هذه مجموعة من النَّصائح التي نشرتها بعضُ المواقع البريطانية، يُقدِّم فيها خبراء الصِّحَّة من الأطباء مجموعةً من النَّصائح من أجل الحصول على صحَّة جيدة، وتَجنُّب العديد من المشاكل التي تؤثر على صحة الإنسان وبدنه، ومِنْ ثَمَّ تؤثر على نشاطه وإنتاجه.فينصح الدكتور نيجل كرتر Nigel Carter - المدير التنفيذي لمؤسسة صحَّة الأسنان البريطانية - بالحفاظ على تنظيف الأسنان مرَّتين يوميًّا على الأقل؛ من أجل تَجنُّب عملية تخمر بقايا الطعام في الفم، والتي قد تؤدي إلى سرطان الفم، والإصابة بأمراض القلب،كما أنَّه ينصح باستخدام الوسيلة المناسبة لهذه العملية.كما تنصح كيارا سميث Ciara Smith - الدكتورة بالمعهد الملكي القومي لعلاج العمى - بالمواظبة على عمل اختبارات العيون الشاملة مرَّة كل أسبوعين؛ للتعرُّف المبكر على ما إذا كان المرء معرضًا لضعف النَّظر أم لا.كما ينصح خبراء طب التغذية بتناول قَدْرٍ من البروبيوتكس probiotics، وهي نوع من البكتيريا الصديقة التي تُساعد على عملية الهضم الجيِّد للطعام، وتنشيط عمل الجهاز المناعي في مقاومة الأمراض،ويُعدُّ الزبادي من الأكلات الغنية بهذا النَّوع من البكتريا،والتي قد تعجز الأمعاء عن إفرازها؛ بسَبَبِ الأمد الطَّويل من العلاج بالمضادات الحيويَّة، أو حالات التقيؤ والإسهال.كما أنَّه من أجل تفادي التعرُّض لأمراض القلب يَجب تقليل مستوى الملح في الطَّعام، وتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة قليلة من الأملاح والصوديوم، بِحَسَبِ تكوُّن نسبة الملح 0،25 جرام لكل 100جرام من الأطعمة، ونسبة الصوديوم 0،1 جرام لكل 100جرام من الأطعمة.وكما أنه يَجب الحفاظ على تناوُل الأسماك مرة أسبوعيًّا، وإمداد الجسم بالحمض الدُّهني أوميجا 3، والذي يلعب دورًا أساسيًّا في تقوية الجهاز العصبي المركزي، ويُساعد في تَجنُّب أمراض القلب والزَّهايمر،وهذه المادة متوفرة بكَثْرة في أسماك السردين والتونة.كما يُنصح الأستاذ بيتر ويسبرج Peter Weissberg - المدير الطبي لمؤسسة الصحَّة البريطانية - بالاهتمام بعمل اختبارات مُستوى الكوليسترول في الدَّم، والعمل على خفض مستواه؛ لتجنُّب الإصابة بأمراض الشريان التاجي، والتي أودت - بإذن الله - بحياة واحد من كلِّ أربعةٍ من الرجال، وواحدة من كلِّ ستٍّ من النِّساء حَسَبَ الإحصائيَّات البريطانية.كما ينصح مستشارُ العلاج الطبيعي مات تودمان Matt Todman بالحفاظ على التَّمارين الرِّياضية، والتي تعتبر أقوى الأمور المعينة على التغلُّب على أمراض الظَّهر، كما أنَّه ينصح بالتخلُّص من العادات الخاطئة في أوضاع الجلوس ونحوه.إضافةً إلى أنَّ الأبحاث الطبية قد أشارت إلى أهميَّة إنقاص الوزن، وأنَّ مستوى حجم الخصر كإشارة للبدانة يُحدِّد احتمالات الإصابة بأمراض القلب، وأنَّ المرء عليه العمل على إنقاص الوزن بقدر 21 رطلاً أسبوعيًّا على فترة طويلة كوسيلة مثالية لإنقاص الوزن.وأمَّا بالنسبة لمرض سلس البول، والذي يصيب عددًا من الرِّجال، ويتسبب لهم في بعض المواقف المحرجة والمحبطة، فإنَّه يُمكن التغلُّب عليه من خلال المواظبة على تمارين قاع الحوض التي تساعد في السيطرة على المثانة، كما أشارت لذلك الدكتورة سارة جارفيز Sarah Jarvis المسؤولة عن صِحَّة المرأة بكلية الملكية.وفي الختام أرشدت الأكاديميَّة القومية للعلوم بالولايات المُتحدة إلى أنَّ تقوية الوعي والانتباه والتركيز في الحياة اليومية يعمل على تقوية المناعة، وتقليل الضغوط، بخلاف الذين يحملون عبْءَ التفكير في الأمور الماضية، وعبء التفكير في الأمور المستقبلية.