البستاني وطيب الناردين

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

البستاني وطيب الناردين

النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: البستاني وطيب الناردين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,432
    آخر نشاط
    17-01-2017
    على الساعة
    11:30 AM

    افتراضي البستاني وطيب الناردين


    والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد النبي الامي الامين خيرمن ادي الامانة وبلغ الرسالة
    ونصح الامة فاجزه يا الله عنا خير الجزاء وعل آله وصحبه اجمعين.
    وبعد:
    من يطالع بشيء من التاني والتريث فيما جاء به مؤلفوا الاناجيل من وصف للاحداث التي صاحبت قصة
    القبض علي معبودهم وما سبق ذلك من حالته النفسية والمعنوية والتي نجد فيها كتبة الاناجيل لم يستطيعوا
    الاجماع علي حالة ثابته فنجد منهم مايصف حالته بالكرب والحزن الشديد وما ينتابه من عرق يتساقط مثل قطرات الدم
    مع تكرار صلاته وتضرعاته الي الله ليعبر عنه هذا الكأس وهذه المحنة العصيبة والخوف من الام التعذيب والصلب
    كما في متي(
    26 : 38 - 39- 42) و مرقس (14: 36) و لوقا (22:42)... الي هدوء وسكينة لتنفيذ مهمته وتقبلها بصدر
    مطمئن وكأنه امر تكليف من الاب للابن لا مبالاة او رهبة فيه كما في (يوحنا الاصحاح
    17 ).....ثم مثوله امام القضاء
    وردوده الشبه معدومة اثناء استجوابه والتي ايضا تضاربت الاناجيل في وصفها..... وجاءت بخلاف طبيعته وسرعة بديهته التي عهدناها
    في ردوده والتي وصلت الي حد السب ووصف الكثير من الفريسيين واليهود عديمي الايمان باولاد الافاعي (متي
    3 : 7 )
    و (
    12: 34) و (23: 33) و(لوقا 3: 7)
    حتي انه وصف هيرودس بالثعلب في احد ردوده بلا خوف بعد مقتل يوحنا المعمدان
    (لوقا
    13: 32 ) و(9:23) و(14:27) ثم..... اقتياده الي الصليب............
    ومن العجب انه لم يحمل الصليب وحمله شخص يدعي القيرواني او سمعان القيرواني (مرقس
    15:21)....
    رغم انه دائما ما كان يوصي بحمل الصليب كما في (مرقس
    10: 21) و(8:34) ومتي 10:38) و(16: 24)
    الا ان مؤلف انجيل يوحنا

    خالف الثلاث اناجيل في ذلك حيث انه هو الذي حمل الصليب وليس آخر ( يوحنا 19:17)
    .....ثم.... الي القبر وبعد ذلك قيامته بعد ثلاثة ايام وما تلي ذلك من هرج ومرج وشكوك وحيرة لتلاميذه والمريميات عند القبر
    ..........يجد الكثير من من التباين وقلة الخبرة في تناغم السيناريوهات الموضوعة لكل انجيل رغم التعديلات الملحوظة
    من قبل الكنيسة الاولي لتدعيم الوهية المسيح والمزيد من مجد معبودهم لان الكذب لا اساس له
    الا ان ما يلفت الانتباه
    هو ما رواه مؤلف انجيل يوحنا والذي يخالف ليس فقط ما جاء في الاناجيل الاخري ولكنه ضد العقل والمنطق..........
    فقد خلق الله الانسان حتي الكائنات الاخري بعقل يستطيع التمييز بين الاصوات التي سمعها لاكثر من مرة ....
    وهو مايعرف ببصمة الصوت
    ....فلكل صوت بصمة خاصة..... يتم حفظها في ذاكرة العقل ومنها يستطيع الانسان التمييز بين الاصوات التي سمعها من قبل
    ايا كانت طبيعتها حتي ان الطفل الصغير يعرف ان ابيه في الخارج من صوته.........ولكننا نجد ان مريم المجدلية
    والتي لازمت يسوع طيلة سنوات كرازته منذ ان اخرج منها السبعة شياطين لوقا (
    8:2) وهي التي دهنت الرب بالطيب
    ومسحت رجليه بشعرها (يوحنا
    11:2) والمنزلة الكبيرة التي في قلبه لها ولاختها مرثا واخيهما لعازر حتي انه
    احيا لعازر من الموت (يوحنا
    11و12)
    وايضا صندوق الاموال والمسئول عنه يهوذا الاسخريوطي (يوحنا 12:6)
    والذي هو مصدر معيشة يسوع وتلاميذه كان من تبرعات وهبات مريم المجدلية ومن معها من النسوة

    من كل ذلك يتضح ان مريم المجدلية كانت لها مكانة خاصة في قلب يسوع
    والا ما دهنت جسده بطيب ناردين غالي الثمن (متي
    26:7-12) ثم مسحت رجليه بشعرها وكان مدافعا عنها مع تبريره ذلك لمعارضة يهوذا
    وباقي التلاميذ هذا الاسراف والاتلاف بقوله في متي(26 : 12)
    (فَإِنَّهَا إِذْ سَكَبَتْ هذَا الطِّيبَ عَلَى جَسَدِي إِنَّمَا فَعَلَتْ ذلِكَ لأَجْلِ تَكْفِينِي.) و (يوحنا 12 : 7)
    ودائما مرافقة له وتجلس تحت قدميه لتسمع منه (لوقا 10:39)
    وبعد كل ذلك يأتي مؤلف انجيل يوحنا (20) بقوله:

    14 وَلَمَّا قَالَتْ هذَا الْتَفَتَتْ إِلَى الْوَرَاءِ، فَنَظَرَتْ يَسُوعَ وَاقِفًا، وَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُ يَسُوعُ.
    15 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟ مَنْ تَطْلُبِينَ؟» فَظَنَّتْ تِلْكَ أَنَّهُ الْبُسْتَانِيُّ، فَقَالَتْ لَهُ
    :
    يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ قَدْ حَمَلْتَهُ فَقُلْ لِي أَيْنَ وَضَعْتَهُ، وَأَنَا آخُذُهُ.
    16 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا مَرْيَمُ» فَالْتَفَتَتْ تِلْكَ وَقَالَتْ لَهُ: «رَبُّونِي الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ.

    حتي وان كان الظلام باقيا في هذه اللحظة ولم تستطع تمييز شكله وظنته البستاني فان الصوت كافي لمعرفتة
    من اول كلمة ومن اول حرف نطق به .............وخاصة ان بينهما عشرة والفة طويلة و الكثير من الود والحب والاحاديث......!!!
    فقط عرفته لما قال لها (يامريم) وهي كلمة واحدة ولم تعرفه عندما قال لها كلمات عديدة (يَا امْرَأَةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟ مَنْ
    تَطْلُبِينَ؟)...!!!
    الستم معي يا اخواني ان الكنيسة في اولي عهدها فشلت في اقناع من يقرا كتبها لقلة حيلة وعدم توافق وتناغم
    الكثير من سيناريوهات رواياتها وقلة مصداقيتها....!!!!!!
    فنحن لا ننكر ان هناك الكثير مما نقل من اقوال المسيح عليه السلام صحيح بالتواتر فقط
    وليس بايدي تلاميذه المنسوب لهم هذه الكتب
    والا لما كان هذا التناقض والتباين في الكثير من المواقف والاحداث معتمدين علي ثقافتهم التوراتية وخاصة

    عندما يذكرون تنبؤات العهد القديم عن المسيح ورغم تكرار تنبؤات يسوع لتلاميذه بالقبض عليه وتسليمه
    ثم صلبه وموته وقيامته بعد ثلاثة ايام الا ان تلاميذه لم يعرفوا ذلك وحدث ما حدث من ربكة وهرج وفرارهم
    حتي ان احدهم فر عريانا بعد تجريده من ازاره (مرقس
    14:52) اثناء القبض عليه وتركه وحيدا
    ثم حيرتهم وشكوكهم في قيامته واحداث كلها تناقض واختلافات
    وانا لا ادري كيف لمفسري الاناجيل التوافق وخلق التبريرات في تفاسيرهم وقد نجد في تفسير الكثير منهم الهروب والتملص

    فمثلا:
    في تفسيره لعدم معرفة مريم المجدلية ليسوع عند القبر وظنها انه البستاني رغم رؤيتها له
    ثم كلامه لها بصوته المعهود والمعروف ببصمته في عقلها وسمعها وقوله لها
    ((يَا امْرَأَةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟ مَنْ
    تَطْلُبِينَ؟)........
    يقول القس انطونيوس فكري:
    (ونلاحظ التدرج في الرؤيا:
    1- هي أولًا لم ترى شيئًا.
    2- ثم ظنت أنه البستاني، أي رأته ولم تتعرف عليه. بكائها أشعل حبها والحب شرط للرؤية، ولكن حبها ينقصه الإيمان
    (كما حدث مع تلميذي عمواس، لذلك حاول المسيح معها أن يرفع درجة إيمانها لتراه.
    3- هي تؤمن بالمسيح كمعلم ولكنها ينقصها الإيمان به كإله. وحين سمعت صوته يناديها "مريم"
    عرفت أنه المعلم القائم من بين الأموات، لقد ارتفع إيمانها هنا درجة أخرى حين سمعت صوته
    "يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون يحيون".)

    انتهي.
    المصدر
    ..............................
    ارأيتم يا اخواني هذا التفسير العشوائي .....واني لا الوم هذا القس في تفسيره لاني اشفق عليه من صعوبة ما يلاقيه من تباين وتضارب
    واساطير من الصعب تفسيرها لاقناع القاريء..............
    حقا اني اشفق علي هؤلاء المفسرين من هذه الخزعبلات التي وجدوها في كتابهم الذي يقدسوه
    دمتم بخير

    التعديل الأخير تم بواسطة د.محمد عامر ; 11-12-2016 الساعة 07:20 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

البستاني وطيب الناردين

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. صلاة الصبح وطيب النفس
    بواسطة نعيم الزايدي في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-07-2010, 03:25 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

البستاني وطيب الناردين

البستاني وطيب الناردين