الفصل الثاني - 5 :- رسالة بطرس الثانية كانت موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات


المقدمة :-
ينسب البعض هذه الرسالة الى بطرس
وكان هو وأخيه أندراوس من تلاميذ المسيح عليه الصلاة والسلام واسمه الأول سمعان واسم أبيه هو يونا
(مت 16 :17 ، 16 :18 )
وهذه الرسالة هى الرسالة الثانية المنسوبة الى بطرس والمفروض أنها كانت موجهة لنفس الموجه اليهم الرسالة الأولى لأن الكاتب يقول فى العدد (بطرس الثانية 3 :1) أنها الرسالة الثانية التي يكتبها اليهم
وهذا يعنى أنه طالما كانت الرسالة الأولى موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات فهذا يعنى أن تلك الرسالة أيضا كانت موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات
للمزيد راجع هذا الرابط :-

وهناك العديد من الأدلة التي تنفى قيام بطرس بكتابة تلك الرسالة مثل أدلة النفي التي كانت حول الرسالة الأولى وأن أحد أخر كتبها ونسبها اليه ليعطيها القداسة
فقد كثر فى تلك الأزمان من يزيف الرسائل ويكتبها بيديه ثم ينسبها الى أحد من الذين عاصروا المسيح عليه الصلاة والسلام
وهناك العديد من الرسائل والأناجيل الزائفة ، فلم تتحدد قانونية الأناجيل والرسائل الا فى فترة متأخرة طبقا لهوى وأفكار من قاموا بذلك

ولكن أي كان حقيقة كاتبها فان هذه الرسالة كانت موجهة الى المسيحيين من بنى اسرائيل الذين تشتتوا بفعل الاضطهاد فى فلسطين ولم تكن أبدا رسالة عالمية ولم يكن كاتبها يقصد منها أن تكون الى الأمم فى أى فترة
فلم تكن رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام رسالة عالمية ولم يكن من اتبعوها أو من بدلوا فى دينه بعد ذلك من خارج بنى اسرائيل سواء المقيمين فى فلسطين أو المشتتيين فى دول العالم المختلفة .

و يحتوى هذا الموضوع على :-
المبحث الأول (1-2-5) من كاتب رسالة بطرس الثانية
المبحث الثاني (2-2-5) :- الذين كان عندهم الكلمة النبوية و يصدقون الكتاب هم بنى اسرائيل
المبحث الثالث (3-2-5) :- الذين كانوا يعرفون قصة بلعام هم بنى اسرائيل