يوميات عم رمضان

بيفارقه ولآ كان بيفضل معاه
محمد
صباح الخير ياعبد الله
عبد الله
صباح الخير يا محمد
أخبارك إيه ومرثا عاملة إيه
محمد
اختك بخيروربنا إن شاء الله حيهديها
عبد الله
ربنا يسمع منك ويهديها ويهدى مريانا
وعلى فكرة الواد ميلاد بيشاور نفسه
محمد
عاوز يسلم
عبد الله
أيوه شكله عاوز يسلم لإنه سئلنى ليه بطلت أروح الكنيسة
قلتله بصراحة لما باروح الكنيسة الشك بيركبنى وماباعرفش راسى من رجليا
قاللى عندك حق أنا زيك كده فيه حاجات كتير مش فاهمها ولآ مصدقها
إستعبط عليه وقلتله طيب ما تسئل أبونا عن الحاجات إللى ما تعرفهاش
قاللى لما بأسئل أى أب عن حاجة مش عارفها بيشتمنى
ولو جاوب عليا مرة إجابة غريبة وسئلت عنها أب تانى يقوللى إجابة تانية خالص أغرب منها
طيب أنا حاافضل طول عمرى مش عارف حاجة ولآ حد يجاوبنى على حاجة
قلتله طيب ما تفتش عن الحق
قاللى الحق أنا عرفته فين بس مش قادر أروحله
قلتله ليه يا ميلاد خايف من إيه ؟
قاللى أبونا حيسلط عليا عفريت يطفش منى الزباين ويسرق منى الدهب
محمد
وإنتَ قلتله إيه ؟
عبد الله
قلتله إللى عاوز الأخرة يسيب الدنيا
يعنى إللى عاوز رضا الله ما يخافش من العبد قوللى بقى أخبار مرثا معاك إيه ؟
محمد
الحمد لله مرثا بقالها كام يوم لما بتنده عليا بتقوللى يامحمد
عبد الله
عقبال مريانا
محمد
الحمد لله إحنا كنا فين وبقينا فين
دى كانت الأول مكانتش بتطيق تسمع اسم محمد
سبحان مغير الأحوال
ده انا لما قلتلها إنى أسلمت واخوكى رومانى كمان أسلم بقت تلطم على وشها ولما قلتلها وكمان بقى إسمى محمد قالت كمان
وبقت تلطم أكتر وتصرخ كإنها أخدت صدمتين صدمة لما أنا أسلمت وصدمة علشان إخترت إسم محمد اللهم صل عليك يارسول الله
إلآ أخبار ابراهيم إيه … طمنى ؟
عبد الله
أهو زيه زى بقية العيال يوم فى الطالع ويوم فى النازل
محمد
كل العيال كده ما تقلقش
ماتنساش تتطعمه ضد الحصبة علشان كانوا بيعلنوا فى التليفزيون
عبد الله
مريانا أخدته امبارح الصبح وطعمته فى الوحدة العلاجية
محمد
مش حتدخل تسلم على مرثا
عبد الله
مرثا كانت عندنا النهاردة بتشوف ابراهيم وسلمت عليها
وانت خارج كده على فين ؟
محمد
انا داخل عند عمك الشيخ رمضان أتسامر معاه شوية
عبد الله
أنا كمان قلت أجى أشوفه بقالى مدة ما شوفتوش
محمد
لأ أنا متعود كل يومين أسهر معاه ومع الشيخ حسن
عبد الله
ياأخى سبحان الله الأول قبل ما نسلم مكناش نحب نهوب ناحية بيت مسلم وقلوبنا ناحيتهم كانت مليانة غل ونشوف العمى ولا نشوفهم والكنيسة كانت تخوفنا منهم وومحرمة علينا نقعد معاهم أو نختلط بيهم أو نشاركهم فى حاجة وتحكيلنا عنهم بلاوى وتقول عليهم كفار ومكانهم بحيرة الكبريت
شوف دلوقت بقينا نحب المسلمين أد إيه
سبحان مغير الأحوال
محمد
ده علشان ربنا هدانا وأسلمنا
عبد الله
ياااه دى الكنيسة كانت بتكدب علينا بشكل
تصدق يامحمد أنا كنت مابأصدقكش لما كنت تقوللى إنى مخدوع وبيضحكوا عليا فى الكنيسة والمسيح عمره ماقال عن نفسه إنه إله
محمد
ربنا نجانا من النار إللى كنا فيها
عبد الله
عقبال اختى واختك
محمد
طيب يالآ بينا
عبد الله
شوفت الواد المخبول بيقول إيه ؟
محمد
قصدك على مين ؟
عبد الله
الواد أبانوب
إنتَ ما سمعتش التخريف بتاعه ؟
محمد
إحكيلى
ولا أقولك إستنى لما ندخل عند عمك الشيخ رمضان وبعدين تتكلم
عبد الله
ماشى علشان يضحك على الهبّل بتاع الخرفان
محمد
الله ده الشيخ حسن جاى أهو ناحيتنا
عبد الله
هورايح فين دلوقت ؟
محمد
أكيد جاى للشيخ رمضان
ماهم بيسهروا مع بعض كل ليلة وشوية وتلاقى الحاج شرقاوى جاى وراه
عبد الله
طيب نستنى الشيخ حسن وبعدين ندخل مع بعض
محمد
ياأهلاً يا شيخ حسن
الشيخ حسن
مين محمد ؟
محمد
أيوه ياشيخ حسن وكمان معايا عبد الله أهو
عبد الله
إزيك ياعم الشيخ حسن
الشيخ حسن
الله يسلمكم
بس تاعبين نفسكوا وواقفينلى تشريفة فى عز البرد
محمد

هو انتَ شوية يا شيخ حسن
عبد الله
إحنا كنا جايين لعم الشيخ رمضان ولما شوفناك قلنا نستنى لما ندخل مع بعض
الشيخ حسن
الصحبة الليلة حتبأه جميلة
محمد
بوجودك يا شيخ حسن
الشيخ حسن
طيب نادى على الشيخ رمضان
تلاقيه مستنينى دلوقت
محمد
ياجماعة ياللى هنا
ياعم الشيخ رمضان
عم رمضان
ياأهلاً ياأهلاً
إيه النور ده
إتفضلوا إتفضلوا
عبد الله
يزيد فضلك ياعم رمضان
محمد
هات إيدك يا شيخ حسن
الشيخ حسن
أنا حافظ السكة كويس
بس إنتَ حاسب وإنتَ داخل علشان فيه مكنة دريس على إيدك اليمين الشيخ رمضان جابها امبارح
عم رمضان
أنا دخلتهّا جوه
الشيخ حسن
أحسن إنك دخٌلتهّا جوه لأنى كنت حااعتر فيها ليلة امبارح
عم رمضان
يامرحب يامرحب
الشيخ حسن
أنا قابلت محمد وعبد الله قدام الدار ودخلنا مع بعض
عم رمضان
وهو أنا سئلتك إنتوا كنتوا فين
الشيخ حسن
أحسن تفتكرنا كنا فى حتة تانية أو تقول إيه إللى لمهم على بعض
عم رمضان
منوريا شيخ حسن
الشيخ حسن
حبيبى يا شيخ رمضان
عم رمضان
تشربوا إيه ياجماعة ؟
الشيخ حسن
شاى
يعنى حنشرب إيه هو فيه غيره
عم رمضان
فيه قهوة
عبد الله
خليه شاى يا عم رمضان
عم رمضان
أم السعد أم السعد
وحياتك إعمللنا شاى
محمد
أيوه ياعبد الله كنت عاوز تقول إيه
عم رمضان
خير فيه حاجة ؟
محمد
عبد الله كان لسه حيقوللى على الواد أبنانوب مش عارف عمل إيه وقلتله إستنى لما ندخل عند عم رمضان وبعدين تبأه تتكلم
الشيخ حسن
أنا سمعت طراطيش كلام بس لسه ما اعرفش الحكاية إيه
عبد الله
كنت راكب التوكتوك مع الواد كيرلس فقاللى مش أبانوب شاف الرب يسوع
قلتله شافه فين ؟
قاللى شافه عنده فى الأوضة إللى كان راقد فيها
قلتله يعنى المسيح طلعله فى الأوضة
قاللى هو كان راقد على السرير وكانت عنده سخونية وامه قافله عليه الباب علشان العيال ما تفضلش تدخل وتخرج عليه ويضايقوه وكانت مشغله التليفزيون على قناة الفادى وشيعت تجيب الأسيس من الكنيسة علشان يمسحه بمسحة المرضى فحضرالأب كلبا وقال سبونا لوحدنا شوية وقفل الباب بالترباس وغاب فترة جوه مع أبانوب وبعدين خرج وكان مبتسم وحكى حكاية غريبة
قلتله قال إيه يا كيرلس
قاللى أبونا قال لما دخلت على أبانوب قاللى أنا شفت المسيح
إفتكرته بيخطرف علشان السخونية إللى عنده
فقاللى صدقنى يابونا المسيح جالى وطبطب عليا وباسنى تلت بوسات بوسة على خدى ده وبوسة على خدى ده ومارضيش يقوللى البوسة التالته فين
ام أبانوب لما سمعت الأب كلبا وهو بيقول كده زغرطت هى والحريم إللى كانوا واقفين بره والرجالة بقوا مستعجبين وقالوا يابختك ياأبنوب وطلبوا من أبونا يحكيلهم إللى حصل بالتفصيل
أبونا قال أنا لما دخلت لأبانوب قاللى إنه كان تعبان على الأخر وجسمه سخن نار وكان بيبص على التليفزيون علشان ينسى ألآمه
وساعتها كان بيتذاع برنامج عن معجزات الشفاء والمذيع كان مستضيف كاهن كبير مايعرفش إسمه وكان معلق فى رقبته صليب كبير بيلمع وكانوا قاعدين يتكلموا عن معجزات البابا كيرلس ولاحظ إن الكاهن بيبصله بمحبة وحنية وهو نايم على السرير وإبتسمله ولقى السخونية بتروح شوية بشوية بس كان لسه جسمه واجعه جامد وفجأة لقى الكاهن العظيم ده إستأذن من المذيع وقاله بعد إذنك ياولدى قول فاصل وسنواصل علشان ينزلوا الإعلانات وأنا حااستأذن منك دقيقة واحدة علشان خروف من خرفانى محتاجلى وقام خارج من شاشة التليفزيون وحجمه بأه يكبر يكبر لحد ما بأه فى حجمنا ولما أبانوب دقق فى شكله عرف إنه الرب يسوع من صورته إللى بيشوفها فى الكنيسة وكمان محتفظ بصورته عنده
الأسيس قال كده والزغاريط إشتغلت أكتر والرجالة بقت تمجد الرب وباركوا لأم أبانوب على عطايا الرب
وقالوا للأب كلبا وبعدين يابركة
الأب كلبا قال
وبعدين الرب يسوع جه عند أبانوب وطبطب عليه وباسه تلت بوسات وقاله دول حبة سخونية وحيروحوا حالآً والوجع إللى فى جسمك حيروح بعد ما الأب كلبا ما يصلى ويمسحك بالزيت ويمنحك البركة بس تخلى امك تعطى الأب كلبا خمسميت جنيه علشان يشترى بخور وشموع وأطايب علشان الكنيسة أبانوب قال حاضر الرب أخده على صدره وطبطب عليه
وقال لأبانوب متخافش ياحبيبى أنا قاعد شوية مع المذيع فى التلفزيون لحد ما تتعافى وسابه وقام داخل شاشة التليفزيون تانى وقعد مع المذيع وبقى يشاور لأبانوب بصوابعه كده من تحت لتحت ويبتسمله كل شوية
والأسيس نصح امه وقرايبه إن مفيش حد يدخل عليه علشان هو لسه فى حضرة الرب يسوع وبعد الأسيس ما مشى دخلوا على أبانوب لقوه فى غيبوبة فقالوا لازم حيقوم بعد الأسيس ما يصلى له فى الكنيسة ودلوقت بيلموا فلوس علشان امه ممعهاش المبلغ كله وعاوزين يبعتوا الفلوس للأسيس وانا دفعت خمسين جنيه
تحب تدفع كام
قلتله طيب حد تانى سمع أبانوب وهو بيحكى الحكاية دى بلسانه ؟
قاللى يابنى أدم الأب كلبا هو إللى بيحكى
قلتله طيب وأبانوب ؟
قاللى مش باقولك إن أبانوب كان فى غيبوبة بعد ماحكى لأبونا
قلتله غريبة أوى الحكاية دى بس لازم نسمع من أبانوب نفسه
قاللى إحنا حنصدق أبانوب ولا نصدق أبونا ؟
قلتله وإنتَ رأيك إيه ياكيرلس ؟
قاللى أنا أصدق أبونا طبعاً
عم رمضان
وإنتَ دفعت كام ؟
عبد الله
أنا قلت لكيرلس أنا مش عامل حسابى دلوقت
الشيخ حسن
طيب رأيك إيه فى الكلام ده ؟
عبد الله
الأسيس كداب فى أصل وشه
وكيرلس عارف إن الأسيس بيكدب ورغم كده عاوز يصدقه وعلشان كده مارضتش أدفع ولا مليم
الشيخ حسن
وإنت رأيك إيه يا محمد
محمد
ودى محتاجة رأى يا شيخ حسن
دول عالم كدابين الأسيس لما لقى الزحمة ستات على رجالة واقفين بره منتظرين إخترع الحكاية دى علشان يمجد معبوده وكمان علشان يلهف قرشين من البهايم
عبد الله
ده تلاقى كمان الناس إللى سمعوا الأسيس عارفين إنه كدب عليهم ومع كده صدقوه
******
ياشيخ رمضان يا شيخ رمضان
عم رمضان
أهو الشرقاوى جه لما أقوم أفتحله
الحاج شرقاوى
السلام عليكم
عم رمضان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تعالى خش من البرد
الحاج شرقاوى
الشيخ حسن جه ولا لسه
عم رمضان
جوه المندرة ومعاه
محمد وعبد الله
الحاج شرقاوى
على كده ماسمعتوش الزيطة إللى بره
عم رمضان
زيطة إيه ؟
الحاج شرقاوى
إهيه بأه معقول ماسمعتوش حاجة
عم رمضان
لأ ماسمعناش حاجة
هو فيه إيه ما تتكلم ؟
الأول تعالى جوه علشان الجو هنا تلج
الحاج شرقاوى
السلام عليكم
الشيخ حسن
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إتأخرت ليه ؟
الحاج شرقاوى
عندكوا حق ما تسمعوش الصويت إللى شغال بره
عم رمضان
صويت إيه ما تتكلم
الحاج شرقاوى
قبل ماأجيلكم سمعت زغاريط جاية من ناحية دار الواد أبانوب ومفيش عشر دقايق إلآ وسمعت صوات وصريخ قلت الجماعة دول إتجننوا ولا إيه
فى إيه بيزغرطوا وفى إيه بيصوتوا قمت لبست هدومى وخرجت أشوف إيه الحكاية قالولى إن الواد أبانوب كان عيان وحالته خطرة وشيعوا جابوله أبوهم كلبا من الكنيسة والأسيس دخل الأوضة إللى راقد فيها أبانوب وقفل الباب وقال ماحدش يدخل علينا وشوية خرج الأسيس وقال إن أبانوب بلغه إن المسيح خرج من التليفزيون وجاله على السرير وطبطب عليه وقاله ما تخافش أنا قاعد جنبك فى التليفزيون ودى حبة سخونية وحاتروح
وسابه ودخل التلفزيون تانى بعد ما طلب منه إنه يسمع كلام الأسيس ويعطيه خمسميت جنية علشان الأسيس يشترى شمع وبخور وحاجات تانية ويصلى علشان ابانوب يخف والأسيس طلب من أهل الوله ما يدخلوش الأوضه على أبانوب إل بعد مايمشى لأن الرب قاعد جنبه فى التليفزيون وبعد مدة امه دخلت عليه علشان تشوفه لقته فى غيبوبة وجسمه نار فنقلوه للأسبتالية بس مات وهما بيحاولوا يسعفوه وقالوا ده كان عنده أنفلونزا الطيور وأثناء مانا واقف باسمع الحكاية إلآ وجت عربية شرطة وعربية من وزارة الصحة ومعاهم حضرة العمدة وعملوا كردون على الدار
أنا لما سمعت كده سبتهم وجيت على هنا
الشيخ حسن
شوفت الأسيس النصاب لهف الخمسميت جنيه
وطار
محمد
وياما حنسمع عن الفضايح
عم رمضان
الحكاية دى بتفكرنى بالأسيس إللى إسمه مخادع لما جه حدانا فى الكفر وكان بيسئل عنك يامحمد وإنت مكنتش موجود وقتها وانا مسكت فيه ودخلته الدار عندى وكانت أم السعد راقدة وقتها وكان عندها حبة مغص وشوية سخونية ولما عرف إنها بعافية قال إن علاجها عندهم أنا افتكرت إن عندهم إسبتالية قاللى لأ ده علاجها عندهم فى الكنيسة وكان عاوز ياخدنا الكنيسة علشان أشوف بنفسى وحيمسح أم السعد بالزيت قلتله لأ كتر خيرك إحنا بنقول يارب وربنا هو الشافى من غير لا زيت ولا سمنة
عبد الله
ده كان عاوز يمسّحها ياعم رمضان مش يمسحها يعنى كان عاوز يخليها مسيحية
الشيخ حسن
يعنى كنت حتاخد أم السعد وتروحوا معاه الكنيسة وبعدين يقولك خليك إنت هنا وياخد أم السعد ويغطسها فى الميا ويعمدها ويرشمها وبعدين يرجعها بعد ما يدق الصليب على إيدها وإنت قاعد نايم على ودانك
عم رمضان
كلام إيه ده يا شيخ حسن
الحاج شرقاوى
إهيه هى أم السعد كانت حتوافق على حاجة من دى يا شيخ حسن
عم رمضان
جرالك إيه يا شرقاوى إنت والشيخ حسن حتغنوا وتردوا على بعض ولا إيه
الشرقاوى
إحنا بنضحك على العالم دى فاكرينا هبٌل
الشيخ حسن
الهم إللى يضحك الواحد يا شيخ رمضان إنهم كفرة زى ما ربنا سبحانه وتعالى قال عنهم وبدل ما يسيبوا الباطل إللى عايشين فيه ويرجعوا لله الحق بيحاولوا يقنعونا
إحنا يا مسلمين ياموحدين يامؤمنين إننا نسيب الحق ونتبع الباطل زيهم
عم رمضان
ماهو ربنا سبحانه وتعالى قال
وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ۖ
صدق الله العظيم
عبد الله
أولة امبارح قابلنى الأب نخلة قدام دكانة حنا العجلاتى قاللى إنت فين قلتله أنا قدامك أهو يعنى حااروح فين قاللى اومال ما بتجيش الكنيسة ليه بقالى فترة
ما شفتكش قلتله كنت عيان قاللى مالك ؟ قلتله مش عارف أعمل حمام قاللى ماجتش ليه أمسحك بالزيت
قلتله أنا رحت للدكتور فى البندر وكتبلى على ملين ولما قلتله أنا خايف يادكتور أحسن الأكل يتكوم فى بطنى ومااعملش حمام بعد مااخد الملين
قاللى مادام بتاكل لازم حتعمل حمام
القسيس قاللى طبيعى الواحد مادام بياكل يبقى لازم يعمل حمام
قلتله يعنى أطمن إنى حااعمل حمام
قاللى يامغفل مانت كنت بتعمل حمام قبل مايجيلك إمساك
وهو فيه إنسان بياكل ومايعملش حمام
قلتله أنا سمعت إن المسيح كان بياكل بس مش عارف كان بيعمل حمام ولآ بيعملش ؟
قاللى لأ يا سيدى مكانش بياكل
قلتله إزاى ده يابونا ؟
قاللى ياخروف هو فيه إله بياكل ؟
قلتله بس ده مكتوب فى متى
فلما نظر الفريسيون قالوا لتلاميذه لماذا ياكل معلمكم مع العشارين والخطاة
قاللى جبت الكلام ده منين قلتله بقول لحضرتك ده مكتوب فى الانجيل
قاللى إنت بتعرفش تقرا
مين بقى إللى قالك إن ده مكتوب فى الكتاب المقدس
أكيد واحد مسلم إللى قالك كده
مين بقى إللى عاوز يضحك عليك وقالك كده ؟
قلتله مفيش حد يابونا صدقنى الكلام ده سمعته فى الكنيسة
قاللى طب ماتقول كده من الأول
لأ ياسيدى الكلام ده عن يوحنا
وقتها بس عرفت إن الأسيس بيكدب
قلتله طيب إيه رأيك يابونا إنه فى العشاء الأخير المسيح أكل الخروف المشوى
قاللى هو قال إيه وقتها مش قال
و قال لهم شهوة اشتهيت ان اكل هذا الفصح معكم قبل ان اتالم
يعنى نفسه هفته ياكل الفصح يعنى مجرد شهوة ودى أول مرة ياكل فيها
أينعم هو صحيح كان بيكسر الخبز ويبارك ويوزع على تلاميذه بس مكانش بياكل معاهم ده بيقعد يتفرج عليهم إنما المرة الوحيدة إللى أكل فيها كانت فى العشاء الأخير
ودى كانت أول وأخرة مرة ياكل فيها
قلت فى نفسى أه ياكداب
قلتله طيب سمعت كمان إنه بعد ماقام وظهر لتلاميذه وهما مش مصدقين إنه هو فأكل قدامهم علشان يصدقوا
وبينما هم غير مصدقين من الفرح ومتعجبين قال لهم اعندكم ههنا طعام
فناولوه جزءا من سمك مشوي وشيئا من شهد عسل

فاخذ واكل قدامهم
قاللى عيبكم الوحيد ياخرفان إنكوا بتصدقوا المسلمين لما يقولولكم مكتوب عندكم كذا وكذا علشان يضلوكم وإنتوا بتصدقوهم
وواحد زيك لا بتعرف تقرا ولا تكتب وعمرك ما قريت الكتاب المقدس بتصدق المسلمين
قلتله طيب سؤال واحد يابونا
قاللى حتكلمنى فى الخيابة دى تانى ؟
قلتله سؤال وعاوز أعرف إجابته
قاللى إيه هو ؟
قلتله المسيح مش كل كلامه عن نفسه كان بيقول أنا انسان وإبن الانسان
قاللى قصدك إيه ؟
قلتله قصدى إن الانسان علشان يعيش لازم ياكل ويشرب
وبالنسبة للشرب كانوا بيقولوا عنه إنه شريب خمر والاناجيل ذكرت إنه كان بياكل مع تلاميذه وإللى بياكل لازم يخرج الفضلات بتاعته
قاللى أنا مش حاارد عليك لأنك ضليت وخطفتك الذئاب الناهشة لأنك رفضت الحظيرة بتاعتنا
عم رمضان
صحيح ياجماعة مش المسيح زى ما بيقولوا لاهوت وناسوت طيب الناسوت لما كان يعمل حمام اللاهوت كان بيروح فين ؟
الشيخ حسن
حسب كلامهم اللاهوت حيكون معاه وهو بيعمل حمام لأنهم بيقولوا اللاهوت لم يفارق الناسوت طرفة عين
عبد الله
حتى وهو بيعملها ؟
محمد
هو مش إنسان
وقال أنا إنسان قد كلمكم بالحق الذى سمعه من الله
عبد الله
أيوه هو قال كده
محمد
يبقى كان بيعمل حمام
الشيخ حسن
بس هنا السؤال أين اللاهوت فى هذا الوقت ؟
عم رمضان
أيوه عاوزين نعرف وقت الحمام اللاهوت كان بيفارقه وقتها ولآ كان بيفضل معاه ؟
عبد الله
وكمان لما كان بيرضع لو سمحتوا
كان بيسيبه ولآ كان بيرضع معاه ؟