والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه اجمعين.
وبعد:
هل ما بايدينا من كتب يزعمون قدسيتها ويطلقون عليها الاناجيل هي وحي والهام من الله سبحانه وتعالي.........................؟؟؟؟؟
فلو كانت كذلك ما حدث هذا التناقض والاختلاف وما يجعل العقل يشط
وينفطر لان كلام الله لا يتغير ولا يتبدل........الا ان كل من راي في نفسه
القدرة علي التعبير والفلسفة ادعي الصدق في النقل والتاليف بلا وحي او الهام كما يزعمون
حاملين علي اكتافهم كل الخطايا بظلمهم البين للمسيح عليه السلام وتقويله ما لم يقل
وادعائهم انهم رسله وتكريزهم باناجيل افتروها علي الله وعلي المسيح وحوارييه

وكمثال من مئات الامثلة
رسولهم بولس يقول في

كوررنثوس
15: 5
(وَأَنَّهُ ظَهَرَ لِصَفَا ثُمَّ لِلاثْنَيْ عَشَرَ.)
هنا عددهم هو اثني عشر

تفسيرالقس أنطونيوس فكري


فقد فسر وذكر عددهم ولم ياتي بتفسير مقنع
فقال:

ِ(لاثْنَيْ عَشَرَ = وقت القيامة كانوا قد صاروا أحد عشر بعد إنتحار يهوذا وتسميتهم إثنى عشر ترجع إمّا لأنه:-
أنه صار اسم شهرة لهم وهذا هو الأرجح .
أن الرب ظهر لهم بعد إختيار متياس الرسول الـ 12.)
انتهي
المصدر

ثم ناتي الي ماقاله مؤلف ما يسمي بانجيل مرقس
مرقس 16: 14
(أَخِيرًا ظَهَرَ لِلأَحَدَ عَشَرَ وَهُمْ مُتَّكِئُونَ، وَوَبَّخَ عَدَمَ إِيمَانِهِمْ وَقَسَاوَةَ قُلُوبِهِمْ، لأَنَّهُمْ لَمْ يُصَدِّقُوا الَّذِينَ نَظَرُوهُ قَدْ قَامَ.)
هنا عددهم هو احدي عشر


تفسيرالقس أنطونيوس فكري



(المسيح حين ظهر وسطهم وبخهم على عدم إيمانهم فعدم الإيمان يغضبالله، بل سنرى في إنجيل يوحنا أنه يمسك العينين عن رؤية المسيح القائم من الأموات، كما حدث مع المجدلية التي ظنت المسيح أنه البستاني ولم تعرفه، وكما سنرى في إنجيل لوقا مع تلميذي عمواس الذين شككوا في أحداث القيامة فلم يعرفوا المسيح)
انتهي
المصدر
فلم ياتي باية سيرة لا من قريب او من بعيد عن عددهم الاحدي عشر
ويبدو انه تجاهل هنا العدد حيث لا مخرج من هذا المطب الا التجاهل
انظروا في تفسيره للفقرتين وكأنه يخاطب ويفسر لبلهاء


فهل هذا الاختلاف يليق ان يكون كلام الله سبحانه وتعالي.............؟؟؟

دمتم بخير
مع اطيب تحياتي


النساء