رسالة الى غلاطية كانت موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات و ليس الأمم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

رسالة الى غلاطية كانت موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات و ليس الأمم

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: رسالة الى غلاطية كانت موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات و ليس الأمم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي رسالة الى غلاطية كانت موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات و ليس الأمم

    الفصل الثاني -4 :- رسالة الى غلاطية كانت موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات و ليس الأمم
    المقدمة :-
    رسالة الى غلاطية هي احدى الرسائل المنسوبة الى بولس و كانت موجهة الى بنى اسرائيل فى شتات غلاطية ولكن تم تحريف كلمة (الأمة) الى (الأمم) فى أزمان لاحقة لايهام القارئ بعالمية الرسالة بجانب الايهام بقداستها ، وهذا ان شاء الله ما سوف أثبته بالأدلة فى هذا الفصل


    مخاطبة الموجه اليهم الرسالة بـ (غلاطيون ، كنائس غلاطية )

    لا يعنى أنه كان يكلم الأمم فى غلاطية ، لأن اليهود كانوا يخاطبون بنى جنسهم (أي بنى اسرائيل) الذين يعيشون فى الشتات حسب موطنهم الذى يعيشون فيه وولدوا فيه
    مثل ما نقرأ فى سفر أعمال الرسل وصف برنابا وهو من بنى اسرائيل بأنه قبرسي :-
    4 :36 و يوسف الذي دعي من الرسل برنابا الذي يترجم ابن الوعظ و هو لاوي قبرسي الجنس


    حال بنى اسرائيل فى زمان كتابة رسائل العهد الجديد :-

    كان بنى اسرائيل فى ذلك الزمان مشتتين فى البلاد و متفرقين عقائديا فمنهم من كان يتظاهر بالتمسك بالشريعة ولكنه كان يأخذ منه أجزاء ويترك أجزاء، ومنهم من ارتد وتشبه باليونانيين الوثنيين وهؤلاء تم اطلاق عليهم مسمى (يونانيين) (للمزيد راجع الفصل الأول - الباب الخامس)

    فالبعض ارتدوا عن الشريعة (مكابيين الأول 1: 12 الى 1: 16 ) ، والبعض عبدوا الأصنام (مكابيين الأول 1: 45)، والبعض مزج العبادات الوثنية مع المعتقدات اليهودية وأطلق المؤرخين على تلك العقائد اسم (اليهودية الهلينستية)
    ونشأ بين المتمسك بالشريعة والمرتد عنها فى البداية حرب أهلية بين بنى اسرائيل فى فلسطين
    (راجع سفري المكابيين الأول والثاني )
    و لكن ظل تأثير الأفكار اليونانية فى بنى اسرائيل بالشتات موجود بقوة
    للمزيد عن اليهودية الهلنستية راجع هذا الرابط :-


    ولذلك بعث الله عز وجل المسيح بن مريم عليه الصلاة والسلام الى بنى اسرائيل ليردهم الى العبادة الصحيحة والعمل بكل الشريعة وليس فقط جزء

    ولكن بعد أن رفعه الله عز وجل ، انتسب اليه بعض من اليهود كان أملهم هو تجميع بنى اسرائيل مرة أخرى تحقيقا لنبوءة هوشع ولكن قابلهم اشكالية وهى رفض الاسرائيلي الذى تشبه باليونانيين الالتزام بالشريعة و أيضا رفض الاسرائيلي المتمسك بالشريعة لهذا المرتد الذى كانوا يسمونه (اليوناني)

    للمزيد راجع هذا الرابط :-

    فنشر هؤلاء معنى للايمان مخالف لتعاليم المسيح عليه الصلاة والسلام :-

    فنشروا أنه طالما عاد هؤلاء المرتدين الى التصديق بوجود الله عز وجل وترك الأخلاق السيئة (غلاطية 5 :19 الى 5 :22 ) فليس هناك ضرورة للشريعة (أعمال الناموس) وحاولوا اقناع المتمسك بالشريعة بذلك عن طريق اختراع تبريرات ما أنزل الله عز وجل بها من سلطان و كان منها اختراعهم لقصة الصلب ، و بالاضافة الى مخالفة تلك الأفكار لارادة الله عز وجل فان نتائجها بمرور الزمان كان فساد المجتمعات فأصبح شرب الخمر لا حرمة فيه وغيره و أيضا كانت بداية الطريق لارتداد أكبر وهو تألية المسيح بن مريم عليه الصلاة والسلام وهو أحد مخلوقات الله عز وجل أي عودة الشرك مرة أخرى ، بل ان تلك الأفكار نفسها هي جزء من اليهودية الهلينستية


    تصدى تلاميذ المسيح عليه الصلاة والسلام الاثني عشر لتلك الأفكار والتعاليم

    وظلوا يحذرون بنى اسرائيل فى الشتات من تلك التعاليم مؤكدين على ضرورة التمسك بالناموس وأهمية الأعمال مع الايمان ، فالشياطين لهم ايمان ولكن ليس لهم أعمال وأن بالأعمال مع الايمان قد تبرر سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام (يعقوب 2 :18 الى 2 :24 ) ويؤكد ذلك (يشوع بن سيراخ 44: 20 ، 44: 21 ) ، (يهوديت 8: 22 ، 8: 23 )

    ولذلك كانت رسالة غلاطية فى محاولة للنيل من الحواريين

    فنجد فيها محاولة كاتب الرسالة اثبات أن بولس رسول على قدم المساواة مع باقي تلاميذ المسيح عليه الصلاة والسلام (غلاطية 1 :1 ، 1 :11 ، 1 :12) وأنه لم يكن تابع لهم (غلاطية 1 :16 الى 1 :20 )
    وكان يقول نفس تعاليمهم ولكنه اخترع لنفسه تعاليم مخالفة
    (غلاطية 5 :11 ) لذلك زعم أنه لم يراهم الا فترة قصيرة ، كما زعم موافقتهم فى البداية على تعاليمه ولكنه فى نفس الوقت لم يستطيع ايجاد شهود على زعمه هذا فلقد كان هذا اللقاء على انفراد(غلاطية 2 :2 )
    ونفى التلاميذ هذه المزاعم لذلك تم وصفهم فى الرسالة بالنفاق والخوف (غلاطية 2 :11 الى 2 :14 )
    وأن هذا هو السبب فى عدم افتخارهم بالصليب (غلاطية 6 :12 الى 6 :14 )أي أنهم لم يؤمنوا بصليب أصلا


    للمزيد عن معنى الايمان راجع هذا الرابط :-
    ويحتوى هذا الموضوع على :-



    المبحث الأول (1-2-4):- كاتب الرسالة يصف من يوجه اليهم الرسالة قائلا (نحن بالميلاد يهود ولسنا من الأمم خطاة) أي أنه يوجه الرسالة الى بنى اسرائيل

    المبحث الثاني (2-2-4):- تحريف كلمة (الأمة ) وتحويلها الى كلمة (الأمم)

    المبحث الثالث (3-3-3) :- فى حالة اذا كانت رسالة غلاطية موجهة الى الأمم فانه يتعارض مع الاصحاح 18 من سفر أعمال الرسل

    المبحث الرابع (4-3-3):- كل أمة بنى اسرائيل تتبارك من أجل ابراهيم

    المبحث الخامس (5-3-3) :- من هم المحروسون تحت الناموس (انهم بنى اسرائيل)

    المبحث السادس (6-3-4) :- من كانوا تحت الناموس وعرفوه وكذلك من تم وصفهم بالأبناء قبل ارسال المسيح عليه الصلاة والسلام هم بنى اسرائيل

    المبحث السابع (7-2-4) :- لماذا هذه الاختلافات بين رسالة غلاطية وبين سفر أعمال الرسل














  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    المبحث الأول (1-2-4) كاتب الرسالة يصف من يوجه اليهم الرسالة قائلا (نحن بالميلاد يهود ولسنا من الأمم خطاة) أي أنه يوجه الرسالة الى بنى اسرائيل

    نقرأ من رسالة غلاطية :-
    2 :15 نَحْنُ بِالطَّبِيعَةِ يَهُودٌ وَلَسْنَا مِنَ الأُمَمِ خُطَاةً،

    الذين كانوا بالطبيعة يهود
    (أي بالميلاد يهود ) هم بنى اسرائيل فكلمة (نحن) عائدة على الكاتب ومن يوجه اليهم الرسالة :-


    1- هذه الجملة موجهة الى من يراسلهم


    بدليل ما نقرأه من ترجمة الفانديك نجد انتهاء ما قاله لبطرس بوضع قوس
    فنقرأ :-
    2 :14 لكِنْ لَمَّا رَأَيْتُ أَنَّهُمْ لاَ يَسْلُكُونَ بِاسْتِقَامَةٍ حَسَبَ حَقِّ الإِنْجِيلِ، قُلْتُ لِبُطْرُسَ قُدَّامَ الْجَمِيعِ:«إِنْ كُنْتَ وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ تَعِيشُ أُمَمِيًّا لاَ يَهُودِيًّا، فَلِمَاذَا تُلْزِمُ الأُمَمَ أَنْ يَتَهَوَّدُوا؟»
    2 :15 نَحْنُ بِالطَّبِيعَةِ يَهُودٌ وَلَسْنَا مِنَ الأُمَمِ خُطَاةً،


    الجملة التي قالها لبطرس كانت بين قوسين وانتهت بغلق القوس ، وهذا يعنى أن الجملة التالية لها فى
    العدد (15) المقصود بها هو من يوجه اليهم الرسالة


    2- يميز بين نفسه ومن يخاطبهم وبين باقي الأمم الخاطئة أي أنه يصف عرق معين بأنه يهودي وليس جميع البشر


    كاتب الرسالة يضع نفسه مع من يوجه اليهم الرسالة ويصفهم بأنهم بالميلاد يهود وليسوا من الأمم الخاطئين (أو ليسوا من أمة خاطئة)
    وهذا يعنى أنه يوجه رسالته الى بنى اسرائيل وليس الى أمميين
    وهو هنا يصف عرق معين بأنه مولود يهودي ولا يصف جميع البشر بذلك لأنه يميز بينهم عن باقي باقي البشر
    فهو لم يقل (نحن بالطبيعة يهود ) ويصمت ولكنه أضاف (ولسنا من الأمم خطاة )

    مما يعنى أنهم أفضل من باقي البشر (أو من البشر الذين ولدوا من أمة خاطئة )
    ففى نظره أي شخص ولد من أمتهم الاسرائيلية فهو يهودي فلا فرق بين اسرائيلي اتبع الشريعة وبين اسرائيلي ارتد عن الشريعة فهم جميعا يهود متساوون ولهم الأفضلية بالميلاد

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    المبحث الثاني (2-2-4):- تحريف كلمة (الأمة ) وتحويلها الى كلمة (الأمم)

    حدث تحريف فى تلك الرسالة فكلمة (الأمة ) كان يتم تغيرها الى (الأمم) لايهام القارئ بأن الرسالة الى الأمميين وأن بولس هو رسول الأمم بينما كانت الرسالة تتحدث عن أمة بنى اسرائيل فقط


    وسوف نرى أمثلة على ذلك والدليل على هذا التحريف فنقرأ :-


    1- طبعة Tischendorf 8th Edition تقول أن الكلمة هي (الأمة) وليس الأمم

    نقرأ من رسالة غلاطية :-
    1 :15 و لكن لما سر الله الذي افرزني من بطن امي و دعاني بنعمته
    1 :16 ان يعلن ابنه في لابشر به (( بين الامم )) للوقت لم استشر لحما و دما
    وأيضا :-
    2 :2 و انما صعدت بموجب اعلان و عرضت عليهم الانجيل الذي اكرز به (( بين الامم )) و لكن بالانفراد على المعتبرين لئلا اكون اسعى او قد سعيت باطلا
    وأيضا :-
    2 :9 فاذ علم بالنعمة المعطاة لي يعقوب و صفا و يوحنا المعتبرون انهم اعمدة اعطوني و برنابا يمين الشركة لنكون (( نحن للامم )) و اما هم فللختان
    وأيضا :-
    2 :12 لانه قبلما اتى قوم من عند يعقوب (( كان ياكل مع الامم )) و لكن لما اتوا كان يؤخر و يفرز نفسه خائفا من الذين هم من الختان
    وأيضا :-
    2 :14 لكن لما رايت انهم لا يسلكون باستقامة حسب حق الانجيل قلت لبطرس قدام الجميع ان كنت و انت يهودي تعيش امميا لا يهوديا فلماذا تلزم (( الامم )) ان يتهودوا

    الكلمة هنا هي (الأمم) وهى باليونانية (ἔθνεσιν )

    ومن موقع Bible Hub
    نجد طبعات مختلفة للنص اليوناني تقول أن الكلمة هي (الأمم)
    ولكن فى احدى تلك الطبعات
    وهى طبعة Tischendorf 8th Edition
    نجد ان الكلمة هي (ὁ ἔθνος) وليس الأمم (ἔθνεσιν)
    أي بمعنى (الأمة ) ويقصد بها أمته بنى اسرائيل

    فنقرأ من الاصحاح الأول :-
    1: 16 ἀποκαλύπτω ὁ υἱός αὐτός ἐν ἐγώ ἵνα εὐαγγελίζω αὐτός ἐν ( ὁ ἔθνος ) εὐθέως οὐ προσανατίθημι σάρξ καί αἷμα


    أي أن النص هو :-
    1 :16 ان يعلن ابنه في لابشر به (( بين الامة )) للوقت لم استشر لحما و دما


    وأيضا من الاصحاح الثاني :-
    2 ἀναβαίνω δέ κατά ἀποκάλυψις καί ἀνατίθεμαι αὐτός ὁ εὐαγγέλιον ὅς κηρύσσω ἐν ( ὁ ἔθνος ) κατά ἴδιος δέ ὁ δοκέω μήπως εἰς κενός τρέχω ἤ τρέχω

    و
    9 καί γινώσκω ὁ χάρις ὁ δίδωμι ἐγώ Ἰάκωβος καί Κηφᾶς καί Ἰωάννης ὁ δοκέω στῦλος εἰμί δεξιός δίδωμι ἐγώ καί Βαρνάβας κοινωνία ἵνα ἡμᾶς εἰς ( ὁ ἔθνος ) αὐτός δέ εἰς ὁ περιτομή

    و
    12πρό ὁ γάρ ἔρχομαι τὶς ἀπό Ἰάκωβος μετά ( ὁ ἔθνος ) συνεσθίω ὅτε δέ ἔρχομαι ὑποστέλλω καί ἀφορίζω ἑαυτοῦ φοβέω ὁ ἐκ περιτομή

    و
    14ἀλλά ὅτε ὁράω ὅτι οὐ ὀρθοποδέω πρός ὁ ἀλήθεια ὁ εὐαγγέλιον λέγω ὁ Κηφᾶς ἔμπροσθεν πᾶς εἰ σύ Ἰουδαῖος ὑπάρχω ἐθνικῶς καί οὐ Ἰουδαϊκῶς ζάω πῶς ( ὁ ἔθνος ) ἀναγκάζω Ἰουδαΐζω



    والكلمة اليونانية (ὁ ἔθνος) :-
    ὁ = أداة تعريف
    ἔθνος = أمة

    أما الكلمة الأخرى فى العدد (14) وهى ( ἐθνικῶς) = أمميا



    أ- أي أن النص هو :-

    2 :2 و انما صعدت بموجب اعلان و عرضت عليهم الانجيل الذي اكرز به (( بين الامة )) و لكن بالانفراد على المعتبرين لئلا اكون اسعى او قد سعيت باطلا
    وأيضا :-
    2 :9 فاذ علم بالنعمة المعطاة لي يعقوب و صفا و يوحنا المعتبرون انهم اعمدة اعطوني و برنابا يمين الشركة لنكون (( نحن للامة )) و اما هم فللختان

    والمقصود أنه هو وبرنابا لأمة بنى اسرائيل فى الشتات أما هم فللمتمسكين بالناموس وكان أكثرهم فى فلسطين

    وأيضا :-
    2 :12 لانه قبلما اتى قوم من عند يعقوب (( كان ياكل مع الأمة )) و لكن لما اتوا كان يؤخر و يفرز نفسه خائفا من الذين هم من الختان

    والمقصود هو أنه كان يأكل مع بنى اسرائيل فى الشتات والذين كان أغلبهم مرتدين عن الشريعة

    وأيضا :-
    2 :14 لكن لما رايت انهم لا يسلكون باستقامة حسب حق الانجيل قلت لبطرس قدام الجميع ان كنت و انت يهودي تعيش امميا لا يهوديا فلماذا تلزم (( الامة )) ان يتهودوا


    ب- الفرق بين (الأمة ) ، (الأمم):-

    كلمة (الأمم) جمع يعنى أنه يتحدث عن غير اليهود
    ولكنه عندما يقول (الأمة ) مفرد فهو بذلك يقصد بنى اسرائيل
    فهذه الكلمة عندما تأتى مفرد ومعرفة فكان اليهودي يقصد بها بنى اسرائيل

    والدليل نقرأه من سفر أعمال الرسل هذا الكلام على لسان بولس :-
    26 :4 فسيرتي منذ حداثتي التي من البداءة كانت بين امتي في اورشليم يعرفها جميع اليهود
    وأيضا :-
    28 :19 و لكن لما قاوم اليهود اضطررت ان ارفع دعواي الى قيصر ليس كان لي شيئا لاشتكي به على امتي


    كما نقرأ من موقع Bible Hub - الفقرة الثالثة من Thayer's Greek Lexicon
    race, nation: Matthew 21:43; Acts 10:35, etc.; ἔθνος ἐπίἔθνος, Matthew 24:7; Mark 13:8: οἱ ἄρχοντες, οἱ βασιλεῖςτῶν ἐθνῶν,Matthew 20:25; Luke 22:25; used (in the singular) of the Jewish people, Luke 7:5; Luke 23:2; John 11:48, 50-53; John 18:35; Acts 10:22; Acts 24:2 (), ;



    أي أن هذه الكلمة عندما تأتى مفرد فهي تشير الى الشعب اليهودي

    فأمته هم بنى اسرائيل (للمزيد عن دلالة كلمة الأمة - راجع الفصل الأول - الباب الخامس)

    ومعنى أن الكلمة كانت فى الرسالة هي
    (الأمة) يعنى أن الكاتب يتكلم أن بولس مسؤول عن الكرازة للأمة (أي بنى اسرائيل)

    أي أنه طبقا لطبعة Tischendorf 8th Edition كان الحديث عن بنى اسرائيل وليس عن الأمم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    2- والدليل على أن الكلمة كانت هي (الأمة ) وليس الأمم هو ذهاب بولس الى مجامع اليهود:-

    فى العدد 2 :9 من رسالة غلاطية (طبقا للنص المتداول) نقرأ :-
    2 :9 فاذ علم بالنعمة المعطاة لي يعقوب و صفا و يوحنا المعتبرون انهم اعمدة اعطوني و برنابا يمين الشركة لنكون نحن للامم و اما هم فللختان

    فطبقا لهذا النص فان بولس وبرنابا للأمم بينما بطرس والأخرين لبنى اسرائيل أي أنه من المفترض ألا يكرز بولس بين اليهود مطلقا ولكن بين الوثنيين فقط

    ولكن عندما نقرأ سفر أعمال الرسل
    نرى أن بولس كان دائما يذهب الى مجمع اليهود فى أي بلد يذهب اليها أي أنه كان يكرز بين بنى اسرائيل وكان يعلم اليهود أفكاره الخاصة
    (أعمال 17 :1 ، 17 :10 ، 17 :17 ، 18 :4 ، 18 :19 ، 19 :8 )
    حتى أنه فى سفر أعمال الرسل قال :-
    28 :20 فلهذا السبب طلبتكم لاراكم و اكلمكم (( لاني من اجل رجاء اسرائيل )) موثق بهذه السلسلة

    وهذا يعنى تناقض بين النصوص المتداولة لرسالة غلاطية والتي بها كلمة (الأمم) وبين سفر أعمال الرسل

    ولكن ان أخذنا النص طبقا لطبعة
    Tischendorf 8th Edition
    فيكون النص كالآتي :-
    2 :9 فاذ علم بالنعمة المعطاة لي يعقوب و صفا و يوحنا المعتبرون انهم اعمدة اعطوني و برنابا يمين الشركة لنكون نحن للامة و اما هم فللختان

    المقصود هو أن بولس وبرنابا للأمة (أي لبنى اسرائيل سواء كانوا يهود أو اليونانيين المتأثرين بالثقافة اليونانية بالشتات )
    أما باقي التلاميذ (وهم بطرس والأخرين ) للختان (أي للمتمسكين بالشريعة )

    بهذا يكون النص متفق ولا يوجد به تناقض مع سفر أعمال الرسل
    فبالفعل كان بولس يذهب الى بنى اسرائيل فى الشتات بدليل أنه كان دائما يذهب الى مجمع اليهود
    مما يعنى أن الكلمة كانت بالفعل (الأمة ) أي بنى اسرائيل

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    3- عدم اتفاق معنى النصوص مع العدد 2 :15 اذا كانت الكلمة هي (الأمم) :-

    اذا قرأنا العدد (2: 15) طبقا للطبعات المتداولة فهو يناقض باقي النص الذى يسبقه

    فنقرأ النصوص طبقا للمتداول :-
    2 :11 و لكن لما اتى بطرس الى انطاكية قاومته مواجهة لانه كان ملوما
    2 :12 لانه قبلما اتى قوم من عند يعقوب كان (( ياكل مع الامم )) و لكن لما اتوا كان يؤخر و يفرز نفسه خائفا من الذين هم من الختان
    2 :13 و راءى معه باقي اليهود ايضا حتى ان برنابا ايضا انقاد الى ريائهم
    2 :14 لكن لما رايت انهم لا يسلكون باستقامة حسب حق الانجيل (( قلت لبطرس قدام الجميع ان كنت و انت يهودي تعيش امميا لا يهوديا فلماذا تلزم الامم ان يتهودوا))
    2 :15 (( نحن بالطبيعة يهود و لسنا من الامم خطاة ))
    2 :16 اذ نعلم ان الانسان لا يتبرر باعمال الناموس بل بايمان يسوع المسيح امنا نحن ايضا بيسوع المسيح لنتبرر بايمان يسوع لا باعمال الناموس لانه باعمال الناموس لا يتبرر جسد ما


    أ- فالمعنى المقصود طبقا للنص المتداول وبه الكلمة هي (الأمم):-

    كاتب الرسالة يتهم بطرس بعدم الاستقامة والنفاق (أي يشبهه بكهنة اليهود ) ( مت 23 :1 الى 23 :3 )
    فيزعم أن التلاميذ وافقوا على نوعية التعاليم المنسوبة الى بولس للأمم وأنه هو المسؤول عن الأمم مثلما بطرس على الذين من الختان
    ( غلاطية 2 :2 الى 2 :9 )
    ( هذه القصة من الواضح أن الكاتب لم يستطيع أن يثبتها أمام الناس لأنه زعم قبل ذلك أن هذا النقاش لم يكن أمام عامة الناس (غلاطية 2 :2)
    أي لا يوجد شهود على هذا النقاش ولا يوجد ما يؤيده فكان مجرد ادعاء منه )

    ثم يزعم كاتب الرسالة أن بطرس عندما ذهب الى أنطاكية حدث بينه و بين بولس مواجهة سببها أن بطرس أكل مع الأمم، حتى اذا جاء قوم من عند يعقوب فخاف منهم وتراجع
    فقال بولس لبطرس بأنه وهو يهودي (أي من المتمسكين بالشريعة فكلمة يهودي هنا بمعناها الخاص و كانت تعنى المتمسك بالشريعة) عاش أمميا عندما أكل مع الأمم فلماذا يجبر الأمم على أن يتهودوا (أي يطبقوا الشريعة )

    (وانتهى كلام بولس الى بطرس عند هذا )



    ثم يعلل صحة رأيه بعدم ضرورة العمل بالناموس فيقول :-

    نحن (أي هو ومن يوجه اليهم الرسالة ) مولودين يهود ولسنا من الأمم خطاة (هنا يشير بوضوح الى أفضلية بنى اسرائيل عن باقي الأمم )
    أي أن بسبب ميلادهم يهود فيكفي للتبرر هو الايمان بيسوع بدون بأعمال الناموس

    والسؤال هو :-

    ما علاقة طلب بولس من بطرس ألا يلزم الأمم بالناموس (اذا كان يقصد الأمم) ثم نجده معللا ومثبتا لصحة رأيه وكلامه قائلا بأنهم (أي هو ومن يوجه اليهم الخطاب ) مولودين يهود وليسوا من الأمم الخطاة
    (أي أنه يتحدث عن بنى اسرائيل بالفعل لأنه قارن بينهم وبين الأمم الأخرى ووضح أفضليتهم عن باقي الأمم )

    فان كان كاتب الرسالة يرى أن الانسان لا يتبرر بالناموس ولا يريد الزام الأمم بالناموس و يكفي الايمان بيسوع، فلماذا يعلل صحة كلامه بأنه ومن يتحدث اليهم مولودين يهود وليسوا مثل الأمم الخطاة ؟؟!!!!!!!!



    ب - ولكن اذا أخذنا العدد 2 :15 كما جاء فى طبعة Tischendorf 8th Editionفسوف يزول التناقض :-

    اذا أخذنا بما جاء بطبعة Tischendorf 8th Edition ،فنجد أن هذا التناقض فى المعنى قد زال

    فنقرأ النص طبقا لطبعة
    Tischendorf 8th Edition :-

    2 :11 و لكن لما اتى بطرس الى انطاكية قاومته مواجهة لانه كان ملوما
    2 :12 لانه قبلما اتى قوم من عند يعقوب كان ياكل (( مع الأمة )) و لكن لما اتوا كان يؤخر و يفرز نفسه خائفا من الذين هم من الختان
    2 :13 و راءى معه باقي اليهود ايضا حتى ان برنابا ايضا انقاد الى ريائهم
    2 :14 لكن لما رايت انهم لا يسلكون باستقامة حسب حق الانجيل قلت لبطرس قدام الجميع ان كنت و انت يهودي تعيش امميا لا يهوديا فلماذا تلزم (( الامة )) ان يتهودوا
    2 :15 نحن بالطبيعة يهود و لسنا(( من أمة خاطئة ))

    والمعنى طبقا لـــــ Tischendorf 8th Edition هو :-
    كاتب الرسالة يزعم أن بطرس عندما ذهب الى أنطاكية حدث بينه و بولس مواجهة سببها أن بطرس فى أنطاكية أكل مع الأمة (أي بنى اسرائيل فى الشتات حيث كان أغلبيتهم متأثرين بالثقافة اليونانية ولا يطبقون الشريعة)

    ولكن عندما أتى قوم من عند يعقوب (كانوا متمسكين بالشريعة ) خاف بطرس وتراجع عن أكله مع الأمة و أصر أنهم يجب أن يطبقوا الشريعة حتى يكونوا مؤمنين ويخلصوا وتبع بطرس اليهود (المتمسكين بالشريعة) وكذلك برنابا (والأكيد أن بطرس لم يغير رأيه فالأكيد أن هذا كان رأيه من البداية )

    ثم يزعم كاتب الرسالة أن بولس قال لبطرس:-
    أنه ان كنت يهودي (أي تزعم أنك تطبق الناموس) تعيش أمميا (أي أنك أكلت مع الذين لم يختنوا فلم تطبق وصية الناموس فكنت مرتد عن الشريعة وتشبهت بالأمم )
    فلماذا تلزم الأمة (أي بنى اسرائيل) أن يتهودوا (أي يطبقوا الناموس)
    وينتهى كلامه مع بطرس


    (ملحوظة :-
    كان بنى اسرائيل فى ذلك الزمان يطلقوا على المتشبه بأحد مخالف لهم مسمى هذا الشخص ، فأطلقوا على المتشبهين منهم باليونانيين مسمى (يونانيين) وعلى من تبع منهم الفلسفة الأبيقورية مسمى (أبيقوري)
    انتهى


    ويكمل قائلا الى من يوجه اليهم الرسالة :-
    نحن (أي هو ومن يوجه اليهم الرسالة ) مولودين يهود ولسنا من أمة خاطئة (أي أن بنى اسرائيل كلهم ومنهم الذين فى الشتات يهود بالميلاد وليسوا من أمة خاطئة )
    لذلك هم ليسوا بحاجة الى تطبيق الناموس ولكن يكفيهم الايمان بيسوع فالانسان لا يتبرر بالعمل بالناموس ولكن بالايمان بالمسيح عليه الصلاة والسلام
    (هو يعتقد أن المسيح مرسل لبنى اسرائيل فقط) ويرى أن العمل بالناموس لن يبرره فيكفي أنه مولود يهودي وأمن بيسوع المسيح



    (تذكروا ما ذكرته قبل ذلك أن اليهود لديهم اعتقاد أن الاسرائيلي مهما فعل من أخطاء فهو من شعب الله وسيظل من أبناء الله ، وهذا هو ما كان يشير اليه كاتب الرسالة)
    راجع الفقرة 2- المبحث الخامس فى هذا الرابط :-

    أي أن :-


    عند كاتب الرسالة يكفي الانسان الذى من بنى اسرائيل (بالطبيعة يهود ولم يولد من أمة خاطئة ) ويؤمن بيسوع المسيح حتى يتبرر فليس بحاجة الى تطبيق الناموس وفرائضه




    بينما كانت عقيدة تلاميذ المسيح عليه الصلاة والسلام الحقيقيين (الحواريين) أن على الانسان حتى يتبرر أن يؤمن بالله عز وجل ويتبع تعاليم عبده ورسوله المسيح عليه الصلاة والسلام وذلك بتطبيق الناموس كاملا (رسالة يعقوب 2 :10 ) ،(المزامير 78: 1 ، الأمثال 3: 1 ،4: 2 ، 7: 2 ، إشعياء 51: 7 ، إرميا 6: 19 )

    فنقرأ من انجيل متى :-

    مت 7 :21 ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السماوات


    والتلاميذ الحقيقيين لم يعتقدوا فى يوم ما بذبيحة الفداء- الفادي الوحيد ولا أن الناموس بطل بذبيحة الفداء (الفادي الوحيد) بدليل أننا لا نقرأ أبدا تلك العقيدة فى رسالة يعقوب
    ولبيان مزيد من الفرق بين رسالة يعقوب ورسائل بولس فى التعاليم فى هذا الرابط




    لقد كانت ارادة الله عز وجل هو تطبيق الناموس الذى فى الحقيقة لم يكن بنى اسرائيل يطبقوه

    سواء كانوا يونانيين أو يهود ، فحتى الفريسين بالرغم من بدايتهم الجيدة الا أنهم انحرفوا عن المسار الصحيح ولم يعملوا فى الحقيقة بالناموس كله وانما أخذوا أجزاء وتركوا أجزاء (يوحنا 7: 19 ، أعمال الرسل 7: 53)




  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    المبحث الثالث (3-3-3) :- فى حالة اذا كانت رسالة غلاطية موجهة الى الأمم فانه يتعارض مع الاصحاح 18 من سفر أعمال الرسل

    المفترض أن توقيت كتابة رسالة غلاطية كانت فى توقيت الخلاف الذى حدث بين بولس وبرنابا وهو كان قبل أحداث الاصحاح 18 من أعمال الرسل

    وعندما نقرأ سفر أعمال الرسل الاصحاح 18 نعرف أن بولس قبل هذا الاصحاح لم يكن يكرز بين أمميين وأن أي نص يتحدث عن كرازته بين الأمميين كانت نصوص محرفة

    فنقرأ من سفر أعمال الرسل الاصحاح 18 (بعد نشوب الخلاف بينه وبين برنابا) :-
    18 :5 و لما انحدر سيلا و تيموثاوس من مكدونية كان بولس منحصرا بالروح و هو يشهد لليهود بالمسيح يسوع
    18 :6 و اذ كانوا يقاومون و يجدفون نفض ثيابه و قال لهم دمكم على رؤوسكم (( انا بريء من الان اذهب الى الامم ))

    مما يؤكد على أن الكلمة كانت (الأمة) وليس الأمم وأن الحديث كان على بنى اسرائيل

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    المبحث الرابع (4-3-3):- كل أمة بنى اسرائيل تتبارك من أجل ابراهيم

    اعتقد كاتب الرسالة أن المباركة لأمة ابراهيم وليس للأمم

    فنقرأ النص المتداول من رسالة غلاطية :-
    3 :8 و الكتاب اذ سبق فراى ان الله بالايمان يبرر الامم سبق فبشر ابراهيم ان فيك تتبارك جميع الامم


    1- العدد 3 :8 طبقا لطبعة Tischendorf 8th Edition فان كل الأمة (بنى اسرائيل) تتبارك من أجل ابراهيم

    προείδω δέ ὁ γραφή ὅτι ἐκ πίστις δικαιόω ὁ ἔθνος ὁ θεός προευαγγελίζομαι ὁ Ἀβραάμ ὅτι ἐνευλογέω ἐν σύ πᾶς ὁ ἔθνος


    و المعنى هو :-
    الكتاب اذا سبق فأنبأ أنه بالايمان تتبرر الأمة فالله بشر ابراهيم أن بك تتبارك كل الأمة

    كاتب الرسالة كان يشير الى هذ النص فى سفر التكوين :-
    26 :17 فمضى اسحق من هناك و نزل في وادي جرار و اقام هناك
    ثم نقرأ :-
    26 :24 فظهر له الرب في تلك الليلة و قال انا اله ابراهيم ابيك لا تخف لاني معك (( و اباركك و اكثر نسلك من اجل ابراهيم عبدي ))

    الرب يذكر اسحاق بمباركة نسل ابراهيم (((بسبب ومن أجل ابراهيم )))

    وهذه البشارة فى سفر التكوين تقول:-
    17 :1 و لما كان ابرام ابن تسع و تسعين سنة ظهر الرب لابرام و قال له انا الله القدير سر امامي و كن كاملا
    17 :2 فاجعل عهدي بيني و بينك و اكثرك كثيرا جدا
    ثم يقول :-
    17 :6 و اثمرك كثيرا جدا و اجعلك امما و ملوك منك يخرجون
    17 :7 (( و اقيم عهدي بيني و بينك و بين نسلك من بعدك في اجيالهم عهدا ابديا )) لاكون الها لك و لنسلك من بعدك
    17 :8 و اعطي لك و لنسلك من بعدك ارض غربتك كل ارض كنعان ملكا ابديا و اكون الههم

    لم يتطرق كاتب الرسالة الى نبوءة مباركة جميع الأمم ولكنه كان يتكلم عن أمة بنى اسرائيل ومباركتها بسبب ومن أجل أباهم سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام


    2- والدليل أن الحديث عن أمة بنى اسرائيل هو العدد 3 :14 من رسالة غلاطية:-


    أ- نقرأه طبقا للنص المتداول :-

    3 :14 لتصير بركة ابراهيم للامم في المسيح يسوع لننال بالايمان موعد الروح


    الغريب هنا أن كاتب الرسالة (اليهودي وليس من الأمم ولا من أمة خاطئة طبقا للعدد
    2 :15 )
    ومع ذلك يضع نفسه مع الأمم ويقول لننال بالايمان ؟؟؟!!!!!!!!!!!


    ب- ولكن النص طبقا لطبعة Tischendorf 8th Edition:-

    ἵνα εἰς ὁ ἔθνος ὁ εὐλογία ὁ Ἀβραάμ γίνομαι ἐν Χριστός Ἰησοῦς ἵνα ὁ ἐπαγγελία ὁ πνεῦμα λαμβάνω διά ὁ πίστις


    والمعنى هو :-
    3 :14 لتصير بركة ابراهيم للأمة في المسيح يسوع لننال بالايمان موعد الروح

    الأن عرفنا لماذا وضع كاتب الرسالة نفسه مع من يكلمهم لأنه يتكلم مع وعن بنى اسرائيل (أمته)

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    المبحث الخامس (5-3-3) :- من هم المحروسون تحت الناموس (انهم بنى اسرائيل)

    الدليل الأخر الذى يثبت أن كاتب الرسالة كان يوجه كلامه الى بنى اسرائيل فى شتات غلاطية هو هذا النص :-
    3 :23 و لكن قبلما جاء الايمان (( كنا محروسين تحت الناموس )) مغلقا علينا الى الايمان العتيد ان يعلن
    3 :24 (( اذا قد كان الناموس مؤدبنا )) الى المسيح لكي نتبرر بالايمان

    الكاتب يقول:-
    أنهم كانوا محروسين تحت الناموس
    ثم يقول:-
    كان الناموس مؤدبنا الى المسيح

    فالسؤال هو :-
    لمن كان الناموس ومن كانوا تحت الناموس قبل ذلك ؟؟!!!!!!
    الأكيد أنهم ليسوا الأمم الوثنية ولكنهم بنى اسرائيل
    فكاتب الرسالة كان يتحدث الى بنى اسرائيل فى الشتات

    وعندما قال :-
    3 :28 ليس يهودي و لا يوناني ليس عبد و لا حر ليس ذكر و انثى لانكم جميعا واحد في المسيح يسوع

    ( ليس يهودي ولا يوناني ) انه كان يقصد فئتين من بنى اسرائيل
    اليهودي = الاسرائيلي المتمسك بالشريعة
    اليوناني = الاسرائيلي المتأثر بالثقافة اليونانية
    فلم يكن يتكلم عن الأمم

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    المبحث السادس (6-3-4) :-من كانوا تحت الناموس وعرفوه وكذلك من تم وصفهم بالأبناء قبل ارسال المسيح عليه الصلاة والسلام هم بنى اسرائيل

    عندما نقرأ هذا النص من رسالة غلاطية ونحلله نتأكد أن كاتب الرسالة كان يوجه حديثه الى بنى اسرائيل

    فنقرأ :-
    4 :3 هكذا (( نحن ايضا )) لما كنا قاصرين (( كنا مستعبدين تحت اركان العالم ))
    4 :4 و لكن لما جاء ملء الزمان ارسل الله ابنه مولودا من امراة مولودا تحت الناموس
    4 :5 (( ليفتدي الذين تحت الناموس )) لننال التبني
    4 :6 (( ثم بما انكم ابناء ارسل الله )) روح ابنه الى قلوبكم صارخا يا ابا الاب
    4 :7 اذا لست بعد عبدا بل ابنا و ان كنت ابنا فوارث لله بالمسيح
    4 :8 لكن حينئذ (( اذ كنتم لا تعرفون الله استعبدتم للذين ليسوا بالطبيعة الهة ))
    4 :9 و اما الان اذ عرفتم الله بل بالحري عرفتم من الله (( فكيف ترجعون ايضا الى الاركان الضعيفة الفقيرة التي تريدون ان تستعبدوا لها من جديد ))
    4 :10 (( اتحفظون اياما و شهورا و اوقاتا و سنين ))
    4 :11 اخاف عليكم ان اكون قد تعبت فيكم عبثا

    معنى قوله لهم :-
    (ترجعون) أي أنهم كانوا يعرفون الناموس من قبل وهذا يعنى أنه يتكلم مع بنى اسرائيل الذين يعرفون الناموس واتبعه أجدادهم وليس الأمم :-

    كلمة ترجعون فى العدد (4 :9)
    هي فى النص اليوناني كلمتين هما :- (تعودون مرة أخرى )
    (ἐπιστρέφετε πάλιν)

    وهو يتعجب كيف يعودون الى الأركان الضعيفة ويحفظون أياما وشهورا وسنين ويقصد أعياد اليهود
    فنقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكرى :-
    ( يتكلم هنا عن مواسم الفصح والأصوام اليهودية، والسنين كسنة اليوبيل.)
    انتهى


    اذا من (يعود مرة أخرى ) لحفظ أعياد اليهود هم اليهود ، فالأمم الوثنية لم تكن تحفظ أعياد اليهود ولا الناموس


    باختصار الكاتب يقول :-


    نحن =أي (هو ومن يحدثهم )

    أي بنى اسرائيل فالأكيد هو لن يضع نفسه مع الأمم

    عندما كنا قاصرين كنا مستعبدين تحت أركان العالم = يقصد عندما فسد بنى اسرائيل ولم يطبقوا الناموس كاملا تم سبيهم وتشتتهم فى مختلف البلاد


    فنقرأ من سفر المكابيين الأول عن سبى اليونانيين لبنى اسرائيل :-
    1: 34 و سبوا النساء والاولاد واستولوا على المواشي
    ونقرأ :-
    8: 18 و يرفعا عنهم النير لانهم راوا (( ان دولة اليونان قد استعبدت اسرائيل استعبادا ))


    وكذلك سنجد نفس المعنى فى :-
    (مكابيين الأول 1: 39 الى 1: 42 ، 2: 9 الى 2: 11 ، 5: 9 الى 5: 13 ، 15: 40 ) ، (مكابيين الثاني 8: 10 )

    وكان بنى اسرائيل يعرفون أن ما يحدث لهم هو لتأديبهم بسبب فسادهم

    فنقرأ من سفر المكابيين الثاني :-
    6: 12 و اني لارجو من مطالعي هذا الكتاب ان لا يستوحشوا من هذه الضربات (( وان يحسبوا هذه النقم ليست للهلاك بل لتاديب امتنا ))
    6: 13 فانه اذا لم يهمل الكفرة زمنا طويلا بل عجل عليهم بالعقاب فذلك دليل على رحمة عظيمة
    6: 14 لان الرب لا يمهل عقابنا بالاناة الى ان يستوفى كيل الاثام كما يفعل مع سائر الامم
    6: 15 (( فقد قضى فينا بذلك لئلا تبلغ اثامنا غايتها وينتقم منا اخيرا ))

    وأيضا :-
    7: 32 (( فنحن انما نعاقب على خطايانا ))
    7: 33 و ربنا الحي وان سخط علينا حينا يسيرا لتوبيخنا وتاديبنا سيتوب على عبيده من بعد

    واستمر تشريد بنى اسرائيل وسبيهم فى البلاد بعد احتلال الرومان لفلسطين
    والأكيد أنه هنا لا يقصد الأمم أنهم كانوا مستعبدين للعالم أي للأمم أيضا


    ليفتدى الذى تحت الناموس =أي بنى اسرائيل بدليل أن العدد الذى يسبقه قال أن المسيح مولود من امرأة مولود تحت الناموس



    ثم بما أنكم أبناء ارسل = يكلم بنى اسرائيل فى الشتات و يصفهم أنهم أبناء الله

    والأكيد أنه لا يقصد أن الأمم كانوا أبناء لأنه يصفهم بهذا الوصف قبل ايمانهم أي أنهم أبناء حتى من قبل أن يرسل الله عز وجل المسيح
    وهذا يعنى أنه لا يتحدث عن الأمم ولكن عن بنى اسرائيل الذين كانوا يقولون على أنفسهم أنهم أبناء الله

    وهو بذلك يشير الى سفر هوشع :-
    1 :10 لكن يكون عدد بني اسرائيل كرمل البحر الذي لا يكال و لا يعد و يكون عوضا عن ان يقال لهم لستم شعبي يقال لهم ابناء الله الحي
    1 :11 و يجمع بنو يهوذا و بنو اسرائيل معا و يجعلون لانفسهم راسا واحدا و يصعدون من الارض لان يوم يزرعيل عظيم



    ثم يقول :-

    عندما كنتم لا تعرفون الله استعبدتم للذين ليسوا بالطبيعة آلهة = هو هنا يتحدث عن بنى اسرائيل

    ويعتبر تلك الفترة عدم معرفة بالله حيث كانوا مستعبدين للكهنة بالأفكار والتعاليم (الذين هم ليسوا بالطبيعة آلهة)
    والدليل على ذلك من رسالة كورنثوس الثانية :-
    11 :20 لانكم تحتملون ان كان احد يستعبدكم ان كان احد ياكلكم ان كان احد ياخذكم ان كان احد يرتفع ان كان احد يضربكم على وجوهكم
    11 :21 على سبيل الهوان اقول كيف اننا كنا ضعفاء و لكن الذي يجترئ فيه احد اقول في غباوة انا ايضا اجترئ فيه
    11 :22 اهم عبرانيون فانا ايضا اهم اسرائليون فانا ايضا اهم نسل ابراهيم فانا ايضا



    فى تلك الرسالة يشير الى معلمين من بنى اسرائيل استعبدوهم بتعاليمهم وأفكارهم
    اذا فالعبودية عند كاتب الرسالة هو عبودية الأفكار والتعاليم
    وهؤلاء بالطبع ليسوا آلهة ولكنهم بشر

    والدليل الثاني:-
    هو قوله بعد ذلك (كيف ترجعون الى الأركان الضعيفة )

    فكيف ترجعون ايضا الى الاركان الضعيفة الفقيرة التي تريدون ان تستعبدوا لها من جديد =

    فى الأصل كاتب الرسالة كان يتحدث عن وجوب الغاء الناموس وكان يصفهم بالأغبياء لأنهم عادوا للناموس (غلاطية 3 :1 الى 3 :12) أي أن الأركان الضعيفة التي يتحدث عنها هو الناموس (لأن هذا هو سبب رسالته)

    والدليل أنه يتكلم عن الناموس وليس شئ أخر وكان يقصد به الأركان الضعيفة هو
    استكمال حديثه وقوله :-
    4 :21 قولوا لي انتم الذين تريدون ان تكونوا تحت الناموس الستم تسمعون الناموس
    وأيضا هذا النص :-
    5 :2 ها انا بولس اقول لكم انه (( ان اختتنتم لا ينفعكم المسيح شيئا ))

    اذا محور الرسالة هو الناموس والختان فهو يريدهم ألا يعودوا اليه

    ( ملحوظة :-
    عندما قال كاتب الرسالة -
    3 :28 ليس يهودي و لا يوناني ليس عبد و لا حر ليس ذكر و انثى لانكم جميعا واحد في المسيح يسوع

    كان يقصد فئتان من بنى اسرائيل وهما المتمسكين بالشريعة والمرتدين عنها الذين تشبهوا باليونانيين الحقيقيين ، لأنه فى الأصل يوجه رسالته الى بنى اسرائيل
    وعندما قال :-
    3 :29 فان كنتم للمسيح فانتم اذا نسل ابراهيم و حسب الموعد ورثة

    أي أن من آمن بالمسيح عليه الصلاة والسلام من بنى اسرائيل فهم من نسل سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام ولهم الميراث أما من رفضه منهم فلا يستحق الميراث
    بدليل :-

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    1- أنه فى رسالة رومية يقول :-


    9 :3 فاني كنت اود لو اكون انا نفسي محروما من المسيح (( لاجل اخوتي انسبائي حسب الجسد ))
    9 :4 (( الذين هم اسرائيليون و لهم التبني و المجد و العهود و الاشتراع و العبادة و المواعيد ))
    9 :5 و لهم الاباء (( و منهم المسيح حسب الجسد )) الكائن على الكل الها مباركا الى الابد امين
    9 :6 و لكن ليس هكذا حتى ان كلمة الله قد سقطت لان (( ليس جميع الذين من اسرائيل هم اسرائيليون ))
    9: 7 و لا لانهم من نسل ابراهيم هم جميعا اولاد بل باسحق يدعى لك نسل
    9: 8 اي ليس اولاد الجسد هم اولاد الله بل اولاد الموعد يحسبون نسلا
    انتهى

    المقصود أن ليس كل الاسرائيليين مؤمنين ولم يكن يتكلم عن أمميين يصبحوا اسرائيليين

    فنقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكرى :-
    (والمواعيد= هم نالوا وعودًا كثيرة مثل ميراث أرض كنعان، والوعد بميلاد إسحق، وكلها مواعيد مفرحة. وأهم وعد حصل عليه اليهود هو أن المسيح يأتي منهم، لذلك فمن يؤمن منهم بالمسيح هو الذي يظل إسرائيلي حقًا، ومن يرفض المسيح فهو ليس إسرائيلي بالحقيقة، لذلك قال المسيح عن نثنائيل أنه إسرائيلي حقا لا غش فيه حين أتي إليه ثم آمن به يو 47:1 فما كان يميز اليهود أنهم أولاد وعد، فإذا رفضوا الموعود به يصيروا هم مرفوضين.)
    انتهى



    2- كلام المسيح عليه الصلاة والسلام فى انجيل متى عن انتزاع الملكوت من بنى اسرائيل يعنى استحالة عالمية كلمة اسرائيل حتى وان كانت بمعنى صحة الايمان للاسرائيلي :-


    مت 21 :43 لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم و يعطى لامة تعمل اثماره

    أي ستنتهى أفضلية بنى اسرائيل ولن يكون اسمهم هو الاسم الذى تتبعه الأمم و هذا يعنى أنه لا يمكن أن تطلق تلك الكلمة على الأمم فهي كانت تأتى للتمييز بين بنى اسرائيل بعضهم البعض


    3- وكاتب رسالة رومية كان يقصد بالاسرائيلي هو اسرائيلي الجسد


    فعندما تكلم بولس عن نفسه أوضح أنه من سبط بنيامين فكان هذا هو معنى الاسرائيلي عنده

    فنقرأ من رسالة رومية :-
    11 :1 فاقول العل الله رفض شعبه حاشا (( لاني انا ايضا اسرائيلي من نسل ابراهيم من سبط بنيامين ))

    وأيضا من نفس رسالة رومية حدد معنى كلمة اسرائيلي وهم بنى اسرائيل من الجسد فنقرأ :-
    9 :3 فاني كنت اود لو اكون انا نفسي محروما من المسيح (( لاجل اخوتي انسبائي حسب الجسد ))
    9 :4 (( الذين هم اسرائيليون )) و لهم التبني و المجد و العهود و الاشتراع و العبادة و المواعيد


    4- الذين لهم المواعيد هم بنى اسرائيل :-


    فى العدد (7 :1) يقول (لنا هذه المواعيد)
    ان المواعيد كانت بشكل واضح فى سفر اللاويين وسفر حزقيال لبنى اسرائيل الحقيقيين (البيولوجيين) وكاتب رسالة رومية يقول (لنا هذه المواعيد)

    فنقرأ من رسالة الى رومية :-
    9 :4 (( الذين هم اسرائيليون )) و لهم التبني و المجد و العهود و الاشتراع و العبادة (( و المواعيد ))
    9 :5 و لهم الاباء و منهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل الها مباركا الى الابد امين

    وهذا يعنى أن الرسالة موجهة الى بنى اسرائيل الحقيقيين

    ويريد أن يقول أن من حصل على المواعيد التي كانت لبنى اسرائيل هم من أمنوا بالمسيح عليه الصلاة والسلام من بنى اسرائيل وعليه فليس كل الذين من نسل اسرائيل اسرائيليين ولكن من آمن منهم

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

رسالة الى غلاطية كانت موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات و ليس الأمم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رسالة الرسول لجميع الأمم والشعوب
    بواسطة ابوغسان في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-01-2015, 08:57 PM
  2. رسالة المسيح كانت لهدم الهيكل والبشاره بالرسول
    بواسطة ابوغسان في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-12-2014, 03:18 PM
  3. الشتات : الشيخ زيد البحري
    بواسطة آدم مجدي في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-05-2013, 07:50 PM
  4. نص رسالة موجهة إلى سفير الإمارات فى واشنطن
    بواسطة الريحانة في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-01-2006, 12:57 AM
  5. رسالة بولس كانت للأغبياء
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-09-2005, 05:41 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رسالة الى غلاطية كانت موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات و ليس الأمم

رسالة الى غلاطية كانت موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات و ليس الأمم