السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الآية رقم (237) من سورة البقرة نجد أن الله عز وجل وجهنا إلى بعض أحكام الطلاق ، ثم في الآية رقم (238) نجد أن الحديث عن أحكام الصلاة . فما الرابط بين هاتين الآيتين ؟
الخلاصه
من المعلوم أن الصلاة هى صلة بين العبد وربه والزواج صلة بين العبد وزوجه


... وسياق الايات يبدأ اولا باحكام الزواج ، ثم الصلاه ، ثم الزواج ، والمعنى كأن الله يقول حافظ على حقوق الزواج كما هى حقوق الصلاه ، فآية الصلاة جاءت هنا للفت الانتباه ، أن أحكام الله واحدة ، فكما هي في الصلاة هي في الزواج ، فلا مبرر للتهاون في أحكام الزواج التي شرعها الله ، فأية الصلاة فى هذا الموضع إرشاد بأن الصلاة والصلاة الوسطى فيها إعانة على التزام أحكام الله ومنها الالتزام بالتشريع الرباني فيما يخص الطلاق والنفقة،
والله اعلم
انتهى