لابد من مواجهة الحقيقة ولن ينفعنا إغماض عيوننا أو دس رؤوسنا فهي ستظل موجودة. في هذا الموضوع سنكشف الحقائق ليس اعتماداً على مجرد وجهات نظر وانطباعات شخصية بل على معلومات وإحصائيات شاملة وموثقة أشد التوثيق ومن مصادر غربية معتبرة لا يمكن الطعن فيها وذلك إتباعاً للضوابط الصارمة لهذا الموقع - موقع شبهات وبيان.

تعاني المرأة المسلمة من أمور عديدة سلمت منها نساء أهل الأرض ومنها :



1- حرمان المرأة المسلمة من الأمراض الجنسية


ما قام به الإسلام من تحريم العلاقات الجنسية خارج الزواج وأيضا الإجراءات الوقائية من أمر بالحجاب ومنع للاختلاط قد أدى إلى حرمان المرأة المسلمة من الأمراض الجنسية وفي المقابل فإن الحرية الجنسية في الغرب والتعري والاختلاط في العمل والدراسة قد حقق انتشاراً رائعاً غير مسبوق للأمراض الجنسية بجميع أنواعها . فحين تنعم المرأة الغربية بألم الخيانة والفراق في علاقاتها المتكررة مع الرجال فإن الرجال قبل فراقهم لها يظهرون أروع صور الكرم والعطاء فيعوضونها بأن يمدوها بعدد من الأمراض الجنسية ثم يتوجهون لضحية أخرى لينشروا أعمالهم الخيرية فيعم نفع خياناتهم وأمراضهم الجنسية أرجاء البلاد ويستفيد منها أكبر قدر ممكن من النساء

ففي أمريكا:
أكثر من 65 مليون شخص مصابون بأمراض جنسية لا يمكن شفاؤها.
المصدر: CNN والمراكز الأمريكية الحكومية للسيطرة على الأمراض:
http://www.cnn.com/2000/HEALTH/12/05/health.stds.reut/
http://www.cdc.gov/nchstp/od/news/RevBrochure1pdfintro.htm



2- حرمان المرأة المسلمة من العنف الأسري

إن تميز المرأة الغربية بحصولها على العنف الأسري من زوجها أو صديقها لم يكن أمراً سهل المنال ولكن تظافر الجهود والإجراءات (التي لم يقدمها الإسلام) قد سهل حصوله ومن هذه الإجراءات :

- السماح بشرب الخمور حتى يفقد الصديق أو الزوج عقله فيمنح عشيقته عددا لا بأس به من اللكمات أو الطعنات وربما الرصاصات

- تمكين الرجال في الغرب من العمل المختلط ما أدى إلى وقوع كثيرين منهم في علاقات غير شرعية مما يؤدي إلى غضب واعتراض زوجاتهم وينتهي ذلك بالعراك والعنف الأسري كما أن مجرد العمل المختلط يثير الغيرة والشكوك من كلا الطرفين فيحصل النزاع والعراك وينتهي في الغالب بحصول المرأة على عدد اكبر من الإصابات الجيدة



3 ملايين امرأة في أمريكا
يحصلن على اعتداء جسدي كل عام


1320 امرأة تقتل سنويا أي حوالي أربع نساء يقتلن يوميا بواسطة أزواجهن أو أصدقائهن في أمريكا. المصدر تقرير لوزارة العدل الأمريكية:http://www.ncjrs.gov/pdffiles1/nij/199701_sectionI.pdf

40 -50 % ممن يقتل من النساء في أمريكا يكون القاتل هو شريكها الحميم (زوج او صديق) (intimate partner)
المصدر : وزارة العدل الأمريكية:

http://www.ojp.usdoj.gov/nij/topics/.../measuring.htm


سنويا حوالي 3 ملايين امرأة في أمريكا يتعرضن لاعتداء جسدي من زوج او صديق. المصدر: الموقع الرسمي الحكومي لولاية نيوجرسي الأمريكية:
http://www.nj.gov/dca/dow/publications/dvfactsheet06.pdf

22.1 % من النساء في أمريكا تعرضن لاعتداء جسدي من زوج او صديق (حالي أو سابق). المصدر: وزارة العدل الأمريكية: http://www.ncjrs.gov/txtfiles1/nij/181867.txt





3- حرمان المرأة المسلمة من الاغتصاب

ما قام به الإسلام من أمر بالحجاب ومنع للاختلاط وتحريم للخمور تسبب في الحد من الاغتصاب . وعلى خلاف ذلك قام المجتمع الغربي بالعديد من الإجراءات من تعر ٍ واختلاط ومسكرات أدت إلى توفير فرص الاغتصاب لنساء الغرب !

في أمريكا يتم اغتصاب 683 ألف امرأة سنويا أي بمعدل 78 امرأة في الساعة مع العلم أن 16 % فقط من حالات الاغتصاب يتم التبليغ عنها !! .
المصدر: وزارة العدل الأمريكية: http://www.ojp.usdoj.gov/ovc/publica...gy/general.htm




4- حرمان المرأة المسلمة من العلاقات خارج إطار الزواج
يحرم على المرأة المسلمة أن تقيم إي علاقات إلا بالزواج الإسلامي ومبرر ذلك هو الرغبة في أن تكون أي علاقة بين الرجل والمرأة علاقة شريفة سامية آمنة عن طريق الزواج الشرعي من أجل حماية حقوق النساء والأطفال وتوفير أسس سليمة ومستقرة يقوم عليها المجتمع. العلاقة في الزواج الإسلامي ليست نزوة عابرة بل علاقة دائمة ما أدى للأسف إلى أن يكون الرجل حريصا يقدم على الزواج بمحبة حقيقية واهتمام بالغ فيبذل كل ما لديه بل ويتحمل الديون لدفع المهر وتجهيز حبيبته والإنفاق المستمر عليها وتأسيس بيت يعيشان فيه حياة جميلة، آمنة ودائمة،،،


وحين ينتج عن الزواج أولاد وبنات فإنه لايمكن التخلص منهم بالقتل بالإجهاض كما هو في المجتمع الغربي بل على العكس وللأسف فهم يلقون كل رعاية وحنان واهتمام من الأب ومن الجميع.


ولكن ... بالنسبة لنساء الغرب فالوضع مختلف وأكثر حرية وتسامحا فالرجال في الغرب خفيفو ظل أعطيت لهم الحرية للتمتع بالنساء بدون تعقيد ولا زواج ولا ضمانات ولا حقوق ولا أمن مادي أو عاطفي. فمعظم الرجال يعاملون النساء كالبغايا وإن كانت البغي أحسن حالاً إذ تحصل على مقابل أما هؤلاء النساء فدون مقابل.


وإذا حبلت إحداهن من هذا الزنا فإن الأب يثق ثقة كبيرة بقدرات عشيقته فيجعل العبء عليها وحدها وعليها أن تختار إما أن تتحمل مسؤولية تربية هذا الابن غير الشرعي أو قتله وهو ما يسمى بالإجهاض. إن تميز المرأة الغربية بهذه العلاقات الحرة مكن رجال الغرب من خداع هؤلاء النساء وتدنيسهن وتوريطهن بأطفال الزنا ثم التخلي عنهن حتى انسلخن من كل خلق ورأفة ورحمة! فقتلوا أطفالهن بطرق في غاية الوحشية، بل إن الوحوش والحيوانات لتدافع عن صغارها حتى الموت !

في أمريكا 10.4 مليون أسرة تعيلها الأم فقط (دون وجود أب)
دائرة الإحصاءات الأمريكية:
http://www.census.gov/Press-Release/...ds/009842.html

وفي أمريكا وحدها يقتل بالإجهاض أكثر من مليون طفل سنويا !!
المصدر: المراكز الأمريكية الحكومية للسيطرة على الأمراض:http://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/ss5511a1.htm



يتمتع كثير من أطفال الغرب برحلات سريعة ونهائية
لحاويات النفايات بعد إزهاق أروحهم من قبل أمهاتهم

42 مليون جنين قتلوا بالإجهاض
في أمريكا منذ عام 1973 إلى 2002






5- حرمان المرأة المسلمة من التشتت بين الرجال

تبقى المرأة المسلمة المسكينة في الغالب مع زوج وفي واحد. وفي المقابل تحصل المرأة الغربية على عدد كبير من الرجال يتوالون في خداعها، كلما قضى أحدهم حاجته منها رماها محطمة النفس والمشاعر في يأس بالغ واكتئاب. وكلما أوهمها رجل آخر بحب مزيف تاقت نفسها إليه وابتسمت للحظات ولكن لا تلبث أن تتحول بسمتها إلى دمع غزير وقلب كسير ! وتتوالى حسرات تلو حسرات وآلام وحزن وعبرات !

في تقرير للمراكز الأمريكية الحكومية للسيطرة على الأمراض:
متوسط عدد النساء اللاتي يقيم معها الرجل الأمريكي علاقات جنسية هو سبع نساء، بل إن 29 % من الرجال قد أقاموا علاقات جنسية مع أكثر من 15 امرأة في حياتهم:
المصدر: http://www.cdc.gov/nchs/data/ad/ad384.pdf

ونشر في بي بي سي دراسة أجريت على 14 دولة أظهرت أن:
42% من البريطانيين اعترفوا بإقامة علاقة مع أكثر من شخص في نفس الوقت بينما نصف الأمريكيين يقيمون علاقات غير شرعية (مع غير أزواجهم). وكانت النسبة في إيطاليا 38 ٪ وفي فرنسا 36 ٪
المصدر : بي بي سي ( BBC ):
http://news.bbc.co.uk/2/hi/uk_news/177333.stm


العلاقة بين الرجل والمرأة تعني شيئا مختلفا لكليهما فالمرأة حين تحب رجلا ً فإنها تتعلق به وحده وتحبه بعقلها وقلبها وبكل جزء من جسدها وحين يقطع حبيبها أواصر الحب ويفارقها إلى غيرها، ينكسر قلبها وتتحطم مشاعرها، أما الرجل فيميل بشكل عام إلى التعدد، وقد يقيم العلاقات مع النساء لمجرد نزوات عابرة فينهي علاقته حالما يقضي وطره وفي البيئة الغربية الإباحية حيث حرية العلاقات الجنسية فإنها المرأة التي تتضرر نفسيا وعاطفيا وعليها أن تدفع ثمنا باهظا جدا من أجل ما يسمى بالتحرر.





6- حرمان المرأة المسلمة من ذل ومخاطر العمل المختلط
المرأة المسلمة تقوم بالطبخ في بيتها لزوجها وأطفالها ، بينما المرأة الغربية تطبخ وتقدم الأكل في المطاعم لمن هب ودب.
المرأة المسلمة تقوم بتنظيف بيتها بينما المرأة الغربية تقوم بتنظيف المراحيض في الفنادق والمستشفيات والأماكن العامة !
المرأة المسلمة تقوم برعاية زوجها وأطفالها، بينما المرأة الغربية تخدم الجميع في المطاعم والقطارات والطائرات ، الخ!
المرأة المسلمة تقبل بزوجها رئيسا للأسرة ، بينما المرأة الغربية تقبل الغرباء ليكونوا رؤساء لها تعمل لهم كسكرتيرة أو خادمة !



أليس تنظيف هؤلاء الغربيات لمراحيض الفنادق والشركات
أشرف من تنظيف المرأة المسلمة المسكينة لبيتها
7- حرمان المرأة المسلمة من مسئولية تحصيل لقمة العيش

الإسلام قد أغنى المرأة عن العمل إلا إذا رغبت في ذلك حيث أن مسئولية العمل وكسب المال والإنفاق تقع شرعا على عاتق الرجال بينما المرأة لا تتحمل مسئولية الإنفاق على أي أحد حتى على نفسها إذ يتولى ذلك الرجال سواء كانوا آباء أو أزواجا أو إخوانا فهم مسئولون عن المرأة مسئولية دائمة. وعلى خلاف المجتمع الإسلامي فإن المرأة بشكل عام في الغرب قد منحت الاستقلال فعليها أن تعمل لكسب قوتها حيث أن قوانينهم لا تلزم الرجال بالإنفاق على النساء.

أكد تقرير لوزارة العمل الأمريكية أن: معظم النساء في الغرب يعملن في الوظائف ذات الأجور المنخفضة والمكانة المتدنية. وحتى مع الضغوط التي تبذلها الحكومة في تحسين وظائف النساء فإن 97 % من المناصب القيادية العليا في أكبر الشركات يشغلها رجال. المصدر: وزارة العمل الأمريكية (تقرير السقف الزجاجي - Glass Ceiling): ـ http://www.dol.gov/oasam/programs/history/reich/reports/ceiling.pdf

وفي تقرير آخر لوزارة العمل الأمريكية :
89 % من الخدم وعمال التنظيف هم النساء

97 % من وظائف السكرتارية تقوم بها النساء

93% من موظفات الاستقبال هم النساء

76 % من المحاسبين في المحلات هم النساء

74 % من نوادل المطاعم هم النساء

المصدر: وزارة العمل الأمريكية: http://www.dol.gov/wb/factsheets/20lead2007.htm

وليس هذا فحسب بل إن عدداً لا بأس به من النساء الغربيات حصلن على أعمال ومزايا رائعة وسبب حصولهن على تلك الوظائف الرائعة هو أنهن قد اضطرتهن الحاجة للقمة العيش للوقوع ضحايا للاستغلال الذكوري إذ كان صعبا عليهن منافسة الرجال في مجالات أعمالهم، وبالتالي لجأن إلى عرض أجسادهن وأنوثتهن ليدنسها كل فاجر.


انتشرت في أمريكا (وأوروبا) مطاعم تقدم الطعام على أجساد النساء العاريات
(نيويورك تايمز عدد 18 -4- 2007 وعدد 24 -8- 2008 وأعداد أخرى) ورغم أن هذا الفعل في غاية البشاعة والإذلال ولم تصل إليه على مر التاريخ أشرس أنواع العبودية إلا أن ارتياح النساء في هذا العمل وصل إلى حد أن التقارير أكدت أن المرأة التي تستخدم كطاولة طعام تجاهد أنفاسها لكي لا يتحرك الطعام ويسقط.



نساء عاريات يغسلن السيارات في أسترااليا وبريطانيا . المصدر:
رويترز : http://www.reuters.com/article/oddly...D8075020070517
بي بي سي: http://news.bbc.co.uk/2/hi/uk_news/e...re/4889570.stm





8- حرمان المرأة المسلمة من التحرش الجنسي والابتزاز


تعمل المرأة المسلمة في مكان عمل آمن سواء كان في بيتها أو في عمل غير مختلط ما أدى إلى حرمانها من التحرش الجنسي والابتزاز والاستغلال

أما المرأة الغربية فتعمل في أماكن مختلطة فتتوفر لها شتى أنواع الاضطهاد والابتزاز والتحرش الجنسي وبمعدلات رائعة وهائلة.

أكدت دراسة قامت بها وزارة الدفاع الأمريكية أن:

78 % من النساء في القوّات المسلّحة تعرضن للتحرش الجنسي من قبل الموظّفين العسكريّين. المصدر: الوزارة الأمريكية (Veterans Affairs) :
http://www.rehab.research.va.gov/jour/08/45/3/pdf/Street.pdf







9- حرمان المرأة المسلمة من الاسترقاق والإباحية





حوالي خمسين ألف امرأة وطفلة يتم تهريبهن إلى الولايات
المتحدة سنوياً لاسترقاقهن وإجبارهن على ممارسة البغاء.
المصدر: نيويورك تايمز: http://query.nytimes.com/gst/fullpag...57C0A9669C8B63



وتفنن الغرب في تمييز المرأة الغربية بالأعمال المخزية والمهينة التي نافسوا فيها صور العبودية القديمة. لقد أصبح استثمار أجساد النساء في شتى صور الإباحية صناعة عظيمة في الغرب حيث تجلب : 12 مليار دولار سنويا في أمريكا وحدها:



أما المرأة المسلمة فهي محرومة من استعباد البشر ونزواتهم الخبيثة فقد حرم الإسلام الإباحية واستخدام أجساد النساء لإثارة الغرائز وتحقيق الأرباح وألزم الرجال آباء أو أزواجا أو إخوانا بالإنفاق على النساء. في المجتمع الإسلامي تعيش المرأة بعزة وكرامة واحترام.





10- حرمان المرأة المسلمة من الوحدة والانعزال عن أبنائها

تتمتع المرأة الغربية بالوحدة والانعزال فبعد أن تتمتع في ربيع عمرها ( في غالب الأمر ) بصنوف الأسى والمعاناة فإنها حين تكبر تجد نفسها وحدها بعد أن تخلى عنها الرجال وتخلى عنها أبناؤها لتمضي ما بقي من عمرها وحيدة أو مع كلبٍ أو في دار عجزة إن كان لديها ما يكفي من مال، بينما المرأة المسلمة تظل غير منعزلة بل محاطة بالحب والرعاية من أبنائها وأحفادها. وذلك استجابة لأمر الله ورسوله . قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ ؟ قَالَ : ( أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ ثُمَّ أَبُوكَ ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ ) . رواه مسلم




تتمتع المرأة الغربية بحياة مستقلة في دار العجزة دون إزعاج أبنائها (!)
بينما المرأة المسلمة لا ينفك أبناؤها وأحفادها عنها طول العمر



حوالي نصف عدد النساء الأمريكيات ممن تجاوزن 75 سنة يعشن وحدهن. المصدر: دائرة الإحصاءات الأمريكية:
http://www.census.gov/Press-Release/www/releases/archives/facts_for_features_special_editions/001626.html







11- حرمان المرأة المسلمة بسبب الحجاب

ترتدي المسلمة الحجاب لمدة طويلة تصل إلى 5% من وقتها وفي حالة واحدة فقط وهي وجود الرجال الأجانب بينما الوقت الذي لا ترتدي فيه الحجاب فترة قصيرة جدا لا تتجاوز 95% من وقتها وفي حالات محدودة فقط (!!) تظهر في الرسم التوضيحي


كما أن الحجاب يحرم المرأة من أمور كثيرة فارتداء النساء المسلمات للحجاب وعدم مخالطتهن للرجال يؤدي إلى:

- حرمان المرأة المسلمة ( إلى حد كبير) مما تحصل عليه المرأة الغربية من الاغتصاب والتحرش الجنسي.

- حرمان المرأة المسلمة من الوعيد والإثم المترتب على التبرج


- حرمان المرأة (إلى حد كبير) من الطلاق والتفكك الأسري الناتج عن الخيانات الزوجية بسبب افتتان أزواجهن بالمتبرجات, لأن ارتداء جميع النساء للحجاب وعدم اختلاطهن بالرجال يمنع الرجال من الافتتان ومن ثم فلن يكون هناك خيانات زوجية ولن يكون هناك أمراض جنسية ولا خلافات ولا انفصال.





12- حرمان المرأة المسلمة من تسلط وقوامة الرجال الغرباء

ليس لأحد من الرجال قوامة على المرأة المسلمة سوى زوجها ومبرر ذلك أنه هو شريك حياتها وهو أبو أبنائها وهو الذي ينفق عليها ويرعاها وفي المقابل فالمرأة الغربية ليس لزوجها قوامه عليها وإنما القوامة عليها لا تكون إلا لكل من هب ودب من المدراء الذين تعمل عندهم كسكرتيره أو كخادمه ويجب عليها طاعتهم والتقيد بتعليماتهم وإظهار أشد صور الاحترام والتقدير الذي لو بذلت معشاره لزوجها لكاد أن يغشي عليه من شدة الفرح !!



المرأة الغربية التي ليس لأحد قوامه عليها سوى هؤلاء
الظرفاء ممن تعمل عندهم كعاملة أو خادمة أو سكرتيرة
ولا يبخلون عليها بأي ابتزاز جنسي أو تحرش كما أثبتنا بالإحصائيات