اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوليا حنا
هو ظاهريا الابن يطلب من الاب ولكن هما واحد
قضية الثالوث هي صعبة على الانسان الغير مسيحي والغير مؤمن بها وليس كل شيء يتطلب ادلة ملموسة بل بالايمان
يعني اذا سألت من الذي خلق الرب اسلاميا الستم ستقولون أن هذا السؤال لا بجوز وانه يجب أن اؤؤمن به حتى دون أن اراه
كذلك الثالوث لا يجوز أن أسأل فيها لانها من اساس عقيدتنا المسيحية فطالما أن الاب والابن والروح واحد خلاص
اعلم انها صعبة وانا اؤؤمن بها ايمانيا
أولاً / الثالوث لم يفهمه علماء الكتاب المقدس وعجزوا عن تفسيره وإيضاحه لأنه لا وجود له أصلاً !
ثانياً / الإيمان يتطلب دليلاً من الكتاب المقدس ، فلم نطلب أدلة ملموسة ! بل نطلب دليل أن الكتاب المقدس صرح بالثالوث الذي هو ( شرك ) ... قال تعالى : " قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين "
ثالثاً / عدم وجود دليل على إيمانكم يكافئ عبدة الأبقار والأوثان ( هذا ماوجدنا عليه آبائنا .. ) فهم ألغوا فكرهم وعقلهم ومشوا وراء القطيع ... وهذا هو لب إيمانكم ( توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد )
رابعاً / من الذي خلق الرب ( إسلامياً ) هذا سؤال خاطئ منطقياً لكن لايمنع أننا ننسف الرد عليه ببساطة : الخالق لايكون مخلوقاً .. ( أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون ) .
خامساً / مثال منقول : أمسك والد طفل قلما وورقه ورسم قطارا .. وقال له : ماذا ترى يا بني؟ قال قطارا ! .. قال ما الذي يجر العربه الاخيره؟ قال التى قبلها .. ساله مرة وقال : وما الذي يجر التى تجرها؟ قال : التى قبلها ! .. قال له : وما الذي يجر العربة الاولى !!
فالله تعالى الخالق ليس قبله شيء ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن .. ) .
سادساً / الآب له صفات مختلفة عن الابن فكيف يكون كل منهما واحد ! احترموا عقولكم ولو للحظة ..
ختاماً : هذا يسمى الإيمان الأعمى ( الذي لا دليل عليه ) ، فاعترافك بأن عقيدتك صعبة واعتراف علماء الكتاب المقدس بعجزهم عن فهمها كافي للإشارة ببطلان تلك العقيدة .
المفضلات