تحريف النبؤات
من الأدلة النصاري علي ألوهية المسيح ما ورد في الرسالة إلي العبرانيين
حيث قال بولس مانصه :
" فلأي واحد من الملائكة قال الله مرة: «أنت ابني، أنا اليوم ولدتك!» أو قال أيضا: «أنا أكون له أبا، وهو يكون لي ابنا؟» " ( عبر 5:1)
اذا سئلنا النصاري من الذي يتحدث عنه النص سيقولون بلا شك انه المسيح كما يقول بولس
طيب ماذا سيكون موقفهم ان علموا ان بولس قام باقتباس نبؤة لا تمت للمسيح بصلة وإسقاطها علي المسيح !!!
.........................................
عند الرجوع الي سفر المزامير نجد النص يقول :
"اني اخبر من جهة قضاء الرب.قال لي انت ابني.انا اليوم ولدتك اسالني فاعطيك الامم ميراثا لك واقاصي الارض ملكا لك. تحطمهم بقضيب من حديد.مثل اناء خزاف تكسرهم "(مز2 - 9:7)
نسأل مجددا من هو صاحب الشخصية التي يتكلم عنها صاحب المزمور سيقولون انها نبؤة عن المسيح . علي الرغم من أن المسيح لم يكن يوما ملكا بل ولم يريد الملك أبدا عندما عرضوا عليه ذلك ولم يحارب أي شخص !!
سؤال أخر من هو كاتب هذا المزمور ؟؟
الاجابة هي أنه علي الأرجح داوود
بمعني أن الاحتمال الاكبر ان يكون هو داوود
اذا النص نبؤة كما قال بولس وكما يقول النصاري من بعده
ولكن دعونا نراجع سفر صموئيل الثاني لنجد فيه نفس النبؤة


" ومتى استوفيت أيامك ورقدت مع آبائك، فإنني أقيم بعدك من نسلك الذي يخرج من صلبك من أثبت مملكته.
.هو يبني بيتا لاسمي، وأنا أثبت عرش مملكته إلى الأبد.
أنا أكون له أبا وهو يكون لي ابنا، إن انحرف أسلط عليه الشعوب الأخرى لأقومه بضرباتهم.
ولكن لا أنزع رحمتي منه كما نزعتها من شاول الذي أزلته من طريقك."(2 صم 7-15:12)
في نص صموئيل الثاني نجد فيه ان الله قد اخبر ناثان النبي بنقل نفس النبؤة الي داوود الملك انه يخرج من صلبه من يبني بيتا لإسم الله هو يكون لله إبنا والله يكون له ابا
اذا هي نفس النبؤة
‏ولكن الملاحظ في النص ان هناك تأديب لصاحب النبؤة ان انحرف عن طريق الله فيسلط عليه الشعوب الأخري !!!!
وهذا يتنافي مع اعتقاد النصاري في المسيح !!!
تعالوا نكشف هوية صاحب النبؤة الحقيقي الذي أخفي شاوول الطرسوسي اسمه


جاء في سفر اخبار الايام الأول مانصه :
"واستدعى داود إلى أورشليم كل زعماء إسرائيل ورؤساء الأسباط، ورؤساء الفرق العاملة في خدمة الملك، وقادة الألوف والمئات، ومديري ممتلكات وأموال الملك وممتلكات أبنائه، فضلا عن الخصيان والأبطال وأصحاب الجاه والنفوذ.
. فقال داود لهم: «أصغوا إلي ياإخوتي وشعبي: لقد كان في نيتي أن أبني بيتا يستقر فيه تابوت عهد الرب، ويكون موطئا لقدمي إلهنا، وقد جهزت ما يحتاجه هذا البناء من مواد.
. ولكن الله قال لي: لا تبن أنت بيتا لاسمي، لأنك رجل حرب وقد سفكت دما.
. إن الرب إله إسرائيل قد اصطفاني من كل بيت أبي ليجعلني ملكا على إسرائيل إلى الأبد، وذلك لأنه اختار سبط يهوذا للرئاسة، ثم اختار بيت أبي من بين بيوت يهوذا، وقد سر أن يفرزني من بين أبناء أبي ليوليني على ملك إسرائيل.
. ثم اصطفى ابني سليمان من بين أبنائي الكثيرين الذين رزقني بهم الرب، ليخلفني على عرش مملكة الرب، على إسرائيل.
. وقال لي: إن سليمان ابنك هو الذي يبني بيتي ودياري، لأنني اصطفيته لي ابنا وأنا أكون له أبا.
. فإن أطاع شرائعي وأحكامي وعمل بها كما هي عليه اليوم فإنني أثبت مملكته إلى الأبد."( 1 أخبار 28- 7:1)
‏صاحب النبؤة الحقيقي هو سليمان
اذا النبؤة كانت حقيقية وتحققت قبل المسيح بمئات السنين فما فعله بولس هو تزييف للنبؤة وتحريف متعمد !!
ثم ان كان في النص ألوهية إذا فيجب أن تعبدوا سليمان فهو أحق بالألوهية
من الأصدق بولس ام داوود ؟