" فتبارك الله أحسن الخالقين" شبهة هل من خالق غير الله ؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

" فتبارك الله أحسن الخالقين" شبهة هل من خالق غير الله ؟

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: " فتبارك الله أحسن الخالقين" شبهة هل من خالق غير الله ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,986
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    28-07-2022
    على الساعة
    12:57 AM

    افتراضي " فتبارك الله أحسن الخالقين" شبهة هل من خالق غير الله ؟

    " فتبارك الله أحسن الخالقين "
    شبهةهل من خالق غير الله ؟؟
    قال تعالى :
    (
    ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14 )
    سورة المؤمنون

    جاء في نهاية الآية الكريمة قوله تعالى :
    "
    فتبارك الله أحسن الخالقين"

    فأثار بعض الملحدين شبهة حول هذه الآية الكريمة ، على أنها تشير إلى وجود مجموعة من الآلهة ،
    وحاول بعض المسيحيين أن يستغلوا صيغة الجمع ليستشهدوا بهذه الآية للدلالة على وجود مجموعة مثلثة من الخالقين ،
    وأن هذه الآية تدل على التثليث وتدعمه ، لأن أقل الجمع هو ثلاثة .
    وزعموا أن الآية تشير إلى أن
    الله هو أحد الخالقين من بين ثلاثة خالقين وهو أحسنهم ،

    فعندما تقول :
    الله أحسن الخالقين، كأنك قلت :
    فلان أحسن العاملين ، وفلان هذا هو واحد من العاملين ، والعاملين كلمة جمع ، وأقل الجمع في العربية هو ثلاثة ،
    أي كأنك قلتَ : فلان أحسن واحد من بين الثلاثة وهو منهم .
    هذه هي شبهتهم فما هو الرد عليها ؟

    الرد - كل ما قيل من حيث اللغة هو صحيح ،
    فإن كان هناك خالقين غير الله ، فالله أحسن الخالقين .
    فهل هناك من يخلق غير الله ؟
    نعم
    هناك من يخلق غير الله وهم كثيرون وليسوا ثلاثة فقط
    بداية
    معلوم للجميع أن اللغة العربية هي لغة القرآن ،
    وعلى من يريد أن يستدل بآية من القرآن فعليه أن يكون ملما ولو ببعض قواعد اللغة وآدابها ،
    ففي العربية يأتي فعل (
    خلق ) بمعنى ( صنع )
    أي أن كلمة
    خلق تأتي بمعنى أوجد الشيء من عناصر هي موجودة بالفعل ، وبهذا المعنى يكون كل من صنع شيئا فقد ( خلق )
    والصانع أو (
    الخالق ) في هذه الحالة قد يكون بشرا أو قد يكون إلها .
    أما المعنى الآخر لكلمة (
    خلق ) فهو الصنع أو الإيجاد من العدم ، وهو ابتِداع الشيء على مِثال لم يُسبق إِليه
    وبهذا المعنى ينفرد فيه
    الله عز وجل دون سواه ، وهذا المعنى هو ما يتبادر إلى أذهان الناس بمجرد سماع كلمة خلق وخالق
    بمثل هذا المعنى تكون كلمة (
    خلق ) تعنى ( برأ ) أي أوجد من العدم ، وليس إيجاد الشيء من عناصر موجودة أصلا .
    وعليه فإن كل صانع هو خالق ، ولكن
    الله يتعدى بخلقه وبصناعته مقدرة البشر وإمكانياتها ،
    فقد خلق
    الله من التراب مالا يخلقه البشر – كآدم - عليه السلام
    وخلق من الإنسان ما لا يخلقه البشر – كالمسيح – عليه السلام
    وخلق من الصخر ما لا يخلقه البشر –
    كناقة صالح – والأمثلة على ذلك كثيرة
    وقد تعدت وفاقت قدرة
    الله حدود ذلك ، فقد خلق الله الكون كله وأوجده من العدم ،
    فالله هو البارئ لهذا الكون بكل ما فيه من أجرام سماوية ومن مخلوقات عظيمة ودقيقة ،
    لذلك فإن
    الله هو أعظم الخالقين وهو أحسن الخالقين.
    ومن الشواهد على أن
    الخلق هو الصنع وأن الخالق هو الصانع ما جاء في قوله تعالى :
    (
    إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا )
    أي أن ما
    تخلقونه يا عبدةَ الأوثان وما تصنعونه من أصنام ما هي إلا إفكا وكذبا ،
    فعبدة الأصنام
    يخلقون أصنامهم بأيديهم أي أنهم يصنعون الأصنام أو ينحتونها بأيديهم أو يصورون الأوثان وقد ينشئونها من الحجارة أو من غيرها ،
    فخلقهم لتلك الأصنام والأوثان ما هو إلا كذبا وإفكا ، لأنها مجرد صورة وليست على الحقيقة آلهة ،
    فتلك الأصنام لا تملك لنفسها ولا للانسان -
    خالقها - ضرا ولا نفعا .
    وكما أسلفنا فإن صنع الشيء من عناصر موجودة في الكون أصلا هو نوع من أنواع
    الخلق ،
    وقد جاء في الصحيح أنه يقال للمصورين أو النحاتين الذي قاموا بصنع أو بنحت الأصنام على صورة إنسان أو حيوان أو طير ،
    يقال لهم يوم القيامة "
    أحيوا ما خلقتم"
    نعم يقال للمصورين "
    أحيوا ما خلقتم". أي أحيوا ما صنعتم ، بالرغم من أنه معلوم للجميع أن المصورين والنحاتين لم يوجدوا أو لم يخلقوا شيئا من العدم ، وإنما قام المصور بتحويل الطين إلى صورة أحدى المخلوقات ، أو أن الصانع قام بنحت الحجر على صورة إنسان أو حيوان ،
    فالطين والحجر والخزف وجميع المواد التي استخدمها المصورون أو المُصَنِعون هي من خلق الله تعالى ، فالمصورون
    لم يخلقوا شيئا من العدم ، إلا أنهم هنا خلقوا أي صنعوا ،
    ومهما كانت براعة الإنسان في الخلق أو الصنع أو التصنيع فإن ما يصنعه الإنسان لا يعدو أن يكون مجرد تغيير أو تحويل أو تشكيل أو دمج أو إبداع أو تصرف في خامات ومواد وأشياء
    خلقها الله تعالى من العدم ، فكيف لا يكون الله أحسن الخالقين وأعظمهم ؟؟.
    إضافة إلى ذلك فإن الإنسان لا يمكنه أن
    يخلق شيئا أو يصنع شيئا أو يفعل شيئا - حتى وإن توفرت جميع المواد والخامات - إلا عند وجود القدرة والإرادة والظروف المناسبة أيضا ، وهذه الأمور أي الإرادة والقدرة والظروف المناسبة جميعها من خلق الله وقد أوجدها الله من العدم .
    لذلك فإننا عندما نقول أن الإنسان
    المخلوق قد خلق أو صنع أو عمل أو أنتج أو أبدع أو أنشأ ، كل ذلك لا يعدل خلق الله في شيء ولا يساويه ،
    فخلق
    الله هو الإيجاد من العدم ، وزيادة على ذلك فأن الله عز وجل قد خلق الأسباب والمسببات وخلق العباد وخلق أفعالهم ، فقد قال سبحانه :
    (
    والله خلقكم وما تعملون ) الصافات: 96

    وهناك أمر آخر أريد أن أعرج عليه وهو
    أن الإنسان في عصرنا استطاع أن يخلق إنسان وحيوان وذلك عن طريق ( الاستنساخ )
    فالاستنساخ هو (
    خلق ) أي خلق إنسان من إنسان ،
    يكون ذلك بأخذ بويضة من امرأة ناضجة ، ثم يتم تلقح تلك البويضة بخلية حية من جسد المرأة نفسها ، كخلية جلدية أو غيرها ،
    فينتج عن ذلك ولادة طفلة بصورة مكررة من الأم ، وبمناعة ضعيفة جدا ، وعمرها من عمر الأم ، أي أن الأم لو كانت في الثلاثين من عمرها ، فإن أنسجة الجنين المستنسخ ستكون بعمر ثلاثين عاما أيضا , كما أن الاستنساخ يكون في الأنثى فقط دون الذكر ،
    ولو أننا عقدنا مقارنة بين خلق
    الله وخلق الإنسان لوجدنا أن هناك فرقا شاسعا وبونا هائلا ، ولعلمنا يقينا أن الله هو أحسن الخالقين .
    فالله خلق الإنسان بداية من التراب ، وخلق من الإنسان زوجه ، وخلق منهما ذريتهما إناثا ذكرانا ، وبذلك مضت الحياة واستمرت ، بينما الاستنساخ يقضي على الحياة ،
    ومن الفوارق أيضا أن كل مخلوق خلقه
    الله يحمل صفات خاصة به لا يشاركه فيها أحد ، ويتمتع بمناعة قوية جدا ، لذلك فإننا نقول ونعتقد بلا أدنى شك أن الله أحسن الخالقين .
    وهنا يعترض سؤال منطقي :
    ما الحكمة من الاستنساخ ولماذا مكن الله بعض العلماء الغربيين من فعله ؟
    أقول
    سبحان الله ما أعظمه وما أحكمه ، فكأن الله أراد أن يكون الاستنساخ رسالة منه - واضحة بينة - إلى من ينكر ولادة المسيح من أم دون أب ،
    ورسالة واضحة أيضا لمن يعتقد أن المسيح - ابن الله - على الحقيقة ، وذلك لعدم إدراكه بإمكانية ولادة المسيح من مريم دون أب ،
    كأن
    الله أراد أن يبين لهم ولنا جميعا - لا بالقول بل بالفعل - أنه إن كان بمقدوركم أنتم أيها البشر أن تخلقوا إنسانا في رحم امرأة دون أب ، فكيف تستعظمون ذلك على الله الذي خلقكم وخلق كل شيء وقد برأ الخلق والكون من العدم ؟
    كيف تستعظمون على
    الله أن خلق المسيح من مريم دون زرع من ذكر ، وأنتم تعلمون أن الله قد خلق آدم من غير أب ولا أم ؟
    فكيف تستعظمون على الله خلقه للمسيح دون أب ؟ وأنتم تعلمون أيضا أن الله قد خلق حواء من أب دون أم ؟
    لذلك لا بد لكل عاقل ومفكر أن يشهد وأن يقول :
    تبارك الله أحسن الخالقين .
    ×××××
    بهذا ينتهي الرد ولكن
    من الممكن أن نضيف أمراً آخر يتعلق بالمسيح عليه السلام
    وهو ما ذكره الله تعالى مخاطبا به المسيح حيث قال :
    (
    وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي )
    آل عمران 49
    هذا الأمر وهذه الآية كثيرا ما اتكأ عليها وتعلق بها بعض المسيحيين ، وقد حاولوا من خلالها أن يثبتوا إلوهية المسيح ،
    فيقولون :
    المسيح خلق طيرا بشهادة القرآن ، والخالق هو الله ، ولا يخلق إلا الله أي أن المسيح هو الله ،
    لن أحرج المسيحيين بالرد عليهم بأن من يعتقد بصدق هذه الآية فعليه أن يعتقد بصدق جميع الآيات التي تتحدث عن المسيح ،
    ولا أريد أن أذكرهم بأن هذه المعجزة التي أجراها
    الله على يدي المسيح قد انفرد القرآن بذكرها ، وأنها أعظم من كل المعجزات التي قام بها المسيح ودونها كتبة الأناجيل ،
    ولكن سيكون ردي على من يستنتج ألوهية المسيح من الآية الكريمة ما يلي :
    بعدما علمنا أن معنى كلمة (
    خلق ) أي صنع من المواد المتوفرة ، أقول :
    أن المسيح صنع من الطين كهيئة الطير ولم يصنع طيرا ،
    وأن
    الله هو من أمر المسيح بأن يصنع من الطين - هيئة الطير - وليس طيرا حقيقيا ، أي
    أنه أمره بصناعة أو بتشكيل الطين على شبه الطير أي قريبا من شكل الطير .
    فصنع المسيح من طين ما يشبه شكل الطير ، وبعد ذلك أمر
    الله المسيح أن ينفخ في ذلك الطين ، فتحولت كتلة الطين إلى طير حقيقي ،
    فهذه آية أجراها
    الله على يدي المسيح حتى يؤمن قومه برسالته وبنبوته فيتبعوه ، فآمن منهم من آمن وكفر من كفر ،
    ولقد أحيى المسيح الميت أمامهم أيضا ولنفس الهدف ، ولذلك فإن الجموع التي شاهدت إحياء الميت قالوا :
    (
    قد قام فينا نبي عظيم وافتقد الله شعبه. ) لوقا 7 : 11
    ولو أننا عدنا إلى الوراء قليلا لرأينا أن خلق المسيح للطير ما هو إلا صناعة ما يشبه الطير من الطين ، أي أنه شَكَلَ كتلة من الطين إلى شبه طير ،
    فعندما أمر
    الله المسيح أن ينفخ في الطين تحولت كتلة الطين إلى طير حقيقي ، وذلك أشبه ما يكون بتحول عصا موسى عليه السلام إلى حية تسعى ،
    فعصا موسى ما هي إلا قطعة من الخشب أو من الشجر ،
    فعندما أمر
    الله موسى أن يلق عصاه إلى الأرض تحولت تلك العصا إلى حية تسعى ، فخاف موسى منها وولى هاربا ،
    فموسى لم يخلق حية ولم يفعل شيئا سوى أنه
    ألقى تلك العصا من يده فأصبحت حية حقيقية سعت من لحظتها
    وكذلك المسيح لم يفعل شيئا سوى أنه
    نفخ على تلك الكتلة من الطين فأصبحت طيرا حقيقيا طار من لحظته ،
    فالتشابه شديد بين عصا موسى وطين المسيح عليهما السلام
    ولا يستطيع أحدأ أن يزعم أن موسى هو من
    وهب الحياة للعصا أو أنه هو من خلق الأفعى ،
    وكذلك المسيح لا يستطيع أحدأ أن يزعم أن المسيح هو من
    وهب الحياة للطين أو لهيئة الطير ، بل ربما خاف المسيح عندما شاهد الطين يصبح طيرا ويطير أمامه ، كما خاف موسى عندما شاهد العصا قد أصبحت حية تسعى ،
    وبعد ذلك كانت نتيجة العصا ونتيجة الطير واحدة
    أو متشابهة ،
    ففرعون وقومه لم يؤمنوا برسالة موسى رغم مشاهدتهم للعصا التي أصبحت أفعى ، ورغم مشاهدتهم للكثير من المعجزات التي جاء بها موسى ،
    ولقد هم فرعون وجنوده بقتل موسى ومن آمن معه ،
    وكذلك خراف بيت إسرائيل الضالة لم يؤمنوا برسالة المسيح رغم مشاهدتهم للطين الذي أصبح طيرا ورغم مشاهدتهم للميت والاعمى والابرص وللكثير من المعجزات ،
    ولقد همت الخراف الضلة أيضا بقتل المسيح وبصلبه .

    فالمسيح عليه السلام صنع آيات عظام أمام قومه كان منها إحياء الميت ورد بصر الأعمى وخلق الطير من الطين وغير ذلك كثير ،
    إلا أن قوم المسيح رفضوه ولم يؤمنوا به ،
    ولكن الأدهى من كل ذلك أن إخوته لم يكونوا مؤمنين به ،
    بينما آمن بموسى قومه وخاصته
    وقد كان أول من آمن به وبرسالته أخاه هارون عليهما السلام ،
    وكما فعل فرعون وجنوده مع موسى ، فعلت تلك الخراف الضالة مع المسيح ، فقد وشوا به لبيلاطس وبحثوا عنه ليقتلوه ،

    ثم إن كانت تلك المعجزات وتلك الآيات التي صنعها المسيح أمام تلاميذه وأمام الجموع يصبح المسيح بسببها إلها أو يصبح هو ( الله )
    فكيف للمسيح - إن كان هو الله - أن يكون جاهلا بوقت التين ؟؟

    لا أريد أن أطيل أكثر من ذلك ،
    فهذا الجهل وحده يكفي لنفي الإلوهية عن المسيح عليه السلام ،
    فهل من متأمل ؟ هل من مفكر ؟ هل من عاقل ؟
    فالخلق هو الصنع ، وبذلك يكون معنى الآية :
    تبارك الله أحسن الخالقين أحسن الصانعين وأتقنهم وأعظمهم ،
    أَلا له الخَلق والأَمر تبارك الله أَحسن الخالقين

    اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم

    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو طارق ; 05-09-2015 الساعة 11:02 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,986
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    28-07-2022
    على الساعة
    12:57 AM

    افتراضي


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,434
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-09-2023
    على الساعة
    11:40 PM

    افتراضي

    اقول لهولاء لستم اعلم منا بلغتنا لان اللغة العربية وكذلك اللغة العبرية
    هي من اللغات الشرقية السامية
    والتي يوجد بها نوعان من الجمع
    جمع العدد وجمع التعظيم
    اسال اي يهودي كم الة تعبد ؟
    يول الة واحد الهنا اسمة (ايل) عند التعظيم نقول
    ايلوهيم
    وكذالك المسلمين
    انا نحن نزلنا الذكر وانا لة حافظون
    لا الة الا الله محمد رسول الله
    محمد صل الله علية وسلم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,986
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    28-07-2022
    على الساعة
    12:57 AM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا
    ولكن أرجو أن تصحح الآية الكريمة

    {
    إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,434
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-09-2023
    على الساعة
    11:40 PM

    افتراضي

    معك حق اخي الحبيب ابو طارق لا استطيع تحرير المشاركة لانة مضى عليها زمن واستسمحك اخي فقد سقطت سهوا لان الكتابة على الموبايل مملمة وكثيرة الاخطاء كمان ان مساحة الصندوق صغيرة اثناء الكتابة 9
    لا الة الا الله محمد رسول الله
    محمد صل الله علية وسلم

" فتبارك الله أحسن الخالقين" شبهة هل من خالق غير الله ؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لماذا قال الله سبحانه "الملك" وليس "الفرعون" في سورة يوسف؟؟
    بواسطة arabi_211 في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 02-05-2023, 01:04 AM
  2. هل فعلاً فى النصرانية "أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد" و"أحبوا أعداءكم" !؟
    بواسطة الشهاب الثاقب. في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 25-09-2020, 03:57 PM
  3. فتبارك الله احسن الخالقين
    بواسطة بن حلبية في المنتدى دراسات حول الكتاب المقدس والنصرانية للأستاذ بن حلبية
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 14-10-2012, 03:53 AM
  4. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17-11-2010, 11:07 PM
  5. رد شبهة حديث "خلق الله التربة يوم السبت"
    بواسطة ابو علي الفلسطيني في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 31-03-2010, 09:26 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

" فتبارك الله أحسن الخالقين" شبهة هل من خالق غير الله ؟

" فتبارك الله أحسن الخالقين" شبهة هل من خالق غير الله ؟