و يخبرنا فيه التاريخ بتعدد فرق اليهود التي تفرعت من هذه الأفكار الوثنية وهذا التشبه باليونانيين ، والبعض من هذه الفرق لم يتم الكشف عن آثاره الا حديثا

فعلى سبيل المثال :-


الهيرودسيين :-

اتبعوا بعض العادات الوثنية مجاملة للرومان ولهيرودس




الأسينيين :-
وعن معتقداتهم يقول يوسيفوس أنهم آمنوا بالخلود ولكن دون قيامة الجسد، (((مما يوحى بارتباط ذلك بالمعتقد الوثني))) بـ"شر المادة" ولذا ركزوا على التطهير وعدم الزواج، كما يوحى معتقدهم هذا بعلاقة بمذهب "الدوسيتية"

معاهدي دمشق :-
اكتشف تاريخها من خلال المخطوطات التي عثر عليها في مجمع عزرا بمصر القديمة،


أي أنه قبل اكتشاف تلك المخطوطات لم يكن يعرف أحد عنهم شئ

فهناك الغنوسية والفكر الغنوسي :-
الغنوسية معروفة أكثر فى الفكر المسيحي وخاصة فى القرن الثاني الميلادي ولكن يعتقد بعض العلماء أنها كانت موجودة قبل المسيحية وحتى الأن لم يتم العثور على نصوص لهم قبل المسيحية


وهي عبارة عن مدارس وشيع عديدة (((كانت تؤمن بمجموعات عديدة من الآلهة،))) وهذا ما نجده واضحا في هذا الإنجيل المنحول(3).وكانت أفكارهم ثيوصوفية سرية غامضة جدًا نتيجة لخلطها لأفكار عديدة من فلسفات وديانات عديدة. وهي في الأصل حركة وثنية امتزجت بأفكار مسيحية ((وترجع جذورها إلى ما قبل المسيحية بعدة قرون.)) (أي أنها كانت فى بعض اليهود أفكار الوثنيين)
وكان أتباعها يخلطون بين الفكر الإغريقي - الهيلينتسي - والمصري القديم مع التقاليد الكلدانية والبابلية والفارسية (خاصة الزردشتية التي أسسها الفارسي ذردشت (630-553 ق م) وكذلك اليهودية، خاصة فكر جماعة الأسينيين (الأتقياء) )


للمزيد فى هذا الرابط :-




مما يؤكد أن هناك طوائف يهودية طبقت اسلوب الحياة اليهودية وفى نفس الوقت اندمجت بالأفكار والمعتقدات الوثنية ، وهؤلاء لم تصلنا أخبارها من خلال المخطوطات حتى الأنالأمر الذى ينتهى معه تلك الشبهة التي لا أصل لها الا عدم معرفة قائلها بأبسط المعلومات عن الظروف التي نشأت من خلاله عقيدته حيث كانت قد ظهرت الوثنية بين اليهود فى تلك الفترة

لذلك بعث الله عز وجل عبده ورسوله المسيح بن مريم الى بنى اسرائيل ليردهم الى عبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد ويردهم الى تطبيق شريعة رب العالمين كلها وظل أتباعه مؤمنون حتى بدأ يدخل بينهم اسرائيليين اتبعوا الأفكار الوثنية فبدأوا يبثون فى بعضهم تلك الأفكار الوثنية فاتبعهم البعض واطلقوا على أنفسهم مسيحيين ورفضهم البعض وظلوا متمسكين بصحيح العقيدة التي جاء بها المسيح عليه الصلاة والسلام حتى جاء قسطنطين وحاربهم واضطهدهم وحاول نشر الظلام الا أن رب العالمين بعث خاتم رسله وأنبياءه لينشر النور فى العالم كله