إن المرأة نصف المجتمع بل أكثر، وهي أم النصف الآخر أو أخته أو ابنته أو زوجته. وتعد كيفية معاملتها معيارا جيدا للحكم على صحة الأديان والرسالات السماوية وسلامتها من التحريف من عدمها. فما أحسن إليها وأوصى بحسن معاملتها، فهو من الله. وما أساء إليها وجار عليها، فليس من الله، حيث يستحيل أن يظلم الله أكثر من نصف المجتمع البشري. وليس الله بظلام للعبيد.


ولذا، تعالوا نلق نظرة الآن على أهم أحوال المرأة في ضوء الكتاب المقدس والقرآن الكريم لنعرف أي الرسالتين السماوتين – الإسلام والمسيحية المعاصرة – أكثر إنصافا للمرأة ولنعلم أي الكتابين الحاليين كلام الله المحض وأيهما محرف بمعنى بعضه كلام الله والبعض الآخر من كلام البشر.
رابط تحميل معجم أهم أحوال المرأة في الكتاب المقدس ونظائرها في القرآن الكريم


http://ar.islamforchristians.com/معج...الكتاب-المقدس/