يعتقد النصارى ويؤمنون أن طريق الخلاص الحقيقى والوحيد هو الإيمان بيسوع المسيحبأنه الاله المتجسد ليموت عوضا عن الانسان ليحمل خطاياه ويكفر عن آثامه .وأنقل لكم هذا المعتقد من أحد المواقع النصرانيه فى إجابته عن سؤال :السؤال: هل يسوع هو الطريق الوحيد للسماء؟ أم ممكن بالاعمال الصالحه الكثيرة وبالرغم من الخطايا الصغيرة يدخل الانسان الى السماء ويرث الحياة الابديه ؟أنها ليست الحقيقة أن الله لا يهمه الخطايا الصغيرة، وعليه فأن الجحيم معد فقط للأشرار. كل خطيئة تفصلنا عن الله حتي و ان كانت “كذبة بيضاء صغيرة “. كل منا قد أخطأنا ولا يوجد أحد مستحق للسماء (روميه 23:3). الذهاب الي السماء لا يعتمد علي مقدار الأعمال الجيدة و مقدارها بالنسبة للأعمال السيئة. قطعا سنخسر الفرصة ان كانت هذه الحقيقة. “فان كان بالنعمة فليس بعد بالأعمال. والا فليست النعمة بعد نعمة” (روميه 6:11) . لا يمكننا أن نفعل الصلاح للحصول علي طريق مجاني للسماء (تيطس 5:3).يسوع المسيح هو الطريق الوحيد للخلاص لأنه الوحيد القادر ان يحمل عنا عقاب الخطيئة (روميه 23:6). المعتقدات الأخري لا تقدم تعاليم كافية عن عمق وخطورة الخطيئة ولا تقدم ما يقدمه يسوع بتجسده و موته علي الصليب لدفع ثمن آثامنا. (يوحنا 1:1 و 14) – كان لابد ليسوع أن يكون اله ليدفع ديوننا. وكان لابد ليسوع أن يكون انسان لكي يموت بدلا عنا. الخلاص متوافر فقط من خلال الايمان بيسوع المسيح! “وليس باحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم أخر تحت السماء قد اعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص” (أعمال 12:4) ..انتهى
إذا كان الإيمان بصلب المسيح وفدائه للبشرية هو أهم ركن من الأركان التى يقوم عليها الإيمان المسيحي كما يؤمن ويعتقد كل مسيحى مخدوع والمفترض أنه بدون هذا الإيمان فلن ينال أحد الحياة الأبدية ولن يدخل الملكوت فلماذا إذا لم
يذكرالمسيح أن نيل الحياة الأبدية ودخول الملكوت مقترن إقترانا قويا ومباشرا بالإيمان بموته على الصليب من أجل خلاص البشرية من الخطيئة ؟؟؟!!!ألا يبدو الأمر عجيبا ومحيرا ؟؟
لو تدبرت ايها المسيحى العاقل النصوص التى تجعل الأنسان يورث الحياة الأبدية على لسان المسيح لم تجد فيها ابدا الأيمان بالصلب والفداء وما إلى ذلك ولم تجد المسيح يقول بذلك ابدا بل قال كلام اخر تماما يختلف تمام الأختلاف عن معتقدك وللنظر ماذا قال المسيح لكى ترث الحياة الابدية :
ورد فى إنجيل يوحنا الإصحاح ( 17 ) العدد ( 3 )
وهذه هى الحياة الابدية ان يعرفوك انت الأله
الحقيقى وحدك وأن المسيح الذى ارسلته .
الحياة الأبدية تكون بالإقرار لله ( الإله الحقيقى ) وحده دون
سواه بالوحدانية والإيمان بأن المسيح عبده ورسوله وكلمة
“وحدك ” تُقصر الألوهية على الله وتمنع مشاركة أى أحد له
فى الألوهية ( المسيح والروح القدس )
ورد فى إنجيل متى الإصحاح ( 5 ) العدد ( 20 )
فاني اقول لكم انكم ان لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين
لن تدخلوا ملكوت السموات .
المسيح هنا يؤكد على أن الإكثار من الأعمال الصالحة هو
الطريق المؤدى إلى دخول الملكوت وليس الإيمان بأنه أى
المسيح هو الفادى والمُخَلص
 
ورد فى إنجيل يوحنا الإصحاح ( 5 ) العدد ( 24 )
الحق الحق اقول لكم من يسمع كلامى ويؤمن
بالذى ارسلنى فله حياة ابدية ولا يأتى الى حياة دينونة
بل قد انتقل من الموت إلى الحياة .
الحياة الأبدية تعطى لمن يسمع كلام رسول الله المسيح ويؤمن
بالله الذى أرسله ومن يفعل ذلك فلا يدان أبدا
 ورد فى إنجيل متى الإصحاح ( 19 ) الأعداد من ( 16 ) إلى ( 19 )
واذا واحد تقدم وقال له ايها المعلم الصالح اي صلاح اعمل لتكون لي الحياة الابدية.
17 فقال له لماذا تدعوني صالحا ؟؟.ليس احد صالحا الا واحد وهو الله.
ولكن ان اردت ان تدخل الحياة فاحفظ الوصايا.
18 قال له اية الوصايا.؟؟
فقال يسوع لا تقتل.لا تزن.لا تسرق.لا تشهد بالزور.
19 اكرم اباك وامك واحب قريبك كنفسك.
20 قال له الشاب هذه كلها حفظتها منذ حداثتي.فماذا يعوزني بعد.
21 قال له يسوع ان اردت ان تكون كاملا فاذهب وبع املاكك واعط الفقراء فيكون لك كنز في
السماء وتعال اتبعني.
هنا المسيح يؤكد للشخص الذى يسأله عن كيفية بلوغ الحياة
الأبدية أن نيل الحياة الأبدية يكون عن طريق حفظ الوصايا
وإكرام الأب والأم وحب الأقارب والتصدق على الفقراء
وليس عن طريق التسليم بأنه
الفادى والمُخَلص
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .