مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا»(أفسس5:31)}.. بولس الرسول
{أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ مَنِ الْتَصَقَ بِزَانِيَةٍ هُوَ جَسَدٌ وَاحِدٌ؟ لأَنَّهُ يَقُولُ: «يَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا».(1كور16:6)}.. بولس الرسول
.
يقول البابا شنودة في كاتبه "شريعة الزوجة الواحدة في المسيحية، وأهم مبادئنا في الأحوال الشخصية" باب "فكرة الجسد الواحد":
.
ان الفكرة قديمة متجددة: إن فكرة " الجسد الواحد" قديمة متجددة. ذكرت في البدء منذ أول الخليقة إذ قيل " لذلك يترك الرجل أباه وأمه، ويلتصق بامرأته. ويكونان جسدا واحدا" (تكوين24:2). وذكرها السيد المسيح في كلامه مع الكتبة والفريسيين ودعمها بقوله "إذًا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان" (متى5:19، مرقس7:10). وبولس الرسول استعمل هذا التعبير أيضا في رسالته إلى أفسس (3:5) مشبها إتحاد المسيح بالكنيسة باتحاد الزوجين وقائلا بعد ذلك " إن هذا السر عظيم"... انتهى
.
التعليق : مشبها إتحاد المسيح بالكنيسة باتحاد الزوجين = هذه الجملة هي التي تكشف أن اتحاد المسيح بالكنيسة هو نفسه كاتحاد الزاني بالزانية ، هذا ما أشار له بولس في الرسالات المنسوبة إليه حيث قال : {أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ مَنِ الْتَصَقَ بِزَانِيَةٍ هُوَ جَسَدٌ وَاحِدٌ؟ لأَنَّهُ يَقُولُ: «يَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا».(1كور16:6)}.
.
لاحظ قول بولس :- [لأَنَّهُ يَقُولُ: يَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا] .. وهو هنا يقصد ما جاء في (متى 19: 5) ويُنسب إلى تشابه اتحاد المسيح بالكنيسة .
.
ومن هنا نصل بالتحليل المنطقي وطبقا لما جاء بكتاب الكنيسة المدعو مقدس أن اتحاد الزاني بالزانية هو نفسه كاتحاد الزوج بزوجته وهو نفسه كاتحاد يسوع بالكنيسة ... ولا عزاء للعقلاء
.
انتهى
.