وإنّ لكم في الأنعام لعبرة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

وإنّ لكم في الأنعام لعبرة

النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: وإنّ لكم في الأنعام لعبرة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    32
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-08-2016
    على الساعة
    04:53 PM

    افتراضي وإنّ لكم في الأنعام لعبرة



    وإنّ لكم في الأنعام لعبرة




    قال الله تعالى في سورة النحل :
    " وإنّ لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه " ( النحل 66 )
    وفي سورة المؤمنون قال الله تعالى :
    " وإنّ لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها " ( المؤمنون 21 )
    قال الله تعالى مرة " في بطونه " ومرة أخرى" في بطونها "فما الفرق بين اللفظين ؟
    من الناحية العلمية :" في بطونها" يتكلم الحقّ عزّ وجلّ عن القضية المباشرة فالكلّ يعلم أنّ اللبن (الحليب ) يخرج من بطون الإناث من الحيوانات ، فما المقصود من قوله تعالى في بطونه . هنا يتكلّم الله عزّ وجلّ عن القضية غير المباشرة فإنتاج اللبن يبدأ من الذكور فلولا عملية الإلقاح بين الذكر والأنثى ما تمّ الحمل والوضع وإنتاج اللبن ، وفي القرآن الكريم آيات تتكلّم أحياناً عن القضايا المباشرة أو غير المباشرة أو البعيدة أحياناً . قال الله تعالى :
    " وإذ أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنّة في بطون أمّهاتكم " ( النجم 31 )
    وفي سورة النحل قال الله عزّ وجلّ :
    " يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس " ( النحل 69 )
    إنّ هذه الآية لم ترد في القرآن الكريم مرة ثانية بصورة من بطونه فإنتاج العسل الذي تقوم به العاملات في خلية النحل لا علاقة له بالإلقاح بين الذكور والإناث إنّما هو من إنتاج بطون عاملات النحل فقط وهذا الأمر لم يعرف بشكل واضح إلا في العصور الحديثة . ومن الناحية اللغوية فإنّ في اللغة العربية ألفاظاً تكون مؤنثة حقيقية مثل امرأة ، وألفاظاً مؤنثة مجازية أو مذكّرة مجازية مثل الناس ، يحتمل فيها التذكير والتأنيث ، وكذلك لفظ نعجة فهي مؤنثة حقيقية ، أما لفظ الأنعام فهي مؤنث مجازي يجوز فيه التأنيث والتذكير . وفي القرآن الكريم أمثلة كثيرة ، مثلا لفظ الشمس هي مؤنث مجازي . قال الله تعالى :
    " فلمّا رأى الشمس بازغة قال هذا ربّي هذا أكبر " ( الأنعام 78 )
    ففي لفظ الشمس استخدم الله عزّ وجلّ التأنيث " الشمس بازغة " واستخدم عزّ وجلّ التذكير " هذا ربّي هذا أكبر " . والله اعلم بمراد كلماته .



    التعديل الأخير تم بواسطة *اسلامي عزي* ; 27-08-2016 الساعة 05:10 PM

وإنّ لكم في الأنعام لعبرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رد شبهة سورة الأنعام 74
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 13-10-2010, 02:01 AM
  2. إن فى ذلك لعبرة لمن يخشى
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 31-07-2010, 06:11 PM
  3. رد شبهة سورة الأنعام 22 ــ 23
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 15-03-2006, 11:22 PM
  4. رد شبهة سورة الأنعام 93
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-12-2005, 10:15 PM
  5. رد شبهة سورة الأنعام 84 ــ 86
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-12-2005, 09:57 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

وإنّ لكم في الأنعام لعبرة

وإنّ لكم في الأنعام لعبرة