أصدر 17 عالما وباحثا، معظمهم من أساتذة الجامعات في أوروبا والولايات المتحدة، واثنان منهم من اسرائيل، بيانا جامعا قبل يومين عبر مواقع الانترنت المتخصصة بشؤون اللاهوت والأبحاث قالوا فيه إن أبحاثهم ودراساتهم دلت على أن قبرا تم اكتشافه قبل 28 سنة في القدس، وأثيرت حوله ضجة قبل عام "ليس على الاطلاق قبرا للمسيح عليه السلام وعائلته" وفق نتائج الدراسات والأبحاث التي أجمعوا عليها بحسب ما ذكر موقع العربية نت . وكان قد تم اكتشاف مغارة في القدس عام 1980 وبداخلها 10 توابيت من الحجر، وأحدثت ضجة عالمية متنوعة الذيول والملابسات قبل عام، حيث زعم بعضهم بأنهم اكتشفوا أن تلك الأضرحة كانت تضم رفات المسيح وأمه مريم العذراء، عليهما السلام، اضافة الى خطيبها يوسف، وابن للمسيح "من زوجته مريم المجدلية" المدفونة أيضا داخل الكهف الذي عقدوا حوله مؤتمرا صحافيا في نيويورك، قائلين ان ما اكتشفوه قد يهز أركان الديانات، وبشكل خاص الديانة المسيحية، المستندة في ركن رئيسي منها إلى الايمان بأن "يسوع المسيح قام من الموت بعد 3 أيام من صلبه ثم ارتقى الى السماء" على مرأى من تلاميذه ولم يعد لجسده وجود منذ أكثر من ألفي عام. وكان فيلم وثائقي انتجه مخرج فيلم "تايتانيك", طرح فرضية اثارت جدلا واسعا بقوله ان يسوع المسيح دفن في القدس إلى جانب مريم المجدلية التي رزق منها بولد. ويتحدث الفيلم عن اكتشاف عالم الآثار الإسرائيلي، عاموس كلونير، للمغارة التي عثر فيها على التوابيت، المكتوب على 6 منها أسماء "يشوع بار يوسف" بالعبرية، أي يسوع بن يوسف، وعلى تابوتين اسم مريم، المعتقد أنها مريم العذراء، اضافة الى اسم مريم ثانية منقوش على تابوت آخر، والمعتقد أنها مريم المجدلية المعروف طبقا للأناجيل بأن المسيح شفاها بإخراج 7 أرواح شريرة كانت تتقمصها. كما ورد اسم متى ويوفيه. ويعني اسم يوفيه بالعبرية يوسف، المعتقد أنه "شقيق" المسيح، اضافة الى ورود اسم يهوذا بار يشوع، أي يهوذا بن يسوع، الذي زعم منتجو الفيلم بأنه ابن المسيح من مريم المجدلية. والفيلم الذي يحمل اسم "القبر المفقود للمسيح" هو مشترك بين منتج الأفلام الوثائقية الكندي الإسرائيلي، سيمحا جاكوبوفيشي، وبين مخرج فيلمي "تايتانيك" و "الغرباء" الشهيرين، وهو الكندي جيمس كاميرون، الحائز على جائزة الأوسكار 3 مرات. وكان عالم الآثار الاسرائيلي، كلونير، قد نشر دراسة قبل 11 سنة عن اكتشاف المغارة التي تحتفظ سلطة الآثار الإسرائيلية بمحتوياتها من توابيت، لكنها أفرجت عن تابوتين تم ارسالهما الى نيويورك حيث تم عرضهما العام الماضي خلال المؤتمر الصحافي عن المغارة ومحتوياتها.
http://www.raya.com/site/topics/arti...&parent_id=122
***
هد دليل على أن من صلب مكان المسيح شخص آخر بل و ان قيامة هدا الأخير في اليوم 3 أكدوبة