الرد على توهم لانتقادات للقرآن الكريم بعنوان أسئلة جغرافية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على توهم لانتقادات للقرآن الكريم بعنوان أسئلة جغرافية

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 16 من 16

الموضوع: الرد على توهم لانتقادات للقرآن الكريم بعنوان أسئلة جغرافية

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي



    الرد على السؤال رقم
    8: جاء في سورة طه 12
    " إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى " ... قال المفسرون المسلمون: إن طُوىً اسم الوادي ... ولكن الكتاب المقدس يعلّمنا أنه لما كان موسى يرعى غنم يثرون حميه كاهن مديان ساق الغنم إلى ما وراء البرية ... وجاء إلى جبل الله حوريب ... وظهر ملاك الرب بلهيب نار من وسط عليقة ... ونظر وإذا بالعليقة تتوقد بالنار دون أن تحترق: فناداه الرب وقال له:"لا تَقْتَرِبْ إِلَى هَهُنَا ... اخْلَعْ حِذَاءَكَ مِنْ رِجْلَيْكَ، لأَنَّ المَوْضِعَ الذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ ... أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ " (خروج 3: 1-5) ... إذن موسى كان في جبل الله حوريب ... فمن أين جاء القرآن باسم "طُوىً" مع أن حوريب اسم جبل مشهور في شبه جزيرة سيناء ؟؟؟

    § إذن فخلاصة كلام الناقد هي: هل الأحداث المتشابهة المذكورة وقعت في الْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى كما ورد بالقرآن الكريم ... أم أنها وقعت في جبل الله حوريب كما ورد بالكتاب المقدس ؟؟؟

    §
    إننا إذا دققنا النظر في النص الذي استشهد به الناقد من الكتاب المقدس في سفر الخروج 3/1 حسب ترجمة الفاندايك ..." وَامَّا مُوسَى فَكَانَ يَرْعَى غَنَمَ يَثْرُونَ حَمِيهِ كَاهِنِ مِدْيَانَ فَسَاقَ الْغَنَمَ الَى وَرَاءِ الْبَرِّيَّةِ وَجَاءَ الَى جَبَلِ اللهِ حُورِيبَ. " ... فإذا ذهبنا الى ترجمة نفس العدد في ترجمة الأخبار السارة سنجده ... " وكان موسى يرعى غنم يثرون حمية كاهن مديان، فساق الغنم إلى ما وراء البرية حتى وصل إلى جبل الله حوريب. " ... وعليه سنلاحظ الآتي:

    1. كان موسى يرعى الغنم فساقه إلى وراء البرية (أي إلى الأراضي المراعي خلف منطقة الرمال الواسعة ... تفسير انطونيوس فكرى) حتى جاء الَى جَبَلِ اللهِ حُورِيبَ ( حسب ترجمة الفاندايك) ... أو حتى وصل إلى جبل الله حوريب ( حسب ترجمة الأخبار السارة) ... والقارئ الذكي سيلاحظ أن أياً من الترجمتين لا تعنى أن موسى صعد مع غنمه ليرعاه على جَبَلِ اللهِ حُورِيبَ ...
    ولكن الأمر يعنى أنه كان يرعى غنمه في منطقة المراعي امام جبل الله حوريب مباشرة ... وعليه كان موسى آنذاك واقفاً بقدميه على موضع من الأرض يصنف بالطبع على أنه: " وادى " وليس " جبل " ... وفى هذه اللحظة ناداه وأمره الله ... " اخْلَعْ حِذَاءَكَ مِنْ رِجْلَيْكَ، لأَنَّ المَوْضِعَ الذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ ... أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ "سفر الخروج 3/5

    2.
    إن الفرق شاسع بالطبع بين كلمة (جاء أو وصل) الَى الجبل كما ورد في النصوص السابقة ... وبين صعد الى الجبل ... ولبيان هذا الفارق الهائل بينهم ... نهمس في أذن الناقد بأمثلة بما ورد في كتابه المقدس بهذا الخصوص " وصعد موسى الى جبل الله " سفر الخروج 24/14 ... وأيضاً ... " ولما رأى (أي السيد المسيح) الجموع ... صعد إلى الجبل " متى 5/1


    3. ورد في موقع الأنبا تكلا: " قال البعض أن جبل حوريب هو الجبل الذي أُعطيت من فوقه الشريعة ... لأنه يحيط بهذا الجبل وادي مترامي الأطراف (لم يذكر اسمه) فيمكن للشعب العبراني العظيم أن يعسكر فيه " ... ادخل الرابط:
    4. على هذا النحو فليس هناك ثمة اختلاف بين القرآن الكريم والكتاب المقدس هنا ... ولماذا ؟؟؟ ... لأن القرآن الكريم ذكر اسم الوادي الذي كان يقف عليه موسى لحظة ما امره الله بخلع نعليه ... " إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى " طه 12 ... بينما الكتاب المقدس ذكر اسم الجبل الذى كان موسى يقف امامه مباشرة يرعى الغنم في أرض وادى المراعي المحاطة بالجبل (التي لم يذكر لها اسماً) ... وذلك لحظة ما امره الله بخلع حذاءه ... " اخْلَعْ حِذَاءَكَ مِنْ رِجْلَيْكَ ... لأَنَّ المَوْضِعَ الذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ "سفر الخروج 3/5 ... إذن فموضع الوقوف اللحظي لقدمي موسى وقت نداء الله المذكور له ... كان على ارض الوادي وليس على أرض الجبل ...


    5. إننا نتقدم بالشكر للسيد الناقد على سؤاله هذا ... لأنه بدون أن يدري برهن سيادته على مدى الدقة الفائقة والمعجزة للقرآن الكريم التي وضحت ... وأثبت سيادته أن كل من يثير التراب على السماء إنما يثيره على نفسه في المقام الأول والأخير ... وستبقى السماء هي السماء ضاحكة السن بسامة المحيا ... قال تعالى: " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا " النساء 82


    § فإذا وجد الناقد فيما ذكرناه إجابة مقنعة ورضيت بها نفسه واطمأن بها باله فيكفيه هذا ... والا فلديه مزيداً من الرد ليقرأه:


    1. إذا كان الناقد يرى اختلافاً بين القرآن والكتاب المقدس ... فإن من العجيب أن الكتاب المقدس نفسه قد اختلف بعضه مع بعض ... ومثال ذلك فإن اسم الجبل الوارد في سفر التثنية 27/4 في ترجمة الفاندايك " حِينَ تَعْبُرُونَ الأُرْدُنَّ تُقِيمُونَ هَذِهِ الحِجَارَةَ التِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا اليَوْمَ فِي جَبَلِ عِيبَال وَتُكَلِّسُهَا بِالكِلسِ " ...أما نفس النص في الترجمة اليسوعية " فإذا عبرتم الأردن، تنصبون هذه الحجارة التي أنا آمركم بنصبها اليوم على جبل جرزيم ، وتطلونها بالكلس " ... فهل الحجارة المذكورة أقيمت فِي جَبَلِ عِيبَال حسب ترجمة الفاندايك ؟؟؟ أم نصبت على جبل جرزيم كما ورد في الترجمة اليسوعية ؟؟؟


    2. هذا والقارئ الذكي سيلاحظ أن هناك فرقاً كبيراً في العبارة المستخدمة في سفر الخروج 3/1 (الذي استشهد به الناقد) ... " حتى وصل إلى جبل الله حوريب. " ... وبين عبارة " على جبل جرزيم " الواردة في سفر التثنية 27/4 ... فالعبارة الأولى تدل على أن موسى كان أمام جبل الله حوريب ... أي مازال بالوادي وليس فوق أو على الجبل ... والعبارة الثانية تدل على أن مكان الحجارة المطلوب نصبها هو على جبل جرزيم ... أي فوق الجبل ... وهذا يؤكد ما ذكرناه بعاليه ... بأن أمر الله لموسى بخلع نعليه كان أثناء ولحظة تواجد قدما موسى بالوادي المقدس " طوى" كما ورد بالقرآن الكريم ... وليس أثناء تواجده فوق جبل الله حوريب ... كما اراد الناقد أن يوهم القارئ السطحي بذلك.


    3. إذا كان موسى عليه السلام وتأسيساً على وحي الله المباشر له ... هو كاتب الأسفار الخمسة الأولى من الكتاب المقدس (التوراة) ... ومن بينها سفر الخروج الذي استدل به الناقد ليطعن القرآن الكريم ... إذن فكيف يمكن أن يَرد في أحد اسفار التوراة هذه ... خبر موت موسى ودفنه في مكان مجهول ... " فَمَاتَ هُنَاكَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ فِي أَرْضِ مُوآبَ... وَلَمْ يَعْرِفْ إِنْسَانٌ قَبْرَهُ إِلَى هذَا الْيَوْمِ " سفر التثنية 34 ... بل وكيف يكتب موسى أنه تم البكاء عليه بعد موته ... " فَبَكَى بَنُو إِسْرَائِيلَ مُوسَى فِي عَرَبَاتِ مُوآبَ ثَلاَثِينَ يَوْمًا " سفر التثنية 34 !!!وبالطبع لا يمكن لعاقل أن يصدق أن موسى كتب ذلك قبل موته !!!


    4. إذن فهذه النصوص دُسّت وزُجَ بها وأدخلت ولا شك في توراة موسى من بعده ... ولا يعرف عنها موسى شيئاً ولم يراها بالطبع ... بل وبديهياً لم يوحى الله لموسى بإدراج مثل تلك النصوص في توراته بتاتاً ... هذا ولا يقبل بالطبع أن تدُس يد بشر حرفاً واحداً في هذه الاسفار لأنها وحي الله المباشر لموسى ... لأن هذا الوحي كامل غير منقوص ... لا يحتاج الى تدخل خارجي أو مساعدة من آخرين لتصويبه أو لاستكماله ... ولا يمكن لأحد بالطبع التغاضي عن مراعاة قدسية وحرمة النصوص الإلهية ... والتلاعب بزيادتها أو إنقاصها ... وإلا لو سُمِحَ بذلك ... كما حدث واتضح ... وجب على الفور اهدار محتويات نصوص التوراة ... وبالتالي اهدار كل هذه الأسفار وبكافة ما تحتويه ... ومن ضمنها النص الذى استشهد به السيد الناقد ليطعن به القرآن الكريم ...


    5. وبالإضافة الى ذلك فإن سفر التثنية (وهو أحد اسفار التوراة) لا يحكى عن موت موسى ودفنه فقط ... وحزن الأيام الثلاثين للعبرانيين عليه بعد موته ... بل حكي أيضاً أن موسى فاق جميع الانبياء ... إذا ما قورن بالأنبياء الذين جاؤوا بعده ... وكيف ؟؟؟ يقول كاتب سفر التثنية: " وَلَمْ يَقُمْ بَعْدُ نَبِيٌّ فِي إِسْرَائِيلَ مِثْلُ مُوسَى الَّذِي عَرَفَهُ الرَّبُّ وَجْهًا لِوَجْهٍ "سفر التثنية 34/10


    6. إن هذه شهادة لم يكن من الممكن أن يدلي بها موسى لنفسه بالطبع ... أو أن تكون لشخص آخر أتى بعده مباشرة مثل يشوع بن نون ... بل إن هذه شهادة لشخص عاش بعد موسى بقرون عديدة ... وقرأ عن أنبياء عديدين بعد موسى ... ولا سيما أن المؤرخ قد استعمل الصيغة المعبرة ... " وَلَمْ يَقُمْ بَعْدُ نَبِيٌّ فِي إِسْرَائِيلَ مِثْلُ مُوسَى الَّذِي عَرَفَهُ الرَّبُّ وَجْهًا لِوَجْهٍ "سفر التثنية 34/10 ... أما عن قبر موسى فيقول الكاتب: " وَلَمْ يَعْرِفْ إِنْسَانٌ قَبْرَهُ إِلَى هذَا الْيَوْمِ " سفر التثنية 34/7 ... وكل هذه الأمور تبرهن على أن أيدى البشر دسّت وزجت وادخلت في التوراة المنسوبة لموسى (التي يفترض أنه تلقاها من الله مباشرة) نصوصاً لم يقلها ... ولا يعرف عنها شيئاً ... الأمر الذى يدفعنا لضرورة اهدار كل الأسفار التي نسبت لموسى ومن ضمنها سفر الخروج الذى استشهد به الناقد لطعن القرآن الكريم !!! " وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ " الأنبياء 70


    7. هذا ونهدى للناقد معلومة لا يعلمها ... لأنه لو علمها ما استدل بأسفار من الكتاب المقدس لطعن القرآن الكريم ... وما هي هذه الهدية ؟؟؟ إن معظم اسفار الكتاب المقدس لا يعلم النصارى متى كتبت ولا من هو كاتبها ... فعلى سبيل المثال لا الحصر وحسب ما ورد في موقع الأنبا تكلا:

    ** سفر صموئيل الأول وسفر صموئيل الثاني: " ... كاتب سفري صموئيل الأول وصموئيل الثاني غير معلوم " !!!

    http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS...II-Samuel.html

    **
    سفر الملوك الأول وسفر الملوك الثاني: " ... لا نعرف على وجه اليقين من هو كاتب سفر الملوك ... ولكن من المؤكد أن السفر من الأسفار القانونية التي أقرها علماء اليهود وقبلتها الكنيسة الأولى " !!!
    http://st-takla.org/books/helmy-elko...cism/1224.html


    **
    سفر أستير:" ... جاء في التلمود أن كاتب هذا السفر هو المجمع العظيم (الذي يرأسه عزرا) ... ويرى القديس أغسطينوس أنه من وضع عزرا الكاتب ... بينما يُرجح الكثير من الآباء ما نادى به يوسيفوس المؤرخ اليهودي أنه من وضع مردخاي نفسه "
    http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...l#كاتب_السفر:_


    **
    سفر راعوث: " ... يبدو أن الكاتب هو صموئيل النبي ... سجل لنا قصة فتاة أممية متزوجة بإسرائيلي ... أحبت حماتها بطريقة فائقة ... وتعلقت بإله حماتها وشعبها ... يبدو أن القصة وقعت أحداثها في عصر القضاة " !!!
    http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...of-Raouth.html

    8. أما القرآن الكريم فقد أنزله الله بواسطة الروح الأمين (الملاك جبريل) حرفاً ونصاً مباشرة على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلام منذ حوالي 1400 سنة وباللغة العربية ...
    " وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ " الشعراء 192-195 ... ويتألف القرآن الكريم من ثلاثين جزءاً تحتوي على (114) سورة بها (6236) آية ... نزل بعضها بمكة والبعض الآخر نزل بالمدينة المنورة ...

    9.
    وقد أنزل القرآن الكريم على مدار (23) سنة متصلة هي عمر الرسالة وكان يُدون ويكتب ويُراجع ويَحفظه الصحابة أيضاً بالصدور تباعاً وفور نزوله مباشرة حتى وصل إلينا على النحو الموجود بين أيدينا الآن وذلك عن طريقين:

    الطريق الأول ... التواتر:أي اعتماد حفظة القرآن الكريم من كل جيل (منذ نزوله) لمن يحفظونه من الجيل الذي يليهم – كتابة وتلاوة حرفاً ونصاً – وهكذا وبنفس الأسلوب وحتى يومنا هذا ...
    الطريق الثاني ... المخطوطات

    10. هذا وقد أنزل القرآن في كثير من الأحيان نتيجة لأحداث مرت بالمسلمين في وجود الرسول بينهم ... ليوضح لهم الموقف والحل والدروس المستفادة ... ويؤكد على مشاركة السماء لأحداث الأرض ... واطلاعها على البشر في أدق المواقف لترسيخ مبدأ مراقبة الله للبشر.

    11.
    وقد تضمن القرآن الكريم تعهد الله بحفظه من أي تحريف " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " الحجر 9 ...كما تضمن القرآن آية تعلن عن عدم استطاعة الأنس والجن أن يأتوا بمثل هذا القرآن – وحتى قيام الساعة – وبما تضمنه من اعجازات منهجيه ... بلاغية ... لغوية ... عددية ... علمية ... تنبؤ بأمور الغيب ... وغير ذلك ... " قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا " الإسراء 88 ... ومازال التحدي قائماً.


    واللـــــــــــه أعلم وأعظم

    يتبـــع بإذن اللــه وفضله

    التعديل الأخير تم بواسطة سيف الإسلام ; 03-02-2017 الساعة 04:38 PM
    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي



    الرد على السؤال رقم 9: جاء في سورة المؤمنون 19-20 ... " فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ... وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ " ... قال المفسرون: المراد بالشجرة هنا الزيتون وبالصبغ أي الآدام الذي به يصطبغ الخبز ... وسأل الناقد: لم تشتهر صحراء سيناء الجرداء بشجر الزيتون ... ألم يكن الأجدر أن يذكر فلسطين بزيتونها ... لا سيناء التي من قحطها أرسل الله لبني إسرائيل فيها المن من السماء ؟؟؟
    § الناقد يسأل لماذا لم يذكر القرآن الكريم فلسطين وزيتونها المشهور حيث الأرض الخصبة ... بدلا من ذكر سيناء وزيتونها غير المشهور حيث الأرض الصحراوية والجرداء ؟؟؟ ولكن سيادته لم يفطن أننا لسنا في مقام الدعاية والترويج لمنتجات الدول الزراعية ... بهدف تصدير المحاصيل للحصول على أكبر عائد مادي ... لأن لو كان هذا هو الفكر المسيطر على سيادته ... إذن لكان من الأنسب أيضاً أن يتحدث عن الزيتون الأسباني والزيتون اليوناني ... فربما هما الأفضل في زيتون العالم حالياً !!! لكن لأن سيادته لا يجد مسألة جوهرية تمكنه من الطعن في القرآن الكريم لصرف المسلمين عنه ... لذا كان حديث سيادته عن الإسلام في مثل تلك الأمور الواهية التي أنسب مكان للحديث عنها هو أسواق المنتجات الغذائية !!!

    §
    اننا إذا ذهبنا للتفسير الوسيط للطنطاوي لنعرف المقصود بالآية المذكورة " فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ ... " المؤمنون 19-20 ... أي فأوجدنا لكم بسبب نزول الماء على الأرض بساتين متنوعة، بعضها من نخيل، وبعضها من أعناب، وبعضها منهما معاً، وبعضها من غيرهما ... وخص النخيل والأعناب بالذكر، لكثرة منافعهما، وانتشارهما في الجزيرة العربية، أكثر من غيرهما ... {لكُمْ فِيهَا} أي: في تلك الجنات { فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ } تتلذذون بها في مأكلكم { وَمِنْهَا } ... أي: ومن هذه البساتين والجنات { تَأْكُلُونَ } ما تريدون أكله منها في كل الأوقات ...

    § ثم نتابع التفسير ... والمراد بالشجرة في قوله تعالى بعد ذلك:
    " وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ "...شجرة الزيتون ... وهي معطوفة على «جنات» من عطف الخاص على العام ... أي: فأنشأنا لكم بسبب هذا الماء النازل من السماء، جنات، وأنشأنا لكم بسببه أيضا شجرة مباركة تخرج من هذا الوادي المقدس ... الذي كلم الله تعالى عليه موسى عليه السلام وهو المعروف بطور سيناء ... أي: بالجبل المسمى بهذا الاسم في منطقة سيناء، ومكانها معروف ... وخصت شجرة الزيتون بالذكر: لأنها من أكثر الأشجار فائدة بزيتها وطعامها وخشبها، ومن أقل الأشجار أيضا تكلفة لزارعها ... وخص طور سيناء بإنباتها فيه، مع أنها تنبت منه ومن غيره، لأنها أكثر ما تكون انتشارا في تلك الأماكن، أو لأن منبتها الأصلي كان في هذا المكان، ثم انتقلت منه إلى غيره من الأماكن ... انتهى تفسي الطنطاوي

    §
    إن المدقق في الآيةُ الكريمة سيجدها تتحدثُ عن إِنشاءِ شجرةِ الزيتونِ لأَوَّل مَرَّة ... وليس عن المناطقِ والأَراضي التي تَنبتُ أو تشتهر فيها شجرةُ الزيتونِ في هذا الزمان ... لأنَ حرفَ الجَرِّ " منْ " في الآيةِ يُقَرِّرُ هذا المعنى ... فهو هنا للابتداء ... لأن كلمةَ " شجرةً " منصوبة ... لأَنها معطوفة على " جَناتٍ " قبلَها ... التي هي مفعول به لفعْلِ " أَنشانا " في قوله تعالى: " فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ"... والمعنى المقصود في النهاية هو: لقد أَنشأ الله لكم بالماءِ جناتٍ من نخيل ... وأَنشأ لكم به أيضاً شجرةً خارجةً من طورِ سَيْناء ... وإذا كان الناقد يقول إن هذه المنطقة صحراء جرداء قاحلة بينما ارض فلسطين هي أرض خصبة ... فإن الحديث عن خروج هذه الشجرة المباركة من ارض صحراء سيناء القاحلة (لا بلاد الشام الخصبة) لهو أبلغ بيان في قدرة الله تعالى على الخلق والعناية ...

    § إن إِنشاءُ الشيءِ هو إِيجادُه من العَدَمِ أَوَّل مَرَّة ... واختيارُ فعْلِ
    " أَنشأَ " في الآيةِ مقصود ... لأَنه يشيرُ إِلى أَول مَرَّةٍ في التاريخ، ظهرتْ فيها جناتُ النّخيل والأَعناب وأَشجارِ الزيتون ... ولعلَّ إِنشاءَ أَشجارِ الزيتون على الأَرضِ كانَ قبلَ خَلْقِ آدمَ بفترةٍ طويلة ... ولا يَعلمُ إِلّا اللهُ كيفَ كانَتْ " سيناء عندما هبطَ آدمُ إِلى الأَرض !!! " وفى هذا المقام فإننا نذكر الناقد ان الأشجار وجدت وانشأت قبل خلق الإنسان كما ورد بكتابه المقدس ... " فأخرجت الارض عشبا وبقلا يبزر بزرا كجنسه وشجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه ورأى الله ذلك انه حسن ... وكان مساء وكان صباح يوماً ثالثاً " سفر التكوين 1/12-13

    §
    إن قحط صحراء سيناء حالياً لا يعيبها بل يشرفها ... ولماذا ؟؟؟ فرمال سيناء هي الرمال الوحيدة في كوكب الأرض التي تشرفت بوقوف موسى عليه السلام عليها لحظة استماعه لصوت الله عز وجل ... " إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى " طه 12 ... كما أن صحراء سيناء هذه هي المكان الوحيد أيضاً في كوكب الأرض الذي تجلى له الله عز وجل " فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا " الأعراف 143 ... كما انزل الله فيها معجزة المن والسلوى على بنى إسرائيل ... " يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى "طه 80

    § وإذا كانت سيناء قد تشرفت بأنها ذُكرتْ في القرآن مَرَّتَيْن ...
    " وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ " المؤمنون 20 ... وأيضاً في قول الله عز وجل ... " وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ... وَطُورِ سِينِينَ " التين 1-2... فإنه يسعدنا أن نخبر الناقد ... حتى لا يحزن ... أن القرآن الكريم لم يغفل عن الإشارة أيضاً الى أرض فلسطين ... حيث ذكرت في موضع آخر ... " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ " الإسراء 1

    §
    وبصرف النظر عن موضوع الزيتون وزراعته والبلاد التي تشتهر به ... وهو موضوع استحوذ على كل فكر الناقد وشغله عن التدقيق في صُلب الأمور ... فإننا نذكّر الناقد أن في الوقت الذي يَشهد فيه الكاره للقرآن الكريم قبل المحب والمؤمن به ... أنه لا يوجد الا قرآن واحد في كوكب الأرض بنفس نوع وترتيب وعدد الاحرف والآيات والسور
    ... دون أي اختلاف من أي نوع إطلاقاً ... وذلك منذ نزوله وحتى تاريخه ... بل وحتى قيام الساعة ... ولذلك فإننا نتعجب لماذا لم يقارن الناقد بين ما ذكرناه عن القرآن الكريم وبين ما يتعلق بهذا الصدد في كتابه المقدس... وفى هذا المقام فإننا ننصحه بالا يشغل باله ووقته بكتب الديانات التي لا يؤمن بها سيادته ... وعليه أن يركز دراسته في كتابه هو !!!

    § فلو نظر سيادته الى كتابه المقدس سيجد أن الكنائس المسيحية تختلف فيما بينها على عدد الأسفار التي يعتقدون أنها موحى بها من الله ... فالكنيسة الكاثوليكية مثلاً ومعها الأرثوذكسية تؤمن بـ (73) سفراً مقدساً (انظر الترجمة الكاثوليكية / دار المشرق) ... بينما الكنيسة البروتستانتية تؤمن بـ (66) سفراً مقدساً فقط ... وترفض ما زاد عن ذلك من أسفار (انظر ترجمة فاندايك / دار الكتاب المقدس) !!!

    §
    هذا وقد حذف البروتستانت هذه الأسفار المرفوضة (7 أسفار) في طبعات الكتاب المقدس الخاصة بهم ... على الرغم من أن كلا من الأرثوذكس والكاثوليك يؤمنون بقانونية هذه الأسفار ... لأن البروتستانت يعتبرون هذه الأسفار لا ترتقي إلى مستوى الوحي الإلهي ... وهي من وجهة نظرهم أسفاراً مدسوسة ... لأنها تضم موضوعات غير ذات أهمية وخرافات لا يقبلونها ... وهذه الأسفار المرفوضة سبق وأن رفضها اليهود أيضاً في مجمع جامينا (يامينا، يبنة، يافيني יַבְנֶה‎‎ Council of Jamnia أو Council of Yavne ) سنة 90 م ...

    § والأسفار المحذوفة هي أسفار: طوبيا / يهوديت / استير / الحكمة / يشوع بن سيراخ / نبوة باروخ / دانيال / المكابين الأول / المكابين الثاني ... ويُطلق عليها أسفار الأبوكريفا ... أي المدسوسة !!!

    §
    وقد حذف البروتستانت (الإنجيليون المعترضون) هذه الأسفار من طبعاتهم للأسباب الآتية:

    1.
    هذه الأسفار لم تدخل ضمن أسفار العهد القديم التي جمعها عزرا الكاهن لما جمع أسفار التوراة سنة 534 ق.م.
    2.
    لم تَرِد ضمن قائمة الأسفار القانونية للتوراة التي أوردها "يوسيفوس" المؤرخ اليهودي في كتابه.
    3. إن لفظة (أبوكريفا) التي أُطْلِقَت على هذه الأسفار ... تعنى الأسفار المدسوسة والمشكوك فيها.
    4.
    إن بعض الآباء اللاهوتيين القدامى والمشهود لهم مثل: أورجانيوس وإيرونيموس ... لم يضمنوا هذه الأسفار في قوائم الأسفار القانونية للعهد القديم.
    5.
    إن اليهود لم يعترفوا بهذه الأسفار خصوصًا وأنها في الغالب كتبت في وقت متأخر بعد عزرا ... فضلًا عن أن هناك أمور تحمل على الظن أن هذه الأسفار كتبت أساسًا باللغة اليونانية التي لم يكن يعرفها اليهود.
    6.
    إن هذه الأسفار لا ترتفع إلى المستوى الروحي لباقي أسفار التوراة ... ولذا فلا يمكن القول إنها مُوحَى بها من الله.
    أليس حذف البروتوستانت لهذه الاسفار السبعة يدل على أن الكتاب المقدس كان زائداً طوال مئات السنين والاجيال حتى وقت ظهورهم وإنكارهم لهذه الاسفار ؟؟؟ وهل يعني هذا ان كتاب الكاثوليك الموجود حالياً به زيادة غير معترف بها !!!

    ارجع لموقع الأنبا تكلا – الأسفار القانونية الثانية ... (أسفار الكتاب المقدس التي حذفها البروتستانت من أناجيلهم)


    واللـــــــــــه أعلم وأعظم
    يتبـــع بإذن اللــه وفضله


    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي



    الرد على السؤال رقم 10: جاء في سورة يس 38 ... " وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ " ... ثم ذكر الناقد أن البيضاوي قال: الشمس تجري لمستقر لها ... لحد معين ينتهي إليه دورها، فشُبّه بمستقرّ المسافر إذا قطع مسيره ... أو لكبد السماء فإن حركتها فيه يوجد فيها بطء بحيث يُظن أن لها هناك وقفة ... قال "والشمس حيرى لها بالجو تدويم" ... أو لاستقرار لها على نهج مخصوص ... أو لمنتهى مقدّر لكل يوم من المشارق والمغارب ... فإن لها في دورها ثلاثمائة وستون مشرقاً ومغرباً تطلع كل يوم من مطلع وتغرب من مغرب، ثم لا تعود إليهما إلى العام القابل ... أو لمنقطع جريها عند خراب العالم ... وقرئ " لا مستقر لها " أي لا سكون فإنها متحركة دائماً ولا مستقر ... على أن " لا " بمعنى ليس ...
    وسيادته يسأل: الشمس ثابتة تدور حول نفسها ولا تنتقل من مكانها ... والأرض هي التي تدور حولها ... فكيف يقول القرآن إن الشمس تجري ... وإن لها مستقراً تسير إليه ؟؟؟
    وأما القول بوجود قراءة في القرآن أن الشمس تجري ولا مستقر لها ... فيدلّ على اختلاف قراءات القرآن اختلافاً يغيّر المعنى ... مما يطعن في سلامة القرآن وصحته.

    أولاً: نظرة تاريخية وعلمية :

    1. اعتقد العلماء قديمًا طبقاً للنظريات الفلكية الإغريقية ... أن الأرض مركز الكون (Geocentric theory) ... وأن القمر والكواكب كلها مغروزة في أفلاك كروية شفافة تدور بها من الشرق إلى الغرب حول الأرض ...

    2.
    كما اعتقد اتباع الكتاب المقدس أن " وَالشَّمْسُ تُشْرِقُ، وَالشَّمْسُ تَغْرُبُ، وَتُسْرِعُ إِلَى مَوْضِعِهَا حَيْثُ تُشْرِقُ. " سفر الجامعة 1/5 ... وهذا يخالف ويصطدم بالعلم الحديث بالطبع لأن الأرض هي التي تدور حول الشمس ... فتشرق الشمس على الأرض تباعاً ... وليس الشمس هي التي تسرع إِلَى مَوْضِعِهَا لتُشْرِق !!!

    3. وفي بداية القرن الثالث قبل الميلاد جاء "أريستاركوس"(Aristarchus) بنظرية أخرى ... فقد قال بدوران الأرض حول الشمس ... ولكنه اعتبر الشمس جرمًا ثابتًا في الفضاء (Ehelio centric) ... ورفض الناس هذه النظرية ... وحكموا على مؤيديها بالزندقة ... وأنزلوا بهم أشد العقاب.

    4.
    وظل اعتقاد مركزية الأرض للكون معترفًا بصحته ثمانية عشر قرنًا من الزمان ... منذ عصر "بطليموس" في القرن الثاني الميلادي، حتى عصر "كوبرنيكوس" (Copernicus) في القرن السادس عشر ... فقد أثبت هذا العالم أن الأرض ليست مركز الكون ... وأن الشمس والنجوم لا تدور حولها ... واعتقد أن الشمس ثابتة وأنها مركز الكون ... وأن الكواكب والنجوم تدور حولها.

    5. وجاء القرن العشرون الذي أثبت العلماء فيه أن الشمس ليست مركز الكون كما كان الاعتقاد سائدًا منذ القرن السادس عشر ... وأن الشمس ليست ثابتة كما كانوا يعتقدون ... وإنما تجري في الفضاء الكوني، فهي تتحرك تحركًا محليًّا أي بالنسبة إلى ما حولها من نجوم المجرة بسرعة 43 ألف ميل/ ساعة ... كما تدور الشمس في الوقت نفسه حول مركز المجرة بسرعة 540 ألف ميل/ ساعة ... وهي تجرى أولًا ومعها الكواكب السيارة بسرعة 19 كيلو مترًا/ الثانية نحو نقطة في كوكبة هرقل مجاورة (نجمًا يُسمَّى "فيجا" بالإنجليزية و"النسر الواقع" باللغه العربيه)... كما أنها تجري بسرعة 230 كيلو مترًا/ الثانية حول مركز المجرة.

    6.
    لقد اكتشف العلماء أن الشمس تنجذب فقط باتجاه مركز مجرتنا (مجرة درب التبانة) ... بل تدور حوله بشكل دقيق ومحسوب ... ثم وجد العلماء أن للشمس حركة أخرى صعودًا وهبوطًا ... ومن هنا أصبحت حركة الشمس أكثر تعقيدًا.


    7.
    تذكر الموسوعة الأمريكية: أن مجرتنا (مجرة درب التبانة) تحتوي على نحو 100 بليون نجم ... وكل هذه النجوم تدور مع الغاز والغبار الكوني الذي بينها حول مركز المجرة ... وتبعد الشمس عن مركز المجرة مليارات الكيلو مترات 2,7 × 10 17 كم (1,7 × 1710 ميل)، وتجري حوله بسرعة 220 كم/ ثانية (140 ميل/ ثانية)، وتستغرق نحو 250 مليون سنة لتكمل دورة كاملة ... وقد أكملت 18 دورة فقط خلال عمرها البالغ 4,6 مليارات سنة.

    8. ل
    قد وجد العلماء أيضاً أن للشمس حركتين داخل المجرة ... الأولى: حركة دورانية حول مركز المجرة ... والثانية: حركة اهتزازية إلى أعلى وإلى أسفل ... ولذلك: فإن الشمس تبدو كأنها تصعد وتنزل ... وتتقدم للأمام ... وتتم الشمس كما ذكرنا دورة كاملة حول مركز المجرة في خلال 250 مليون سنة ... ويستغرق صعود الشمس وهبوطها في حدود 60 مليون سنة ... وهكذا تصعد الشمس وتهبط وتتقدم مثل إنسان يجري !!!
    فيديو يبين حركة دوران الشمس

    <span style="color:#006400;"><font size="4"><span style="font-family:arial black;">

    9. إن العلماء حينما قاموا بدراسة حركة الشمس لمعرفة المسار الدقيق الذي ترسمه أثناء دورانها حول مركز المجرة ... وجدوا أن الشمس لا تدور دورانًا ... بل تجري جريانًا حقيقيًّا !!! وأن جريانها يشبه جريان الخيل في حلبة السباق !!!

    10.
    إننا إذا نظرنا إلى حركة جريان الخيول في السباق بهدف رؤية المسار الحقيقي لجريان هذه الخيول ... لوجدنا أن المنحنى الذي يرسمه الحصان في جريانه يتطابق مع ذلك المنحنى الذي ترسمه الشمس في جريانها ... وهذا ما توضحه الصورة الآتية:

    الاســـم:	جريان الشمس وال&#1.JPG
المشاهدات: 167
الحجـــم:	31.1 كيلوبايت


    نرى على اليمين المسار الذي ترسمه الشمس خلال حركتها في المجرة؛ فهي تتم دورة كاملة كل 250 مليون سنة، وتتم هزة كاملة إلى أعلى وإلى أسفل في 60 مليون سنة تقريبًا، وعلى اليسار نرى المسار الذي ترسمه الخيول في أثناء جريانها، ونلاحظ أنه يشبه إلى حدٍّ كبير مسار الشمس. ولذلك؛ فإن كلمة " تجري" دقيقة جدًّا من الناحية العلمية


    الاســـم:	المجموعه الشمس&#16.jpg
المشاهدات: 177
الحجـــم:	4.6 كيلوبايت
    في هذه الصورة تتحرك الشمس مع الكواكب التابعة لها، وتجري جميعها جريانًا حقيقيًّا حول مركز المجرة


    الخلاصة: للشمس حركتين في داخل المجرة: الأولى:دورانية حول مركز المجرة،
    والثانية: اهتزازية إلى أعلى وإلى أسفل ... وحينما قام العلماء بدراسة تلك الحركة وجدوا أن الشمس لا تدور دورانًا ... بل تجري جريانًا حقيقيًّا ... وأن جريانها يشبه جريان الخيل في حلبة السباق ... ومن ثم فإن قوله سبحانه وتعالى: " وَالشَّمْسُ تَجْرِي ... " يس 38 ... يدل على السرعة الكبيرة لحركة الشمس ... ويدل كذلك على أن حركتها حركة اهتزازية ... وليست مستقيمة أو دائرية ... ولهذا؛ فإن كلمة " تجري" هي الأدق لوصف الحركة الفعلية للشمس ... ومن ذلك يتضح الخطأ الفادح للناقد بأن الشمس ثابتة ولا تنتقل من مكانها !!! لأن ذلك يتنافى ويصطدم تماماً مع الحقائق العلمية الحديثة ...

    ثانياً: التفسير اللغوي للآية:

    " وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا " يس 38 ... أي إنها ستصل إلى وقت ستسكن فيه وتنطفئ ... فالاستقرار كما قال علماء اللغة يأتي بمعنى: السكون والهدوء ... فالشمس تجري لمكان لا تتجاوزه وقتًا ولا محلاًّ ... وقيل: لأجل قدر لها ... ويأتي قوله عز وجل في سورة الرعد: " وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى " الرعد 2 ... ليؤكد هذا المعنى ويعزِّزه ... فكل جرم في هذا الكون يجرى إلى وقت أجله ونهايته ... إذ أن الأجل هو المدة المحددة للشيء ... وهي محدودة زمنًا إن أردنا ظرف الزمان؛ أو محددة بالمسافة إن أردنا ظرف المكان.

    ثالثاً: موقف المفسرين من الآية:

    §
    قال القرطبي: " وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا " يس 38 ... يعني: إلى انتهاء أمدها عند انقضاء الدنيا وقيام الساعة ...وقال النووي: معناه: تجري إلى وقت لها وأجل لا تتعداه ...قال الواحدي: مستقرها: انتهاء سيرها عند انقضاء الدنيا ... وقال الزمخشري: قيل: الوقت الذي تستقر فيه وينقطع جريها، هو يوم القيامة ...

    §
    ومما يؤكد هذا قوله تعالى: " وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى " الرعد 2 ... أي: لزمن محدد ولوقت محدد، ثم تستهلك هذه الشمس كل الوقود الموجود فيها، وتتكور على نفسها، وهذا يحدث يوم القيامة فعند مجيئه ينقطع ذلك الجريان والتسيير، قال تعالى: " إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ "التكوير 1 ... وهنا ندرك دقة هذه الكلمات الرائعة.

    § إن هذا المستقر الذي ينتهي إليه جري الشمس أمر من أمور الغيب التي لا يعلمها إلا الله العزيز العليم ... الذي قدَّر أن ذلك الجري ينتهي إلى غايته في الوقت الذي استأثر سبحانه وتعالى بعلمه ... إذ هو فيما يبدو متعلق بالأشراط الفلكية لقيام الساعة ... إن لم يكن هو وقت قيامها ... وتنكير المستقر في قوله عز وجل:
    " لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا " يس 38 ... يشير إلى عظم شأنه وهول آثاره التي ستكون ... وهذه النبوءة المذهلة ستتحقق من غير شك ... لأنها قرينة المعجزة العلمية الصادرة عن فاطر الشمس سبحانه وتعالى ...

    §
    وما قصدَه الإمامُ البيضاويُّ بعاليه من تفسيره لقول الله سبحانه: " وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا " يس ... هو أن الشمس تجرى لحَد مُعَيَّنٍ يَنتهي إِليه دورُها ... شُبِّهَ بمستقَرِّ المسافرِ إِذا قَطَعَ مَسيرَه ... وهذا يتطابق مع ما ذكرناه ...

    رابعاً: وجه الإعجاز فيما أشارت إليه الآية الكريمة ..." وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا " يس 38

    1. كان الاعتقاد السائد في الماضي أن الشمس ثابتة في موضعها الذي تدور فيه حول نفسها ... ولكن عرف أخيرًا أنها ليست مستقرة في مكانها ... إنما تجري في اتجاه واحد في الفضاء الكوني الهائل ... وهذا ما أشار إليه القرآن منذ أربعة عشر قرنًا قبل أن يتوصَّل إليه عقل علماء الفلك والفضاء !!!

    2.
    لم يقل القرآن الكريم: والشمس تدور أو تسير أو تتحرك أو تمشي؛ بل قال: " وَالشَّمْسُ تَجْرِي " ... وهذا يدل على السرعة الكبيرة لحركة الشمس ... وأنها حركة اهتزازية وليست مستقيمة أو دائرية ... ولذلك؛ فإن الفعل " تجري" هو الأدق لوصف الحركة الفعلية للشمس.

    3. لو تأمَّلنا قوله تعالى في الآية الآتية:
    " لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ " يس 40 ... أدركنا أن هذه الآية قد تحدثت عن حقيقة علمية، وهي أن جميع الأجسام في الكون تسبح في فلك محدَّد، وفي هذه الآية الكريمة إشارة إلى الأفلاك المختلفة للأجسام الكونية، مثل الشمس والقمر، فلا يمكن أن يلتقي هذا الفلك بذاك ... وهذه حقيقة لم يتعرف إليها الإنسان إلا مؤخرًا، في حين أن القرآن ذكرها منذ ما يربو على أربعة عشر قرنًا.

    خامساً: توجيه قراءة ابن عباس وابن مسعود " لا مستقر لها "

    §
    إِن من البديهيّاتِ المقَرَّرةِ أَنَ القراءاتِ الصحيحةَ " توقيفيةٌ " من عندِ الله ... أي أن اللهُ هو الذي أَنزلَها على نبيِّه محمدٍ صلى الله عليه وسلم ... وأَذِنَ أَنْ تُقْرَأَ بما تُقْرَأُ به ... ولا تُقْبَلُ أيةُ قراءةٍ قرآنية إِلّا إِذا اجتمعَتْ فيها شروطٌ ثلاثة:

    1.
    أَنْ تكونَ القراءةُ صحيحةَ السَّنَد، منقولةً عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم.
    2.
    أَنْ تكونَ القراءةُ موافقةً لرسْمِ المصحفِ العثماني.
    3.
    أَنْ تكونَ القراءةُ موافقةً لقواعِدِ اللغةِ العربية.

    § فإِذا اخْتَلَّ أي شرطٌ من هذه الشروطِ كانت القراءةُ شاذَّةً مردودة، وليستْ قرآناً ... وقد سَجّلَ العلماءُ القراءاتِ الصحيحةَ المقبولة، التي توفرتْ فيها الشروطُ الثلاثة ... هذا والقراءاتُ الصحيحةُ عَشْرُ قراءات، منسوبةٌ لأَئمتها القُرّاء، وهي: قراءةُ نافع، وقراءةُ عاصم، وقراءةُ الكسائي، وقراءةُ حمزة، وقراءةُ ابن كثير، وقراءةُ ابن عامر، وقراءةُ أبي عمرو، وقراءةُ أبي جعفر، وقراءةُ يعقوب، وقراءةُ خلف ... وأَشهرُ القراءاتِ الشاذة أربعة، وهي: قراءةُ الحسن البصري، وقراءةُ الأَعمش، وقراءةُ ابن محيصن، وقراءةُ اليزيدي.

    §
    وقد أَجمعَ القراءُ العشرةُ ... على قراءةِ قولِه تعالى:" وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ... " يس 38 ... بكسرِ اللّامِ والتنوين في " لِمُسْتَقَرٍّ " ... وبالتالي فليس هناك قراءةٌ صحيحةٌ أُخرى ...

    § أما ما ذَكَرَه البيضاويُّ من القِراءةِ بحرفِ: " لا ":
    " لا مُسْتَقَرَّ لها " ... فهي ليستْ قراءةً صحيحة ... ولا حتى في القراءاتِ الأَربعِ الشاذَّة ... وإِنما هي موضوعةٌ وباطلة ... وبالتالي فهي ليستْ قرآناً ... ولكن من الأمانة العلمية للبيضاوي أنه ذكر كل ما قيل في هذا الشأن حتى ولو كان باطلاً ... ليأتي بعد ذلك دور المحققين ليقرروا لنا حقيقة الصحيح من الباطل ...

    §
    إذن فقراءة " وَالشَّمْسُ تَجْرِي لا مُسْتَقَرَّ لَهَا " ... هي قراءة باطلة ... وحتى نطمئن الناقد ... فإنه على فرض صحتها فهي تعنى: لا قرار لها ولا سكون ... بل هي سائرة ليلا ونهارًا ... لا تفتر ولا تقف ... كما قال تعالى:" وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ "إبراهيم 33 ... أي: لا يفتران ولا يقفان إلى يوم القيامة ... ارجع لتفسير ابن كثير لهذه الآية ...

    § ومن ناحية أخرى فإن كلُّ مسلم له علمٌ بالقراءاتِ يَعلمُ ويوقنُ أَنَّ الاختلافَ بين القراءاتِ العشرِ الصحيحةِ اختلافٌ يَسير، لا يُغيرُ المعْنى ... ولا يُؤَدّي إِلى التعارض والتناقضِ والاضطراب ... كما حاول الناقد أن يوهم القارئ السطحي بذلك ... وإِنما تَلْتَقي كُلُّ القراءاتِ على تقريرِ المعنى ... هذا وعلم القراءات هو علمٌ نفيس ... بل هو من أنفسِ علومِ القرآن ... ويُسَمّى " علْم توجيهِ القراءات " ...


    للمراجع وللمزيد من التفاصيل: http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=04-01-0017


    §
    وبعد أن اتضح أن معلومات السيد الناقد قد وقفت عند عصر ما قبل العلم الحديث ... لأنه مازال يردد مقولة أن الشمس ثابتة وتدور حول نفسها ولا تنتقل من مكانها ... ولذلك فإننا سنطلب منه الاطلاع على ما ورد في سفر التكوين 9/13-16 ..." وَضَعْتُ قَوْسِي فِي السَّحَابِ فَتَكُونُ عَلاَمَةَ مِيثَاق بَيْنِي وَبَيْنَ الأَرْضِ ... فَيَكُونُ مَتَى أَنْشُرْ سَحَابًا عَلَى الأَرْضِ، وَتَظْهَرِ الْقَوْسُ فِي السَّحَابِ ... أَنِّي أَذْكُرُ مِيثَاقِي الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ كُلِّ نَفْسٍ حَيَّةٍ فِي كُلِّ جَسَدٍ ... فَلاَ تَكُونُ أَيْضًا الْمِيَاهُ طُوفَانًا لِتُهْلِكَ كُلَّ ذِي جَسَدٍ ... فَمَتَى كَانَتِ الْقَوْسُ فِي السَّحَابِ، أُبْصِرُهَا لأَذْكُرَ مِيثَاقًا أَبَدِيًّا بَيْنَ اللهِ وَبَيْنَ كُلِّ نَفْسٍ حَيَّةٍ فِي كُلِّ جَسَدٍ عَلَى الأَرْضِ ... وَقَالَ اللهُ لِنُوحٍ: «هذِهِ عَلاَمَةُ الْمِيثَاقِ الَّذِي أَنَا أَقَمْتُهُ بَيْنِي وَبَيْنَ كُلِّ ذِي جَسَدٍ عَلَى الأَرْضِ».

    § ويتضح من ذلك أنه بعدما أغرق الله الأرض ... ونجى سيدنا نوح ومن معه من الطوفان ... قال الرب (على حسب تعبير الكتاب المقدس):
    سوف لا أغرق الأرض مرة أخرى ... وسوف أضع قوس قزح في السماء كعلامة ... حتى لا أنسى وأُغرِق الأرض مرة أخرى !!! فعندما أرى قوس قزح ... أتذكر أني أغرقت الأرض ... وحينئذ لا داعي لأن أغرقها مره أخرى !!!

    §
    فلماذا يضع الله علامة في السماء ليتذكر ميثاقه على الأرض ؟؟؟ ولماذا يحرص على تذكير نفسه ؟؟؟ اليس من صفاته أنه " لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى " طه 52 ؟؟؟ إن كلام التوراة هذا مثير للشك !!!

    § هذا مع الأخذ في الاعتبار أن قوس قزح هو ظاهرة طبيعية (أزلية بالطبع) تحدث من انكسار أشعة الشمس على قطرات المطر بعد أن تمطر السماء ... وهو غالبًا كان يظهر قبل الطوفان ... ارجع لتفسير انطونيوس فكرى للأعداد المذكورة ... هذا ولا يمكن لعاقل بالطبع أن يدعى بعدم وجود أمطار ومن ثم قوس قزح منذ نشأة الأرض وحتى طوفان نوح !!! إذن فقد غرقت الأرض وقت نوح بالرغم من وجود قوس قزح في السابق !!!

    §
    ثم ... وهل الله في حاجة بعد كل مطر أن يضع علامة مادية ليشاهدها الناس ... ليبرهن فيها ويجدد تعهده لأتباع الكتاب المقدس ويقنعهم بأنه لن يغرق الأرض ثانية !!! الا يكفي لمن يقرأ سطور الكتاب المقدس ويؤمن به ... أن يصدق وعد الله بذلك دون الحاجة لأن يقدم الله له دليلا مادياً وتوقيعاً يدل على صدق وعد الله ... بل ويكرر الله ذلك التوقيع مع كل مطر !!!


    واللـــــــــــه أعلم وأعظم
    يتبـــع بإذن اللــه وفضله


    التعديل الأخير تم بواسطة سيف الإسلام ; 03-02-2017 الساعة 08:51 PM
    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي



    الرد على السؤال رقم 11:جاء في سورة يس 39-40 " وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ... لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ " ... ثم ذكر الناقد ما ورد في تفسير البيضاوي لذلك: {والقمر قدرناه} قدرنا مسيره ... {مَنَازِلَ} أو سيره في منازل وهي ثمانية وعشرون ينزل كل ليلة في واحد منها لا يتخطاه ولا يتقاصر عنه ... فإذا كان في آخر منازله وهو الذي يكون فيه قبيل الاجتماع دق واستقوس ... {حتى عَادَ كالعرجون} كالشمراخ المعوج {القديم} العتيق وقيل ما مر عليه حول فصاعداً ... {لاَ الشمس يَنبَغِي لَهَا} يصح لها ويتسهل ... {أَن تدْرِكَ القمر} في سرعة سيره {وَلاَ اليل سَابِقُ النهار} يسبقه فيفوته ولكن يعاقبه { وَكُلٌّ } للشموس والأقمار { فِى فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } يسيرون فيه بانبساط.
    واكتفى الناقد بما ذكره ولم يطرح أي سؤال في هذا الشأن !!!

    § حيث لم يطرح الناقد أي سؤال على الآيتين الكريمتين في
    سورة يس 39-40 ..." وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ... لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ " ... ولذلك فإننا سنكتفى بذكر تفسير لهما في أكثر من تفسير ...

    أولاً: تفسير المنتخب

    39- والقمر جعلناه بتدبير منا منازل (منازلُ القمر هي التي ينزل فيها على مدارِ الشهرِ القمري) ... إذ يبدو أول الشهر ضئيلا ... ثم يزداد ليلة بعد ليلة إلى أن يكتمل بدراً ... ثم يأخذ في النقصان كذلك حتى يعود في مرآه (أي لمن يراه) كأصل العنقود من الرطب إذا قدم (أي أصبح قديماً) فدق (أي أصبح دقيقاً ورفيعاً) وانحنى واصفر.

    40- لا الشمس يتأتى لها أن تخرج على نواميسها فتلحق القمر وتدخل في مداره ... ولا الليل يتأتى له أن يغلب النهار ويحول دون مجيئه ... بل هما متعاقبان ... وكل من الشمس والقمر وغيرهما يسبح في فلك لا يخرج عنه.

    ثانياً: التفسير الميسر

    39- والقمرَ آية في خلقه ... قدَّرناه منازل كل ليلة ... يبدأ هلالا ضئيلا حتى يكمل قمرًا مستديرًا ... ثم يرجع ضئيلا مثل عِذْق النخلة المتقوس في الرقة والانحناء والصفرة ... لقدمه ويُبْسه.

    40- لكل من الشمس والقمر والليل والنهار وقت قدَّره الله له لا يتعدَّاه ... فلا يمكن للشمس أن تلحق القمر فتمحو نوره ... أو تغير مجراه، ولا يمكن للَّيل أن يسبق النهار، فيدخل عليه قبل انقضاء وقته، وكل من الشمس والقمر والكواكب في فلك يَجْرون.

    ثالثاً: المختصر في تفسير القرآن الكريم

    39 -وآية لهم دالة على توحيده سبحانه هذا القمر الذي قدرناه منازل كل ليلة ... يبدأ صغيرًا ثم يكبر ثم يصغر حتى يصير مثل عِذْق النخلة المُتَعرِّج المُنْدَرِس في رقته وانحنائه وصفرته وقِدَمه.

    40 - وآيات الشمس والقمر والليل والنهار مقدرة بتقدير الله ... فلا تتجاوز ما قدر لها ... فلا الشمس يمكن أن تلحق بالقمر لتغيير مساره أو إذهاب نوره ... ولا الليل يمكنه أن يسبق النهار ويدخل عليه قبل انقضاء وقته ... وكل هذه المخلوقات المسخرة وغيرها من الكواكب والمجرات لها مساراتها الخاصة بها بتقدير الله وحفظه.

    صفوة التفاسير

    {والقمر قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ} أي والقمرَ قدرنا مسيره في منازل يسير فيها لمعرفة الشهور، وهي ثمانية وعشرون منزلاً في ثمانية وعشرين ليلة، ينزل كل ليلةٍ في واحد منها لا يتخطاها ولا يتعادها، فإذا كان في آخر ليلة دقَّ واستقوس{حتى عَادَ كالعرجون القديم} أي حتى صار كغصن النخل اليابس، وهو عنقود التمر حين يجف ويصفر ويتقوس قال ابن كثير: جعل الله القمر لمعرفة الشهور، كما جعل الشمس لمعرفة الليل والنهار{لاَ الشمس يَنبَغِي لها أَن تدْرِكَ القمر} أي لا يمكن للشمس ولا يصح لها أن تجتمع مع القمر بالليل فتمحو نوره {وَلاَ اليل سَابِقُ النهار} أي ولا الليل يسبق النهار حتى يدركه فيذهب بضيائه فتكون الأوقات كلها ليلاً {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} أي وكلٌ من الشمس والقمر والنجوم تدور في فلك السماء قال الحسن: الشمس والقمر والنجوم في فَلك بين السماء والأرض، وغير ملصقة بشيء ولو كانت ملصقة ما جرت والغرضُ من الآية: بيانُ قدرة الله في تسيير هذا الكون بنظام دقيق، فالشمس لها مدار، والقمر له مدار، وكل كوكب من الكواكب له مدار لا يتجاوزه في جريانه أو دورانه، ولا يطغى أحدهما على الآخر ...

    واللـــــــــــه أعلم وأعظم
    يتبـــع بإذن اللــه وفضله



    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي



    الرد على السؤال رقم 12: جاء في سورة ق 1 " ق وَالْقُرْآَنِ الْمَجِيدِ "
    جاء في كتاب عرائس المجالس للثَّعْلَبِيّ صفحة 7 و8 ... "خلق الله تعالى جبلاً عظيماً من زبرجدة خضراء خضرة السماء منه ... يقال له جبل قاف فأحاط بها كلها (أي الأرض) ... " ... وهو الذي أقسم الله به فقال "قَ والقرآنِ المجيد" ... وجاء في كتاب قصص الأنبياء (هو نفسهُ " عرائسُ المجالسِ " للثَّعْلَبِيّ) صفحة 5 ... " إن عبد الله بن سلام استفهم من محمد قائلاً: ما هي أعلى قمة في الأرض ؟؟؟ فقال هي جبل قاف !!! فقال فما هو ؟؟؟ فقال من زمرد أخضر وخضرة السماء هي منه ... قال صدقت يا رسول الله ... وما هو ارتفاع جبل قاف ؟؟؟ فقال إنه سفر خمسمائة سنة !!! قال كم هي المدة التي يقطع الإنسان فيه محيطه ؟؟؟ فقال إنها سفر ألفي سنة ".
    وأصل حكاية جبل قاف ما جاء في كتب أحد اليهود المسمى حكيكاه باب 11 فصل 1 في تفسير الكلمة العبرية " توهو" النادرة الاستعمال ومعناها الفضاء والفراغ ... وقد وردت في تكوين 1: 2 ... قال كتاب حكيكاه: توهو هو الخط الأخضر المحيط بجميع العالم قاطبة ومنه تنبعث الظلمة " ... فالكلمة العبرية المترجمة "الخط" هي "تاو" ... ولما سمعها الصحابة لم يعرفوا أن معناها " خط " ... بل توهّموا أنها سلسلة جبال عظيمة اسمها قاف !!! فكيف يعتبر القرآن ما نسميه الأفق (وهو خط وهمي) جبلاً حقيقياً ؟؟؟

    § ذكر الناقد بأنه قد جاء في كتاب عرائس المجالس للثَّعْلَبِيّ صفحة 7 و8 بأن ما ورد في سورة
    ق 1 " ق وَالْقُرْآَنِ الْمَجِيدِ " يدل على أن هناك جبل يسمى قاف يحيط بالأرض كلها ... ولكن هذا الكلام ليس له أي مرجعية أو سند من القرآن الكريم ولم يخبر به النبي صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح ... كما أخبر عن اسم جبل " أحد " مثلاً ... وبالتالي فليس في الإسلام ما يفيد وجود أي علاقة بين ما جاء في سورة ق 1 " ق وَالْقُرْآَنِ الْمَجِيدِ " وبين ما يسمى بجبل قاف المزعوم ... وإن ما قاله الناقد بأن الثعلبي قد كتب ذلك في كتاب عرائس المجالس يعبر عن فكر الكاتب فقط ولا علاقة للإسلام به ...

    §
    إن حرف " ق " المذكور في بداية سورة ق ... " ق وَالْقُرْآَنِ الْمَجِيدِ " هو من الحروف المقطعة الواقعة في أوائل بعض السور، وهو أَحَدُ حروفِ الهجاء ... وقد سَمَّى اللهُ به هذه السورة، وافتتحها به ... ثم أَقسمَ بعد ذلك بالقرآن على صدْق نبوةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم: (ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ... بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ) ق 1-2 ... هذا وليست هذه السورة هي السورة الوحيدة من سور القرآن الكريم التي افتتحت بحرف من حروف الهجاء ... وإنما توجد بعض السور مثلها مثل سورة: ن & سورة: ص ... هذا ومن البديهي أنه لا يمكن أن يكون حرف " ق " هو اسْماً لجَبَل ... لأنه بديهياً لو أريد تسمية هذا الجبل الموهوم بذلك الاسم لكُتِبَ " قاف " ... أي بثلاثة حروف لأنه لا يصح بالطبع أن يدل حرف من حروف التهجي على اسم جبل !!!

    § وإذا اطلعنا على تفسير المنتخب لتلك الآية الكريمة نجده: ...
    " ق ": حرف من حروف الهجاء افتتحت السورة به على طريقة القرآن الكريم في افتتاح بعض السور ببعض هذه الحروف للتحدي وتنبيه الأذهان ... أُقسم بالقرآن ذي الكرامة والمجد والشرف: إنا أرسلناك يا محمد لتنذر الناس به " انتهى تفسير المنتخب

    §
    وإذا اطلعنا على تفسير سيد طنطاوي لتلك الآية الكريمة نجده: ... سورة " ق " من السور القرآنية، التي افتتحت ببعض حروف التهجي ... وأقرب الأقوال إلى الصواب في معنى هذه الحروف ... أنها جيء بها على سبيل الإِيقاظ والتنبيه للذين تحداهم القرآن ... فكأن الله تعالى يقول لهؤلاء المعارضين في أن القرآن من عند الله: ها كم القرآن ترونه مؤلفا من كلام هو من جنس ما تؤلفون منه كلامكم ... ومنظوما من حروف هي من جنس الحروف الهجائية التي تنظمون منها حروفكم ... فإن كنتم في شك في كونه منزلا من عند الله - تعالى - فهاتوا مثله ، أو عشر سور من مثله ، أو سورة واحدة من مثله فعجزوا وانقلبوا خاسرين ... وثبت أن هذا القرآن من عند الله - سبحانه -.


    § وهذا الرأي وهو كون
    " ق " من الحروف الهجائية ... هو الذي تطمئن إليه ... وهناك أقوال أخرى في معنى هذا الحرف ... تركناها لضعفها ... كقول بعضهم إن " ق " اسم جبل محيط بجميع الأرض ... وهي أقوال لم يقم دليل نقلى أو عقلي على صحتها ... انتهى تفسير سيد طنطاوي

    §
    وإذا اطلعنا على تفسير ابن كثير لهذه الآية الكريمة نجده يقول " {ق}: حرف من حروف الهجاء المذكورة في أوائل السور، كقوله:(ص، ن، الم، حم، طس) ونحو ذلك ... وقد روي عن بعض السلف أنهم قالوا {ق}: جبل محيط بجميع الأرض، يقال له جبل قاف ... وكأن هذا والله أعلم من خرافات بني إسرائيل التي أخذها عنهم بعض الناس ... وعندي أن هذا وأمثاله وأشباهه من اختلاق بعض زنادقتهم (أي اليهود) ... يلبسون به على الناس أمر دينهم " انتهى تفسير ابن كثير ... أي أن ابن كثير يرفضُ أُسطورةَ " جبلِ قاف " المحيطِ بالأَرض، ويَعتبرُها من رواياتِ بني إِسرائيل، ويجعلُها خُرافةً تَتناقضُ مع العقل !!!

    § أما بالنسبة لما يكتبه اليهود في كتبهم ... مثل كتاب " حكيكاه " الذي ذكره الناقد وغيره من كتبهم ... فلليهود أن يكتبوا فيها ما أرادوا فهذا شأنهم ... ولا دخل للمسلمين بذلك ... إلا أننا في هذا المقام ... نرجو من السيد الناقد بدلا من دراسته للكتاب اليهودي " حكيكاه " ... وإثارة مثل هذه الأسئلة الواهية على القرآن الكريم ... أن يتفرغ سيادته لدراسة كتاب اليهود الرئيسي التوراة (وهو الشطر الأول من كتاب الناقد المقدس) لأن هذا الكتاب غير متفق عليه ... وكيف ؟؟؟

    §
    إن اليهود والنصارى بين أيديهم ثلاث نسخ مشهورة من التوراة ... وهي التي تتفرع عنها جميع النسخ والترجمات الأخرى وهي:

    1.
    النسخة العبرية: وهي المقبولة والمعتبرة لدى اليهود وجمهور علماء البروتستانت ... وهي مأخوذة من النسخة الماسورية وما ترجم عنها ... عدد أسفارها 39 سفراً ... وما عدا ذلك لا يعتبرونه مقدساً !!!

    2.
    النسخة اليونانية: وهي المعتبرة عند النصارى الكاثوليك والارثوذكس ... وهي التي تسمى السبعينية وما ترجم عنها ... وهي تزيد سبعة أسفار عن النسخة العبرية أي 46 سفراً ... ويعتبرها الكاثوليك والارثوذكس قانونية ومقدسة !!!

    3.
    النسخة السامرية: وهي المعتبرة والمقبولة لدى السامريين من اليهود ... وهي لا تضم إلا أسفار موسى الخمسة فقط ... وقد يضمون إليها سفر يوشع فقط ... وما عداه فلا يعترفون به ولا يعدونه مقدساً !!!

    § إذن فهناك وكما هو واضح ... اختلاف هائل بين النسخ لكتاب واحد ... وكل فرقة تعتقد أن كتابها هو الكتاب الحق والمُوحى به من عند الله وما عداه باطل ... وهذا يثير العديد من علامات الاستفهام على أجيال المتقدمين ... ويعنى أن الأجيال المتأخرة استلموا ما وصل إليهم بدون نظر في ثبوته أو عدم ثبوته ... أو أن المتأخرين وصلتهم كتب عديدة ومتنوعة فأدخلوا ما رأوا أنه مناسب وذو دلالات مهمة ... وحذفوا ما رأوا عدم تناسبه مع ما يعتقدون ، أو يرون ، بدون أن يكون لهم دليل صحيح على إضافة ما أضافوا من الاسفار أو حذف ما حذفوا منها ...

    §
    وطبقاً لما ورد في موقع الأنبا تكلا فإنه: " يختلف النص السامري للتوراة عن النص العبري فيما يقرب من ستة آلاف موضع ... فمثلًا أبدلت التوراة السامرية "عيبال "... "بجرزيم " (تث 27: 4 و8) زيادة في إكرام جبلهم المقدس ... وتعزى معظم هذه الاختلافات إلى أخطاء في النقل وقعت من النساخ وقت الكتابة أو إلى أخطاء متعمدة قاموا بها عن قصد وإصرار. "

    ادخل الرابط
    http://st-takla.org/Full-Free-Coptic.../S_018_01.html




    واللـــــــــــه أعلم وأعظم
    يتبـــع بإذن اللــه وفضله


    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي


    خـــــــــــــــــاتمة


    · لقد لمس القارئ الذكي بالطبع مدى التجني على الإسلام الذي ورد في هذا النقد ... بالإضافة إلى تناوله فرعيات العقيدة وليس صُلبها وأساسها ... الأمر الذي يدفعنا إلى الرجاء من قارئنا الذكي الى ضرورة أن يطلع على جدول مقارنة بين بعض مما ورد في الكتاب المقدس والقرآن الكريم وذلك فيما يتعلق بصُلب وأساس العقائد وليس القشور والفرعيات التي اثارها السيد الناقد ...

    يرجى الاطلاع على رابط ... مقارنة بين الإسلام والمسيحية
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t188865.html


    ·
    وإننا نشكر الناقد على تناوله لما أسماه " أسئلة جغرافية في القرآن الكريم " ... لأنه دون أن يدري وظناً منه أنه سيثير التراب على السماء ... إنما في حقيقة الأمر أثاره على نفسه وأنقلب السحر على الساحر كما تبين من الردود المفحمة أعلاه ... " وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ " الأنبياء 70

    ·
    والآن أصبح أمام السيد الناقد أن يختار:

    إما التزام الصمت حفاظاً على عقيدته وعلى تماسك شعوب بلادنا ...
    " لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ "الكافرون 6
    أو أن يعاود النقد غير العادل على الإسلام وحينئذ سنضطر للرد على نحو مماثل ...
    " وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا "الاسراء 8

    هذا وقد لمس الجميع بالطبع من خلال هذه الردود مدى عظمة الإسلام وانه رسالة السماء الأخيرة للأرض ولا شك ... وأنه لو كان غير ذلك لما وجدنا في بنيانه اليوم تلك الردود المفحمة ومنذ أربعة عشر قرناً ... وهي ردود لا نجد مثلها عند الآخر.


    واللـــــــــــه أعلم وأعظم
    تم بحمـــــد الله وفضله


    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

الرد على توهم لانتقادات للقرآن الكريم بعنوان أسئلة جغرافية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على انتقادات في القرآن الكريم بعنوان أسئلة تشريعية
    بواسطة سيف الإسلام في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 24-05-2017, 11:39 AM
  2. الرد على تدليس بعنوان .. مغالطات منطقية في القرآن الكريم ( 1 / 2 )
    بواسطة سيف الإسلام في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 10-01-2015, 10:48 AM
  3. مواقع للقرآن الكريم
    بواسطة فداء الرسول في المنتدى فى ظل أية وحديث
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 31-08-2013, 09:58 PM
  4. الرد على شبهة ( توهم خطأ قوله تعالى: ﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ التكوير: 1 )
    بواسطة شعشاعي في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-04-2012, 03:26 PM
  5. نصرانى مخدوع توهم انه اكتشف اخطاء املائية بالقرأن الكريم
    بواسطة mostafa581 في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 04-11-2010, 02:23 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على توهم لانتقادات للقرآن الكريم بعنوان أسئلة جغرافية

الرد على توهم لانتقادات للقرآن الكريم بعنوان أسئلة جغرافية