الرد على شبهة من يقول ان مدة الحمل في الاسلام اكثر من سنة !!!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على شبهة من يقول ان مدة الحمل في الاسلام اكثر من سنة !!!

النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الرد على شبهة من يقول ان مدة الحمل في الاسلام اكثر من سنة !!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,759
    آخر نشاط
    26-03-2024
    على الساعة
    03:52 PM

    افتراضي الرد على شبهة من يقول ان مدة الحمل في الاسلام اكثر من سنة !!!

    الرد على شبهة من يقول ان اقصى مدة حمل في الاسلام هي اربع سنوات !!!

    الشبهة و هي عبارة عن نسخ و لصق من كلام الروافض و مقالاتهم:

    اقتباس
    اقتباس
    ضيحة مدة الحمل بالاسلام قصد تصل لسنتين او ثلاث سنين او حتى 4 سنين او حتى 7 سنين !!!! ههههههههههههههههههههههههه ..القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة الرعد - قوله تعالى الله : يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد -الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 251 )- وإختلف العلماء في أكثر الحمل ، فروى إبن جريج ، عن جميلة بنت سعد ، عن عائشة قالت : يكون الحمل أكثر من سنتين ، قدر ما يتحول ظل المغزل ، ذكره الدار قطني.- وقالت : جميلة بنت سعد - أخت عبيد بن سعد ، وعن الليث بن سعد - إن أكثره ثلاث سنين.- وعن الشافعي أربع سنين.- وروي عن مالك في إحدى روايتيه ، والمشهور عنه خمس سنين ، وروي عنه لا حد له ، ولو زاد على العشرة الأعوام ، وهي الرواية الثالثة عنه.- وعن الزهري ست وسبع.- قال أبو عمر : ومن الصحابة من يجعله إلى سبع- والشافعي : مدة الغاية منها أربع سنين.- والكوفيون يقولون : سنتان لا غير.- ومحمد بن عبد الحكم يقول : سنة لا أكثر.- وداود يقول : تسعة أشهر ، لا يكون عنده حمل أكثر منها.- قال أبو عمر : وهذه مسألة لا أصل لها إلاّ الإجتهاد ، والرد إلى ما عرف من أمر النساء وبالله التوفيق.- روى الدار قطني ، عن الوليد بن مسلم قال : قلت لمالك بن أنس : إني حدثت ، عن عائشة : أنها قالت : لا تزيد المرأة في حملها على سنتين قدر ظل المغزل ، فقال : سبحان الله ! من يقول : هذا ؟ ! هذه جارتنا إمرأة محمد بن عجلان ، تحمل وتضع في أربع سنين ، إمرأة صدق ، وزوجها رجل صدق ، حملت ثلاثة أبطن في إثنتي عشرة سنة ، تحمل كل بطن أربع سنين.- وذكره ، عن المبارك بن مجاهد قال : مشهور عندنا كانت إمرأة محمد بن عجلان تحمل وتضع في أربع سنين ، وكانت تسمى حاملة الفيل.- وروى أيضاًً قال : بينما مالك بن دينار يوماًً جالس إذ جاءه رجل فقال : يا أبا يحيى ! إدع لإمرأة حبلى منذ أربع سنين قد أصبحت في كرب شديداًًً ، فغضب مالك وأطبقالمصحف ثم قال : ما يرى هؤلاء القوم إلاّ أنا أنبياء ! ثم قرأ ، ثم دعا ، ثم قال : اللهم هذه المرأة إن كان في بطنها ريح فأخرجه عنها الساعة ، وإن كان في بطنها جارية فأبدلها بها غلاماًً ، فإنك تمحوما تشاء وتثبت ، وعندك أم الكتاب ، ورفع مالك يده ، ورفع الناس أيديهم ، وجاء الرسول إلى الرجل فقال : أدرك إمرأتك ، فذهب الرجل ، فما حط مالك يده حتى طلع الرجل من باب المسجد على رقبته غلام جعد قطط ، إبن أربع سنين ، قد إستوت أسنانه ، ما قطعت سراره.- وروي أيضاًً : أن رجلاًًً جاء إلى عمر بن الخطاب فقال : يا أمير المؤمنين ! إني غبت ، عن إمرأتي سنتين فجئت وهي حبلى ، فشاور عمر الناس في رجمها ، فقال : معاذ بن جبل : يا أمير المؤمنين ! إن كان لك عليها سبيل فليس لك على ما في بطنها سبيل ، فإتركها حتى تضع ، فتركها ، فوضعت غلاماًً قد خرجت ثنيتاه ، فعرف الرجل الشبه فقال : إبني ورب الكعبة ! ، فقال عمر : عجزت النساء أن يلدن مثل معاذ ، لولا معاذ لهلك عمر.- وقال الضحاك : وضعتني أمي وقد حملت بي في بطنها سنتين ، فولدتني وقد خرجت سني ، ويذكر عن مالك : أنه حمل به في بطن أمه سنتين ، وقيل : ثلاث سنين.- ويقال : أن محمد بن عجلان مكث في بطن أمه ثلاث سنين ، فماتت به وهو يضطرب إضطراباً شديداًًً ، فشق بطنها وأخرج وقد نبتت أسنانه.- وقال حماد بن سلمة : إنما سمي هرم بن حيان هرماً لأنه بقي في بطن أمه أربع سنين.- وذكر الغزنوي أن الضحاك ولد لسنتين ، وقد طلعت سنه فسمي ضحاكاً ، وقال : عباد بن العوام : ولدت جارة لنا لأربع سنين غلاماًً شعره إلى منكبيه ، فمر به طير فقال : كش.- قال إبن خويز منداد : أقل الحيض والنفاس وأكثره وأقل الحمل وأكثره مأخوذ من طريق الإجتهاد ، لأن علم ذلك إستأثر الله به ، فلا يجوز أن يحكم في شيء منه إلاّ بقدر ما أظهره لنا ، ووجد ظاهراًً في النساء نادراً أو معتاداً ، ولما وجدنا إمرأة قد حملت أربع سنين وخمس سنين حكمنا بذلك ، والنفاس والحيض لما لم نجد فيه أمراًً مستقراً رجعنا فيه إلى ما يوجد في النادر منهن.- قال إبن العربي : نقل بعض المتساهلين من المالكيين أن أكثر الحمل تسعة أشهر ، وهذا ما لم ينطق به قط إلاّ هالكي ، وهم الطبائعيون الذين يزعمون أن مدبر الحمل في الرحم الكواكب السبعة ، تأخذه شهراًً شهراًً ، ويكون الشهر الرابع منها للشمس ، ولذلك يتحرك ويضطرب ، وإذا تكامل التداول في السبعة الأشهر بين الكواكب السبعة عاد في الشهر الثامن إلى زحل ، فيبقله ببرده ، فياليتني تمكنت من مناظرتهم أو مقاتلتهم ! ما بال المرجع بعد تمام الدور يكون إلى زحل دون غيره ؟ الله أخبركم بهذا أم على الله تفترون ؟ ! وإذا جاز أن يعود إلى إثنين منها لم لا يجوز أن يعود التدبير إلى ثلاث أو أربع ، أو يعود إلى جميعها مرتين أو ثلاثاًً ؟ ! ما هذا التحكم بالظنون الباطلة على الأمور الباطنة !




    الرد:

    #اولا
    كاتب هذا الكلام جاهل من الدرجة الاولى فهو مجرد ناقل بدون قراءة حتى فلو قرا ما كتب قليلا لوجد ان فيه ما يناقض بعضه البعض


    #
    ثانيا

    للرد على هذا الهراء

    قال تعالى:
    (( ( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين ( 15 )))

    و المراد بالثلاثين شهر هي مدة اقصر مدة للحمل مع مدة الرضاعة الرضاعة ايضا
    و في هذا بيان ان اقل مدة للحمل هي ستة اشهر
    و ان الرضاعة تكون في حولين كاملين

    و لذلك قال تعالى :
    (( ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة )

    و نقرا في تفسير بن كثير رحمه الله :
    (( وقد استدل علي ، رضي الله عنه ، بهذه الآية مع التي في لقمان : ( وفصاله في عامين ) [ لقمان : 14 ] ، وقوله : ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة ) [ البقرة : 233 ] ، على أن أقل مدة الحمل ستة أشهر ، وهو استنباط قوي صحيح . ووافقه عليه عثمان وجماعة من الصحابة ، رضي الله عنهم .
    ....
    وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا فروة بن أبي المغراء ، حدثنا علي بن مسهر ، عن داود بن أبي هند ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : إذا وضعت المرأة لتسعة أشهر كفاه من الرضاع أحد وعشرون شهرا ، وإذا وضعته لسبعة أشهر كفاه من الرضاع ثلاثة وعشرون شهرا ، وإذا وضعته لستة أشهر فحولين كاملين ; لأن الله تعالى يقول : ( وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ) ))

    و الشاهد من هذا الكلام كله هو قول بن عباس رضي الله عنه اذ نلاحظ ان بن عباس رضي الله عنه اخذ بعين الاعتبار ان الارقام من تسعة اشهر و اقل و لم ياخذ في الرواية برقم اعلى من تسعة اشهر


    #ثالثا
    لا نجد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم اي تصريح بان الولد بمكن ان يقعد في بطن امه لسنتين او ثلاث او اكثر .....!!!!
    و من كذبنا فليات بحديث صحيح على ذلك


    #رابعا
    نقرا في تفسير بن كثير رحمه الله ما يفهم ان المراد من الزيادة هو ما يزيد من المدة على تسعة اشهر و هذا طبيعي فيمكن للمراة ان تلد بعد تسعة اشهر و اسبوع او تسعة اشهر و اسبوعين مثلا و هذا تاخر في الولادة طبيعي
    و لم يقل اي منهم ان الحمل يصل الى اربع ا خمس سنين بل في وصوله الي سنة صعوبة و شبه استحالة تقريبا !!!

    نقرا من تفسير بن كثير رحمه الله :(( وقال مجاهد : ( وما تغيض الأرحام وما تزداد ) قال : ما ترى من الدم في حملها ، وما تزداد على تسعة أشهر . وبه قال عطية العوفي وقتادة ، والحسن البصري ، والضحاك .وقال مجاهد أيضا : إذا رأت المرأة الدم دون التسعة زاد على التسعة ، مثل أيام الحيض . وقاله عكرمة ، وسعيد بن جبير ، وابن زيد .وقال مجاهد أيضا : ( وما تغيض الأرحام ) إراقة المرأة حتى يخس الولد ( وما تزداد ) إن لم تهرق المرأة تم الولد وعظم . ) ))
    فاذا الاية لم تتحدث عن الزيادة بالاشهر او السنين حاشا و كلا

    و للتوضيح اكثر نقرا من تفسير الطبري رحمه الله :((
    20163 - حدثني يعقوب بن ماهان قال : حدثنا القاسم بن مالك ، عن داود بن أبي هند ، عن عكرمة ، عن ابن عباس في قوله : ( يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام ) ، قال : ما رأت المرأة من يوم دما على حملها زاد في الحمل يوما .

    20165 - حدثنا سعيد بن يحيى الأموي قال : حدثنا عبد السلام قال : حدثنا خصيف ، عن مجاهد أو سعيد بن جبير في قول الله : ( وما تغيض الأرحام ) قال : غيضها ، دون التسعة والزيادة فوق التسعة . [ ص: 360 ]

    20166 - حدثني يعقوب قال : حدثنا هشيم قال : أخبرنا أبو بشر ، عن مجاهد ، أنه قال : "الغيض" ما رأت الحامل من الدم في حملها فهو نقصان من الولد ، و "الزيادة" ما زاد على التسعة أشهر ، فهو تمام للنقصان وهو زيادة .

    20167 - حدثنا محمد بن المثنى قال : حدثنا عبد الصمد قال : حدثنا شعبة ، عن أبي بشر ، عن مجاهد ، في قوله : ( وما تغيض الأرحام وما تزداد ) قال : ما ترى من الدم ، وما تزداد على تسعة أشهر .))

    اذا المراد من الزيادة هو كل حمل تجاوز التسعة اشهر بعد رؤية الدم و لم يحدد المفسرين مدة الزيادة هذه بل من سياق كلامهم انه مجرد ايام او اسابيع قليلة

    و هذا ما روي ايضا في تفسير الطبري رحمه الله اذ ذكر عن عكرمة ان الزيادة بالايام

    (( 20182 - حدثنا الحسن بن محمد قال : حدثنا الوليد بن صالح قال : حدثنا أبو يزيد ، عن عاصم ، عن عكرمة في هذه الآية : ( وما تغيض الأرحام ) ، قال : هو الحيض على الحمل ( وما تزداد ) قال : فلها بكل#يوم حاضت على حملها يوم تزداده في طهرها حتى تستكمل تسعة أشهر طاهرا )).

    ناتي الان الى الاثار الموقوفة المروية في هذا الموضوع و تفنيد اسانيدها:

    #الرواية #الموقوفة #الاولى:

    #و #اما الاثر المروي عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها :
    قال : حدثنا سويد قال : أخبرنا ابن المبارك ، عن داود بن عبد الرحمن ، عن ابن جريج ، عن جميلة بنت سعد ، عن عائشة قالت : لا يكون الحمل أكثر من سنتين ، قدر ما يتحول ظل مغزل

    الرد:الرواية ضعيفة لعلتين :

    1. جهالة جميلة بنت سعد و هي على الاغلب اخت عبيد بن سعد الطائفي و لكن لا جرح و لا تعديل لها بل لا ترجمة لها !!!

    2. عنعنة بن جريج
    و لا يقبل خبره الا اذا صرح بالسماع

    نقرا من سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله :
    (( وروى الأثرم ، عن أحمد بن حنبل قال : إذا قال ابن جريج : قال فلان وقال فلان وأخبرت ، جاء بمناكير . وإذا قال : أخبرني وسمعت ، فحسبك به . وروى الميموني عن أحمد : إذا قال ابن جريج : " قال " فاحذره . وإذا قال : " سمعت أو سألت " ، جاء بشيء ليس في النفس منه شيء . كان من أوعية العلم .
    قلت : الرجل في نفسه ثقة ، حافظ ، لكنه يدلس بلفظة " عن " و " قال " وقد كان صاحب تعبد وتهجد وما زال يطلب العلم حتى كبر وشاخ . وقد أخطأ من زعم أنه جاوز المائة ، بل ما جاوز الثمانين ، وقد كان شابا في أيام ملازمته لعطاء))

    و نرى في الصورة اسفل تعليق محققي تفسير بن كثير على اثر ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالضعف

    و قد ضعفها الامام مالك رحمه الله ايضا و سنتكلم عن ذلك في محله


    #الرواية #الموقوفة #اثانية :

    #اما ما نسب الى الضحاك بن مزاحم رحمه الله (من التابعين)فنقول ايضا
    ان ثبت على الضحاك قوله فهو موقوف عليه و ليس هو بصحابي و قوله بكتاب او سنة
    و نقول ان ثبت راي تفرد به غفر الله له
    و الحقيقة انه لا يثبت عنه

    فقد روي عنه بثلاث اسانيد كلها ضعيفة
    1. حدثت عن الحسين قال : سمعت أبا معاذ يقول : حدثنا عبيد بن سليمان قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : ( وما تغيض الأرحام وما تزداد ) ، "الغيض" النقصان من الأجل ، و "الزيادة" ما زاد على الأجل . وذلك أن النساء لا يلدن لعدة واحدة ، يولد المولود لستة أشهر فيعيش ، ويولد لسنتين فيعيش ، وفيما بين ذلك . قال : وسمعت الضحاك يقول : ولدت لسنتين ، وقد نبتت ثناياي

    اقول :
    الرواية ضعيفة لان فيها الفضل بن خالد النحوي و هو مجهول ذكره بن ابي حاتم في الجرح و التعديل و لم يذكر له جرحا و لا تعديلا :

    (( 351 - الفضل بن خالد المروزى أبو معاذ النحوي روى عن عبيد بن سليمان روى عنه محمد بن علي بن الحسن بن شقيق وعبد العزيز بن منيب أبو الدرداء سمعت أبي يقول ذلك.))

    2.حدثني المثنى قال : حدثنا سويد بن نصر قال : أخبرنا ابن المبارك ، عن الحسن بن يحيى قال : حدثنا الضحاك : أن أمه
    حملته سنتين .

    اقول :
    الرواية ضعيفة فيها المثنى و هو المثنى بن ابراهيم الاملي ليس له ترجمة و لا توثيق و لا جرح فهو مجهول

    و ذكر في كتاب معاصر و هو كتاب معجم شيوخ الطبري في الجزء الاول :
    (( المثنى بن إبراهيم الآملي الأبلي – بضم الهمز، بعدها باء مضمومة فلام مكسورة مشددة، الطبري، من الحادية عشرة، لم أعرفه ولم أجد من يعرفه، ووثقه الحافظ ابن كثير في " تفسيره " ضمنا))

    3 .قال : حدثنا أبو أحمد قال : حدثنا سفيان ، عن جويبر ، عن الضحاك قال : ولدت لسنتين .))

    اقول :
    الرواية هذه عن الضحاك لا تصح ايضا لانها عن جويبر و هو متروك و ضعيف

    نقرا من تهذيب الكمال للمزي :
    (( قال عمرو بْن علي: كَانَ يَحْيَى، وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، وكَانَ سفيان يحدث عنه .
    وقال مُحَمَّد بْن المثنى: ما سمعت يَحْيَى، ولا عَبْد الرَّحْمَنِ يحدثنا عن سفيان عنه .وقال 1 عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل: سألت أبي عن عبيدة، ومحمد بْن سالم وجويبر 1، فَقَالَ: 2 ما أقرب بعضهم من بعض، يعني في الضعف 2 .
    قال: وكَانَ وكيع إذا أتى على حديث جويبر، قال: سفيان عن رجل لا يسميه استضعافا له .
    ......
    وقال 1 عَبْد اللَّهِ بْن علي بْن المديني 1: 2 وسألته يعني أباه عن جويبر، فضعفه جدا، قال: وسمعت أبي، يقول: جويبر أكثر على الضحاك 2، روى عنه أشياء مناكير، قال: وحدث يزيد بْن زريع عن جويبر، عن النزال بْن سبرة، عن علي " لا وصال "، ثم حدث، عن الضحاك، عن النزال بْن سبرة، ومسروق، أراه عن علي، وضعفه))

    فالروايات الثلاث هذه عن الضحاك #لا #تصح

    فما هو الذي ثبت اذا فيما نسب الى الضحاك ؟
    اقول :
    لم يثبت ان الضحاك قال عن نفسه انه ولد و عمره سنتين و هذا كذب لضعف الاسانيد الثلاث المروية على لسان الضحاك في هذا

    و ناتي الان الى الرواية الثابتة عن الضحاك في هذا و هي الرواية التي رويت بسند صحيح عنه

    20185 - حدثنا أحمد بن إسحاق قال : حدثنا أبو أحمد قال : حدثنا ابن المبارك ، عن الحسن بن يحيى قال : سمعت الضحاك يقول : قد يولد المولود لسنتين . قد كان الضحاك ولد لسنتين ، و "الغيض" ما دون التسعة ( وما تزداد ) فوق تسعة أشهر
    اقول :
    هذه الرواية توضح لنا شيئين :

    1. ان الضحاك لم يجزم يجواز ولادة الطفل و هو بن سنتين في بطن امه و لذلك استخدم لفظ #(قد)

    2. ان الذي صرح بان الضحاك ولد و هو بن سنتين هو تلميذه الحسن بن يحيى البصري و لم يعزو الحسن هذا الكلام الى الضحاك و هو اجتهاد من الحسن بن يحيى و لعله اول السبب وراء تفسير الضحاك الاية هكذا بان هذا وقع على الضحاك

    و على كل حال فهذا مما لا يصح ابدا و ليس فيه تصريح من الضحاك و لا جزم في تفسير الاية


    #الرواية #الموقوفة #الثالثة
    بقيت رواية منسوبة الى عمر رضي الله عنه

    سَنَن الدارقطني كتاب النكاح
    رقم الحديث: 3405
    (حديث موقوف) نَا نَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ , نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعْدٍ , نَا ابْنُ نُمَيْرٍ , نَا الأَعْمَشُ , عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَشْيَاخٌ مِنَّا , قَالُوا : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، " إِنِّي غِبْتُ عَنِ امْرَأَتِي سَنَتَيْنِ فَجِئْتُ وَهِيَ حُبْلَى , فَشَاوَرَ عُمَرُ النَّاسَ فِي رَجْمِهَا , قَالَ : فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنْ كَانَ لَكَ عَلَيْهَا سَبِيلٌ فَلَيْسَ لَكَ عَلَى مَا فِي بَطْنِهَا سَبِيلٌ ، فَاتْرُكْهَا حَتَّى تَضَعَ , فَتَرَكَهَا فَوَلَدَتْ غُلامًا قَدْ خَرَجَتْ ثَنَيَاهُ فَعَرَفَ الرَّجُلُ الشَّبَهَ فِيهِ , فَقَالَ : ابْنِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ , فَقَالَ عُمَرُ عَجَزَتِ النِّسَاءُ أَنْ يَلِدْنَ مثل مُعَاذٍ لَوْلا مُعَاذٌ هَلَكَ عُمَرُ " .

    اقول :
    الرواية ضعيفة لوجود الإبهام و الجهالة في الاسناد فلا نعلم من هم شيوخ ابو سفيان طلحة بن نافع و لا ما هي احوالهم
    فالسند ضعيف و لا يصح الى عمر او معاذ بن جبل رضي الله عنهما

    و اما المتن فلا نجد ان عمر و لا معاذ رضي الله عنهما قالا بان المرأة يمكن ان تحمل و تضع في خلال سنتين بل الواقع ان عمر اراد رجمها و ان معاذ انما اخر ذلك لما في بطنهاو طالما ان السند ضعيف فلا يحتج بالرواية


    #خامسا
    اقوال العلماء الذين رفضو هذه المسالة و كذبو و ضعفو رواياتها:

    و من افضل ما قيل في المسالة بل و افضلها ما ذكره الامام و قال بن حزم رحمه الله في المحلى الجزء العاشر :
    (( ولا يجوز أن يكون حمل أكثر من تسعة أشهر، ولا أقل من ستة أشهر، لقول الله تعالى: ? وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً? [الاحقاف: من الآية15] وقال تعالى: ? وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ? [البقرة: من الآية233] فمن ادعى أن حملاً وفصالاً يكون في أكثر من ثلاثين شهرًأن فقد قال الباطل والمحال ورد كلام الله عز وجل جهارًا))

    و قال ايضا في نفس الجزء رحمه الله في تضعيف اثر ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها:(( كلُّ هذه : أخبارٌ مكذوبةٌ ، راجعةٌ إلى مَنْ لا يَصْدق ، ولا يُعرف من هو ، ولا يجوز الحكم في دين الله تعالى بمثل هذا"))


    و قال بن عبد البر في الاستذكار الجزء السابع :
    (( "وهذه مسألة لا أصل لها إلا الاجتهاد ، والرد إلى ما عُرف من أمر النساء"))


    و قال ايضا بن رشد القرطبي في كتابه بداية المجتهد و نهاية المقتصد الجزء الاول كتاب الفرائض:
    (( واختلفوا في أطول زمان الحمل الذي يلحق به الوالد الولد ، فقال مالك : خمس سنين ، وقال بعض أصحابه : سبع ، وقال الشافعي : أربع سنين ، وقال الكوفيون : سنتان ، وقال محمد بن الحكم : سنة ، وقال داود : ستة أشهر ، وهذه المسألة مرجوع فيها إلى العادة والتجربة . وقول ابن عبد الحكم والظاهرية هو أقرب إلى المعتاد ، والحكم إنما يجب أن يكون بالمعتاد لا بالنادر ، ولعله أن يكون مستحيلا))

    و العجيب ان صاحب الشبهة التافهة نقل من القرطبي رحمه الله ما ينقض كلامه فهو ينسخ و يلصق بدون وعي و هو مجرد ناقل لكلام الروافض فحالهم في النسخ و اللصق حال يرثى لها !!!

    نقرا من تفسير القرطبي رحمه الله نفسه :
    (( ومحمد بن عبد الحكم يقول : سنة لا أكثر .
    وداود يقول : تسعة أشهر ، لا يكون عنده حمل أكثر منها .
    قال أبو عمر : وهذه مسألة لا أصل لها إلا الاجتهاد ، والرد إلى ما عرف من أمر النساء وبالله التوفيق))

    فالان تتضح الامور و نجد ان محمد بن عبد الحكم و داود و ابن عبد البر و بن حزم و بن رشد انكرو زيادة مدة الحمل الى هذه الدرجة


    #سادسا
    من قال بزيادة مدة الحمل اختلفو بين بعضهم البعض و اختلفو ايضا في الاثار التي اعتمدو عليها و كلها لا يصح الاعتماد عليها اذ هي على ثلاثة اقسام :

    1. روايات موقوفة على الصحابة لا تصح سندا :
    و اشهرها رواية ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها التي اعتمد عليها الاحناف و غاب عن فقهائهم ضعفها
    و هذه مسالة قديمة اذ يغيب عن الفقيه معرفة صحة الحديث م عدمه يقوم بالاحتجاج بالحديث متسرعا غفر الله له

    و هذا الحديث كما قلنا ضعفه محققي تفسير بن كثير رحمه الله وبن حزم و بن عبد البر رحمها الله و ضعفه الامام مالك نفسه و رفض الخبر و سناتي على ذكره

    2. روايات عن التابعين و السلف ضعيفة
    كما حصل مع رواية الضحاك
    فعلمنا ان ما نسب اليه كان كذبا و اما تصريحه بمدة الحمل الى السنتين فتبين ايضا انه لم يجزم بذلك بل ذكر الاحتمالية


    3. روايات موقوفة على السلف اخطؤو فيها رحمهم الله:اذ ظنو وجود حمل معين في امراة لانتفاخ بطنها و طال الزمان و بطن المراة على تلك الحالة حتى وقع الحمل ثم ولدت بعد تسعة اشهر فحسبو ان ما سبق كان من مدة الحمل فجمعو الاثنين و جعلوهما واحدا!!!!!

    و اشهرها ما روى مالك رحمه الله و غفر له
    (( روى الدارقطني عن الوليد بن مسلم قال : قلت لمالك بن أنس إني حدثت عن عائشة أنها قالت : لا تزيد المرأة في حملها على سنتين قدر ظل المغزل ، فقال : سبحان الله ! من يقول هذا ؟ ! هذه جارتنا امرأة محمد بن عجلان ، تحمل وتضع في أربع سنين ، امرأة صدق ، وزوجها رجل صدق ; حملت ثلاثة أبطن في اثنتي عشرة سنة ، تحمل كل بطن أربع سنين ))

    فنرى هنا كيف ان الامام مالك رحمه الله ضعف ورفض رواية ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها و لكنه رحمه الله استند الى ما لا يعقل و ما لا يقوم الا بالاشتباه على اهل ذلك الزمان لفقر لقلة المعرفة بعلوم الطب عند اهل ذلك الزمان

    و الامر كما قلنا على ما يبدو انتفاخ في البطن لا علاقة له بحمل ثم يختلط ذلك بعد مرور زمن بحمل طبيعي فيوهم على الناس في ذلك الوقت ان الحدثين مرتبطين بحمل !!!!

    و اختلف في راي مالك في هذه المسالة
    فاخذت الحنابلة و المالكية بهذه الرواية للاستدلال على انها اربع سنين
    و نسبت رواية للامام مالك ان اقصى مدة للحمل هي خمس سنين و في رواية ست سنين و في رواية اخرى سبع سنين !!!!
    و نسب الى الليث بن سعد انه قال ان اقصى مدة هي ثلاث سنوات !!!!

    و كل هذا يوضح لنا حجم التخبط في من قال بزيادة مدة الحمل عن تسع اشهر و كل هذا مردود للاسباب التي ذكرناها بل اقصى مدة للحمل هي تسعة اشهار و ان زادت فلا تزيد عن اسبوع او اسبوعين على الاقصى

    و صاحب الشبهة نقل من مواقع الرافضة دون حتى قراءة الكلام اذ واضح ان فيما نقله تخبط فوق تخبط !!!
    فكل كلام يناقض بعضه
    فمرة سنتين و مرة اربع و مرة .....

    و هذا كافي لبيان جهله بالمسالة

    تم و الحمد لله




    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screen Shot 2017-06-30 at 3.03.16 AM.png 
مشاهدات:	678 
الحجم:	68.6 كيلوبايت 
الهوية:	16379
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screen Shot 2017-06-30 at 3.03.35 AM.png 
مشاهدات:	398 
الحجم:	34.1 كيلوبايت 
الهوية:	16380

    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 01-07-2017 الساعة 01:33 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد على شبهة من يقول ان مدة الحمل في الاسلام اكثر من سنة !!!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. المحبة في النصرانية (الرد على كل من يقول ان الاسلام دين ارهاب)
    بواسطة سارة امة الله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 25-03-2013, 11:19 PM
  2. نبيٌّ يقول :مدة الحمل أربع سنوات..!
    بواسطة Imam Elandalos في المنتدى منتدى الأستاذ أكرم حسن مرسي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 04-03-2013, 12:02 PM
  3. الرد على شبهة ( دعوى خطأ القرآن في حساب مدة الحمل والرضاعة )
    بواسطة شعشاعي في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-09-2012, 12:32 AM
  4. الرد على شبهة هل كان رسول الاسلام علي خلق؟
    بواسطة kholio5 في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 09-02-2010, 10:30 AM
  5. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 10-07-2006, 11:38 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على شبهة من يقول ان مدة الحمل في الاسلام اكثر من سنة !!!

الرد على شبهة من يقول ان مدة الحمل في الاسلام اكثر من سنة !!!