة لرواية زيد بن عمرو تخص ابو قيس بن الاسلت الانصاري (رضي الله عنه ان كان ادرك النبي عليه الصلاة و السلام فقد انكرها الزبير بن بكار و ان كان اثبت صحبته و اسلامه ابن اسحاق و هو اقدم من الزبير)
    و لكن الرواية ضعيفة لانها مروية عن الواقدي و هو ضعيف
    ((قال البخارى : الواقدى مدينى سكن بغداد ، متروك الحديث ، تركه أحمد ، و ابن نمير ، و ابن المبارك ، و إسماعيل بن زكريا .
    و قال فى موضع آخر : كذبه أحمد .
    و قال معاوية بن صالح : قال لى أحمد بن حنبل : هو كذاب .
    و قال معاوية أيضا عن يحيى بن معين : ضعيف . .
    و قال أبو داود : أخبرنى من سمع على ابن المدينى يقول : روى الواقدى ثلاثين ألف حديث غريب
    و قال مسلم : متروك الحديث .
    و قال النسائى : ليس بثقة .))


    و الصحيح ان الذي ذهب الى الشام وسال اليهود و النصارى و قال ما منكم على دين ابراهيم غيري هو زيد بن عمرو بن نفيل فقط


    صحيح البخاري كتاب مناقب الانصار
    6 قال موسى حدثني سالم بن عبد الله ولا أعلمه إلا تحدث به عن ابن عمر أن زيد بن عمرو بن نفيل خرج إلى الشأم يسأل عن الدين ويتبعه فلقي عالما من اليهود فسأله عن دينهم فقال إني لعلي أن أدين دينكم فأخبرني فقال لا تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك من غضب الله قال زيد ما أفر إلا من غضب الله ولا أحمل من غضب الله شيئا أبدا وأنى أستطيعه فهل تدلني على غيره قال ما أعلمه إلا أن يكون [ .... وقال الليث كتب إلي هشام عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت رأيت زيد بن عمرو بن نفيل قائما مسندا ظهره إلى الكعبة يقول يا معاشر قريش والله ما منكم على دين إبراهيم غيري وكان يحيي الموءودة يقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته لا تقتلها أنا أكفيكها مئونتها فيأخذها فإذا ترعرعت قال لأبيها إن شئت دفعتها إليك وإن شئت كفيتك مئونتها


    الشاهد
    رأيت زيد بن عمرو بن نفيل قائما مسندا ظهره إلى الكعبة يقول يا معاشر قريش والله ما منكم على دين إبراهيم غيري


    و ليس في الرواية ذكر لابي قيس بن الاسلت و هذه من اضافات الواقدي الكذاب او اوهامه


    و على هذا ناتي للنقطة


    5. بما انه لم يثبت ان ابا قيس بن الاسلت ذهب الى الشام وقيل عنه انه دعي حنيف و افترضنا صحة اطلاق هذا اللقب عليه فانه ينقض ادعاء النصراني ان الفظ جاء في زمن النبي عليه الصلاة و السلام
    نقرا في الاصابة في تمييز الصحابة :
    ((فقال أَبُو عُبيدٍ القَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ في ترجمة ولده عقبة بن أبي قيس: له ولأبيه صحبة. وقال عبد الله بن محمد بن عمارة بن القداح: كان يعدل بقيس ابن الخطيم في الشجاعة والشّعر، وكان يحضُّ قومه على الإسلام، ويقول: استبقوا إلى هذا الرجل؛ وذلك بعد أن اجتمع بالنبي صَلَّى الله عليه وسلم وسمع كلامه، وكان قبل ذلك في الجاهلية يتألّه ويُدْعى #الحنيف.))


    6. ان كان النصراني سيتشبث بكلام الواقدي عن ابي قيس و ينكر ما شرحناه من حديث زيد الصحيح في البخاري في النقطة الاولى و يكابر فاذا نلزمه بمرسل محمد بن جعفر الاسدي
    في كتاب دلائل النبوة للاصبهاني الفصل الخامس


    رقم الحديث: 41
    (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ، قَالَ : ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ ، وَأَبُو عَامِرٍ عَبْدُ عَمْرِو بْنُ صَيْفِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ ضُبَيْعَةَ بْنِ زَيْدٍ كَانَ قَدْ تَرَهَّبَ وَلَبِسَ الْمُسُوحَ ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ : الرَّاهِبُ ، كَانَ قَدْ أَدْرَكَ وَسَمِعَ ، وَفِي رِوَايَةِ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ : مَا كَانَ فِي الأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ رَجُلٌ وَاحِدٌ أَوْصَفَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُ ، كَانَ يَأْلَفُ الْيَهُودَ ، وَيُسَائِلُهُمْ عَنِ الدِّينِ ، وَيُخْبِرُونَهُ بِصِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الشَّامِ ، فَسَأَلَ النَّصَارَى ، فَأَخْبَرُوهُ بِصِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَرَجَعَ أَبُو عَامِرٍ وَهُوَ يَقُولُ : أَنَا عَلَى دِينِ #إِبْرَاهِيمَ #الْحَنِيفِيِّ ، فَأَقَامَ مُتَرَهِّبًا ، وَزَعَمَ أَنَّهُ يَنْتَظِرُ خُرُوجَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا ظَهَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ لَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِ ، وَأَقَامَ عَلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ ، فَقَالَ : مَا هَذَا الدِّينُ الَّذِي جِئْتَ بِهِ ؟ قَالَ : " جِئْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ دِينِ إِبْرَاهِيمَ " . قَالَ : فَأَنَا عَلَيْهَا . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّكَ لَسْتَ عَلَيْهَا . قَالَ : بَلَى , أَدْخَلْتَ يَا مُحَمَّدُ فِي الْحَنِيفِيَّةِ مَا لَيْسَ فِيهَا . قَالَ : مَا فَعَلْتُ ، وَلَكِنِّي جِئْتُ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً . قَالَ أَبُو عَامِرٍ : الْكَاذِبُ أَمَاتَهُ اللَّهُ طَرِيدًا غَرِيبًا وَحِيدًا ، يُعَرِّضُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّكَ جِئْتَ كَذَلِكَ ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَجَلْ ، فَمَنْ كَذَبَ فَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ بِهِ ، فَكَانَ هُوَ عَدُوُّ اللَّهِ خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ ، فَلَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ خَرَجَ إِلَى الطَّائِفِ ، فَلَمَّا أَسْلَمَ أَهْلُ الطَّائِفِ لَحِقَ بِالشَّامِ ، فَمَاتَ طَرِيدًا غَرِيبًا وَحِيدًا


    الشاهد
    فَرَجَعَ أَبُو عَامِرٍ وَهُوَ يَقُولُ : أَنَا عَلَى دِينِ #إِبْرَاهِيمَ #الْحَنِيفِيِّ ، فَأَقَامَ مُتَرَهِّبًا
    فَرَجَعَ أَبُو عَامِرٍ وَهُوَ يَقُولُ : أَنَا عَلَى دِينِ #إِبْرَاهِيمَ #الْحَنِيفِيِّ ، فَأَقَامَ مُتَرَهِّبًا


    قد يقول هذا مرسل فاقول له انما الزمتك به لاحتجاجك علي بمثل الواقدي و انكارك علي ما ذهبت عليه من شرح حديث زيد


    7. و ان كان سيتشبث بكلام الواقدي الضعيف و ينكر تاويل حديث زيد بن عمرو فالزمه بما الزم به نفسه و من كلام الواقدي نفسه
    الطبقات الكبري لابن سعد الجزء الاول :
    ((قَالَ: ثم رجع الحديث إلى حديث محمد بن عَلِيّ الْقُرَشِيّ بإسناده الأول.
    قَالُوا: وقدم وفد بَكْر بْن وائل عَلَى رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ لَهُ رَجُل منهم: هَل تعرف قس بْن ساعدة؟ [فَقَالَ رَسُول الله. ص: لَيْسَ هُوَ منكم هذا رَجُل مِن إياد #تحنف فِي الجاهلية فوافى عكاظ والناس مجتمعون فيكلمهم بكلامه الَّذِي حفظ عَنْهُ] . وكان فِي الوفد بشير بْن الخصاصية. وَعَبْد اللَّه بْن مرثد. وحسان بْن حوط. وَقَالَ رَجُل مِن وُلِدَ حسان:
    أَنَا ابن حسان بْن حوط وَأَبِي ... رسول بَكْر كلها إلى النَّبِيّ))


    الشاهد
    لَيْسَ هُوَ منكم هذا رَجُل مِن إياد #تحنف فِي الجاهلية


    #واخيرا
    اذكر ايضا تدليس دلس به النصراني
    انه كما قلت في الاعلى استشهد بالمسعودي
    هذا المقطع :
    ((كيبشتاسب مائة سنة وعشرين سنة أيضاً. ولثلاثين سنة خلت من ملكه أتاه زرادشت بن بورشسب بن اسبيمان بدين المجوسية؛ فقبلها وحمل أهل مملكته عليها، وقاتل عليها حتى ظهرت.
    وكانوا قبل ذلك على رأي الحنفاء وهم الصائبون، وهو المذهب الذي أتى به بوذاسب إلى طهمورث، وهذه كلمة سريانية عربت وإنما هي حنيفوا وقيل جيء بحرف بين الباء والفاء وأنه ليس للسريانيين فاء ))


    و المقطع الكامل نقرا في كتابه تنبيه الاشراف الجزء الاول الصفحة 35:
    ((وكيبشتاسب مائة سنة وعشرين سنة أيضاً. ولثلاثين سنة خلت من ملكه أتاه زرادشت بن بورشسب بن اسبيمان بدين المجوسية؛ فقبلها وحمل أهل مملكته عليها، وقاتل عليها حتى ظهرت.
    وكانوا قبل ذلك على رأي الحنفاء وهم الصائبون، وهو المذهب الذي أتى به بوذاسب إلى طهمورث، وهذه كلمة سريانية عربت وإنما هي حنيفوا وقيل جيء بحرف بين الباء والفاء وأنه ليس للسريانيين فاء وذكر أن الصابئين نسبوا إلى صابي بن متوشلخ بن إدريس، وكان على الحنيفية الأولى وقيل إلى صابي بن ماري، وكان في عصر إبراهيم الخليل عليه السلام، وغير ذلك من الأقاويل مما قدمنا شرحه فيما سلف من كتبنا.))


    و ما فعله النصراني هنا انه اقتبس جزءا و ترك الجزء الاخير من ذكر نسبة الصابئة الى ابراهيم و ادريس عليها الصلاة و السلام حتى يوهم الناس ان الحنيفية كلفظ بدات مع زيد بن عمرو بن نفيل رحمه الله ورضي عنه


    #واخيرا تبقت الجزئية الاخيرة


    جاء نصراني و انكر على احد الاخوة في الموقع انه فسر كلمة حنفا الواردة في الصورة الرابعة (المصدر :كتاب الناموس الشريف و المصحف العالي المنيف المتضمن السبع مجامع الكبار و الستة الصغار) على اساس ان المقصود من الكلمة الوثنيين لان المصدر اصلا سبق الاسلام و اصله كان بالسريانية


    و للرد اقول


    اولا لا خلاف ان الاصل السرياني كان يتكلم عن الوثنيين و ليس المسلمين
    و لكن السؤال :
    لماذا ترجمها المترجم بمساجد اصنامهم ؟؟؟؟
    لماذا لم يقل بمعابد اصنامهم ؟؟؟؟
    هل ستقول لي ان كلمة مسجد سريانية معربة ؟؟؟؟؟
    و لا خلاف ان الترجمة صارت بعد الاسلام اذا نستطيع على الاقل ان نقول هناك رسالة يوجهها المترجم و زمرته و الا فهذه خيانة في الترجمة فمتى كان يطلق على معابد الوثنيين الرومان مساجد ؟؟؟؟


    ثانيا يبدو انك تناسيت عن موضوع اليهود و هذه الكارثة لانه في القانون الثامن و الثلاثون يوضح المصدر بالمنع من مشاركة اليهود و الهراطقة اعيادهم !!!!
    فماذا لم ترد عى هذه النقطة لان اصل الموضوع هو الرد على من استهجن تحريم مشاركة النصارى اعيادهم !!!


    ثالثا القانون الذي قبله و هو القانون السابع و الثلاثون كما في الصورة الخامسة يمنع ويصرح باشياء خطيرة جدا !!!
    فهو يمنع النصارى من مشاركتهم اعياد اليهود و من حضورها و لا حتى الاكل معهم في اعيادهم بل قال المصدر بالحرف (و لا يشاركهم في شيء من كفرهم )
    اذا كلمة كافر موجودة عندكم و مصادركم لم تتحرج من تكفير اليهود فلماذا الكيل بمكيالين حينما يتعلق الام بالمسلمين ؟؟؟؟


    رابعا القانون السادس و الستون كما في الصورة السادسة يصرح ايضا بشيء خطير جدا و هو عدم جواز ارسال الهدايا الى كنيسة اليهود و مواضع الحنفا (الوثنيين) سواءا كان ذلك شمعا او دهنا اوسروج و من يفعل ذلك سينفى من الكنيسة !!!!!!!
    اين ردك على هذا


    خامسا لم يتحرج المصدر من ان يعبر عن اتباع الكنيسة بالنصارى من بادئ الكتاب الى اخره فلماذا تعاتبوننا على هذه التسمية و هي تسمية تاريخية ترجع الى مدينة الناصرة و التي كانت تسمى في السريانية المعربة بنصرون او نصرانة ؟؟؟؟؟


    علقت فقط على جزئية بسيطة و تناسيت الموضوع كاملا و حتى تفسيرك لكلمة حنفاد في العربية لغة و شرعا ليس بصحيح اصلا كما بينا من مصادر عديدة و حتى السياق الذي انكرته تبين في الحقيقة ان في لمز و تلميح بالمسلمين و الا متى كانت تسمى معابد الرومان الوثنيين و الوثنيين في سوريا قبل الاسلام بالمساجد !!!


    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم





















    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    12,078
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    18-04-2024
    على الساعة
    02:26 AM

    افتراضي



    بوركت أستاذنا الحبيب.

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سني 1989 مشاهدة المشاركة
    نقول انه قد قيل في معانيها انها الختان و قيل انها الحج و الاصح الصحيح من كل هذا انها الاستقامة و الميل
    حاخامات اليهود وقساوسة النّصارى كانوا على قلب رجل واحد في شرحهم لمعنى حنيف :

    حنيف :
    مُسلم ، الذي يميل إلى الحالة الصّحيحة وخاصّة الدّين / المُعتقد الصّحيح الحقّ !



    عندما يُصبح البُعدُ عن الشِّرك و الميلُ إلى التّوحيد الخالص النقيّتُهمةعاطلة باطلةفانتظر السّاعة !!!


    لمراجعة الموضوع برجاء النّقر هُنا


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنقر(ي) فضلاً أدناه :


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
    منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
    وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
    الحمدُ لله حمداً حمداً ،
    الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
    الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
    اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
    لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
    اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
    تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    6
    آخر نشاط
    05-01-2020
    على الساعة
    05:31 PM

بيان معنى كلمة حنف و الرد على الجهلة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ما معنى كلمة (شيء)
    بواسطة اللغز في المنتدى اللغة العربية وأبحاثها
    مشاركات: 73
    آخر مشاركة: 27-03-2014, 12:41 AM
  2. إن كنت كلمة فكن معنى
    بواسطة pharmacist في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-01-2013, 10:51 AM
  3. بيان معنى كلمة ( لا إله إلا الله )
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-12-2009, 01:00 AM
  4. معنى كلمة
    بواسطة mr_kimo86 في المنتدى اللغة العربية وأبحاثها
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 31-03-2009, 10:32 PM
  5. معنى كلمة ..... طه
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-03-2006, 06:30 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

بيان معنى كلمة حنف و الرد على الجهلة

بيان معنى كلمة حنف و الرد على الجهلة