حفظك الله ورعاك أيها الأخ الكريم أحمد نجم
سبحان الله جاء الإسلام ونزل القرآن
وفيه توعد الله الذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولوا لخرافهم هذا الكتاب من عند الله
( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ) البقرة 79
سبحان الله لا أحد أصدق من الله حديثا
لقد كتبوا قديما وحرفوا قديما ولكن الله يخبرنا أن التحريف مستمر وقد كان
فصدق الله وصدقت آياته
لقد فعلوا الأفاعيل وأنفقوا الأموال وجندوا الدارسين واستنطقوا الآثار من أجل تكذيب الله وكتابه
فجائت النتائج تأيد وتأكد صدق الله وكتابه وفي نفس الوقت تفضح الكتبة وتكشف التحريف
فتكللت جهودهم بالحسرة والخذلان وبإذن الله آتيهم ما كانوا يحذرون
المفضلات