إنجيل يوحنا يؤكد كذب إنجيل متى

[السيف البتار]

بسم الله الرحمن الرحيم

.
كاتب إنجيل متى يقول أن يسوع يطوف المدن كلها (أكرر "كلها") ويشفي جميع المرضى والضعفاء من الشعب فيقول :

متى 9
35 وكان يسوع يطوف المدن كلها والقرى يعلم في مجامعها، ويكرز ببشارة الملكوت، ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب .
.
هل صدق كاتب إنجيل متى القول وأن يسوع المسيح كان يشفى جميع المرضى والضعفاء وأصحاب العلل جميعاً ؟
.
كاتب إنجيل يوحنا يثبت أكاذيب كاتب إنجيل متى مؤكدا بأن يسوع المسيح لا يشفي إلا من تهواه نفسه فقط ، ففي الإصحاح الخامس من إنجيل يوحنا سرد الكاتب قصة المرضى والعميان والمشلولين وهو يفترشون الرمال أمام بركة ماء "بيت حسدا" بأروشليم منتظرين ملاك يأتي ليحرك الماء ، وأول شخص ينزل البركة فور حركة الماء يبرأ فورا ، وعلى الرغم أن يسوع إكتشف أن هناك رجل مريض منذَ 38 عام وعاجز في أن يكون هو أول من ينزل البركة (فما بالك بالعميان) .. إلا أن يسوع شفاه وترك باقي الجمع يضربون رأسهم في الحيط ، فلو بقى العميان ألف عام فلن يتمكن واحد منهم أن ير الماء تتحرك أصلاً .
.
فهل الآن هناك من يؤمن بأن يسوع كان يطوف المدن وكان يشفي كل الشعب من الأمراض والعلل ؟
.
يوحنا 5
1 وبعد هذا كان عيد لليهود، فصعد يسوع إلى أورشليم. 2 وفي أورشليم عند باب الضأن بركة يقال لها بالعبرانية «بيت حسدا» لها خمسة أروقة. 3 في هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى وعمي وعرج وعسم، يتوقعون تحريك الماء. 4 لأن ملاكا كان ينزل أحيانا في البركة ويحرك الماء. فمن نزل أولا بعد تحريك الماء كان يبرأ من أي مرض اعتراه. 5 وكان هناك إنسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة. 6 هذا رآه يسوع مضطجعا، وعلم أن له زمانا كثيرا، فقال له: «أتريد أن تبرأ؟» 7 أجابه المريض: «يا سيد، ليس لي إنسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء. بل بينما أنا آت، ينزل قدامي آخر». 8 قال له يسوع: «قم. احمل سريرك وامش». 9 فحالا برئ الإنسان وحمل سريره ومشى. وكان في ذلك اليوم سبت.
.
ملحوظة : رغم أنها قصة خرافية إلا انني أحلل ما جاء بكتاب الكنيسة .
.
هؤلاء الكذبة هم كتبة العهد الجديد الذي يقال عنه أنه كتاب "مقدس" .

[زرقاء مصر]

المشكلة ان عند قراءة يوحنا للوهلة الاولى ...تجذب القصة الانتباه ولا يجد القارئ تعارض ولكن الذى يوضح ذلك قولكم (( ترك الجمع يضربون رؤسهم فى الحيط )) ...وهذا يدفع القارئ ان شاء الله لاعادة النظر فى القراءة ليتبين لماذا قيل ذلك ؛ وهذا من المكتوب لديهم فى (( فى هذة كان مضطجعا جمهور كثير ...الخ )) مع وصف لحالهم ؛ وهذا يثير الانتباه حقا لماذا شفى هذا الرجل دون الاّخرين ؟....المسيح صلى الله عليه وسلم لم يفضله عليهم ولكن كان لا يستطيع الحراك من مكانه وكان ملقى على سرير وسبقه احدهم الى الماء ولانهم كلهم مرضى ويحتاجون الماء للاستشفاء فلم يثقل عليهم بحمله الى الماء ؛ ولانه صلى الله عليه وعلى نبينا محمد وسلم يعلم ان الله فى كل وقت يسمع له ويجيب دعاؤه اجابه الله الى ان يقول له قم اى ان المسيح عليه السلام رق قلبه له فالقى الله فى روعه ان يقول له قم .احمل سريرك وامش اما الباقين فيعلمهم الاخذ بالاسباب كما كان يعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين .(( والله اعلم ))

قد يجادل البعض منهم ويقول هو لم يدعو وانما قال له قم ولهم اقول ان المسيح عليه السلام قال (( انا لا اقدر ان افعل من نفسى شئ)) اى ان الله الواحد الاحد بيده كل شئ وليس الشفاء بيد المسيح والدليل انه كان يقف بينهم وشفاه هو فقط فلماذا لم يشفى الاّخرين ؛ وهذا ما تفضلتم بالاشارة اليه وايضاحه ؛ جزاكم الله خيرا كثيرا ، اّمين

[السيف البتار]

الأخت الفاضلة
متى 9
35 وكان يسوع يطوف المدن كلها والقرى يعلم في مجامعها، ويكرز ببشارة الملكوت، ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب .
.
هذا النص يوضح أن يسوع طاف كل المدن والقرى (اكرر : كل المدن والقرى) ويشفي كل مريض وضعيف في الشعب ، أي ، ما ترك مريض دون أن يشفيه .
.
والكنيسة تؤمن بأن يسوع هو الله الخالق الشافي .
.
فهل يسوع شفى أهل أورشليم ؟ طبقا لنص يوحنا ، لا .. هو لم يشفي إلا شخص واحد
إذن كيف يقول كاتب إنجيل متى بأنه شفى أهل كل مدينة وكل قرية دخلها ؟
.

اقتباس

المسيح صلى الله عليه وسلم لم يفضله عليهم ولكن كان لا يستطيع الحراك من مكانه وكان ملقى على سرير وسبقه احدهم الى الماء ولانهم كلهم مرضى ويحتاجون الماء للاستشفاء فلم يثقل عليهم بحمله الى الماء ؛ ولانه صلى الله عليه وعلى نبينا محمد وسلم يعلم ان الله فى كل وقت يسمع له ويجيب دعاؤه اجابه الله الى ان يقول له قم اى ان المسيح عليه السلام رق قلبه له فالقى الله فى روعه ان يقول له قم .احمل سريرك وامش

أولاً : حضرتك تخلطين بين الإسلام والمسيحية في آن واحد وهذا خطأ في علم حوارات الأديان ، لأننا نتحدث الآن عن إله وليس عن رسول .
ثانيا : أنا لا أعلم من أي كتاب مقدس إقتبستي تلك القصة (لم يثقل عليهم ، رق قلبه ، الله يسمع له ويجيب دعائه)؟ ، هذا الكلام غير موجود في المسيحية التي نحن بصددها الآن .
.
القصة الأصلية تتحدث عن جموع من الناس عميان ومشلولين .. تفتكري حضرتك من الأحق في الشفاء : (أعمى) أم (مشلول) أم (مشلول أعمى في آن واحد) ؟ ثم من قال أن هذا الرجل هو الأكثر ضررا عن باقي الجمع الذي كان يفترش التراب ؟ على الأقل ، هذا الرجل مبصر وليس ضرير وقد يرى حركة الماء وفرصته في نزول الماء تزيد عن فرصة الضرير مليون مرة .
.
موضوعي ينحصر في نقطة واحدة وهي : إنجيل متى ذكر أن يسوع طاف كل المدن والقرى وشفى جميع المرضى .. ولكن إنجيل يوحنا يقول أن يسوع دخل أورشليم ولم يشفي إلا رجلا واحد ... فمن الكاذب ، كاتب إنجيل متى أم كاتب إنجيل يوحنا ؟
.
لكِ مني كل شكر وتقدير

[وردة الإيمان]

واضح تكذيب انجيل يوحنا لما جاء فى انجيل متى

ولكن الاغرب استاذنا الفاضل ان انجيل متى يكذب نفسه

فكما اشرت حضراتكم انه جاء فى انجيل متى

35 وكان يسوع يطوف المدن كلها والقرى يعلم في مجامعها، ويكرز ببشارة الملكوت، ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب .


جاء ايضا فى نفس الانجيل

"فَلَمَّا عَبَرُوا جَاءُوا إِلَى أَرْضِ جَنِّيسَارَتَ، فَعَرَفَهُ رِجَالُ ذلِكَ الْمَكَانِ. فَأَرْسَلُوا إِلَى جَمِيعِ تِلْكَ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ وَأَحْضَرُوا إِلَيْهِ جَمِيعَ الْمَرْضَى، وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَلْمِسُوا هُدْبَ ثَوْبِهِ فَقَطْ. فَجَمِيعُ الَّذِينَ لَمَسُوهُ نَالُوا الشِّفَاءَ" (متى 14: 34-36)

فالمرضى الذين لمسوا الثوب هم من نالوا الشفاء فقط وليس الجميع

وهو ما يؤكده انجيل مرقس

"وَحَيْثُمَا دَخَلَ إِلَى قُرىً أَوْ مُدُنٍ أَوْ ضِيَاعٍ، وَضَعُوا الْمَرْضَى فِي الأَسْوَاقِ، وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَلْمِسُوا وَلَوْ هُدْبَ ثَوْبِهِ. وَكُلُّ مَنْ لَمَسَهُ شُفِيَ" (إنجيل مرقس 6: 56)



فهل قام المسيح بشفاء جميع المرضى ام من لمسوه فقط ؟

ولو كان جميع المرضى قد تم شفائهم لتم ذكر ذلك وما تم استثناء من لمسوه عن البقية

[السيف البتار]

الأخت / وردة الإيمان
تشرفت بمرورك الطيب
جزاكِ الله خيرا .