الحمد لله الذي أنارنا بنور الحق.. إليكم رد العلماء.

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الحمد لله الذي أنارنا بنور الحق.. إليكم رد العلماء.

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: الحمد لله الذي أنارنا بنور الحق.. إليكم رد العلماء.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    28
    آخر نشاط
    08-02-2012
    على الساعة
    03:06 PM

    افتراضي الحمد لله الذي أنارنا بنور الحق.. إليكم رد العلماء.

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين..

    إخواتي واحبائي احييكم بخير تحية واقول السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
    كنت قد فتحت موضوعا في منتدى اتباع المرسلين بعنوان "ليس بإسم الإسلام.. كيف يجب أن نرد على المعتدين ".. موضوع للأسف الشديد تم إغلاقه رغم الأهمية القصوى له..
    وفي هذا الموضوع أردت مناقشة اسلوب الحوار الذي علينا ان نتبعه مع النصارى الذين يسبون ديننا ونبينا ومقدساتنا.. هل علينا أن نرد عليهم السب بالسب والشتيمة بالشتيمة أم هل علينا أن نتجاهل مستوى هؤلاء السبابين ونرتقي بإجاباتنا الى مستوى اخلاقنا الإسلامية وندمغهم بالحجة والبرهان؟ وقد وافقني بعض الإخوة الكرام على طريقة تجاهل سبابهم وشتائمهم والرد بالحجة والبرهان غير ان بعض الإخوة الكرام الآخرين أصروا على انه غضافة للحجة والبرهان علينا ان نرد الشتيمة بمثلها.. وقد قال بعض الإخوة ما يلي:
    اقتباس
    كل من سب النبي يقتل دون رحمة
    فهل نحن نطبق هدا الأمر الرباني ,,?بالطبع لا حتى تجرأ علينا عباد الخنازير
    هؤلاء الحثالة لا ينفع معهم الا الجهاد في سبيل الله و ان تعدر فليقدفوا بالقول الصارم لا مداهنة فيه
    اقتباس
    لكننا كذلك مأمورون بالدفع عن عقيدتنا بمقابلة المعتدي بمثل إعتداءه أو أكثر
    اقتباس
    ألم يسب أبو بكر اللات في حضرة النبي ولم ينكر عليه بأبي هو وأمي
    اقتباس
    أبو طوبة وجليلي و ظلام العالم ليس لهم مني إلا الشر كل الشر والسوء كل السوء ما حييت ولو تابوا
    اقتباس
    نحن يا أخي نحترم المحترمين منهم وراجع حوارتي معهم
    ونعتدي على المعتدين وراجع حوارات عبد الله القبطي معهم الذي -بالرغم من صدقتنا- أراه نقيضي في المنتدى ومع ذلك وفي غالبية الأحوال عنده ألف حق في نظري
    الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ
    اقتباس
    الله المستعان ... أيسب النبي – صلى الله عليه وسلم – وتطالبني بالترفق؟؟؟
    اقتباس
    قل لي يا أخي ... أناس يسبون النبي – صلى الله عليه وسلم – ما حكم الدين فيمن سكت عليهم مع إمكانية رد الإساءة؟؟؟
    حكم الدين وليس رأيي أو رأيك
    اقتباس
    أما الفريق الأول - المعتدين كما أطلق عليهم الأخ مجاهد بالقلم - فإغلاظ القول والرد بالمثل وأكثر هو الرد الذي يليق به في هذا الزمن الذي لا يقتل فيه حاكم مسلم أحدا من هذا الفريق لهذا السبب
    ونظر لاهمية الموضوع ولانه تم إغلاقه دون ان نتفق ونتحد على رأي واحد.. فقد رايت من الحكمة والضرورة ان أسأل علماء الإسلام عن هذا الموضوع ..فكما قال الاخ ليث ضاري:
    اقتباس
    الأخ الفاضل ... والإخوة الفضلاء ... أذكر نفسي وإخواني أننا لا يجب أن نفسر كلمات الله تعالى برأينا ... فقد روي أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال (اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ، ومن قال في القرآن برأيه ، فليتبوأ مقعده من النار)
    الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2951
    فأستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو لي ولكم
    ولنرجع إلى ما أمرنا أن نرجع إليه حال التنازع ... الله ورسوله ثم الذين يستنبطون الأحكام من علماء المسلمين ... فرب داع للخير لم يدركه ... ولسنا فقهاء أو محدثين
    وهذا كلام مهم وقوي جدا يا أخ ليث ضاري.. اتمنى ان نراه جميعا على انفسنا.. قد يكون أي واحد منا اخطا التفسير فرب داع للخير لم يدركه كما قلتَ.. لهذا فإنه علينا الرجوع إلى علماء المسلمين حال التنازع والاختلاف.. وهذا ما فعلته مباشرة بعد إغلاق موضوعي ذلك.. سالت مركز الفتوى في موقع إسلام واب واعتقد ان لهذا المركز المصداقية التامة وأنهم اعلم منا بتفاصيل ديننا.. من خالفني في هذا فليقل. ةسألتهم السؤال التالي:

    "شيوخي الكرام أرجو أن تفتوني في أمر مهم أتناقش حوله مع بعض إخواني المسلمين وهو حول طريقة الحوار مع النصارى الذين يسبون الرسول والمقدسات الإسلامية. يقول الله سبحانه: "وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ." [الأنعام: 108].. ويقول أيضا: " لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ" [آل عمران: 186]... لكنه يقول من جهة أخرى: "وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ"[العنكبوت 46] ويقول: "الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ"[البقرة 194] ويقول:"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ "[التوبة 73 و التحريم 9]

    وهكذا نرى يا يا شيوخي الكرام أن الله يأمرنا من جهة أن لا نسب غير المسلمين فيسبوا الله ورسوله ومن جهة أخرى يأمرنا بأن نعتدي عليهم بمثل ما اعتدوا علينا وأن نغلظ عليهم!!

    فكيف علينا أن نتعامل في حواراتنا مع النصارى الذين يسبون رسول الله.. إن رددنا على اعتدائهم باعتداء مثله فإن هذا لن يوقف اعتداءاتهم بل سيجدون منها حجة لمزيد من سب النبي ومقدساتنا.. وإن تجاهلنا سبابهم وشتائمهم على أمل أن يتوقفوا عنها نخشى أن نقع في محظور بما أننا لم نرد الاعتداء باعتداء مثله.. فرجاء يا سادتي الكرام توضيح كيف نتعامل مع السبابين منهم.. هل نرد بالسب والشتم أم نتجاهل شتائمهم ونحاورهم بأدب واحترام على أمل أن يستحيووا من أنفسهم ويحترموا مقدساتنا أيضا..

    بارك الله فيكم."



    وقد اجابوني اليوم فقط.. وكانت هذه إجابتهم.. ارجو منكم التركيز على ما سألونه بالأحمر منها:

    "الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


    فالأصل في الدعوة إلى الله الرفق واللين والموعظة الحسنة، لأن هذا أدعى للتأثير على المدعو وتأليف قلبه، قال تعالى: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {النحل: 125}. وروى الإمام أحمد في مسنده عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما كان الرفق في شيء قط إلا زانه، ولا عزل عن شيء إلا شانه.
    وقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم التلطف بالمدعو ولو كان كافرا، وفي سيرته كثير من الأمثلة التي تدل على هذا، ولمزيد الفائدة يمكن مراجعة الفتوى رقم: 69817.

    وقد كان عليه الصلاة والسلام يجد من المشركين كثيرا من الأذى والسب والشتم فيصبر على ذلك، ولا يخفى ما حدث له من أهل الطائف حين ذهب إليهم يدعوهم إلى الله، ولعل من المناسب أن نذكر هنا كلاما نفيسا ذكره ابن العربي في كتابه أحكام القرآن عند تفسير الآية التي ذكرها السائل وهي قول الله تعالى: وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {العنكبوت: 46}، فقد قال رحمه الله: قال قتادة: وهي منسوخة بآية القتال فإنه رفع الجدال، وقد بينا في القسم الثاني أنها ليست منسوخة وإنما هي مخصوصة لأن النبي صلى الله عليه وسلم بعث باللسان يقاتل به في الله، ثم أمره الله بالسيف واللسان حتى قامت الحجة على الخلق لله وتبين العناد وبلغت القدرة غايتها عشرة أعوام متصلة، فمن قدر عليه قتل ومن امتنع بقي الجدال في حقه ولكن بما يحسن من الأدلة ويجمل من الكلام بأن يكون منك للخصم تمكين وفي خطابك له لين وأن تستعمل من الأدلة أظهرها وأنورها وإذا لم يفهم المجادل أعاد عليه الحجة وكررها كما فعل الخليل مع الكافر حين قال له إبراهيم: رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ، فقال له الكافر أنا أحيي وأميت، فحسن الجدال ونقل إلى أبين منه بالاستدلال، وقال: إِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ، وهو انتقال من حق إلى حق أظهر منه ومن دليل إلى دليل أبين منه وأنور. اهـ.

    وأما مجاراة أعداء الله فيما قد يقع منهم من سب وشتم فيترتب عليه في غالب الأحيان منكر أكبر، ولذا قال الله تعالى: وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ {الأنعام: 108}.
    قال ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين معلقا على هذه الآية: فحرم الله سب آلهة المشركين مع كون السب غيظا وحمية وإهانة لآلهتهم لكونه ذريعة إلى سبهم الله تعالى، وكانت مصلحة ترك مسبته تعالى أرجح من مصلحة سبنا لآلهتهم، وهذا كالتنبيه بل كالتصريح على المنع من الجائز لئلا يكون سببا في فعل ما لا يجوز. اهـ.

    وهذا أصل ينبغي الوقوف عنده فالجهل به قد يوقع الأمة في كثير من الحرج والمشقة والعنت.
    وأما قول الله تعالى: وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ {التوبة: 73} فقد أشار ابن العربي إلى أن المراد الجزم والجد في التعامل معهم لا الإغلاظ في القول حيث قال: الغلظة نقيض الرأفة وهي شدة القلب وقوته على إحلال الأمر بصاحبه وليس ذلك في اللسان فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا زنت أمة أحدكم فليجلدها الحد ولا يثرب. اهـ ، والحديث الذي ذكره متفق عليه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه.

    وأما آيات رد الاعتداد بالمثل فإنها أولا نزلت بشأن الجهاد ثم إنها ليست على إطلاقها، بل لها قيودها، ففي الأمور العظيمة التي قد تخص عموم الأمة كالجهاد والقصاص مثلا فالمرجع في ذلك إلى الحاكم لا إلى عامة الناس وإلا كانت الفوضى، ومن اعتدى بمعصية لا يعتدى عليه بمعصية مثلها فإذا كان هو قد سب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل يسب المسلم عيسى عليه السلام، فكما أن سب محمد صلى الله عليه وسلم كفر فكذلك سب عيسى عليه السلام كفر، وفي حالة ما إذا جاز رد الاعتداء بالمثل كما في مسألة الظفر بالحق فإن هذا مقيد بأن لا يترتب على ذلك مفسدة كأن يعد المرء بذلك سارقا.

    قال ابن العربي: أما من أباح دمك فمباح دمه لك لكن بحكم الحاكم لا باستطالتك وأخذ لثأرك بيدك ولا خلاف فيه، وأما من أخذ مالك فخذ ماله إذا تمكنت منه إذا كان من جنس مالك طعاما بطعام وذهبا بذهب، وقد آمنت من أن تعد سارقا. اهـ.

    والراجح في مسألة الظفر بالحق أنه يجوز للمظلوم أن يأخذ من مال الظالم ولو لم يكن من جنس ماله، وراجع الفتوى رقم: 8780 ، ولمزيد الفائدة فيما يتعلق بأسس دعوة النصارى إلى الإسلام راجع الفتاوى: 20818، 94521، 10326، 30506. .
    والله أعلم."


    اللهم قد بلغت اللهم فاشهد..
    يمكنكم مراجعة الفتوى على هذا الرابط:
    http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...stionId&lang=A

    يا اخواني.. والله ليس غير الحرص وحب هذا الدين وهذه الأمة ما يجعلني اعاتب بعضكم على كلام ما كان يجب أن يصدر من مسلمين وفي موقع اسلامي.. فأرجو من كل أخ واخت أن لا يفسر كلام الله على هواه وان يعلم انه مجرد بشر قد يقع في الخطأ بحسن نية.. الفتوى واضحة جدا والتفاصيل واضحة جدا ولتعلموا ان رد شتيمة بشتيمة مثلها هو فتح لباب لن يغلق من الشتائم .. لو كان هؤلاء قليلي أدب وشتامين.. فهل خير لنا أن يشتموا النبي مرة واحدة ام نعطيهم الحجة ليشتموه ألف مرة؟؟ أرجوكم لا تغلبوا العاطفة على العقل.. كلنا نحب حبيبنا ومولانا وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ولكن الحكمة تقتضي أن نحكم العقل وليس العاطفة... ثلاث امور ان دخلت فيها العاطفة حطمتها.. المال والأعمال، السياسة، والدين... فاهموا هذا ارجوكم.. (لم يسيطر البريطانيون على العالم يوما إلا بفضل برودة دمهم).. فمتى سنتعلم هذا؟

    معذرة لكل أخ او اخت ساءه كلامي، فليجد لي عذرا واجره على الله..
    هذا جهادي.. فإن اصبت فذلك من الله وحده بمنه وكرمه.. وغن أخطات فذلك من نفسي ومن الشيطان واسأل الله أن يغفر لي ويعفو عني.
    والسلام عليكم
    التعديل الأخير تم بواسطة مجاهد بالقلم ; 14-02-2008 الساعة 12:09 PM سبب آخر: خطأ في وضع رابط
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي

    جزا الله السائل و المجيب خير الجزاء

    إنما قبل أي شيئ أحب أن تعود للجنة الفتوى بالموقع لتستوضح الأمر في ضوء حقيقتين :

    1- أن النصارى "العرب" بادرونا السباب وأفتتحوا لذلك ثلاث قنوات فضائية و أربعمائة منتدى و ألف موقع , يعملون ليلا ونهارا طوال العام للنيل من عصمة نبينا وعفة زوجاته , فهل لا تزال الآية التالية فاعلة أم أن الأمر يحتاج لردة فعل موازية ؟؟

    وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ {الأنعام: 108}.


    2- إحالة الأمر إلى الحاكم , هل لها ضوابط من حيث شرعية الحاكم و بيعته و الإطمئنان إليه ؟؟
    وماذا إذا لم يقتص الحاكم وتجاهل الأمر ؟؟؟ ما الواجب على المسلمين فعله ؟؟

    ونرجو تطبيق الأمر على إمرأة المعتصم , ما حكم الشرع فيما لو لم يهب المعتصم لنجدة المسلمة وقام أهلها بذلك ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة sa3d ; 14-02-2008 الساعة 02:04 PM
    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    606
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-04-2013
    على الساعة
    10:36 AM

    افتراضي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    بارك الله فيك أخي مجاهد بالقلم...

    نعم أخي أوافقك الرأي علينا البعد عن الغلظة والفظاظة ملتزمين بآداب الحوار الإسلامي التي علمنا الله تعالى (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُو أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُو أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) .
    لكن في نفس الوقت علينا ألا ننسى أننا أقوياء والحق معنا ونستمد قوتنا من قوة الإسلام ، فلا يجوز لنا أن نشعر بالضعف أمام الآخر قال الله تعالى ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) . يجب أن تكون لنا ردة فعل على ما يوجه للإسلام والمسلمين من استفزازات وإساءات واتهامات...وردة فعلنا يجب أن تكون مدروسة ومتناسبة مع شخصية المسيء فهناك من يجب أن تكون ردة فعلنا تجاهه قوية ورادعة وهناك من يجب أن تكون ردة فعلنا تجاهه محدودة وهادئة...وقد دخلت منتديات كثيرة...وقرأت مناظرات كثيرة...ووجدت أن هناك من يستحق الرفق واللين و الحوار الهادىء...وهناك من يستحق الغلظة والردع...
    اذن علينا أن نظهر لهؤلاء الشتامين ما يردعهم ويردهم على أدبارهم، حتى يعلموا أن هناك من يغضب لرسول الله. ،وعلينا مواجهة كل من أراد بمقامه الشريف نقصاً أو انتقاصاً؛ فالانتصار للنبي هو دلالة الإيمان ، وهو دليل الإسلام؛ إذ لا إسلام ولا وإيمان لعبد لا يتغير حنقاً وغضباً يوم أن يُسبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    ومن ناحية أخرى فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- نبي من عند الله، ومن سبّ النبي -صلى الله عليه وسلم- فإنه يستهزئ بمن أرسله.

    فالصمت وابتلاع الإهانة أمر مرفوض، والتطاول على مقام خاتم الأنبياء والمرسلين، ليس مسألة يمكن الإغضاء عنها، ولا التساهل فيها..
    وأرى أن عدم وجود ردع ..فإن ذلك سيشجع هؤلاء على ارتكاب المزيد من السفاهات ضد النبي وضد الإسلام نفسه.
    والمتطاولون لن يتوقفوا، بل سيزيدون ما لم يحصل هذا الردع ، وعندما يشعر هؤلاء السفهاء أنهم سيتعرضون للطعن في عقيدتهم الفاسدة أصلا وكشف لفضائح كذبهم وتدليسهم... بسبب هذا التطاول على ديننا ونبينا فإنهم سوف يتوقفون أو على الأقل يعلمون أن هذا التطاول على سيد الخلق ليس بالأمر الهين وأنهم سيدفعون ثمنا غاليا...، وصدق الله العظيم الذي يقول: (...وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ...).


    أخي مجاهد.. هذا هو جهادي وأنا أتكلم عن نفسي أنا.. فإن اصبت فذلك من الله.. وإن أخطات فذلك من نفسي ومن الشيطان واسأل الله أن يغفر لي ويعفو عني...مع العلم أني تركت المنتديات النصرانية...تركتها بلا رجعة..واعتقد أنك لاحظت هنا أن مواضيعي ومشاركاتي المتعلقة بهم ...قد قلت..بل انتهت..
    جزاك الله خيرا أخي الكريم...


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    2,131
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2015
    على الساعة
    11:28 AM

    افتراضي


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

    وبعد

    بوركت أخي في تحريك الحق

    وإليك هذه الفتوى من نفس اللجنة

    http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=59816&Option=FatwaId

    وهذا نصها









    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فالحديث رواه البخاري وأحمد في مسنده عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قالا: ... فأتاه أي عروة بن مسعود ـ فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي نحوا من قوله لبديل، فقال عروة عند ذلك: أي محمد أرأيت إن استأصلت أمر قومك هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك، وإن تكن الأخرى فإني والله لأرى وجوها وإني لأرى أوشاباً من الناس خليقاً أن يفروا ويدعوك، فقال له أبو بكر: امصص ببظر اللات، أنحن نفر عنه وندعه... الحديث. قال الحافظ في الفتح: وكانت عادة العرب الشتم بذلك لكن بلفظ الأم، فأراد أبو بكر المبالغة في سب عروة بإقامة من كان يعبد مقام أمه، وحمله على ذلك ما أغضبه به من نسبة المسلمين إلى الفرار وفيه جواز النطق بما يستبشع من الألفاظ لإرادة زجر من بدا منه ما يستحق به ذلك. وقال ابن النمير في قول أبي بكر: تخسيس للعدو، وتكذيبهم، وتعريض بإلزامهم من قولهم إن اللات بنت الله ـ تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ـ بأنها لو كانت بنتا لكان لها ما يكون للإناث. اهـ. وقال الإمام ابن القيم في زاد المعاد: وفي قول الصديق لعروة (امصص بظر اللات) دليل على جواز التصريح باسم العورة إذا كان فيه مصلحة تقتضيها تلك الحال. اهـ. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: فمتى ظلم المخاطب لم نكن مأمورين أن نجيبه بالتي هي أحسن. اهـ. وعليه، فإن كان الموقف يستدعي التصريح بمثل هذا اللفظ إيثارا للمصلحة ودفعاً للمفسدة فلا حرج في ذلك، ولا تعارض بينه وبين نهي النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي وأحمد عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بطعان ولا بلعان ولا الفاحش البذئ. بدليل قوله تعالى: {لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا} (148) سورة النساء وأيضاً لو كان فيه مخالفة لنهاه النبي عن ذلك بل أقره وهو صلى الله عليه وسلم لا يقر على باطل. وراجع الفتوى رقم:55887.

    والله أعلم.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    209
    آخر نشاط
    13-05-2008
    على الساعة
    10:40 PM

    افتراضي

    جزاك الله خير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    28
    آخر نشاط
    08-02-2012
    على الساعة
    03:06 PM

    افتراضي

    السلام عليكم
    اخواني الأعزاء بارك الله فيكم وجازاكم كل خير على هذا الحوار الراقي واتمنى ان لا يتم اغلاق الموضوع مرة اخرى حتى نتفق ونتحد على رأي.. ولا بد اننا جميعا حريصون على ما فيه المصلحة العليا للإسلام ولأمتنا.

    أخي الغالي سعد،
    اقتباس
    إنما قبل أي شيئ أحب أن تعود للجنة الفتوى بالموقع لتستوضح الأمر في ضوء حقيقتين :

    1- أن النصارى "العرب" بادرونا السباب وأفتتحوا لذلك ثلاث قنوات فضائية و أربعمائة منتدى و ألف موقع , يعملون ليلا ونهارا طوال العام للنيل من عصمة نبينا وعفة زوجاته , فهل لا تزال الآية التالية فاعلة أم أن الأمر يحتاج لردة فعل موازية ؟؟

    وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ {الأنعام: 108}.

    لا اعتقد يا أخي سعد ان اللجنة غافلة عما يحيط بها من حقائق واحداث.. كيف يغفلون عن ذلم ونحن "غير المتخصصين" نعرف ذلك؟؟ أمر لا يستقيم أليس كذلك؟ لابد انهم يعلمون ما نعلم واكثر من ذلك فهذا عملهم ولا أدري هل يُفهم من تساؤلك تشكيك في مدى إدراك علمائنا بما يحيط بأمتنا وديننا ؟ على كل حال لا اعتقد بل أنا متاكد انهم يعلمون كيد العدو اكثر من غيرهم.. هذا من جهة.. من جهة اخرى أعتقد أنك توافقني في ان الآية الكريمة التي ذكرتها ستبقى "فاعلة" الى يوم الدين وهذا لا شك فيه.. وليس من حقنا إلغاء اي كلمة من كلام الله او التشكيك في مدى فاعليتها.. أنت تشاطرني الرأي لا شك :)

    اقتباس
    2- إحالة الأمر إلى الحاكم , هل لها ضوابط من حيث شرعية الحاكم و بيعته و الإطمئنان إليه ؟؟
    وماذا إذا لم يقتص الحاكم وتجاهل الأمر ؟؟؟ ما الواجب على المسلمين فعله ؟؟
    ونرجو تطبيق الأمر على إمرأة المعتصم , ما حكم الشرع فيما لو لم يهب المعتصم لنجدة المسلمة وقام أهلها بذلك ؟


    سؤال وجيه جدا ومهم جدا يا اخي سعد.. وفي ذات الوقت هو صعب وحساس جدا.. لن اتحمل وزر الإجابة عنه بما قد يعتقد البعض انه رأي صحيح يجب اتباعه.. ولكن سأجيب بما أجاب العلماء في الفتوى إذ قالوا: "فالمرجع في ذلك إلى الحاكم لا إلى عامة الناس وإلا كانت الفوضى". وأرجو يا اخي أن تسطر سطرين تحت كلمة فوضى لأنها مهمة جدا ولان هذا ما نعيشه اليوم بسبب بعض المجموعات المتطرفة التي تتكلم باسم الدين.. وعلى كل حال انت لا شك توافقني في أن علماؤنا هؤلاء يعلمون جيدا ان كل او أغلب حكامنا غير شرعيين ولا يطبقون حكم الله بشكل صحيح.. وعلماؤنا بذلك افتوا فتواهم هذه وهو يعلمون هذه الحقيقة.. والأهم ان هؤلاء الحكام هم من سيتحملون وزر عدم التصرف والتحرك لوقف هذه الاعتداءات.. وليس من حقنا أن نقوم بشيء قد يتسبب في الفوضى في بلادنا.. نعم نرفض ونكره ونغضب لسب الله ورسوله والاسلام وعلينا أن نتصرف بما هو متاح لنا.. وبما يحقق المصلحة العامة على المدى البعيد..
    أما عن المعتصم يا اخي... فليس لدينا حاكم يساوي شعرة من المعتصم.. ولكن لدينا رجال مثلكم يا اخواني يجب أن تكون صفتهم الأولى هي الحكمة.
    بارك الله فيك وجد لي العذر إن قصرت معك لا سمح الله..

    ***************************

    أختي الفاضلة زهراء السلام عليكم وشكرا لك على ردك المبارك ان شاء الله..
    اقتباس
    لكن في نفس الوقت علينا ألا ننسى أننا أقوياء والحق معنا ونستمد قوتنا من قوة الإسلام ، فلا يجوز لنا أن نشعر بالضعف أمام الآخر قال الله تعالى ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) . يجب أن تكون لنا ردة فعل على ما يوجه للإسلام والمسلمين من استفزازات وإساءات واتهامات...وردة فعلنا يجب أن تكون مدروسة ومتناسبة مع شخصية المسيء فهناك من يجب أن تكون ردة فعلنا تجاهه قوية ورادعة وهناك من يجب أن تكون ردة فعلنا تجاهه محدودة وهادئة...وقد دخلت منتديات كثيرة...وقرأت مناظرات كثيرة...ووجدت أن هناك من يستحق الرفق واللين و الحوار الهادىء...وهناك من يستحق الغلظة والردع...


    أختي الفاضلة .. هل حقا عدم رد الشتيمة بمثلها يعني ضعف؟؟ أم أن العكس هو الصحيح؟؟ ألم يقل رسول الله "ليس القوي بالصرعة وإنما القوي من امسك نفسه عند الغضب"؟؟ أما من لم يمسك نفسك عند الغضب فهو حسب قول رسول الله هذا فهو ضعيف :) يا أختي علينا أن نتجاوز سطحية الحدث وأن نكون عقلانيين وحكماء وأن نجعل هؤلاء السبابين يفهمون أننا لا نعيرهم أي اهتمام وأن سبابهم ذلك لا نراه إلا على أنه تأكيد على أنهم قليلي أدب.. لماذا تكون ردة فعلنا غاضبة عندما يسبوننا؟؟ هل قالوا شيئا صحيحا؟؟ طبعا لا.. إذن فلماذا نغضب؟؟ لا أفهم هذه المعادلة... لماذا نعيرهم هذا الاهتمام وهذه الأهمية إلى درجة نأخذ كلامهم على محمل الجد؟؟ ألم نقل كلب ينبح على طائرة؟؟ فهل سيغير وجهتها أو يؤثر فيها أصلا؟؟ لا نرضى بأن نكون أقل من تلك الطائرة أمام ذلك الكلب .. فهل ستتوقف الطائرة على التحليق وترد على ذلك الكلب؟؟؟ أمر لا يعقل ولا يستقيم. اعتقد وهذه وجهة نظري أننا نبدو لهم ضعفاء عندما يرون انهم نجحوا في استفزازنا وإخراجنا عن طورنا.. وقتها فقط نبدو لهم ضعفاء فيقول السفهاء منهم "على الأقل نرفزت هذا المسلم واظهرت سوء أخلاقه ليكرهه بقية النصارى ويكون سوء الخلق ذلك حجة عليه وعلى دينه.. بما انني لم اجد شيء جاد انتقد به دينه .. من ثمارهم تعرفونهم ولو كان لهم سوء الخلق هذا فهذا يعني أن الإسلام سيء"..

    اقتباس
    اذن علينا أن نظهر لهؤلاء الشتامين ما يردعهم ويردهم على أدبارهم، حتى يعلموا أن هناك من يغضب لرسول الله. ،وعلينا مواجهة كل من أراد بمقامه الشريف نقصاً أو انتقاصاً؛
    اقتباس
    فالانتصار للنبي هو دلالة الإيمان ، وهو دليل الإسلام؛ إذ لا إسلام ولا وإيمان لعبد لا يتغير حنقاً وغضباً يوم أن يُسبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    ومن ناحية أخرى فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- نبي من عند الله، ومن سبّ النبي -صلى الله عليه وسلم- فإنه يستهزئ بمن أرسله.
    فالصمت وابتلاع الإهانة أمر مرفوض، والتطاول على مقام خاتم الأنبياء والمرسلين، ليس مسألة يمكن الإغضاء عنها، ولا التساهل فيها..


    أوافقك على أنه يجب أن نري هؤلاء غضبنا وانه يمكننا ردعهم .. وأريد ان الفت انتباهك أنه لا يوجد مسلم لا يغضب لرسول الله .. حتى العلمانيين المسلمين والذين لم يصلوا ركعة واحد يغضبون لرسول الله واعرف منهم من سب النقاد بكلام فاحش لأنهم سبوا رسول الله.. وهكذا نستوي مع هؤلاء غير المتدينين إذا رددنا نحن ايضا بكلام مرفوض.. وأنبهك ايضا إلة أننا لم ولن نبتلع الإهانة أبدا ولا يعني عدم الرد بالمثل ابتلاعا للإهانة يا اختي وإنما ترفع عن مستوى النقاد المنحط.. ولكل ما نوى.. فلا تروا قلة أدبهم على أنها إهانة.. اصلا من هذا الذي يستطيع إهانة النبي؟؟؟؟؟ الإهانة شعور يشعر به الإنسان فهل شعر النبي بالإهانة يوما؟؟؟ أهانوه وشتموه آلاف المرات في عهده فهل ألقى إليهم بال أو شعر بإهانتهم له؟؟ لا و ألف لا لأنه لم يكن يعير هؤلاء المنحطين قيمة حتى يشعر بكلامهم.. لا يمكنك أن تشعر بالإهانة إلا من شخص تعتبره وتحسب له حساب.. ام واحد نذل وما عندوش أي قيمة في نظرك ولا تحسب له اي حساب فسيكون كلامه فقط للتندر عندك .. فلماذا يريد بعض إخواننا أن يفهموا النقاد أننا نحسب لهم حساب ونعطي لما يقولون قيمة؟؟؟ هذا خطا سياسي فادح يشعر الخصم بأنه على الحق ويشعره بالثقة لأنه اغاض المسلم.

    اقتباس
    وأرى أن عدم وجود ردع ..فإن ذلك سيشجع هؤلاء على ارتكاب المزيد من السفاهات ضد النبي وضد الإسلام نفسه.
    والمتطاولون لن يتوقفوا، بل سيزيدون ما لم يحصل هذا الردع ، وعندما يشعر هؤلاء السفهاء أنهم سيتعرضون للطعن في عقيدتهم الفاسدة أصلا وكشف لفضائح كذبهم وتدليسهم... بسبب هذا التطاول على ديننا ونبينا فإنهم سوف يتوقفون أو على الأقل يعلمون أن هذا التطاول على سيد الخلق ليس بالأمر الهين وأنهم سيدفعون ثمنا غاليا...، وصدق الله العظيم الذي يقول: (...وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ...).

    هنا أوافقك في أمر واعارضك في امر يا أخيتي..
    اعارضك في قولك أننا لو لم نردعهم (برد الشتيمة بمثلها على ما فهمت) فإنهم لن يتوقفوا عن الشتم.. اختي الفاضلة.. هل توقفوا عن الشتم بعد ان شتمناهم؟؟؟ لا.. بل زدنا الطين بلة. كانوا يسبون الرسول ألف مرة في اليوم.. فأصبحو يسبونه مليون مرة في اليوم.. باعتبار أن المسلمين ردوا على الألف شتيمة بمثلها فرد الخصم على ردود اتلمسلمين بشتائم إضافية فرد المسلمون مرة اخرى فرد الخصم مرة اخرى وهكذا إلى ما لا نهاية.. يذكرني هذا بالغزوات وأخذ الثأر.. تخيلوا معي قبيلتين متناحرتين.. أحداهما قتلت فردا من القبيلة الأخرى.. فردت هذه وانتقمت لضحيتها.. فردت القبيلة الأولى بقتل آخر (لا تبيت فينا) فرد الخصم بقتل آخر.. وهكذا حتى بقي من كل قبيلة فرد واحد .. انتحرا في النهاية هههه
    أما ما اوافقك عليه فهو انه علينا ان نردعهم بإظهار عقيدتهم الفاسدة... نعم يا أختي هذه هي كلمة السر.. عندما يقولون النبي تزوج بعائشة في سن التاسعة يعني أنه مغتصب (حاشاه من ذلك بابي وأمي هو) علينا أن نرد بأن اليهود يحللون الزواج ببنت في سن الثالثة من عمرها.. وننتقدهم على ذلك .. وقتها يصدمون ويخرسون نهائيا ولا يكررون تلك الشبهة مرة اخرى.. أما لو سببناهم على شبهتهم تلك.. فهذا يعني انه ليس لدينا ما نرد به عليهم وأننا فتحتا المجال لمزيد سخريتهم منا ومن ديننا وأنهم سيثقون بأن الإسلام دين باطل ويقنعون البسطاء بذلك وووووو..
    وبما ان حاكمنا العزيز لم يجعل قانونا لمعاقبة المعتدين على الإسلام فإن طريقتنا الوحيد بدفع المعتدي هي كشف عقيدته الفاسدة..
    اشكرك اختي على هذا الحوار الطيب.


    أخي العزيز ليث ضاري.. اعذرني سأعود للرد على تعقيبك المبارك بعد قليل لو شاء لي الله ذلك.. لدي عمل علي القيام به الآن..
    السلام عليكم



    التعديل الأخير تم بواسطة مجاهد بالقلم ; 15-02-2008 الساعة 12:23 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي

    اقتباس
    من جهة اخرى أعتقد أنك توافقني في ان الآية الكريمة التي ذكرتها ستبقى "فاعلة" الى يوم الدين وهذا لا شك فيه.. وليس من حقنا إلغاء اي كلمة من كلام الله او التشكيك في مدى فاعليتها.. أنت تشاطرني الرأي لا شك
    استغر الله العظيم , هذا المعنى لم يرد على ذهني , ويبدو إما أني جانبني الصواب في التعبير أو أنك لم تفهمني والأولى أرجح
    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    28
    آخر نشاط
    08-02-2012
    على الساعة
    03:06 PM

    افتراضي

    السلام عليكم
    وعودة إلى تعقيب اخي الفاضل ليث ضاري (ويبدو ان لك من اسمك نصيب :) )..
    أخي العزيز .. دعني اقتبس من من الفتوي التي أتيت بها أنا والفتوى التي اتيت بها انت اهم "القوانين" ان صحت الكلمة:

    اقتباس
    فالأصل في الدعوة إلى الله الرفق واللين والموعظة الحسنة، لأن هذا أدعى للتأثير على المدعو وتأليف قلبه،

    اقتباس
    النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما كان الرفق في شيء قط إلا زانه، ولا عزل عن شيء إلا شانه.

    اقتباس
    وأما مجاراة أعداء الله فيما قد يقع منهم من سب وشتم فيترتب عليه في غالب الأحيان منكر أكبر، ولذا قال الله تعالى: وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ {الأنعام: 108}.

    اقتباس
    فحرم الله سب آلهة المشركين مع كون السب غيظا وحمية وإهانة لآلهتهم لكونه ذريعة إلى سبهم الله تعالى، وكانت مصلحة ترك مسبته تعالى أرجح من مصلحة سبنا لآلهتهم، وهذا كالتنبيه بل كالتصريح على المنع من الجائز لئلا يكون سببا في فعل ما لا يجوز
    اقتباس
    وهذا أصل ينبغي الوقوف عنده فالجهل به قد يوقع الأمة في كثير من الحرج والمشقة والعنت.
    وأما قول الله تعالى: وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ {التوبة: 73} فقد أشار ابن العربي إلى أن المراد الجزم والجد في التعامل معهم لا الإغلاظ في القول حيث قال: الغلظة نقيض الرأفة وهي شدة القلب وقوته على إحلال الأمر بصاحبه وليس ذلك في اللسان

    اقتباس
    وأما آيات رد الاعتداد بالمثل فإنها أولا نزلت بشأن الجهاد ثم إنها ليست على إطلاقها، بل لها قيودها،


    أما الفتوى التي استشهدت بها أنت اخي الغالي ليث ضاري فأقتبس منها ما لونته بالأحمر:
    اقتباس
    فأراد أبو بكر المبالغة في سب عروة بإقامة من كان يعبد مقام أمه، وحمله على ذلك ما أغضبه به من نسبة المسلمين إلى الفرار وفيه جواز النطق بما يستبشع من الألفاظ لإرادة زجر من بدا منه ما يستحق به ذلك.

    اقتباس
    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: فمتى ظلم المخاطب لم نكن مأمورين أن نجيبه بالتي هي أحسن. اهـ

    اقتباس
    لو كان فيه مخالفة لنهاه النبي عن ذلك بل أقره وهو صلى الله عليه وسلم لا يقر على باطل


    والآن اخي العزيز.. دعني الفت انتباهك الكريم إلى الاقتباسات الثلاث من الفتوى التي استشهدت بها انت:
    الاقتباس الأول: نلاحظ أن الذي سب المشرك هو أبو بكر الصديق.. حبيب رسول الله واول خليفة في الإسلام والذي أشار اليه الله في القرآن الكريم وهو الصدّيق وأب زوجة وحبيبة النبي... يعني لا مثيل له في الأمة الإسلامية من قبل ومن بعد.. يعني أنه ليس منا من هو في مقام أبو بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه وليس منا من له علمه بالدين وليس منا من كان اصدق منه إيمانا.. وهو لا شك يعلم اكثر من غيره وبشهادة النبي أن ظروف تلك الحادثة التي سب فيها المشرك ظروف خاصة يستحق فيها ذلك المشرك السب وليس لنا ان نلصق تلك الواقعة والاستثناء على كل الاحداث التي نمر بها في تعاملنا مع السبابين وقليلي الادب.. ونتحجج بعدها بان أبا بكر فعلها من قبل.. ما ادرنا يا سيدي أن ظروفنا تتطابق مع ظروف أبي بكر رضي الله عنه؟؟ وهل لنا من العلم والمعرفة ما يخولنا أن نحكم بأنفسنا على ان ظروفنا تتطابق مع ظروف ابي بكر لنسب الشتامين كما سب أبو بكر المشرك الذي شكك في المسلمين في حضرة رسول الله؟؟؟؟؟ اطلب ردا عادلا ومنصفا منك اخي الحبيب ليث ضاري. هل نحن مخولون وهل لنا من العلم ما يخولنا ان نحكم على أن ظروفنا شبيهة بظرف أبي بكر حين سب المشرك؟؟

    الاقتباس الثاني: قول ابن تيمية رحمه الله ليس اولا اعلى شأنا من قول رسول الله وقول الله نفسه، وابن تيمية معرض للخطأ فما هو إلا بشر ونحن معرضون لإساء فهم ما قصده ابن تيمية لأننا ايضا بشر.. هذا من جهة. من جهة اخرى قول ابن تيمية "لم نكن مأمورين بأن نجيبه بالتي هي احسن" يعني ايضا أننا لسنا مأمورين بأن نجيب بالتي هي أسوأ :) لم يقل ابن تيمية انت مأمور بأن تجيبه بالتي هي أسوأ إذا ظُلمت..وإنما يفهم من كلامه أنه يمكنك أن ترد عليه بمثل ما شتمك ولكن يمكنك ايضا أن لا تفعل... فلماذا نختار أن نرد بالشتيمة مع أنه يمكننا أن نختار ان لا نرد؟؟ :)

    الاقتباس الثالث: طبعا النبي لا يقر على باطل ولا اختلاف في ذلك. ولكن كما قلت آنفا لا يعني عدم نهيه أبو بكر أنه لن ينهانا نحن.. نحن عرضة للوقوع في الخطأ ولاتباع هوانا وعاطفتنا أكثر من أبي بكر رضي الله عنه.. هذه من المسلمات يا إخواني.. ولا يمكننا أن نقارن أنفسنا بأبي بكر والظرف الذي هو فيه والذي نحن فيه.. كما يمكننا أن نصف أبا بكر وقتها بأن من الحكومة.. نعم يا سادتي بل هو وقتها بمثابة الوزير الأول للدولة الإسلامية التي يحكمها النبي صلى الله عليه وسلم.. فلو كان رد بذلك فذلك رد من الحاكم والسلطان الذي لا يجب أن يعتقد العامة من امثالنا أنه لنا أن نفعل مثل الحاكم.. لأن ذلك سيؤدي إلى الفوضى كما ذكر علماؤنا.. بل ذلك يختص به الحاكم وحده.. اعتقد الفكرة واضحة..

    أخي العزيز ليث ضاري وكل إخواني واحبائي الذين ينهجون هذا النهج في التعامل مع السبابين وقليلي الادب.. اريد أن ألفت انتباهكم الكريم إلى أمرين مهمين:
    1- نلاحظ من خلال الفتوى التي أتيت بها انا والتي اتى بها أخي الحبيب ليث ضاري أن هناك ظروف ومناسبات قد جوز لنا فها الرد بعنف وأنه غالبا والأصل أن يكون ردنا علميا بالحجة والبرهان وبلين وخلق كما قال علماؤنا في الفتوى التي أتيت بها.. لهذا نحن معرضون للشك في التقرير والحكم هل ظرفنا هذا وأي واقعة أو حادثة تحدث لنا مع السبابين هل يجب لنا أن نرد الشتيمة كما فعل أبو بكر أم هل علينا أن نتجاوزهم بأخلاقنا كما يأمر النبي.. نحن معرضون للشك في اي مسلك علينا ان نسلك.. إذن أليس الأأمن لن والأفضل لنا أن نتبع قول رسول الله في هذه الحالة عندما قال :"دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" ؟؟؟ يا إخواني.. إن كنا نخاف أن نخطئ في إعطاء صورة خاطئة عن ديننا وأن نخطئ في حق انفسنا بأن نفهم القرآن واوامر نبينا بشكل غير صحيح في هذا الشأن أليس الأفضل لنا أن لا نوقع أنفسنا في الخطأ بأن لا نرد بما قد ينافي تعاليم ديننا ونبينا ونكتفي بالرد المحترم والمؤدب وبالحجة والبرهان.. ذلك مفيد جدا لأننا لو رددنا ردا علميا فيه شتائم لن ينتبه الخصم إلا للشتائم لأنها ستثيره وتستفزه فيتجاهل ردك العلمي وحجتك احيانا بغير قصد ويركز على شتيمتك فيرد بمثلها مرة اخرى ونضيعه نحن على الحق الذي كان من المفروض ان يبصره في ردنا.. ذلك ذنبنا نحن.. لأن الحق لا يحتاج لأساليب الباطل حتى يعلو.. دع ما يريبك إلى ما لا يريبك..
    2- أننا في هذا المنتدى المحترم نقع في نفس خطئهم.. ونجرح مشاعرهم بالحديث السلبي عن دينه والذي لا يدل على الإحترام في كثير من الأحيان.. بل على السخرية والتهكم.. كيف إذن تستغربون أن يكتب بعدها أحدهم موضوع بعنوان "يا فضيحتك يا رسول الله" أو "إله المسلمين ظالم" او غيرها من الترهات والسخافات؟؟ هل يعقل يا إخوان أن نغضب لأنهم يتهكمون على ديننا في الوقت الذي نقوم نحن ايضا بالتهكم على دينهم في منتدانا؟؟ ألسنا دين العدل والحق.. لا نشك في هذا.. فلماذا نتبع اساليبهم؟؟ عندما أريد ان انتقد العقيدة المسيحية عليّ أن أكون حريص على شعور المسيحي.. ليس كلهم أشرار وليسو كلهم يكرهوننا فلماذا نحول حتى من لا يكرهوننا إلى عصابة من يكرهوننا؟؟ أليس الأولى عندما أقدم انتقادي أن اقدمه بشكل يركز على الناحية العلمية مع احترام الطرف الآخر؟؟ لديهم مشاعر كما لدينا ويحبون عقيدتهم ويغارون عليهم كما نحب ونغار على عقيدتنا..غن وقعوا في الخطأ وتهكموا على عقيدتنا ولم يحترموا مشاعرنا فهم ليسو قدوتنا ولا يجب ان نفعل مثلهم أبدا.. دعهم يستحوا من انفسهم مع الوقت.. خليهم يشوفوا إننا أرقى منهم وارفع من أن نرد على شتائمهم بمثلها (اتحدث عن الشتامين منهم وليس كلهم)..

    هذا والله اعلم ونسال الله أن يغفر لنا وان يهدينا ويهديهم فإنه ولي ذلك والقادر عليه.
    آسف جدا لو أزعجكم أي كلام قلته..
    والسلام عليكم

    التعديل الأخير تم بواسطة مجاهد بالقلم ; 15-02-2008 الساعة 01:59 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    28
    آخر نشاط
    08-02-2012
    على الساعة
    03:06 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d مشاهدة المشاركة
    استغر الله العظيم , هذا المعنى لم يرد على ذهني , ويبدو إما أني جانبني الصواب في التعبير أو أنك لم تفهمني والأولى أرجح
    طبعا يا أخي الحبيب الأولى أرجح ..فلست أنا من يشكك في مثلك أو حتى يتخيل أنك قد تفكر كذلك.. اعذرني على تلك الملاحظة إن ساءتك وإنما أردت ان لا تغيب اية نقطة في ردي تحريا للعلمية والدقة.. بارك الله فيك وجعل كل حرف تكتبه في موازين حسناتك. وآمل ان تأخذ موضوعي هذا وهدفه على محمل الجد لأن لك مسؤولية امام الله في هذا المنتدى باعتبار انك مديره..
    مع كل الحب والاحترام..
    سلام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الحمد لله الذي أنارنا بنور الحق.. إليكم رد العلماء.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-07-2011, 06:55 AM
  2. فلم انه الحق كاملا للشيخ الزنداني واعجاز القران ولقاء مع العلماء واسلام احدهم علنا
    بواسطة heshamzn في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 04-08-2010, 07:32 PM
  3. روح الحق الذي لا يستطيع العالم ان يقبله ..... واما انتم فتعرفونه
    بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-10-2009, 11:55 AM
  4. فلم انه الحق الشيخ الزندانى ولقاءه مع علماء الغرب واعجاز القران واسلام العلماء علنا
    بواسطة heshamzn في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-11-2006, 05:07 PM
  5. فلم انه الحق لعبد المجيد الزندانى يصور لقاءات مع العلماء وتصريحاتهم باعجاز القران
    بواسطة heshamzn في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-12-2005, 12:05 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الحمد لله الذي أنارنا بنور الحق.. إليكم رد العلماء.

الحمد لله الذي أنارنا بنور الحق.. إليكم رد العلماء.