فى الحقيقة هذا الدين الذى ألفه بولس ويتبعه بعض الناس يجب أن يراجعوا بعض المسائل
ليتحققوا ولايكونون منساقين لتعاليم وضعها إنسان مثلهم منذ أكثر من 2000 عام
ولايصح أن يستمر الخداع جيلا بعد جيل لكن كيف يتحققون
أولا: هم يعتمدون على العهد القديم إذا ماذا تنبأ أنبياء العهد القديم عن المسيح هل هو ابن أو هل هو إلاه أم هو رسول
ثانيا: ماهو الروح القدس الذى كان مع المسيح وهل هو مثل الروح القدس مع باقى الأنبياء
ثالثا:لماذا لم يؤمن اليهود بالمسيح وهو كان معهم وقام بمعجزاته أمامهم
رابعا:هل ذكر أى نبى سابق عن الفداء وخطيئه آدم وانها لم تغفر سابقا وضروره التضحية
خامسا: لماذا لم تدلى مريم بأى حديث فى موضوع إبنها لتخبر بالحقيقة
سادسا: الأفادة عن إخوة المسيح هل هم إخوته من مريم أم غير ذلك ولماذا يخفون ذلك
سابعا: هل الروح القدس يؤيد كهنتهم الآن كما يدعون

المسيح هو رسول الله الى بنى إسرائيل ؟ والأنجيل كان لليهود فقط
إطلعوا على الأنجيل من أول ولاده عيسى الى يوم الصلب تجدون أن رسالته كانت لليهود
وكان مقصده هدايتهم وإقناعهم فبذل المعجزات لأثبات رسالته
وبعد رفضهم رسالته أدانهم بالخطيئه لعدم الأيمان به ولعصيانهم لأوامر الله
وعدد قليل آمن به ولهم أناجيلهم بالتوحيد هؤلاء إضطهدهم اليهود وحاربوهم

وجاء بعد المسيح بولس فأخترع دين جديد بمسمى المسيح ودعى به الأممين ليظهره على دين المسيح وهذا معروف وكان الصراع بينهم فى المجامع وفى عام 320 بعد الميلاد أمر إمبراطور الرومان بمجمع نيقيه بتأييد أتباع بولس وقضى على اتباع المسيح

بولس جعل اتباعه يعبدون المسيح وينقضون الشريعه ويشركون بالله
وما يثبت بطلان قانون بولس للتثليث بالتالى:
أدعائهم بأن الروح القدس قد إنتقل مع الكهنه وهذا يثبت بأن الثالوث نقص واحدا
إدعائهم بأن المسيح يجلس على كرسيه بجوار الله وهذا ينقص الثالوث واحدا آخر
الله يعلم وحده كل شىء عن الساعه فهو منفصل ولايعلم عنها لا الروح القدس ولا المسيح
المسيح يمكن ان يجدف عليه ويغفر ولكن لايغفر التجديف على الروح القدس وهذا فصل بينهما

ويمكن التحقق بالقانون العادل والذى ينطبق على الجميع:
من يعبد الله فسيدخل للجنه
ومن يعبد الشيطان فسيدخل النار
تحققوا وأنا لا أهاجم بل أنصح وأدل على الأسلوب

والآن ما الذى يفعله الأنسان حتى يتحقق من طريقه ليتأكد بأنه الموصل للجنة:
تأكيد ما الذى يوجد مع الكهان هو ليس روح قدس بل يوجد معهم الشيطان
الصليب هو اداة للعنه يستخدم للشياطين ويعرف ذلك جيدا اليهود
العباده للتماثيل حتى لو كانت "للمسيح أو لمريم" هى عبادة أصنام وشرك بالله
ومن المعروف بأنه يلزم النجاسة لعبادة الشيطان
ويلزم الطهارة لعبادة الله