بسم الله الرحمن الرحيم
.
جاء في كتاب "شريعة الزوجة الواحدة في المسيحية، وأهم مبادئنا في الأحوال الشخصية" لمؤلفه البابا شنودة الثالث
.
{قال القديس ايرونيموس:"في الفلك -أدخل نوح وأولاده الثلاثة وزوجة واحدة لكل واحد وليس اثنتين، وبالمثل في الحيوانات غير الطاهرة زوجا واحدا أخذ ذكرا وأنثى، ليظهر أن الزواج الثاني ليس له مكان. حتى بين الوحوش والدواب والتماسيح والسحالي...".

وقد علق أيضًا على ذلك العلامة ترتليانوس فقال: "عندما ولد الجنس البشرى للمرة الثانية، كانت وحدة الزواج - للمرة الثانية - هي أمه. وإذا باثنين في جسد واحد، يعودان فيثمران ويكثران .. نوح وامرأته مع بنيهم، والكل في وحدة زواج. حتى بين الحيوانات أمكن ملاحظة واحدة الزواج... وبنفس الشريعة أمر باختيار مجموعات من سبعة أزواج، كل زوج ذكر وأنثى. ما الذي يمكن أن أقوله أكثر من هذا؟! حتى ولا الطيور النجسة أمكنها أن تدخل في شركة " زواج مع اثنتين"}.. انتهى .. مرفق المصدر:اضغط
.
ويقول البابا شنودة حرفيا :
{حتى الحيوانات والطيور وضع لها نفس النظام، عندما جدد الحياة على الأرض . وفي ذلك يسجل سفر التكوين أمر الله لنوح "ومِنْ كل حي ذي جسد اثنين من كل تدخل إلى الفلك لاستبقائها معك، تكون ذكرًا وأنثى، من الطيور كأجناسها ومن البهائم كأجناسها، ومن كل دبابات الأرض كأجناسها اثنين من كل تدخل إليك لاستبقائها" (تكوين 20،19:6)}.
.
هل هناك عقلاء يؤمنوا بهذا الكلام ؟! هذا الكلام لا هدف منه إلا إستحمار شعب الكنيسة .
.
انتهى