السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاء فى لوقا 19:18 (لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ)

وهذا يعنى انه لا احد صالح الا الله فقط وهذا ينفى صلاح الناسوت لأن الناسوت ليس هو الله بل هو انسان مخلوق
فيقول البابا اثناسيوس الرسولى
(غير المخلوق واحد فقط هو الله الأزلي الكائن قبل الدهور والمقصود هنا اللاهوت فقط فإذا قيل أن الناسوت "غير مخلوق" بسب إتحاده بالكلمة غير المخلوق، فكيف نمت القامة، ولماذا لم نره إنسانًا كاملًا وتامًا منذ الإتحاد؟ فالذي ينمو ليس إلاَّ مخلوقًا، والإدعاء بأن الذي ينمو في القامة غير مخلوق كفر وتجديف)
وبالتالى فيكون امام المسيحى ثلاث اختيارات وهم:


الاول: ان يكذب لوقا ويقول ان الناسوت المخلوق صالح مع الله والله ليس هو الوحيد الصالح ويهدم بذلك عصمة كتابه


الثانى: ان يكذب الاباء ويهرطق ويقول ان الناسوت هو نفسه الله وبهدم بذلك الايمان المسيحى المبنى على كلام الاباء ويناقض الكتاب المقدس الذى يقول ان الله ليس انسان


الثالث : ان يقر بأن ناسوت المسيح غير صالح وتنهار عقيدة الفداء التى من اهم شروطها صلاح الناسوت

وكل هذه الاختيارات تؤدى الى تدمير العقيده المسيحيه