اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،




دَيـْـدَنُ المنصّرين وكهنة المنتديات هو إقتطاع و إجتزاء آيات القرآن الكريم و إخراجها من سياقها التاريخي و الموضوعي .

محاولاتهم البائسة هذه لإبعاد النّاس عن دين الله الحقّ لم تعد تُجدي نفعاً ، وحيلهم وأساليبهم الصّدئة لم تعد تنطلي على أحد .

أدناه مقطع فيديو يُظهر إسلام مسيحي بلجيكي بسبب آية البقرة : 191 " وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ " التي تحوم حولها شبهات المنصّرين ومن يدور في فلكهم .

للتّذكير ،

الآية في سياقها التّاريخي و الموضوعي :

وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ۚ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ ۖ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ۗ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191)

من تفسير الطّبري نقرأ :

معنى: " واقتلوهم حيث ثقفتموهم "، اقتلوهم في أي مكان تمكنتم من قتلهم، وأبصرتم مقاتلهم.
أما قوله: " وأخرجوهم من حيث أخرجوكم " فإنه يُعنى بذلك المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم ومنازلهم بمكة، فقال لهم تعالى ذكره: أخرجوا هؤلاء الذين يقاتلونكم - وقد أخرجوكم من دياركم - من مساكنهم وديارهم كما أخرجوكم منها.


------------------------

من جديد يصدق قول الحقّ جلّ و علا :

يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

الصف : 108