بســـم الله الرحمــن الرحيــم

نقض مبدأ "المساواة بين الرجل والمرأة" عند علماء إجتماع غربيين




تقول الدكتورة أليس روزي Alice Rossi إحدى عالمات الاجتماع الشهيرات[1] " أن من ينكرون الفروق الفطرية بين تفكير وسلوك كلٍ من الرجال والنساء يقفون في وجه علوم البيولوجيا وعلوم المخ والأعصاب، وترى أن إنكار هذه الفوارق يعتبر كالوقوف في وجه تغيرات الطقس أو إنكار وجود جبال الهيمالايا "
وترى د. روزي أن الفوارق المدهشة في تركيب المخ وآلياته تؤثر في مزاجنا وأولوياتنا وآمالنا وطموحاتنا وفي قدراتنا ومهاراتنا ، إنها ببساطة فروقٌ قي ذاتنا وكينونتنا،
إن إنكار تلك الفروق لا يعد إخلالاً بحقائق العلم فحسب ولكنه إخلالٌ أعمقُ بإنسانيتنا كرجال ونساء وتهديدٌ كبيرٌ لحياتنا الأسرية .


تقول الدكتورة آن موار Anne Moir في كتابها "جنس المخ Brain Sex "ما يلي :" لم يمر على البشرية عبر التاريخ وقتٌ سعت فيه بإصرار إلى مخالفة الفطرة الإنسانية والطبيعة البيولوجية كما يحدث الآن في حضارتنا المادية الحديثة ، إنه زمانٌ بشِعٌ يُصارع فيه كلٌ من الرجل والمرأة ضد الفوارق الفطرية الطبيعية بينهما [2]."
* ولا ندري لماذا دُعاة المساواة بين الذكور والإناث يقفون في وجه هذه الحتميات البيولوجية؟
* لماذا يعاند دعاة المماثلة بين الذكور والإناث هذه الحقائق العلمية القطعية ؟
* لماذا هم دائما يحاولون تمرير أفكارهم الغامضة والمُربكة على حساب العلم والبيولوجيا ؟
* هل فقط لأنهم يريدون غمس المرأة في طوابير الموظفات وطوابير الموديلات ؟
* في مؤسسات المساواة بين الرجال والنساء نجد هنـاك افتخـار دائم بعدد النسـاء اللاتي نزعتهن من الأُسـرة لتُلحقهن بطـابور الموظفـات .



يقول دكتور سيمون بارون كوهين : " لا شك أن إنكار هذه الفوارق الجنوسية يعد أكبر محاولات التدليس في تاريخ العلم." يرجى الرجوع إلى :كتاب نشره عام 2003 بعنوان " الفوارق الجوهرية بين المخ الذكوري والمخ الأنثوي[3]."


-[1] : المصدر : Rossi A.S., Gender and Parenthood , Gender and Lifecourse , aldine, New York
-[2] :المصدر : Moir A., 1992 Brain Sex chapter 11 Dell publishing New York
-[3] :المصدر : The truth about male and female brain , the essential difference


لمن أراد المزيد فله أن يطالع :
كتاب المخ ذكر أم أنثى، د. عمرو شريف- رئيس أقسام الجراحة جامعة عين شمس-،

http://sustech.edu/files/workshop/20140525112650393.pdf



هذا المقال هو نقلاً عن صفحة "حقيقة الملحدين والعلمانيين العرب"
https://www.facebook.com/facteatheis...type=3&theater