في الاسلام القتال يكون للظلمة والمعتدين ولمن اراد القتال واختاره
" قال الله تعالى وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين "
" فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "
" ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منهم "
" اذا فنحن ندعوكم اولا - لا نريد قتالكم نريد دعتكم
فان ابيتم فايضا لا نريد قتالكم انما دعوتكم بالتي هي احسن ونعطيكم فرصة دفع الجزية حتى لا نقاتلكم - لان قتالكم ليس هو المقصود انما انقاذكم من الشر العظيم . حتى تكونوا تحت حكمنا ولكم حقوق فتدفعوا الجزية مبلغ زهيد للقادر عليها فقط
فلو رفضتم ان نحميكم واستكبرتم فهنا قال الله :" قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون "
فهنا نقاتلكم لا ستكباركم ولان الله ادانكم بخطيئتكم فسماكم الله مشركين وكفار واذن بقتالكم
لا تعترض لان هذا النوع من القتال وقع في كتابك فعندما قامت الشعوب الوثنية بالكفر والشرك وتركوا وصايا الله كرههم الله وابادهم بان اسلمهم لاعدائكم فسلط عليهم نبياء بني اسرائيل فابادوهم وقتلوهم وسبوا نسائهم واخذوا اموالهم وغنائمهم - لانهم تنجسوا في عيني الرب وفعلوا النجاسات فابغضهم وكرههم
والان - الله يفعل معكم نفس الشيئ - ان رفضتم الاسلام فقد رفضتم العزة وقبلتم الذل اذكم الله بان جعلكم تدفعون الجزية - فان استكبرتم عن الجزية - فهنا سلط الله عليكم المسلمين . لان الله يحب الاطهار ويكره المشركين ويقول قاتلوهم لقد اذنت لكم بقتالهم فهم عبادي وانا خلقتهم فاستكبروا وتركوني - اذنت لكم بقتالهم -
هذا وقع في كتابك ايضا فلم الاعتراض ؟