الرد على شبهة حك بن مسعود رضي الله عنه المعوذتين من مصحفه

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على شبهة حك بن مسعود رضي الله عنه المعوذتين من مصحفه

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الرد على شبهة حك بن مسعود رضي الله عنه المعوذتين من مصحفه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    14-04-2024
    على الساعة
    04:23 PM

    افتراضي الرد على شبهة حك بن مسعود رضي الله عنه المعوذتين من مصحفه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على اله و صحبه وسلم

    الشبهة :

    صحيح البخاري كتاب تفسير القران.

    الرد :
    ناخذ ما قاله ابن مسعود رضي الله عنه من مسند احمد رحمه الله بدون الابهام الموجد في البخاري :

    مسند الامام احمد مسند النصار رضي الله عنهم :

    محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عاصم بن بهدلة عن زر قال سألت أبيا عن المعوذتين فقال إني سألت عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقيل لي فقلت فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن نقول حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمةأخبرنا عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش قال قلت لأبي بن كعب إن ابن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه فقال أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أن جبريل عليه السلام قال له قل أعوذ برب الفلق فقلتها فقال قل أعوذ برب الناس فقلتها فنحن نقول ما قال النبي صلى الله عليه وسلم

    و للرد على هذا :



    اولا : شهادة ابي بن كعب رضي الله عنه من نفس الرواية :

    ابي بن كعب رضي الله عنه يصرح من نفس الرواية بان النبي صلى الله عليه وسلم اخبره ان الله عز وجل اوحى له بالمعوذتين عن طريق جبريل عليه الصلاة و السلام

    ((فقال أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أن جبريل عليه السلام قال له قل أعوذ برب الفلق فقلتها فقال قل أعوذ برب الناس فقلتها فنحن نقول ما قال النبي صلى الله عليه وسلم)) .

    و نقرا الفاظ اخرى للحديث من تفسير ابن كثير رحمه الله و فيها نفس التصريح من ابي بن كعب رضي الله عنه بقرانية المعوذتين :



    ورواه أبو بكر الحميدي في مسنده ، عن سفيان بن عيينة ، حدثنا عبدة بن أبي لبابة وعاصم بن بهدلة ، أنهما سمعا زر بن حبيش قال : سألت أبي بن كعب عن المعوذتين ، فقلت : يا أبا المنذر ، إن أخاك ابن مسعود يحكهما من المصحف . فقال : إني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " قيل لي : قل ، فقلت " . فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    وقال أحمد : حدثنا وكيع ، حدثنا سفيان ، عن عاصم ، عن زر قال : سألت ابن مسعود عن المعوذتين فقال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم عنهما فقال : " قيل لي ، فقلت لكم ، فقولوا " . قال أبي : فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم فنحن نقول .






    . ثانيا : شهادة جابر بن عبد الله الانصاري رضي الله عنه بقرانية المعوذتين و امر النبي عليه الصلاة و السلام له بقراءتهما :

    5441 أخبرنا عمرو بن علي قال حدثني بدل قال حدثنا شداد بن سعيد أبو طلحة قال حدثنا سعيد الجريري قال حدثنا أبو نضرة عن جابر بن عبد الله قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ يا جابر قلت وماذا أقرأ بأبي أنت وأمي يا رسول الله قال اقرأ قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس فقرأتهما فقال اقرأ بهما ولن تقرأ بمثلهما.
    سنن النسائي كتاب الاستعاذة





    ثالثا : شهادة عقبة بن عامر رضي الله عنه بقرانية المعوذتين و فضلهما و سبب نزولهما و كيف انزلا :

    صحيح مسلم كتاب صلاة المسافرين و قصرها
    باب فضل قراءة المعوذتين
    814 وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن بيان عن قيس بن أبي حازم عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس

    مسند احمد مسند الشاميين
    16845 حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا ابن جابر عن القاسم أبي عبد الرحمن عن عقبة بن عامر قال بينا أنا أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم في نقب من تلك النقاب إذ قال لي يا عقبة ألا تركب قال فأجللت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أركب مركبه ثم قال يا عقيب ألا تركب قال فأشفقت أن تكون معصية قال فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وركبت هنية ثم ركب ثم قال يا عقيب ألا أعلمك سورتين من خير سورتين قرأ بهما الناس قال قلت بلى يا رسول الله قال فأقرأني قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ثم أقيمت الصلاة فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ بهما ثم مر بي قال كيف رأيت ياعقيب اقرأ بهما كلما نمت وكلما قمت.

    سنن ابي داود كتاب الصلاة باب في الاستغفار
    1523 حدثنا محمد بن سلمة المرادي حدثنا ابن وهب عن الليث بن سعد أن حنين بن أبي حكيم حدثه عن علي بن رباح اللخمي عن عقبة بن عامر قال أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة.

    سنن النسائي كتاب الاستعاذة
    3 أخبرني عمرو بن عثمان قال حدثنا بقية قال حدثنا بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن عقبة بن عامر قال أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم بغلة شهباء فركبها وأخذ عقبة يقودها به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلملعقبة اقرأ قال وما أقرأ يا رسول الله قال اقرأ قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق فأعادها علي حتى قرأتها فعرف أني لم أفرح بها جدا قال لعلك تهاونت بها فما قمت يعني بمثلها.

    سنن النسائي كتاب الصلاة باب في المعوذتين
    3954 ( أنبأ ) أبو علي الروذباري ، أنبأ أبو بكر بن داسة ، ثنا أبو داود ، ثنا عبد الله بن محمد النفيلي ، ثنا محمد بن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبيه ، عن عقبة بن عامر قال : بينا أنا أسير مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين الجحفة والأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة ، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتعوذ بـ ( أعوذ برب الفلق ) و ( أعوذ برب الناس ) [ ص: 395 ] ويقول : " يا عقبة تعوذ بهما ، فما تعوذ متعوذ بمثلهما " . قال : وسمعته يؤمنا بهما في الصلاة .




    رابعا : اجماع الصحابة على قرانيتهما و انهما وحي من الله عز وجل :

    اجمع الصحابة على قبول كل ما في المصحف العثماني و منها المعوذتين و قرؤو بها و كتبوها في مصاحفهم و اقرؤو الناس بها

    قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره الجزء الثامن :
    (( وهذا مشهور عند كثير من القراء والفقهاء : أن ابن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه ، فلعله لم يسمعهما من النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يتواتر عنده ، ثم لعله قد رجع عن قوله ذلك إلى قول الجماعة ، فإن الصحابة ، رضي الله عنهم ، كتبوهما في المصاحف الأئمة ، ونفذوها إلى سائر الآفاق كذلك ، ولله الحمد والمنة . ))


    قال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب جمع القران :

    (( قوله : ( فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ) في رواية يونس بن يزيد " فاستخرج الصحيفة التي كان أبو بكر أمر زيدا بجمعها فنسخ منها مصاحف فبعث بها إلى الآفاق " والفرق بين الصحف والمصحف أن الصحف الأوراق المجردة التي جمع فيها القرآن في عهد أبي بكر ، وكانت سور مفرقة كل سورة مرتبة بآياتها على حدة لكن لم يرتب بعضها إثر بعض ، فلما نسخت ورتب بعضها إثر بعض صارت مصحفا ، وقد جاء عن عثمان أنه إنما فعل ذلك بعد أن استشار الصحابة ، فأخرج ابن أبي داود بإسناد صحيح من طريق سويد بن غفلة قال : " قال علي : لا تقولوا فيعثمان إلا خيرا فوالله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملأ منا " قال : ما تقولون في هذه القراءة ؟ فقد بلغني أن بعضهم يقول إن قراءتي خير من قراءتك وهذا يكاد أن يكون كفرا ، قلنا : فما ترى ؟ قال : أرى أن نجمع الناس على مصحف واحد فلا تكون فرقة ولا اختلاف . قلنا : فنعم ما رأيت))


    قال ابن الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول في باب جمع القران المجيد :
    (( فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها ثم نردها إليك ، فأرسلتها إليه ، فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن ينسخوها في المصاحف ، وقال : إذا اختلفتم أنتم وزيد في شيء فاكتبوه بلسان قريش ، فإنما نزل بلسانهم ، فكتب منها عدة مصاحف ، فوجه بمصحف إلى البصرة ، ومصحف إلى الكوفة ، ومصحف إلى الشام ، وترك مصحفا بالمدينة ، وأمسك لنفسه مصحفا الذي يقال له الإمام ، ووجه بمصحف إلى مكة ، وبمصحف إلى اليمن ، وبمصحف إلى البحرين ، وأجمعت الأمة المعصومة من الخطأ على ما تضمنته هذه المصاحف وترك ما خالفها من زيادة ونقص وإبدال كلمة بأخرى مما كان مأذونا فيه توسعة عليهم ولم يثبت عندهم ثبوتا مستفيضا أنه من القرآن ، وجردت هذه المصاحف جميعها من النقط والشكل ليحتملها ما صح نقله وثبت تلاوته عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، إذ كان الاعتماد على الحفظ لا على مجرد الخط ، وكان من جملة الأحرف التي [ ص: 8 ] أشار إليها النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله : أنزل القرآن على سبعة أحرف فكتبت المصاحف على اللفظ الذي استقر عليه في العرضة الأخيرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما صرح به غير واحد من أئمة السلف : كمحمد بن سيرين وعبيدة السلماني وعامر الشعبي ، قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : لو وليت في المصاحف ما ولي عثمان لفعلت كما فعل ))





    خامسا : تراجع ابن مسعود رضي الله عنه عن مقولته هذه :

    فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب تفسير القران :

    (( وأما قول النووي في شرح المهذب : أجمع المسلمون على أن المعوذتين والفاتحة من القرآن ، وأن من جحد منهما شيئا كفر ، وما نقل عن ابن مسعود باطل ليس بصحيح ، ففيه نظر ، وقد سبقه لنحو ذلك أبو محمد بن حزمفقال في أوائل " المحلى " : ما نقل عن ابن مسعود من إنكار قرآنية المعوذتين فهو كذب باطل . وكذا قال الفخر الرازي في أوائل تفسيره : الأغلب على الظن أن هذا النقل عن ابن مسعود كذب باطل . والطعن في الروايات الصحيحة بغير مستند لا يقبل ، بل الرواية صحيحة والتأويل محتمل ، والإجماع الذي نقله إن أراد شموله لكل عصر فهو مخدوش ، وإن أراد استقراره فهو مقبول . وقد قال ابن [ ص: 616 ] الصباغ في الكلام على مانعي الزكاة : وإنما قاتلهم أبو بكر على منع الزكاة ولم يقل إنهم كفروا بذلك ، وإنما لم يكفروا لأن الإجماع لم يكن يستقر . قال : ونحن الآن نكفر من جحدها . قال : وكذلك ما نقل عن ابن مسعود في المعوذتين ، يعني أنه لم يثبت عنده القطع بذلك ، ثم حصل الاتفاق بعد ذلك ))

    قال ابن كثير رحمه في تفسيره الجزء الثامن :

    (( وهذا مشهور عند كثير من القراء والفقهاء : أن ابن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه ، فلعله لم يسمعهما من النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يتواتر عنده ، ثم لعله قد رجع عن قوله ذلك إلى قول الجماعة ، فإن الصحابة ، رضي الله عنهم ، كتبوهما في المصاحف الأئمة ، ونفذوها إلى سائر الآفاق كذلك ، ولله الحمد والمنة . ))


    و كذلك ما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه :

    مسند احمد بن حنبل
    3860 حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، وَعَفَّانُ ، المعنى ، قَالَا : حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، قَالَ عَفَّانُ : أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنِابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُورَةَ الْأَحْقَافِ ، وَأَقْرَأَهَا رَجُلًا آخَرَ فَخَالَفَنِي فِي آيَةٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : مَنْ أَقْرَأَكَهَا ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ فِي نَفَرٍ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَمْ تُقْرِئْنِي آيَةَ كَذَا وَكَذَا ؟ فَقَالَ : " بَلَى " ، قَالَ : قُلْتُ : فَإِنَّ هَذَا يَزْعُمُ أَنَّكَ أَقْرَأْتَهَا إِيَّاهُ كَذَا وَكَذَا ؟ فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ الرَّجُلُ الَّذِي عِنْدَهُ : لِيَقْرَأْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ كَمَا سَمِعَ ، " فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالِاخْتِلَافِ " ، قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي أَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ بِذَلِكَ أَمْ هُوَ قَالَهُ ؟



    اما ما يخص الحفظ و النقل الشفهي :
    فان
    القران الذي عندنا اليوم منقول بالتواتر بالقراءات العشر و اسانيد هذه القراءات ترجع الى جماعة من الصحابة منهم ابن مسعود رضي الله عنه نفسه بلغت حد التواتر
    مثال:
    حفص و شعبة عن عاصم عن ابي عبد الرحمن السلمي عن عثمان و علي
    و ابن مسعود
    و زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله

    مثال :
    ورش وقالون عن نافع عن عبد الرحمن بن هرمز عن ابن عباس و ابي هريرة و عياش بن ربيعة عن ابي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله

    مثال :
    هشام بن عمار عن عراك بن خالد و ايوب بن تميم و سويد بن عبد العزيز و صدقة بن خالد عن يحيى بن الحارث الذماري
    و عبد الله بن ذكوان عن ايوب بن تميم عن يحيى بن الحارث الذماري
    عن عبد الله بن عامر عن المغيرة بن ابي شهاب عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل
    و عن عبد الله بن عامر عن وائلة بن الاسقع و ابي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل


    و كل هذه القراءات و باقي القراءات العشر اجمعت على قراءة المعوذتين كقران و منها ما انتهى سنده الى ابن مسعود رضي الله عنه دلالة على انه تراجع عن قوله و اقراها كقران


    فعلمنا ان ابن مسعود رضي الله عنه انكرها لانه لم يبلغه انها قران و لم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤها في الصلاة فلما تبين له عكس ذلك تراجع



    سادسا :استيفاء المعوذتين و اياتها لشروط القراءة الصحيحة من صحة السند و موافقة العربية و المصاحف العثمانية:

    قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :
    ((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين
    ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه ))
    .



    الخلاصة :

    دل كل ما سبق على ان المعوذتين سورتان من القران قرا بهما النبي صلى الله عليه وسلم و سمعها الصحابة و اجمعو على قرانيتهما و روو فضل السورتين و سبب نزولها و اجمعو على اثباتها في المصاحف و لم ينكر احد الا ابن مسعود رضي الله عنه وقد رد عليه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كابي بن كعب رضي الله عنه حتى تبين لابن مسعود صحة ما ذهب اليه الجماعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فتراجع عن كلامه و تواترت قراءة المعوذتين عنه كما نقل في اسانيد القراءات العشر


    و اخر دعوانا الحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 14-08-2016 الساعة 12:43 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    14-04-2024
    على الساعة
    04:23 PM

    افتراضي

    ويدل ايضا على تراجع ابن مسعود رضي الله عنه و قرانية المعوذتين ايضا :

    ان تلاميذ ابن مسعود رضي الله عنه قالو بقرانية المعوذتين

    كتاب المصنف لابن ابي شيبة كتاب فضائل القران
    حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم قال : قلت للأسود : من القرآن هما : قال : نعم يعني المعوذتين .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    14-04-2024
    على الساعة
    04:23 PM

    افتراضي

    دليل اخر على تراجع ابن مسعود رضي الله عنه :
    حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ الْقَرَأَةَ، فَوَجَدْتُهُمْ مُتَقَارِبَيْنِ، فَاقْرَءُوا كَمَا عَلِمْتُمْ، وَإِيَّاكُمْ وَالِاخْتِلَافَ وَالتَّنَطُّعَ، فَإِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِ أَحَدِكُمْ: هَلُمَّ وَتَعَالَ

    كتاب فضائل القران للقاسم بن سلام المعروف بابي عبيد الجزء الاول ص 361
    http://shamela.ws/browse.php/book-12524#page-723



    فهذا اعتراف منه رضي الله عنه بصحة قراءة القراء و هذا يشمل قراءتهم للمعوذتين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد على شبهة حك بن مسعود رضي الله عنه المعوذتين من مصحفه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل كان ابنُ مسعود يحذف المعوذتين من القرآن ؟!
    بواسطة أكرم حسن في المنتدى منتدى الأستاذ أكرم حسن مرسي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-07-2015, 06:21 PM
  2. عبد الله بن مسعود من لقاء الأحبة للشيخ أحمد أبو ضية.
    بواسطة ابو ياسمين دمياطى في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-06-2012, 05:54 PM
  3. هل انكر عبد الله بن مسعود المعوذتين
    بواسطة وائل عبد التواب في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 24-12-2009, 07:54 PM
  4. تهافت شبهة عدم وجود الرجم في القرآن والمعوذتين في مصحف ابن مسعود
    بواسطة أبـ مريم ـو في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-06-2007, 06:30 PM
  5. المعوذتين والصحابي الطاهر الجليل عبد الله ابن مسعود
    بواسطة احمد العربى في المنتدى العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 17-09-2006, 01:53 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على شبهة حك بن مسعود رضي الله عنه المعوذتين من مصحفه

الرد على شبهة حك بن مسعود رضي الله عنه المعوذتين من مصحفه