مبروك ! المسيحية انتهت في عقر دارها

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

مبروك ! المسيحية انتهت في عقر دارها

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مبروك ! المسيحية انتهت في عقر دارها

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    818
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    02-04-2024
    على الساعة
    10:33 PM

    افتراضي مبروك ! المسيحية انتهت في عقر دارها

    مصدر كنسي : الأخطر من «داعش»
    على المسيحيّة الإضطهاد الداخلي


    Share


    20 آذار 2015 الساعة 00:06



    دوللي بشعلاني

    ليس جديداً على المسيحيين ما يتعرّضون له من اضطهاد ديني من قبل الذين يكرهون الصليب، فقد عانوا منه خلال عصور ماضية، ويعود حالياً وبعد أكثر من ألفي سنة على صلب وقيامة يسوع المسيح، وإن بأساليب ووسائل مختلفة. لكنّ الأخطر من «داعش» و«جبهة النصرة» وسواهما من التنظيمات التكفيرية، هو الاضطهاد الداخلي الذي، إذا ما استمرّ، قد يصل بالوجود المسيحي في أنحاء العالم الى حدّ كارثي.

    حتى أنّ هذا الإضطهاد الداخلي قد شهدت الديانة المسيحية مثيلاً له في التاريخ، على ما يقول مصدر كنسي، في عهد الإصلاح البروتستانتي خلال القرن السادس عشر، عندما قام عدد من الطوائف المسيحية باضطهاد مسيحيين آخرين بتهمة «الهرطقة». وما يحصل اليوم هو أنّ البعض عن جهل أو عن عدم معرفة يحاول تحويل الدين المسيحي الى دين بديل، أو على شاكلة الأديان الأخرى الموجودة، غير أنّ ذلك لا يجوز. فالدين المسيحي مختلف، لأنّ السيد المسيح بقيامته يُبشّرنا في كلّ وقت بأنّ «الملكوت قد اقترب». وفي الأوقات العصيبة التي مرّ بها المسيحيون، من اضطهاد ونفي، جاء من يبشّرهم بهذا الأمر، لكي يتسلّحوا بإيمانهم، ويثبتوا في المسيح، ويقبلوا مشيئة الربّ في حياتهم بفرح.

    بدأ اضطهاد المسيحيين في وقت مبكر لإيمانهم على يدّ اليهود، يوم لم تكن ديانتهم قد اتخذت بعد إسم المسيحية، ثمّ من قبل الامبراطورية الرومانية، ثمّ توقّف الإضطهاد في القرن الرابع بفضل الأمبراطور قسطنطين الذي اعتنق المسيحية، ما جعل الناس يتهافتون على اعتناق المسيحية ليس حبّاً بيسوع المسيح وتعاليمه، على حدّ قول المصدر، بل طمعاً بالمناصب التي قد يحصلون عليها بعد أن أصبحت ديانتهم مرتبطة بالامبراطور نفسه. وصحيح أنّ هذا الأمر جعل عدد المسيحيين يتكاثر في العالم، غير أنّه أتى على حساب النوعية، إذ أصبح عدد كبير من الأشخاص مسيحيين في السجلات فقط، ولعلّ هذا ما أضعف الكنيسة بدلاً من أن يقوّيها، إذ ضمّت أشخاصاً عدّة لا يستميتون في سبيل يسوع المسيح.

    كما واجهت البعثات التبشيرية المسيحية فضلاً عن المؤمنين المسيحيين صعوبات واضطهادات من قبل بعض الخلفاء والولاة المسلمين في العصور يضيف المصدر الكنسي، التي ضعفت فيها هيبة وسلطان الدولة الإسلامية، لدرجة أنّ بعضهم قد استشهد بسبب إيمانهم الشديد، إلاّ أنّهم لم يتنكّروا لديانتهم لا سيما أنّ يسوع المسيح سبق وأن أعلمهم: «سوف تضطهدون من أجل إسمي». ولعلّ هذا ما يجعل المسيحيين مؤمنين مختلفين لأنّهم لا يتخلّون عن إيمانهم حتى لدى مواجهة الموت، قتلاً أو شنقاً أو رجماً أو صلباً وغير ذلك.

    وصحيح أنّ المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط مثل العراق وسوريا ولبنان ومصر يتعرّضون اليوم للإضطهاد مجدّداً على أيدي التكفيريين من خلال الوسائل التعذيبية التي يظنّون أنّهم يبتدعونها لدى احتجازهم الرهائن الأبرياء، رغم أنّها موجودة منذ التاريخ، ومنذ أن وُجد الشر، مثل الذبح والحرق والقتل بالرصاص. فضلاً عن قيامهم باحتلال الأراضي وتهجير الشعوب وتدمير المقدّسات الدينية والمعالم التراثية والثقافية في محاولة لإلغاء الديانة المسيحية والحضارات المرتبطة بها. غير أنّ المسيحيين يعانون أيضاً في دول أخرى من العالم، ويُقدّر هؤلاء، بحسب المعلومات، بنحو 100 مليون مسيحي يواجهون الإضطهاد لا سيما في الدول الشيوعية والعديد من الدول الإسلامية والهند وأفغانستان وباكستان، كما في كوريا الشمالية، والصين والسعودية وإيران

    لكن الأخطر من محاربة بعض الأنظمة للدين المسيحي، يقول المصدر، هو أنّ دولاً أوروبية عدّة مثل فرنسا وإيطاليا، فضلاً عن بلجيكا وهولندا وسويسرا، وغالبية دول الإتحاد الأوروبي، قد تخلّت عن الصليب، وتنكّرت له، رغم أنّها دول مسيحية، أو حاضنة للكنيسة الكاثوليكية في العالم مثل روما، وذلك من أجل تأمين مصالحها وتطوير اقتصادها. وهذه هي الكارثة «الداعشية» الفعلية التي يعانيها الدين المسيحي اليوم، أكثر من معاناته من التكفيريين الذين يكرهون الصليب لأسباب دينية في الإطار الأول.

    وإذ نرى أنّه غالباً ما يستشهد المسيحيون، جماعات وأفراداً، بسبب الإضطهادات الدينية، إلاّ أنّهم يبقون بأكثريتهم متمسّكين بإيمانهم، كونهم على يقين من أنّ خلاصهم سوف يتحقّق على يدّ يسوع المسيح الذي افتداهم بدمه، وكان أول شهيد وشاهد على الديانة المسيحية، وأول القائمين من بين الأموات.
    وأفادت دراسة حديثة، واستُشهد بها في الفاتيكان أنّ 75 شخصاً من بين 100 قُتلوا على مرّ التاريخ بسبب الكراهية كانوا مسيحيين. ويُقدّر بعض المسيحيين بأنّه في ألفي عام من المسيحية، قد عانى من الإضطهاد نحو 70 مليون من المؤمنين وقد قٌتل 45.5 مليون منهم (أي ما نسبته نحو 65 % منهم) في القرن العشرين وفقاً للإضطهاد الجديد.

    ولكن رغم ذلك يبقى المسيحيون متمسكين بديانتهم، لأنّه على ما قال البابا فرنسيس فإنّ «جسد المسيح هو الذي ما زال اليوم يتعرّض للإذلال والضرب والجروح»، مؤكّداً أنّه «لا توجد أي أسباب دينية وسياسية وإقتصادية تبرّر الإضطهاد اليومي الحاصل حالياً لمئات آلاف الرجال والنساء والأطفال والأبرياء». وإذ دعا الى وضع حدّ لاضطهاد المسيحيين، أعلن البابا السنة المقبلة «سنة الرحمة» التي عليها يعتمد المؤمنون لينالوا الخلاص والملكوت.

    http://www.addiyar.com/article/86807...AE%D9%84%D9%8A

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2016
    المشاركات
    223
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    22-11-2016
    على الساعة
    08:05 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفضة مشاهدة المشاركة
    ثمّ توقّف الإضطهاد في القرن الرابع بفضل الأمبراطور قسطنطين الذي اعتنق المسيحية، ما جعل الناس يتهافتون على اعتناق المسيحية ليس حبّاً بيسوع المسيح وتعاليمه، على حدّ قول المصدر، بل طمعاً بالمناصب التي قد يحصلون عليها بعد أن أصبحت ديانتهم مرتبطة بالامبراطور نفسه. وصحيح أنّ هذا الأمر جعل عدد المسيحيين يتكاثر في العالم، غير أنّه أتى على حساب النوعية، إذ أصبح عدد كبير من الأشخاص مسيحيين في السجلات فقط، ولعلّ هذا ما أضعف الكنيسة بدلاً من أن يقوّيها، إذ ضمّت أشخاصاً عدّة لا يستميتون في سبيل يسوع المسيح.

    هذه هي الحقيقة المرة لهؤلاء الضالين المضلين
    هكذا تقوم اليوم حملات التنصير بكافة الاغراءات ايا كانت من اجل زيادة العدد ولو بما يتنافي مع الاداب والاخلاقيات
    التنصير كما هو الحال حاليا في معسكرات ايواء اللاجئين في الاردن ولبنان وايضا الفارين من ويلات الحروب
    الي اوروبا





    وكذلك في المغرب العربي (مقابل الغذاء)




    وكذلك في افريقيا حيث العطش والجفاف والفقر المضجع



    انه الاستغلال الحقيقي لذوي الحاجة من الفقراء والمساكين وزوي المرض والاعاقة من قبل هؤلاء المنصرون
    عديمي الرحمة والايمان لزيادة عدد سجلات الضالين اسما وليس ايمانا......المهم زيادة الاعداد ولا اكثر
    ومن هنا فانها عقيدة بلا اساس.... والتنصر بلا عقل واقتناع فنهايتها حتمية وانهيارها واقع لا محال
    لقد سخر الفاتيكان والكنيسة المصرية مئات الملايين بل مليارات الدولارات من خزائنهم المكتظة لامداد وتوسعة وتغذية المؤسسات التنصيرية والنتيجة
    هو الفشل الذريع لانه استعمار وليس عقيدة

    يقول القس صاموئيلزويمر(( أحد واضعي أسس التنصير العالمي الحديث))
    (لكن مهمة التبشير التي ندبتكم إليها الدول المسيحية في البلاد الإسلامية ليست إدخال المسلمين في المسيحية، فإن فيهذا هداية لهم وتكريما لهم،وإنمامهمتكم في أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقاً لا صلة له بالله، وبالتالي لا صلة له بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها)






    ومن اراد المزيد لتقصي الحقائق
    فلينقر

    هنا
    فالنذب عن اسلامنا العظيم وليفيق اثرياء الاسلام للزود عنه ضد هذا الاستعمار الوهمي والواهي
    والواهن كبيت العنكبوت
    دمتم بخير
    مع اطيب تحياتي

    عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
    ((عن مُعَاوِيَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ، وَاللَّهُ الْمُعْطِي وَأَنَا الْقَاسِمُ ، وَلا تَزَالُ هَذِهِ الأُمَّةُ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ))

    (صحيح البخاري)







  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    818
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    02-04-2024
    على الساعة
    10:33 PM

    افتراضي

    حسبنا الله و نعم الوكيل جزيت خيرا Dr.Amer

مبروك ! المسيحية انتهت في عقر دارها

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل الحروب الصليبيه انتهت فعلا؟
    بواسطة ابو الياسمين والفل في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-12-2010, 08:51 AM
  2. حوار مع نصراني انتهت بهروبه
    بواسطة ليلى86 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-08-2009, 11:50 AM
  3. و انتهت تحديات القرآن
    بواسطة nohataha في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-02-2008, 12:15 AM
  4. أغرب مباراة لكرة القدم.. انتهت 149/صفر ...صدقوني بجد
    بواسطة ابنة الزهراء في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 02-12-2005, 10:12 AM
  5. مناظرة بين وسام وقس عراقى انتهت بهزلة .
    بواسطة bahaa في المنتدى منتديات محبي الشيخ وسام عبد الله
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-09-2005, 09:12 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مبروك ! المسيحية انتهت في عقر دارها

مبروك ! المسيحية انتهت في عقر دارها