سبعون عاما على مأساة هيروشيما

[*اسلامي عزي*]

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،







شهدت مدينة هيروشيما اليابانية، صباح الخميس، إحياء الذكرى السبعين لإلقاء الولايات المتحدة الأمريكية قنبلة ذرية على المدينة عام 1945.

وتجمع عشرات الآلاف في حديقة السلام التذكارية، بحضور رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وممثلين عن دول أجنبية، حيث تعهد آبي بالعمل من أجل "عالم دون أسلحة نووية".

وقال آبي إنه سيتعاون مع الدول النووية وغير النووية من أجل تحقيق ذلك، مضيفا أن بلاده ستقدم مشروع قرار نزع السلاح النووي إلى الأمم المتحدة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليابانية "كيودو".

وأدى انفجار القنبلة النووية في هيروشيما في 6 أغسطس/آب عام 1945 إلى مقتل نحو 140 ألف شخص، وبعدها بثلاثة أيام جاء انفجار القنبلة النووية الأمريكية الثانية في ناجازاكي في 9 أغسطس وأسفر عن مقتل حوالي 40 ألف شخص، وانتهت الحرب العالمية الثانية بعد بضعة أيام في 15 أغسطس.

من جانبه، قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري إن ذكرى هيروشيما تذكرة قوية بتكلفة الحرب، وأهمية الاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي.
وأضاف كيري، خلال لقاء مع نظيره الياباني فوميو كيشيدا، على هامش اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا في ماليزيا، أن الذكرى تؤكد أيضا أهمية الجهد الذي تبذله بلاده ودول أخرى، خاصة روسيا، لخفض ترسانة الأسلحة النووية.


منقول عن الـ سي إن إن عربي

[*اسلامي عزي*]

هذه الدراجة المخصصة للأطفال أصبحت شاهداً على ما وقع بمدينة هيروشيما اليابانية، إذ حولت قصة هذه الدراجة لكتاب للأطفال من ناج من التفجير تاتسوهارو كوداما، الذي ألف كتاب "Shin’s Tricycle"، التي تروي قصة الطفل شينيتشي تاتسوتاني، 3 أعوام، والذي قتل خلال الإنفجار ودفنه والده برفقة الدراجة التي كان يعتبرها لعبته المفضلة.




وتعد الدراجة وغيرها من القطع جزءاً من مجموعة من الأغراض التي يحتفظ بها متحف هيروشيما التذكاري للسلام، وهذه الدمية أيضاً وجدت بين الأغراض المحروقة لعائلة سويتومو، والتي تبرعت بهذه الدمية للمتحف.





كان شيغورو أوريمين طالباً في سنته الأولى بالمرحلة الثانوية، وبعد أيام على التفجير عثرت والدته على صندوق الطعام هذا إلى جانب جثته، القنبلة حولت طعامه إلى قطع متفحمة.




بعد أسبوع من التفجير عثر كينزو إيمورا على هذه القطع النقدية المنصهرة بالقرب من منزل أقاربه، واحتفظ ابن أخيه بهذه القطعة قبل التبرع بها للمتحف.


منقول عن الـ سي إن إن عربي