ما هو الدليل على وجود الله؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

ما هو الدليل على وجود الله؟

النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: ما هو الدليل على وجود الله؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    المشاركات
    621
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-02-2024
    على الساعة
    04:52 PM

    افتراضي ما هو الدليل على وجود الله؟

    ما هي الأدلة على وجود الله؟

    الجواب

    إنّ الأدلة على وجود الله كثيرة منها ما يلي:


    1- دليل الفطرة :

    دلت الفطرة السليمة على وجود خالق لهذا الكون الفسيح ، وذلك منذُ بدء الخليقة إلى يوم الناس هذا ، فكلنا نؤمن أن في جسد كل إنسان روح ، ولكن هذه الروح لم نراها ولا نعرف مكانها ولا نعرف من أين تخرج حين يموت الإنسان ...
    وصدق الله لما قال : "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85) " (الإسراء).
    فإذا كانت الروح لا ترى ويؤمن بها الناس ، فالفطرة السليمة دلت على وجود الله ثم البحث عن الدين؛ قال تعالى : "فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) " (الروم).
    وحينما سئل الأعرابي –صاحب الفطرة السليمة- عن معرفة خالقه ،أجاب: "عرفتُ ربي بربي ولا ربي ما عرفت ربي".

    وحينما سئل أعرابي آخر كيف عرفت ربك؟ فقال: "البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير ، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج، وجبال وأنهار، أفلا يدل ذلك على السميع البصير؟".
    قال تعـالى : "وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (21) " (الذريات).
    وردًا على من ينفي وجود الروح بدعوى أن ما يحرك الجسم الإشارات والناقلات العصبية، والمواد الكيمائية في الجسم مسؤلون عن حالته وانفعالاته ...!!
    فماذا عن ذاكرة الإنسان هل تحتفظ بها هذه المواد الكيمائية التي يوجد معظمها اليوم في أدوية صناعية لعلاج المرضى أو موجودة في الناقلات العصبية....؟!



    2- دليل الخلق (دلالة الآيات الكونية) :

    إن الإتقان العظيم في الخلق دليل على وجود الخالق، فالصدفة لا تخلق شيئًا، ولا تنظم شيئًا وما ينتج عنها إلا الفوضى العارمة وعدم الإتقان ...
    خلق القهار الخلق فأحسنه وأجمله، وكل شيء خلقه بمقدار؛ فمثلًا: لو اقتربت الشمسُ قليلًا إلى كوكب الأرض لاحترق أهل الأرض..... يقوله تعالى: "مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا (51) " (الكهف).
    إذًا: لا يوجد حدث بلا حادث، فمثلا: من الذي يعطي الروح في داخل الجنين؟ ومن الذي خلق الروح التي تحرك أعضاء الإنسان...؟! كيف تسير المجموعة الشمسية والمجرات بهذه الدقة...؟!
    يقول تعالى : " أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ (36) " (الطور).
    رُوي أن أبا حنـيفة -رحمه الله- عرض له بعض الزنادقة المنكرين للخالق فقال لهم : ما تقولون في رجل يقول لكـم : رأيت سفينة مشحونة بالأحمال ، مملوءة من الأثقال، قد احتوشتهـا في لجة البحر أمواج متلاطمة ورياح مختلفة ، وهي من بينها تجري مستوية، ليس لها ملاّح يُجريها ولا مُتعهد يدفعها ، هل يجوز في العقـل ؟! قالوا : هذا شيء لا يقبله العقل ! فقال أبو حنيفة : يا سبحان الله ! إذا لم يجز في العقل سفينة تجـري في البحر مستوية من غير متعهد ولا مُجر فكيف يجوز قيام هذه الدنيا على اختلاف أحوالها ، وتغير أعمالها ، وسعة أطرافها وتباين أكنافها من غير صانع ولا حافظ ؟! فبكوا جميعاً وقالوا : صدقت ، وتابوا .

    وصدق الله لما قال: " صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88) " (النمل).
    وصدق لما قال: "اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63) " (الزمر).
    ردًا على من يقول بأن بداية الخلق كان من الخلية الأولى ثم تطورت وانتشر منها الخلق.....!
    على فرض أن بداية الخلق كان من الخلية الأولى...لكن السؤال : من الذي خلق وأوجد الخلية الأولى ...؟!
    إن أكبر الملحدين اليوم يعجزون عن تفسير كثير من الظواهر، وهم في الغالب لا أدرية ...!


    3- دليل إجماع الشعوب:

    دل التاريخ على أن شعوب الأرض كانت متدينة تدين لله، على اختلافهم في شأن الخالق ، فمنهم من عدد الآلهة ، ومنهم من وحد الله... حالهم هذا في كل شعوب الأرض، فكانت وظيفة الرسل أن تدعو الناس لعبادة الله الواحد الأحد ولا يعددون الآلهة، وبذلك فهم يوجهون الناس إلى المسار الحقيقي للخالق تعالى؛ يقول تعالى : " وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (36) " (النحل).
    وفي عصرنا هذا يُعبد أكثر من أربعة الآلف؛ إله الكل منهم يعتقد أنه يعبد الحق وخالق الخلق....! والنكرة من الناس من يرفضون فكرة الإله فهم أشخاص قلة قليلة..!

    يقول المؤرخ الإغريقي [بلوتارك]: "لقد وجدت في التاريخ مدن بلا حصون، ومدن بلا قصور، ومدن بلا مدارس، ولكن لم توجد أبدًا مدن بلا معابد."
    قال تعالى : "وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163) "
    (البقرة).
    وجاء في إنجيل مرقس أصحاح 29 عدد 19 لما سئل المسيح عن وصية لشاب ،" فأجابه يسوع إن أول كل الوصايا هي اسمع يا إسرائيل.الرب إلهنا رب واحد".


    4- دليل استجابة الدعاء( دلالة الحس):

    إن الإنسان المؤمن بربه حينما يدعوه ويناجيه، ويستجاب الله لدعائه، فيخلصه من مصيبة ما أو يوفقه إلى طريق ما....هذا هو دليل الحس على وجود الله الذي يجب دعوة من دعاه...
    قال تعالى : " أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (62) " ( النمل ).
    وما زالت إجابة الداعين مستجابة لمن سأل اللهَ الحاجة...


    5- دليل النظام الأخلاقي والتشريع الحياتي للإنسان في الكتب المقدسة:

    جميع شرائع الله دالة على وجود الخالق وعلى كمال علمه وحكمته ورحمته؛ لأن هذه الشرائع لابد لها من مشرع، والمشرع هو الله الذي خلق النفس البشرية فيعلم ما ينفعها وما يسعدها، ويعلم ما يضرها وما يبئسها...قال تعالى : " شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13) " (الشورى).
    وقال تعالى:" أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)"(الملك).
    فخالق الخلق يشرع الحق لما ينفع من خلق، فيهدي من آمن ويعذب من مرق....
    فمازل إلى اليوم غير المسلمين يتحاكمون إلى شريعة المسلمين، مثل: المواريث، وأحكام الزواج والطلاق....وبعد طول أبحاث من الغربيين يكتشفون أن شريعة المسلمين هي أدق وأعمق من أبحاثهم وقوانينهم.....!


    6- دليل الرسل والمعجزات:

    جاءت الرسل بالمعجزات الخارقة للعادة حتى يؤمن غير المؤمن ، وهذا المعجزات تخالف السنن الكونية للإنسان وتكون بتأيد من الله لهؤلاء الرسل ، فينقاد الناس إلى الإيمان بالخالق الذي أيد رسله بالمعجزات والبراهين، وإنزال العذاب على من خاب....
    قال تعالى: " وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (48) " (الخرف).


    7-دليل الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وما صح من الكتب المقدسة:

    لاشك أننا نعيش في زمن التقدم التكنولوجي، ويؤمن بعض الناس بالمادة فوق كل إيمان، ومن هنا جاء دور القرآن الكريم- كلام الله- الذي نزل في زمن لم يكن فيه تقدم تكنولوجي، ولا ثورة صناعية هائلة كما هو حاضرنا اليوم ، فمعظم النظريات التي يكتشفها الغربُ حديثًا نجدها ظاهرةً في كتاب الله؛ قال تعالى: " أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) " (الملك).

    وأكتفي بأعظم نظرية فيها شبه إجماع على صحتها (نظرية الانفجار العظيم) والتي فحواها أن السماوات والأرض والكواكب كانت شيئًا وحدًا فحدث انفجار عظيم تكونت منه المجموعة الشمسية والكواكب و النجوم والمجرات... وكان المدهش للعالم أن هذه النظرية مسطرة في كتاب الله (القرآن) قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام؛ يقول تعالى : " أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31) وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33) " ( الأنبياء).

    وصدق الله لما قال :" سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ (54)" (فصلت).

    وهناك الكثير والكثير من التطابق العلمي بكافة مجالاته مع القرآن الكريم، وكتب فيه ذلك المؤلفات في شتى المجالات.....

    كتبه/ أكرم حسن مرسي
    6/ أكتوبر /2015م
    التعديل الأخير تم بواسطة أكرم حسن ; 10-02-2018 الساعة 01:01 PM

ما هو الدليل على وجود الله؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الملحد و خطأ حصر الأدلة العلمية في الأدلة التجريبية
    بواسطة د.ربيع أحمد في المنتدى استفسارات غير المسلمين عن الإسلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-03-2015, 02:30 PM
  2. الأدلة من الإنجيل على أن عيسى رسول الله وليس هو الله، أو ابن الله
    بواسطة وردة الإيمان في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-05-2013, 10:00 PM
  3. الأدلة على وجود الله ، والحكمة من خلقه للعباد
    بواسطة أُم عبد الله في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-05-2012, 02:11 AM
  4. الأدلة وشرح على أسماء الله الحسنى
    بواسطة KAHLID في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-12-2006, 07:55 PM
  5. مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 17-09-2006, 01:50 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ما هو الدليل على وجود الله؟

ما  هو الدليل على وجود الله؟