ما يقوله الإنجيل عن الخطيئة الأولى:

وكما أنَّهُ بِمَعصِيَةِ إنسانٍ واحدٍ صارَ البشَرُ خاطِئينَ، فكذلِكَ بِطاعَةِ إنسانٍ واحدٍ يصيرُ البشَرُ أبرارًا. (رومة 5: 19)

.. المَسيحَ ماتَ مِنْ أجلِ خَطايانا .. (1 كورنثوس 15:3)


[قال بولس:]
فالبِشارةُ بالصَّليبِ ((حماقَةٌ)) عِندَ الّذينَ يَسلُكونَ طريقَ الهلاكِ. وأمَّا عِندَنا نَحنُ الّذينَ يَسلُكونَ طريقَ الخلاصِ، فهوَ قُدرَةُ اللهِ...
فلَمَّا كانَت حِكمَةُ اللهِ أنْ لا يَعرِفَهُ العالَمُ بالحِكمَةِ، شاءَ اللهُ أنْ يُخلِّصَ المُؤمنينَ بِه ((بِحماقَةِ)) البِشارَة. (1 كورنثوس 1: 18-21)

لأَنَّ جَهَالَةَ اللهِ أَحْكَمُ مِنَ النَّاسِ! وَضَعْفَ اللهِ أَقْوَى مِنَ النَّاسِ! (1 كورنثوس 1: 25)

فلا يَخدَعْ أحدٌ مِنكُم نَفسَهُ. مَنْ كانَ مِنكُم يَعتَقِدُ أنَّهُ رَجُلٌ حكيمٌ بِمقاييسِ هذِهِ الدُّنيا، فلْيكُنْ أحمَقَ لِيَصيرَ في الحقيقَةِ حكيمًا. (1 كورنثوس 3: 18)


نصوص مناقضة من الكتاب المقدس:

النَّفسُ التي تَخطَأُ هيَ وحدَها تموتُ. الابنُ لا يحمِلُ إثْمَ أبيهِ،والأبُ لا يَحمِلُ إثْمَ ابنِهِ. الخيرُ يَعودُ على صاحبِهِ بالخيرِ، والشَّرُّيعودُ على صاحبِهِ بالشَّرِّ. والشِّرِّيرُالذي يتوبُ عَنْ جميعِ خطاياهُ التيفعلَها، ويعمَلُ بِجميعِ فرائِضي ويحكُمُ بالحَقِّ والعَدلِ، فهوَ يحيا ولايموتُ.جميعُ معاصِيهِ التي فعلَها لا تُذكَرُ لَه، وسببُ أعمالِهِ الصَّالحةِيحيا. أبمَوتِ الشِّرِّيرِ يكونُ سروري، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ، كلاّ، بلبتَوبتِهِ عَنْ شَرِّهِ فيحيا. (حزقيال 18 : 20-23)



ما يقوله القرآن:

.. وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى. ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى. (طه : 121-122)

أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى. وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى. أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى. وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى. وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى. ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى. (النجم: 36-41)



تعليق

يَقُولُ الله عز و جل في القرآن:"وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ." (الشورى: 25)

و يَقُولُ الكتاب المقدس: "والشِّرِّيرُالذي يتوبُ عَنْ جميعِ خطاياهُ التي فعلَها، ويعمَلُ بِجميعِ فرائِضي ويحكُمُ بالحَقِّ والعَدلِ، فهوَ يحيا ولايموتُ.جميعُ معاصِيهِ التي فعلَها لا تُذكَرُ لَه، وسببُ أعمالِهِ الصَّالحةِيحيا. أبمَوتِ الشِّرِّيرِ يكونُ سروري، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ، كلاّ، بلبتَوبتِهِ عَنْ شَرِّهِ فيحيا." (حزقيال 18 : 20-23)

يُؤكّدُ القرآنَ الكريم أنّ آدم وحواء تابا مِن ذنبِهما و غَفر اللهِ لهما. و لكن حتى لو لَمْ يغفرا لله لهم، فهَل يَعني ذلك أقرار مبدأ وراثَة الذنبِ وولادة كُلّ البشر مثقلين بالخطيئة؟!

إن عقيدة الخطيئة الأولى ليست سوى إحدى اختراعات بولس، حيث أنها تتعارض مع الكتاب المقدس و القرآن وتعاليم الأنبياء، بل إنها تتعارض مع الشريعة الإلهية وكُلّ الشرائع البشرية. و لم يحدث أبدا أن كان ذلك الاعتقاد من بين تعاليم نبي الله عيسى عليه السلام.

- يقولُ الكتاب المقدس: " الابنُ لا يحمِلُ إثْمَ أبيهِ ".

- ويَقولُ القرآن الكريم: "و لا تزر وازرةٌ وزر أخرى". كما يقول: "و أن ليس للإنسان إلا ما سعى ".

- والقوانين البشرية لا تُعاقبُ الابن بجريمةِ الأبّ.

- وكُلناّ يَعتقدُ بأنّ الابن لا يُتحمّل مسؤوليةَ ما فعله الأب.

فَلماذا نَرْفض كُلّ ذلك و نتبع بولس. لقد اعترف بولس نفسه بِأَنَّ هذا الاعتقاد كَان محض حماقة وجهل، فلماذا إذا نكون حمقى ونقبله ؟