ما هي حقيقة قصة الصحابي و القردة الزانية ؟

قالوا: إن رسولَ الإسلامِ حكي قصةً لأصحابِه مليئة بالخرافات ....
القصةُ تقول: إن القرود اجتمعوا ورجموا قردةً زانيةً ...!

القصةُ في صحيحِ البخاري كِتَاب (الْمَنَاقِبِ) بَاب (الْقَسَامَةُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ) برقم 3560 حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: " رَأَيْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قِرْدَةً اجْتَمَعَ عَلَيْهَا قِرَدَةٌ قَدْ زَنَتْ فَرَجَمُوهَا فَرَجَمْتُهَا مَعَهُمْ ".

الرد على الشبهة

أولًا: إن هذه الرواية ليست من كلامِ النبيِّ r كما هو واضحٌ منها ؛ فالذي روى هذا الخبر هو عمرو بنُ ميمونٍ، وهو من كبارِ التابعين وليس صحابيًّا، وإنما هو ممّن أدرك الجاهليةَ، وقد أسلم في عهدِ النبيِّ r ولكنهُ لم يرهُ، ولم يرو عنهُ، ويطلقُ على أمثالهِ في كتبِ التراجمِ والرجالِ: " مُخَضْرَمٌ "؛ جاء ذلك في عدة مراجع منها:
1- ترجم له الحافظُ في " التقريب " فقال: " مُخَضْرَمٌ مَشْهُوْرٌ " سيرُ أعلامِ النبلاء (4/158) – والإصابةُ (3/118.(
2- قال ابنُ لجوزي - رحمه الله -: " وقد أوهم أبو مسعود بترجمةِ عمرو بنِ ميمونٍ أنهُ من الصحابةِ الذين انفرد بالإخراجِ عنهم البخاري، وليس كذلك فإنهُ ليس من الصحابةِ ، ولا لهُ في الصحيحِ مسندٌ " . كشفُ المشكلِ من حديثِ الصحيحين لابن لجوزي ) (4/175 (
1- قال الإمامُ القرطبيُّ - رحمه اللهُ - في تفسير سورة البقرة الآية 65 عمرو بنُ ميمونٍ يعدُ من كبارِ التابعين من الكوفيين .اهـ

وبالتالي: هذا وإن دل يدل علي عمى البصر والبصيرة أو التدليس؛ فالقصة ليست لها علاقة بالنبيِّ r، ولا بأصحابِه y، ولو رواها واحدٌ من أصحابه y فإننا ننظرُ إلى الإسناد أولًا؛ لأن الصحابةَ عندنا عدول...وعلى كلٍّ الأثرُ ليس من كلامِ النَّبِيِّ r كما قالوا وزعموا.....

ثانيًا: إن هذه القصةَ ليست صحيحةً؛ ذكر تحقيقها الدكتور هشام عزمي كما يلي:
1- هذا الأثر ليس على شرطِ الإمامِ البخاري، فصحيحُ البخاري سماهُ : " الجامعُ المختصرُ المسندُ الصحيحُ من أمورِ رسولِ اللهِ rوسننهِ وأيامهِ " فالخبرُ ليس مسنداً للرسولِ فهو ليس على شرطِ البخاري- رحمهُ اللهُ - .
فالأحاديثُ الموقوفةُ، وهي الأحاديثُ التي تروى عن الصحابةِ، ولا يتمُ رفعُها للنبيِّ r، والتي يسميها بعضُ أهلِ العلمِ " الآثار " هي ليست كذلك على شرطِ البخاري - رحمه اللهُ - .
وكذلك الأحاديثُ المعلقةُ ، وهي الأحاديثُ التي يوردها البخاري ، ويحذفُ أولَ أسانيدها ، أو يوردُ قولاً بدون سندٍ كأن يقول : " قال أنسٌ " ، أو يوردهُ بصيغةِ التمريضِ كأن يقول : " يُروى عن أنسٍ " ، وهذه المعلقاتُ سواءٌ رواها بصيغةِ الجزمِ ، أو بصيغةِ التمريضِ ، فليست هي على شرطِ الإمامِ البخاري ، وقد بلغت معلقاتُ البخاري في الصحيحِ ألفاً وثلاثمائة وواحداً وأربعين .
2- البخاري - رحمهُ اللهُ - لما ذكر هذا الأثرَ الذي ليس على شرطهِ ، إنما أراد الإشارةَ إلى فائدةٍ والتأكيدِ على أن عمرو بنَ ميمونٍ قد أدرك الجاهليةَ ، ولم يبالِ البخاري بظنِ عمرو الذي ظنهُ في الجاهليةِ ، بأن القردةَ قد زنت فرجموها بسببِ الرجمِ .
3- الخبرُ استنكرهُ الإمامُ ابنُ عبدِ البرِ - رحمهُ اللهُ - قال الحافظُ ابنُ حجرٍ - رحمهُ اللهُ - : " وَقَدْ اِسْتَنْكَرَ اِبْن عَبْد الْبَرّ قِصَّة عَمْرو بْن مَيْمُون هَذِهِ وَقَالَ : " فِيهَا إِضَافَة الزِّنَا إِلَى غَيْر مُكَلَّف ، وَإِقَامَة الْحَدّ عَلَى الْبَهَائِم وَهَذَا مُنْكَر عِنْد أَهْل الْعِلْم " . (فتح الباري لابن حجر 7/197 الطبعة السلفية) .
4- استنكر الخبرَ الإمامُ الألباني -رحمه الله- لما قال : " هذا أثرٌ منكرٌ ، إذ كيف يمكنُ لإنسانٍ أن يعلمَ أن القردةَ تتزوجُ ، وأن من خُلقهم المحافظةَ على العرضِ ، فمن خان قتلوهُ ؟! ثم هبّ أن ذلك أمرٌ واقعٌ بينها ، فمن أين علم عمرو بنُ ميمون أن رجمَ القردةِ إنما كان لأنها زنت " . (مختصر صحيح البخاري للألباني (2/535( .
قال الشيخُ الألباني - رحمهُ اللهُ - : " وأنا أظنُ أن الآفةَ من شيخِ المصنفِ نعيمِ بنِ حمادٍ ، فإنهُ ضعيفٌ متهمٌ ، أو من عنعنةِ هُشيم ، فإنهُ كان مدلساً " . مختصر صحيح البخاري للألباني (2/535(
5- وممن ذهب إلى تضعيفِ الأثرِ محققُ " سير أعلام النبلاء " (4/159) فقد قال في الحاشيةِ : " ونعيمُ بنُ حمادٍ كثيرُ الخطأِ ، وهُشيمٌ مدلسٌ وقد عنعن " .
6- فالخبرُ ضعيفٌ في سندهِ نُعيمُ بنُ حمادٍ ، من رجالِ معلقاتِ البخاري لا من أسانيدهِ ، روى عنهُ البخاري مقروناً بغيرهِ في الأحاديثِ أرقام ( 393-4339-7139) ، ولم يقرنهُ بغيرهِ إلا في هذا الحديثِ المقطوعِ الذي ليس على شرطهِ رحمهُ اللهُ حديث رقم (3849(
ونعيمُ بنُ حمادٍ قال عنه الحافظُ في " التقريب " : " صدوقٌ يخطيءُ كثيراً " ، وقال النسائي : " ضعيفٌ "، وذكرهُ ابنُ حبان في " الثقات " وقال : " ربما أخطأ ووهم" . (تهذيب الكمال (29/476( .
7- وكذلك الخبرُ ضعيفٌ؛ لأن في سندهِِ هُشيمَ بنَ بشيرٍ الو اسطي ، وهو كثيرُ التدليسِ ، وجعلهُ الحافظُ في المرتبةِ الثالثةِ في طبقاتهِ ، وهم ممن لا يُحتجُ بحديثهم إلا بما صرحوا به السماعَ ، قلتُ : ولم يصرح بالسماعِ في هذا الخبرِ
8- مال الشيخُ الألباني إلى تقويةِ هذا الأثر مختصراً دون وجود النكارةِ أن القردةَ قد زنت وأنها رُجمت بسببِ الزنا فقال - رحمه الله - : " لكن ذكر ابنُ عبدِ البر في " الاستيعاب) 3/1205 ( أنهُ رواهُ عبادُ بنُ العوام أيضاً ، عن حصين ، كما رواه هشيم مختصراً .
قلتُ : القائلُ الألباني وعبادُ هذا ثقةٌ من رجالِ الشيخين ، وتابعهُ عيسى بنُ حطان ، عن عمرو بنِ ميمون به مطولاً ، أخرجهُ الإسماعيلي ، وعيسى هذا وثقهُ العجلي وابنُ حبان ، وروايته مفصلةٌ تبعد النكارةَ الظاهرةَ من روايةِ نعيم المختصرة ، وقد مال الحافظُ إلى تقويتها خلافاً لابنِ عبدِ البر ، والله أعلم " . (مختصر صحيح البخاري للألباني (2/535-536( . اهـ

ثالثًا: إنني افترضُ صحةَ هذا الخبر كي يتضح بيان جهلهم من عدة أوجه منها ما يلي:
الوجه الأول : أن هذا الأثر ليس من كلامِ النَّبِيِّ r؛ بل هو خبر عن رجل تابعي، وليس من أصحابِ النَّبِيِّ r رأى بعينه ما رأى فحكاه، وكان ذلك في الجاهليةِ (قبل الإسلام) بحسبِ الروايةِ التي تقول: قال عَمْروٌ بْنٌ مَيْمُونٍ: " رَأَيْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ " فهذا الخبر ليس له علاقة بالإسلام، ولا برسولِ اللهِ r ‏ وبالتالي فلا مجال للطعن به على النبيِّ rوالمسلمين....

الوجه الثاني: أن بعضَ الحيواناتِ قد تعرف الحلالَ من الحرام، فأنت مثلًا: إذا قدمت لقطةٍ قصعة فيها لبن سوف تشربها أمامك بكل طمأنينة؛ لكن إذا جاءت القطةُ لتشرب اللبن دون علمك فجئت أمامها فجأة ووجدتُها تشربه سوف تفر القطةٌ هاربة؛ لأنها تعلم أنها سرقتك فهذا مشاهد، وعليه فالحيوان قد يعلم الحلال من الحرام فليس هناك ما يمنع من تصديق هذه القصة، ولا مجال للقول بأنها خرافة، إذ لو جاءت في الكتاب المقدس ما قالوا مثلما قالوا...هذا على فرض صحتها وهي لا تصح!

الوجه الثالث: أن هذا الأثر فيه أمر هام وهو أن القرد أفضل من الخنزير؛ القرد يغار على عرضه بحسب ما جاء في الرواية، أما الخنزير فهو رمز للدياثة يجامع زوجته أمام الكل، وإذا جامع خنزيرٌ أخرٌ زوجتَه أمامَه لا يغار على عرضه، وقد رأيت ذلك بنفسي وأنا صغير في الابتدائية في حديقة الحيوان(مشهد لم أنساه)، ويأتي المُنصّرون يأكلون لحمه الذي حرمه اللهُ I في شريعة موسى وصدقها المسيح u وهي شريعتنا كذلك؛ حتى أصبحوا مثله ينكرون المعروف ويأمرون بالمنكر... فلا شك أنه أحقر الحيوانات على الإطلاق وأنجسها؛ يأكلون من لحمه ويعترضون على رواية تُبين العفة عند بعضِ الحيوانات(القرود)
!
دليل تحريمه جاء في الآتي:

1- قول الربِّ لموسى في سفر الآََويِّين الإصحاح 11 عدد7وَالْخِنْزِيرَ، لأَنَّهُ يَشُقُّ ظِلْفًا وَيَقْسِمُهُ ظِلْفَيْنِ، لكِنَّهُ لاَ يَجْتَرُّ، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. 8مِنْ لَحْمِهَا لاَ تَأْكُلُوا وَجُثَثَهَا لاَ تَلْمِسُوا. إِنَّهَا نَجِسَةٌ لَكُمْ.

2- قول الربِّ لموسى في سفر التثنية الإصحاح14 عدد8وَالْخِنْزِيرُ لأَنَّهُ يَشُقُّ الظِّلْفَ لكِنَّهُ لاَ يَجْتَرُّ فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. فَمِنْ لَحْمِهَا لاَ تَأْكُلُوا وَجُثَثَهَا لاَ تَلْمِسُوا.

إن قيل: إن القرود المذكورة في الرواية هم أحفاد اليهود الذين مسخوا؟
قلتُ: إن هذا باطل؛ لأن الممسوخ لا نسل له؛ ثبت ذلك عن نبيناr في صحيحِ مسلمٍ برقم 4815 قالr : "إِنَّ اللَّهَ U لَمْ يُهْلِكْ قَوْمًا أَوْ يُعَذِّبْ قَوْمًا فَيَجْعَلَ لَهُمْ نَسْلًا ".

تنبيه هام: نسمع من بعضِ الأخوان لنا يقولون على بعضِ اليهودِ والنصارى إنهم أحفاد القردة والخنازير؛ وهذه مقولة باطلة؛ لم يقلها النبيُّ r ولا واحدٌ من أصحابِه، والصحيح أن يقال: أخوان القردة والخنازير، والترفع عن القولِ أولى؛ يدل على ذلك دليلان:

الأول: فِي مسند أحمد برقم 13042 عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t أَنَّ الْيَهُودَ دَخَلُوا عَلَى النَّبِيِّ r فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكَ. فَقَالَ النَّبِيُّ r :"السَّامُ عَلَيْكُمْ " . فَقَالَتْ عَائِشَةُ: السَّامُ عَلَيْكُمْ يَا إِخْوَانَ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ وَلَعْنَةُ اللَّهِ وَغَضَبُهُ فَقَالَ :يَا عَائِشَةُ مَهْ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَا سَمِعْتَ مَا قَالُوا قَالَ : أَوَمَا سَمِعْتِ مَا رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ يَا عَائِشَةُ لَمْ يَدْخُلْ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ وَلَمْ يُنْزَعْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ . قال الألبانيُّ في الإرواء ( ج5 / 118 ): أخرجه أحمد ( 3 / 241 ) :حدثنا مؤمل حدثنا حماد حدثنا ثابت به. قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات على شرط مسلم غير مؤمل وهو ابن إسماعيل البصري : صدوق سيئ الحفظ.

الثاني: في صَحِيح مُسْلِم برقم 4815 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ: اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِزَوْجِي رَسُولِ اللَّهِ r وَبِأَبِي أَبِي سُفْيَانَ وَبِأَخِي مُعَاوِيَةَ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ r:" إِنَّكِ سَأَلْتِ اللَّهَ لِآجَالٍ مَضْرُوبَةٍ وَآثَارٍ مَوْطُوءَةٍ وَأَرْزَاقٍ مَقْسُومَةٍ لَا يُعَجِّلُ شَيْئًا مِنْهَا قَبْلَ حِلِّهِ وَلَا يُؤَخِّرُ مِنْهَا شَيْئًا بَعْدَ حِلِّهِ وَلَوْ سَأَلْتِ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ لَكَانَ خَيْرًا لَكِ ". قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ الْقِرَدَةُ وَالْخَنَازِيرُ هِيَ مِمَّا مُسِخ "؟ فَقَالَ r :" إِنَّ اللَّهَ U لَمْ يُهْلِكْ قَوْمًا أَوْ يُعَذِّبْ قَوْمًا فَيَجْعَلَ لَهُمْ نَسْلًا وَإِنَّ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ ". .
نلاحظ من الروايةِ: قوله r :"إِنَّ اللَّهَ U لَمْ يُهْلِكْ قَوْمًا أَوْ يُعَذِّبْ قَوْمًا فَيَجْعَلَ لَهُمْ نَسْلًا "
فكيف لبعضِ المسلمين أن يقولوا عن غيرِهم: إنهم أحفاد القردة والخنازير؟!

رابعًا: إن الأمر المثير للدهشة هو أنهم يعترضون على شيءٍ لا علاقة له بالإسلام، ولا يعترضون على ما جاء في كتابهم المقدس الذي ذكر أن حمارًا تكلم ليرد حماقة النبيِّ...!
جاء ذلك في موضعين:
الأول: سفر العدد إصحاح 22 عدد 27 " فَلَمَّا أَبْصَرَتِ الأَتَانُ مَلاَكَ الرَّبِّ، رَبَضَتْ تَحْتَ بَلْعَامَ. فَحَمِيَ غَضَبُ بَلْعَامَ وَضَرَبَ الأَتَانَ بِالْقَضِيبِ. 28فَفَتَحَ الرَّبُّ فَمَ الأَتَانِ، فَقَالَتْ لِبَلْعَامَ: «مَاذَا صَنَعْتُ بِكَ حَتَّى ضَرَبْتَنِي الآنَ ثَلاَثَ دَفَعَاتٍ؟». 29فَقَالَ بَلْعَامُ لِلأَتَانِ: «لأَنَّكِ ازْدَرَيْتِ بِي. لَوْ كَانَ فِي يَدِي سَيْفٌ لَكُنْتُ الآنَ قَدْ قَتَلْتُكِ». 30فَقَالَتِ الأَتَانُ لِبَلْعَامَ: «أَلَسْتُ أَنَا أَتَانَكَ الَّتِي رَكِبْتَ عَلَيْهَا مُنْذُ وُجُودِكَ إِلَى هذَا الْيَوْمِ؟ هَلْ تَعَوَّدْتُ أَنْ أَفْعَلَ بِكَ هكَذَا؟» فَقَالَ: «لاَ»".
· الأَتَانُ: أنثى الحمار

الثاني: رسالةِ بطرس الثانية إصحاح 2 عدد 15 " قَدْ تَرَكُوا الطَّرِيقَ الْمُسْتَقِيمَ، فَضَلُّوا، تَابِعِينَ طَرِيقَ بَلْعَامَ بْنِ بَصُورَ الَّذِي أَحَبَّ أُجْرَةَ الإِثْمِ. 16وَلكِنَّهُ حَصَلَ عَلَى تَوْبِيخِ تَعَدِّيهِ، إِذْ مَنَعَ حَمَاقَةَ النَّبِيِّ حِمَارٌ أَعْجَمُ نَاطِقًا بِصَوْتِ إِنْسَانٍ".
لا تعليق !
كتبه/ أكرم حسن مرسي