شمشون أول إنتحاري في التاريخ !

[*اسلامي عزي*]

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،



الهولي بايبل يوثّق لأوّل عملية إنتحارية في التّاريخ !
من بين ضحاياه الإنتحاري شمشون آلاف النّساء !


لنفتح سويّة سفر القضاة ، أصحاح 16 :


23- وَأَمَّا أَقْطَابُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ فَاجْتَمَعُوا لِيَذْبَحُوا ذَبِيحَةً عَظِيمَةً لِدَاجُونَ إِلهِهِمْ وَيَفْرَحُوا، وَقَالُوا: «قَدْ دَفَعَ إِلهُنَا لِيَدِنَا شَمْشُونَ عَدُوَّنَا .
24 - وَلَمَّا رَآهُ الشَّعْبُ مَجَّدُوا إِلهَهُمْ، لأَنَّهُمْ قَالُوا: «قَدْ دَفَعَ إِلهُنَا لِيَدِنَا عَدُوَّنَا الَّذِي خَرَّبَ أَرْضَنَا وَكَثَّرَ قَتْلاَنَا.
25-وَكَانَ لَمَّا طَابَتْ قُلُوبُهُمْ أَنَّهُمْ قَالُوا: ادْعُوا شَمْشُونَ لِيَلْعَبَ لَنَا». فَدَعَوْا شَمْشُونَ مِنْ بَيْتِ السِّجْنِ، فَلَعِبَ أَمَامَهُمْ. وَأَوْقَفُوهُ بَيْنَ الأَعْمِدَةِ.
26- فَقَالَ شَمْشُونُ لِلْغُلاَمِ الْمَاسِكِ بِيَدِهِ: دَعْنِي أَلْمِسِ الأَعْمِدَةَ الَّتِي الْبَيْتُ قَائِمٌ عَلَيْهَا لأَسْتَنِدَ عَلَيْهَا
27- وَكَانَ الْبَيْتُ مَمْلُوءًا رِجَالاً وَنِسَاءً، وَكَانَ هُنَاكَ جَمِيعُ أَقْطَابِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، وَعَلَى السَّطْحِ نَحْوُ ثَلاَثَةِ آلاَفِ رَجُل وَامْرَأَةٍ يَنْظُرُونَ لِعْبَ شَمْشُونَ.
28-فَدَعَا شَمْشُونُ الرَّبَّ وَقَالَ: «يَا سَيِّدِي الرَّبَّ، اذْكُرْنِي وَشَدِّدْنِي يَا اَللهُ هذِهِ الْمَرَّةَ فَقَطْ، فَأَنْتَقِمَ نَقْمَةً وَاحِدَةً عَنْ عَيْنَيَّ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ .
29 -وَقَبَضَ شَمْشُونُ عَلَى الْعَمُودَيْنِ الْمُتَوَسِّطَيْنِ اللَّذَيْنِ كَانَ الْبَيْتُ قَائِمًا عَلَيْهِمَا، وَاسْتَنَدَ عَلَيْهِمَا الْوَاحِدِ بِيَمِينِهِ وَالآخَرِ بِيَسَارِهِ.
30- وَقَالَ شَمْشُونُ: «لِتَمُتْ نَفْسِي مَعَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ». وَانْحَنَى بِقُوَّةٍ فَسَقَطَ الْبَيْتُ عَلَى الأَقْطَابِ وَعَلَى كُلِّ الشَّعْبِ الَّذِي فِيهِ، فَكَانَ الْمَوْتَى الَّذِينَ أَمَاتَهُمْ فِي مَوْتِهِ، أَكْثَرَ مِنَ الَّذِينَ أَمَاتَهُمْ فِي حَيَاتِهِ.
31- فَنَزَلَ إِخْوَتُهُ وَكُلُّ بَيْتِ أَبِيهِ وَحَمَلُوهُ وَصَعِدُوا بِهِ وَدَفَنُوهُ بَيْنَ صُرْعَةَ وَأَشْتَأُولَ، فِي قَبْرِ مَنُوحَ أَبِيهِ. وَهُوَ قَضَى لإِسْرَائِيلَ عِشْرِينَ سَنَةً.

[محمد سني 1989]

يتحفنا القس انطونيوس فكري بتبريراته الساذجة المخالفة للنص تماما و بدون اي قرينة و اي دليل

يقول انطونيوس فكري في تفسيره لنص سفر القضاة الاصحاح 16

(( وشمشون تظاهر بالتعب أمام الغلام الماسك يده وقال له دعني ألمس الأعمدة وكان هذا الغلام يقوده للرقص وللعب. وبسط شمشون يديه *31 كما بسط المسيح ذراعيه على الصليب. وكما غلب شمشون أعدائه بموته هكذا المسيح، *32 فألام شمشون صارت هلاكًا لمضطهديه (آية 30). والمسيح بموته تهشمت مملكة الموت. فبيت الإله داجونيرمز لمملكة الشيطان. والمسيح بموته قلب مملكة إبليس رأسًا على عقب كما قلب شمشون هيكلداجون وهو فيه وكسره وأهلك كل أقطاب الفلسطينيين. وهناك فارِقْ فشمشون مات وهو يصلى طالبًا الانتقام والمسيح مات وهو يصلى طالبًا الصفح، إلاّ أننا يمكن أن نقول أن المسيح طلب الصفح للبشر والانتقام من إبليس. وموت شمشون لا يعتبر انتحارًا فهو لم يطلب الموت لنفسه يأسًا بل موت الأعداء فهو مثل من يحارب. ونلاحظ أن هناك عمودين لهيكل داجون وهناك عمودين تستند عليهما مملكة إبليس هما الطمع والملذات (1تى 6: 100) محبة المال أصل لكل الشرور + (أم 7: 26). كل قتلاها أقوياء. وحينما أتى أهل شمشون ليدفنوه وليأخذوا جثته لم يجسر الفلسطينيون على منعهم بعد الدمار الذي حدث لهم. ))



عندنا ملاحظات على هذا الكلام :

اولا يبدو ان سبب الترقيع هو محاولة تشبيه شمشون بالمسيح و موته حسب ادعائه
فطبعا استحيى ان يسمي موت شمشون انتحارا فقام بالترقيع حيث قال لم ينتحر لانه اراد قتل اعدائه فهو مثل المحارب!!!!

سؤال لانطونيوس فكري :
الم يكن يعلم شمشون انه بفعلته هذه سيموت بنسبة 100٪ ؟؟؟
هل حاول شمشون النجاة اصلا؟؟؟

لماذا يا انطونيوس فكري قال شمشون :
(( قال شمشون لتمت نفسي مع الفلسطينيين وانحنى بقوة فسقط البيت على الأقطاب وعلى كل الشعب ))

الا يعني هذا انه قصد قتل نفسه مع الفسطينيين

النص في وادي و انطونيوس فكري في وادي اخر


ثانيا :
اذا كان شمشون طالبا للانتقام و قد شبهته بالمسيح فاين اذا من لطمك على خدك فادر له خدك الاخر؟؟؟
اذا كان شمشون طالبا للانتقام من اعدائه فكيف يشبه بالمسيح الذي و على حسب كلامك طلب الصفح و الانتقام ؟؟؟
اليس بالاجدر ان يطلب شمشون ايضا الانتقام و الصفح ليشبه بالمسيح ؟؟؟


ترقيعات و اقحام للمسيح في القصة ثم تحريف تفسير النص على المزاج


و اخيرا
سؤال لكل نصراني
ان كانت هذه القصة ذكرت في القران (و حاشا القران من ان يكون فيه مثل هذا ) بدلا من ذكرها في الكتاب المقدس ، كيف ستكون ردة فعلكم تجاه القران و الاسلام حينها ؟؟؟

[*اسلامي عزي*]

كالعادة إضافة قيّمة و مميّزة .
جزيت خيري الدنيا و الآخرة أخي و أستاذي الحبيب محمد .

اقتباس

يتحفنا القس انطونيوس فكري بتبريراته الساذجة المخالفة للنص تماما و بدون اي قرينة و اي دليل

كالعادة تفسيرات بهلوانية زئبقية في حاولة باهتة بائسة يائسة لتثبيت إيمان الرعيّة .
فلا داعي للعجب !!!!

اقتباس

سؤال لكل نصراني
ان كانت هذه القصة ذكرت في القران (و حاشا القران من ان يكون فيه مثل هذا ) بدلا من ذكرها في الكتاب المقدس ، كيف ستكون ردة فعلكم تجاه القران و الاسلام حينها ؟؟؟

لصوص الأديان و قطاع طرق الشّريعة يستغلّون إقحام بعض من يحملون صفة (مسلمين ) لإسم الله القدّوس في عملياتهم الإرهابية ليُلصلقوا بإسلامنا العظيم بالباطل تهمة ( الإرهاب) .

الإنتحاري شمشون فعل ذات الأمر :

فَدَعَا شَمْشُونُ الرَّبَّ وَقَالَ: «يَا سَيِّدِي الرَّبَّ، اذْكُرْنِي وَشَدِّدْنِي يَا اَللهُ هذِهِ الْمَرَّةَ فَقَطْ، فَأَنْتَقِمَ نَقْمَةً وَاحِدَةً عَنْ عَيْنَيَّ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ».


بنفس منطق المنصّرين فالأمر ذاته ينطبق على المسيحية و بامتياز أيضاً !

أفلا يعقلون !!!

[*اسلامي عزي*]

يُتحفنا المتنيح شنودة بماهو آت :

اقتباس

يقول " قداسة البابا شنودة الثالث": "كلاَّ. لم يمت شمشون منتحرًا، وإنما مات فدائياً، فالمنتحر هو الذي هدفه أن يقتل نفسه، وشمشون لم يكن هذا هو هدفه، إنما كان هدفه أن يقتل أعداء الرب من الوثنيين وقتذاك. فلو كان هذا الغرض لا يتحقق إلاَّ بأن يموت معهم، فلا مانع من أن يبذل نفسه للموت ويموت معهم. وهكذا قال عبارته المعروفة " لتمت نفسي مع الفلسطينيين" (قض 16: 30).. وكانوا وقتذاك وثنيين.. لو كان قصده أن ينتحر لكانت تكفي عبارة "لتمت نفسي".. أما عبارة "لتمت نفسي معهم" معناها أنهم هم الغرض، وهو يموت معهم. ولقد أُعتبر شمشون من رجال الإيمان (عب 11: 32) لأنه جاهد لحفظ الإيمان، بالتخلص من الوثنية في زمانه، فقد كانت الحروب وقتذاك ليست بين وطن وآخر، وإنما كانت في حقيقتها حربًا بين الإيمان والوثنية"(3).

لمزيد من التّوثيق :







المصدر من هُنا

[*اسلامي عزي*]

مقطع فيديو ذو صلة :