فرض الجهاد والقتال
************************************************************ **************************************
............................................................ .............


لايدع قوم الجهاد فى سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل ولاتشيع الفاحشة فى قوم إلا عمّهم الله بالبلاء . .
بذنوبنا دامت بليتنا .. والله يكشفها إذا تبنا
...
لقد فرض الله القتال ضد المشركين والكفار ( إن أبواْ الإيمان واتباع دين الإسلام بعد أن يتم دعوتهم إليه ) فقال سبحانه :
{ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ }
وضرب الله الجزية على أهل الكتاب من اليهود والنصارى ( إن أبواْ الإيمان واتباع الإسلام بعد دعوتهم إليه )
فإن امتنعوا عنها قوتلوا عليها حتى يدفعوها وهم صاغرين فقال جل شأنه :
{ قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }
...
ومافرضه الله وأوجبه من القتال ضد الكفار .. وما ضربه وفرضه من الجزية على أهل الكتاب ..
ما هو إلا :
دفعاً للإعوجاج حتى لايعم فى الأرض الفساد .. وماهو إلا : درءاً لهم لإنقاذهم من عذاب الله الأليم فى يوم الدين ..
وما هو إلا : حثاً لهم علّهم أن يعقلوا يفقهوا ويؤمنوا بدين الله الذى ارتضاه لنا ولهم ..
.
سبحانه وتعالى لو شاء لجمع كافة الناس على الحق والهدى .. ولكن ليبلوهم فيما آتاهم وليرى أيهم أحسن عملا ..
{ لَّوْ يَشَاءُ اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً } .. { وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً }
...
وما كتبه الله وفرضه على المؤمنين من الجهاد والقتال وهو كره لهم ( لما فيه من هلكة للنفس والمال ) ..
{ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ }
ما هو إلا :
امتحانٌ واختبارٌ لهم فى طاعة الله أو العصيان للفوز بجنة النعيم أو لسكنى النار والجحيم ..
وما هو إلا : عزة لهم ورفعة للدين ففيه ينالون إحدى الحسنيين إما : الشهادة فى سبيل الله .. أو النصرعلى أعداء الله .
{ قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ }
.
فإن تخاذل المسلمون عن الجهاد وتقاعسوا ونظروا إلى القتال وإلى القائل به نظر المغشى عليه من الموت رعباً وفزعاً منه فالأوْلى بهم هو : الموت ..
{ وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ .. نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ .. فَأَوْلَى لَهُمْ }.
.
سبحانه وتعالى ناصر دينه وظاهره حتى وإن تخاذل المسلمون وتقاعسوا عن نصرته ..
............................................................ ..........................
************************************************************ **********************************
سعيد شويل