2- وهو نفسه ما أخبر به سفر إرميا عندما قال :-

23 :36 اما وحي الرب فلا تذكروه بعد لان كلمة كل انسان تكون وحيه اذ قد حرفتم كلام الاله الحي رب الجنود الهنا

الكلام المقدس هو كلام الله عز وجل يخبرنا به على لسان أنبياءه الحقيقيين الذين يتبعوا تعاليمه وشريعته ولا ينقضوها أبدا وعقيدتهم جميعا متفق واحدة لا خلاف بينهم لأنهم جميعا مرسلين من عند الله الواحد الأحد الذى لا يتبدل ولا يتغير فالدين واحد منذ أن خلق الله عز وجل سيدنا أدم عليه الصلاة والسلام وحتى يوم القيامة
للمزيد راجع :-


أما من يزعم أنه نبي أو روح قدس حل عليه ثم يخبرنا بالغاء الشريعة تماما ويخبرنا بأقانيم واله متجسد وكلام يناقض ما أخبر به جميع الأنبياء فهؤلاء هم من ينطبق عليهم سفر إرميا 23 والكتاب المقدس للمسيحيين حدد كيف تعرفوا النبي الكاذب وأخبركم كيف تستدلوا عليه

فنقرأ من سفر التثنية :-
13 :1 اذا قام في وسطك نبي او حالم حلما و اعطاك اية او اعجوبة
13 :2 و لو حدثت الاية او الاعجوبة التي كلمك عنها قائلا لنذهب وراء الهة اخرى لم تعرفها و نعبدها
13 :3 فلا تسمع لكلام ذلك النبي او الحالم ذلك الحلم لان الرب الهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون الرب الهكم من كل قلوبكم و من كل انفسكم
13 :4 وراء الرب الهكم تسيرون و اياه تتقون و وصاياه تحفظون و صوته تسمعون و اياه تعبدون و به تلتصقون

للمزيد راجع :-
فالسؤال للمسيحيين الأن :-
أين قال أحد من الأنبياء أو المسيح نفسه أن المسيح هو الله فاعبدوه ؟؟؟!!!!
لا يوجد
اذا فعبادة المسيح هي عبادة اله غريب ومن يزين لكم عبادته ما هو الا كاذب مضلل
وهو يفعل مثل الذى فعله كهنة اليهود فى عهد اليونانيين عندما كانوا يبحثون فى كتاب اليهود المقدس عن آلهة شبيهة بآلهة اليونانيين

فنقرأ من سفر المكابيين الأول :-
3: 48 و نشروا كتاب الشريعة (( الذي كانت الامم تبحث فيه عن مثال لاصنامها))

هؤلاء من يزينون لك عبادة المسيح عليه الصلاة والسلام بالرغم من عدم وجود نص صريح وواضح فى كتابك يقول ذلك على لسان أحد من الأنبياء ويحاولون تفسير النصوص على حسب هواهم ويقولون أن هذه هي أدلة ألوهيته ، فهم يفعلون مثل الذى فعله اليونانيين و أتباعهم من كهنة اليهود

قال الله تعالى :- (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ (77))
صدق الله العظيم (سورة المائدة)