بسم الله الرحمن الرحيم

هل تذكرون الموضوع الذى فتحته هنا فى المنتدى بعنوان كاتب التكوين نسى ان اسماعيل كان عمره أكثر من 16 سنه

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=1482

كنت قد نقلت هذا البحث من موقع المسيحيه فى الميزان و كان الموقع قبل ذلك قد أخطأ فى البحث و قالوا ان اسماعيل كان عمره 14 عام و اكتشفوا الخطأ و صححوه إلى 16 بعد اكتشاف نقطة فطام إسحاق و قد كنت نقلت البحث القديم الى موقع الجامع

http://www.aljame3.com/forums/index....topic=2501&hl=

و كان للنصارى رد على البحث القديم و الذى يبين ان اسماعيل كان عنده 14 عام او اكثر
و سأسرد لكم إن شاء الله أهم الأشياء المضحكه التى ردوا بها علينا

يقول المعترض من أحد أهم مواقع النصارى:

أن أطوال الرجال والنساء في الزمن السابق كانت ستون ذراعا من بدء خلق آدم ثم أخدت تنقص على مدار الزمن حتى وصل الضعف إلى ما نحن فيه الآن

الجامع الصغير
لجلال الدين السيوطي



3928- خلق الله آدم على صورته، وطوله ستون ذراعا، ثم قال: اذهب فسلم على أولئك النفر - وهم نفر من الملائكة جلوس - فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فذهب فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه "ورحمة الله" فكل من يدخل الجنة على صورة آدم طوله ستون ذراعا، فلم تزل الخلق تنقص بعده حتى الآن
["خلق الله آدم على صورته": أي على صورة آدم التي كان عليها من مبدأ فطرته إلى موته، لم تتفاوت قامته ولم تتغير هيئته، بخلاف بنيه فإن كلا منهم يكون نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ... وقيل الضمير (راجع) لله تعالى، بقرينة رواية "خلق آدم على صورة الرحمن (أي أعطاه من الصفات ما يوجد مسماها عند الله عز وجل، كالموت والحياة والعلم والكلام والرحمة، والتي لم تعط بمجموعها للحيوان ولا للملائكة ولا للجن، وإن كان الاشتراك فقط في مسميات هذه الصفات وليس في عينها، حيث أن المشترك بين قدرة العبد وقدرة الخالق هو الاسم فقط، وهكذا بشأن جميع الصفات، فقدرة الله غير مخلوقة وغير محدودة، بينما قدرة العبد مخلوقة، محدودة، تحتاج على الدوام إلى الحي القيوم، الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه)]ـ
التخريج (برموز السيوطي): (حم ق) عن أبي هريرة
التخريج (مفصلا): أحمد في مسنده ومتفق عليه [البخاري ومسلم] عن أبي هريرة
تصحيح السيوطي: صحيح‏

فهل لو افترضنا أن طول هاجر كان وقتها ثلاثين أو خمسا وثلاثين ذراعا وبالتالي بنية عضلاتها التي يمكن أن تملأ كل هذا الطول العملاق ، وجئنا لها ببطل العالم في كمال الأجسام في العصر الحالي أو حتى بأثقل رجل وزنا على الأرض ترى هل تستطيع أن تحمله أم لا بناء على وجهة نظر الإسلام نفسه ؟


و يبدو من سفاهة عقل هذا النصرانى انه نسى انه اذا سلمنا ان طول هاجر كان خمسا و ثلاثين ذراعا فالباتالى سيكون طول ابنها كطولها او اكثر لانه يبلغ من العمر 14 عاما(على حسب البحث القديم)
أم أن هذا النصرانى يعتقد أن هاجر كانت فى عصر الثلاثون قدم و إسماعيل من عصرنا حتى تحمله بكل هذه السهوله؟
أعتقد أن الجواب بنعم لانه يقول فهل لو افترضنا أن طول هاجر كان وقتها ثلاثين أو خمسا وثلاثين ذراعا وبالتالي بنية عضلاتها التي يمكن أن تملأ كل هذا الطول العملاق ، وجئنا لها ببطل العالم في كمال الأجسام في العصر الحالي أو حتى بأثقل رجل وزنا على الأرض ترى هل تستطيع أن تحمله أم لا بناء على وجهة نظر الإسلام نفسه ؟

و من هذا يتضح جهل هذا النصرانى الذى استأنف كلامه قائلا
فإذا كنتم لا تصدقون أن تحمل امرأة طولها ثلاثون أو عشرون ذراعا ابنها المراهق ، وتجدونه امرا غير منطقي وغير معقول ، فكيف تصدقون أن يعيش إنسان ألف عام ؟

و كان يقصد هنا نوحا عليه السلام
و أنا لا أعلم ما علاقة عمر سيدنا نوح بهذه القصه و نعود و نسأل كيف لامرأه تحمل ابنها المراهق الذى هو بالتأكيد فى حجمها او اكثر قليلا؟!

لقد وضع هذا النصرانى نفسه فى إحراج كبير و مغالطه كبيره و يبدو انه احس بذلك فتراجع عن معنى كلمة الحمل و قال:
وتفسيري الشخصي هو أن كلمة احمله لا تعني أن احملك كلك من على الأرض لأرفعك تماما على كتفي
ولكن عندما أقول أن صديقي أغمي عليه فحملته على كتفي وذهبت به إلى المستشفى المجاورة فهذا يعني أن وضعت يده على رقبتي ورأسه على كتفي ، وعندما أقول لك اني حملت فلانا وتوجهت به إلى المستشفى فيأتي شخص ليقول لك أني كاذب فقد أسندته علي فقط ولم أحمله فكيف تكون نظرتك إلى هذا الشخص ؟ هل تقول عنه أقل من أنه تافه ومهذار ؟


و نقول لهذا الساذج ما قاله كاتب البحث : تكوين 21 : 14 - 20 : " فبكر ابراهيم صباحا و اخذ خبزا و قربة ماء و اعطاهما لهاجر واضعا اياهما على كتفها و الولد و صرفها فمضت و تاهت في برية بئر سبع " ( ترجمة الفاندايك )

والنص في الترجمة الكاثوليكية هكذا : " فبكر إبراهيم في الصباح وأخذ خبزاً وقربة ماء فأعطاهما هاجر وجعل الولد على كتفها ، وصرفها "

وهو بحسب الترجمة العربية المشتركة هكذا : " فبكر ابراهيم في الغد وأخذ خبزاً وقربة ماء ، فأعطاهما لهاجر ووضع الصبي على كتفها وصرفها "

و هنا صراحة ان الولد وضع على كتفها و نسأل هل كان اسماعيل يشعر بالتعب مثلا قبل ان يرحلوا حتى تسنده هاجر على كتفها؟
و إذا كان الجواب بلا فهذا يكذب قول النصرانى الساذج
و إذا كان بنعم فنقول انه اذا كان الامر كذلك لانتظرت هاجر و لم تهاجر حتى يكون ابنها بصحه جيده و هذا ما يقوله العقل و المنطق كما ان هؤلاء ليس عندهم دليلا واحدا بان اسماعيل كان متعبا قبل قيام هذه الرحله

و الآن انا كمسلم اتعجب من ان النصارى غيروا رايهم من ان اسماعيل كان رضيعا بمجرد ان المسلمون اثبتوا غير ذلك

و الادهش انهم قالوا انه كان عنده 14 عام عندما قرءوا البحث القديم و لكن البحث الجديد اثبت ان اسماعيل كان عنده 16 عام و النصارى لم يلحظوا هذا و إذا قرأوها سيغيروا رأيهم
فهم يغيروا كلامهم كلما اثبت بطلانه

انهم حقا سفهاء
لا يدركوا ما يقولون