ذكرت صحيفة الخبر الجزائرية أن عددًا من ممثلي الهيئات الدينية بالجزائر أكّدوا أن حملات "التنصير" التي تشهدها مناطق عديدة في الجزائر "لا تخرج عن نطاق مشروع مخابراتي تقوده جهات أجنبية".
ونقلت الصحيفة فعاليات ندوة نظمتها حركة الإصلاح الوطني أكّدت فيها أن ""التنصير في المراحل الأولى يتم عن طريق أجانب قدموا من دول أوروبية وآسيوية وأمريكية، ينظر إليهم كمنصرين مهمتهم ردّ المسلمين عن دينهم، قبل الوصول إلى مرحلة أخرى، يتكفل بها الجزائريون الذين يتم تنصيرهم، بفتح بيوتهم كنائس من أجل استقطاب مزيد من الشباب".
وتخللت الندوة شهادات مسلمين تحولوا للنصرانية ثم تابوا واعتنقوا الإسلام مجددًا، كما جلبت الندوةـ التي أشرفت عليها حركة الإصلاح الوطني- حضورًا قويًا لعدد من المسئولين وممثلين عن هيئات دينية، استمعوا خلالها لشهادة ثلاثة جزائريين تنصروا لفترة قبل أن يعودوا إلى الإسلام مجددًا بحكم "زيف ما وجدوه من قبل تبشيريين". وعلى الصعيد نفسه حذّر مجلس رؤساء الكنائس في الأردن من التهديد الأمني الذي تمثله الفرق التنصيرية للمملكة الأردنية تحت غطاء "الجمعيات الخيرية". ونقلت الصحف الأردنية عن المجلس قوله في بيان: إن الفرق التبشيرية الوافدة إلى الأردن كثرت في السنين الأخيرة تحت ستار الخدمة الاجتماعية والتعليمية والثقافية وبلغ عددها حوالي 40 فئة"، مضيفًا "الأردن قدّم لهم التسهيلات اللازمة لكي يقوموا بالخدمات الإنسانية التي جاؤوا تحت غطائها على أنها جمعيات خيرية لكنها سرعان ما كشفت عن نفسها فأخذت تسمى بكنائس وهي ليست بكنائس على الإطلاق". وأكّد البيان أن "هذه الفرق تمكنت من استمالة بعض المواطنين نتيجة للخدمات والإغراءات التي قدمتها وما تزال تقدمها،مشيرًا إلى أن "هذه الفرق التبشيرية أخذت تحاول أن تفرض ذاتها بكل الوسائل لأنها مدعومة سياسيًا وماليًا من بعض الدول الخارجية" محذرًا من "خطر هذه الفرق على الأردن وعلى العلاقات بين النصارى والمسلمين في المملكة".

http://www.almokhtsar.com/html/news/1825/4/85118.php