رد شبهة: خالد بن الوليد ومعركة أليس (نهر الدم)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

رد شبهة: خالد بن الوليد ومعركة أليس (نهر الدم)

النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: رد شبهة: خالد بن الوليد ومعركة أليس (نهر الدم)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    المشاركات
    621
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-02-2024
    على الساعة
    05:52 PM

    افتراضي رد شبهة: خالد بن الوليد ومعركة أليس (نهر الدم)

    رد شبهة: خالد بن الوليد ومعركة أليس (نهر الدم)

    أثيرت شبهة حول الصحابي الكريم خالد بن الوليد مدعيا أصحابها انه قتل سبعين ألف أسير ذبحًا، وذلك بعد أن نذر لله إن أنتصر علي العدو سوف يقتل كل أسير...ثم ذكروا القصة المعروفة بمعركة (نهر الدم) نسبة لما فعل خالد بن اليوم بأن ذبحهم حتى اختلط النهر من دمهم....
    جاءت القصة في تاريخ الطبري (ج2/ص188) كما يلي:
    قال أبو جعفر، حدثنا عبيد الله، قال حدثني عمي، قال: حدثنا سيف، عن محمد بن طلحة، عن أبي عثمان وطلحة بن الأعلم عن المغيرة بن عتيبة. وأما الأسرى فإنه قال فيما كتب إلى : حدثنا شعيب، عن سيف، عن محمد بن عبد الله عن أبي عثمان، وطلحة بن الأعلم عن المغيرة بن عتيبة، قالا: ولما أصاب خالد يوم الولجة من أصاب من بكر بن وائل من نصاراهم الذين أعانوا أهل فارس غضب لهم نصارى قومهم؛ فكاتبوا الأعاجم وكاتبهم الأعاجم ؛ فاجتمعوا إلى أليس، وعليهم عبد الأسود العجلي، وكان أشد الناس على أولئك النصارى مسلمو بني عجل: عتيبة بن النهاس وسعيد بن مروة وفرات بن حيان والمثنى بن لاحق ومذعور بن عدي. وكتب أردشير إلى بهمن جاذويه، وهو بقسيانا وكان رافد فارس في كل يوم رافد قد نصب لذلك يرفدهم عند الملك ؛ فكان رافدهم بهمن روز أن سرحتي تقدم أليس بجيشك إلى من اجتمع بها من فارس ونصارى العرب. فقدم بهمن جاذويه جابان وأمره بالحث، وقال كفكف نفسك وجندك من قتال القوم حتى ألحق بك إلا أن يعجلوك. فسار جابان نحو أليس ؛ وانطلق بهمن جاذويه إلى أرشير ليحدث به عهدًا، وليستأمره فيما يريد أن يشير به، فوجده مريضًا؛ فعرج عليه، وأخلى جابان بذلك الوجه، ومضى حتى أتى أليس، فنزل بها في صفر، واجتمعت إليه المسالح التي كانت بإزاء العرب؛ وعبد الأسود في نصارى العرب من بني عجل زتيم اللات وضبيعة وعرب الضاحية من أهل الحيرة ؛ وكان جابر بن بجير نصرانياً، فساند عبد الأسود ؛ وقد كان خالد بلغه تجمع عبد الأسود وجابر وزهير فيمن تأشب إليهم، فنهد لهم ولا يشعر بدنو جابان، وليست لخالد همة إلا من تجمع له من عرب الضاحية ونصاراهم ؛ فأقبل فلما طلع على جابان بأليس، قالت الأعاجم لجابان: أنعاجلهم أم نغدي الناس ولا نريهم أنا نحفل بهم، ثم نقاتل بعد الفراغ؟ فقال جابان: إن تركوكم والتهاون بكم فتهاونوا، ولكن ظني بهم أن سيعجلونكم ويعجلونكم عن الطعام . فعصوه وبسطوا البسط ووضعوا الأطعمة، وتداعوا إليها، وتوافوا عليها. فلما انتهى خالد إليهم ، وقف وأمر بحط الأثقال، فلما وضعت توجه إليهم، ووكل خالد بنفسه حوامى يحمون ظهره، ثم بدر أمام الصف، فنادى: أين أبجر؟ أين عبد الأسود؟ أين مالك بن قيس؟ رجل من جذرة ؛ فنكلوا عنه جميعاً إلا مالكًا، فبرز له، فقال له خالد: يا بن الخبيثة، ما جرأك على من بينهم، وليس فيك وفاء! فضربه فقتله، وأجهض الأعاجم عن طعامهم قبل أن يأكلوا ؛ فقال جابان: ألم أقل لكم يا قوم ! أما الله ما دخلتني من رئيس وحشة قط حتى كان اليوم ؛ فقالوا حيث لم يقدوا على الأكل تجلدًا: ندعها حتى نفرغ منهم ؛ ونعود إليها. فقال جابان: وأيضاً أظنكم والله لهم وشعتموها وأنتم لا تشعرون ؛ فالآن فأطيعوني ؛ سموها ؛ فإن كانت لكم فأهون هالك، وإن كانت عليكم كنتم قد صنعتم شيئًا؛ وأبليتم عذرًا. فقالوا: لا اقتدارًا عليكم. فجعل جابان على مجنبتيه عبد الأسود وأبجر ؛ وخالد على تعبئته في الأيام التي قبلها، فاقتتلوا قتالاً شديداً، والمشركون يزيدهم كلباً وشدة ما يتوقعون من قدوم بهمن جاذويه، فصابروا المسلمين للذي كان في علم الله أن يصيرهم إليه، وحرب المسلمون عليهم، وقال خالد: " اللهم إن لك على نهرهم بدمائهم"! ثم أن الله عز وجل كشفهم للمسلمين، ومنحهم أكتافهم، فأمر خالد مناديه، فنادى في الناس: الأسر الأسر! لا تقتلوا إلا من امتنع ؛ فأقبلت السيول بهم أفواجًا مستأسرين يساقون سوقًا، وقد وكل بهم رجالًا يضربون أعناقهم في النهر، ففعل ذلك بهم يوماً وليلة، وطلبوهم الغد وبعد الغد ؛ حتى انتهوا إلى النهرين، ومقدار ذلك من كل جوانب أليس فضرب أعناقهم، وقال له القعقاع وأشباه له: لو أنك قتلت أهل الأرض لم تجر دماؤهم ؛ إن الدماء لا تزيد على أن ترقرق منذ نهيت عن السيلان، ونهيت الأرض عن نشف الدماء ؛ فأرسل عليها الماء تبر يمينك. وقد كان صد الماء عن النهر فأعاده، فجرى دمًا عبيطًا فسمى نهر الدم لذلك الشأن إلى اليوم.

    الرد على الشبهة

    أولًا: إن الرواية جاءت من طريق سيف بن عمر التميمي البرجمي، وهو متروك الحديث، وقد اتهم بالوضع، ولم يوثقه أحد من أهل الجرح والتعديل، ولا يعرف لهذه القصة سند إلا من طريقه التي ذكرها الطبري في تاريخه
    . وعلى هذا فإن ما ذكر في تلك الرواية هو كذب في حق خالد بن الوليد ر

    ثانيا: من النا حية العقلية تذكر الرواية أن عدد المسلمين ثمانية عشر ألفًا بينما عدد النصارى والفرس مائة وخمسين ألفًا تبقى منهم أحياء سبعين ألفًا !
    هنا أسئلة تطرحها نفسها بحسب هذه الرواية التي لا تصح ألا وهي:
    1- ألم يُقتل من المسلمين خلق كثير؛ فلنفترض أن الأحياء عددهم عشرة الآلف،هل يُعقل أن عشرة الآلف يأسرون سبعين ألفًا مسلحين؟!

    2- هل من المعقول أن خالد بن الوليدt ينذر لله نذرًا محرمًا يقول فيه: : " اللهم إن لك على نهرهم بدمائهم"!

    وفي راوية أخرى (الكامل لابن الأثير): "اللهم إن لك عليَّ إن منحتنا أكتافهم ألا أستبقي منهم أحدًا قدرنا عليه حتى أجري نهرهم بدمائهم".؟

    ألا يعلم خالد بن الوليد ومن معه من الآلف الصحابة y أن قتل الأسير لا يجوز شرعًا؛ بل يعينه على ذلك الصحابي الجليل القعقاع بن عمرو ؟!

    3- ألا يعد ما فعله نصارى العرب باستعانتهم بالفرس المجوس على العرب المسلمين - بغض النظر عن الدين- خيانة عظمة في القومية العربية، وذلك بحسب الرواية التي لا تصح؟!

    ثانيًا: إن الإسلامَ العظيم نهى عن قتل الأسير إلا أن يكون الأسير مجرم حرب (له ماضٍ مع المسلمين) ، وأمر القائد المسلم بحسن معاملة الأسير إلى أن يتم المن أو الفداء ؛ دل على ذلك ما يلي:
    1- وقوله I:" وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9)"( الإنسان).
    جاء في التفسير الميسر: إلا مَن رحم الله، ويُطْعِمون الطعام مع حبهم له وحاجتهم إليه، فقيرًا عاجزًا عن الكسب لا يملك من حطام الدنيا شيئًا، وطفلا مات أبوه ولا مال له، وأسيرًا أُسر في الحرب من المشركين وغيرهم، ويقولون في أنفسهم: إنما نحسن إليكم ابتغاء مرضاة الله، وطلب ثوابه، لا نبتغي عوضًا ولا نقصد حمدًا ولا ثناءً منكم.
    2- قوله I :" فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا(4 )"(محمد).
    وعليه: فلا يعقل أن خالد بن الوليد ومن معه من الآلف الصحابةy لا يعرفون أن قتل الأسير لا يجوز شرعًا..!
    ثم لنا في رسول اللهr أسوةً حسنةً؛ فحينما فتح مكةَ فوجد أهلها مستسلمين له لم يقتلهم كما قتلوا أصحابه وعمه حمزةt ؛ بل عفا عنهم قائلًا: "ما تقولون وما تظنون"؟ فقالوا : نقول أخٌ وابنُ عَمٍّ حليمٌ رحيمٌ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أقول كما قال يوسف: "لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين"» رواه البيهقي في السنن الكبرى، الطحاوي في شرح معاني الآثار، وإسناده صحيح.

    ثالثًا: إن الكتاب المقدس يحكم على الأسير الرجل بالقتل، والمرأة بالسبي والإذلال لها ، ولا يوجد تخير للقائد بل هو القتل لا سواه ...
    وهذه بعض نصوص الكتاب المقدس تبين ذلك كما يلي:

    1-سفر التثنية إصحاح 20 عدد10وَحِينَ تَقتَرِبُونَ مِنْ مَدِينَةٍ لِتُحارِبُوها، فاعرِضُوا السَّلامَ أوَّلاً. 11 فَإنْ قَبِلُوا عَرضَكُمْ لِلسَّلامِ وَفَتَحُوا بَوّاباتِهِمْ، يَصِيرُ جَميعُ سُكّانِ تِلكَ المَدِينَةِ خُدّاماً وَعُمّالاً لَدَيْكُم. 12 وَلَكِنْ إنْ لَمْ تُسالِمكُمْ وَحارَبَتكُمْ، فَحِينَئِذٍ يَنبَغِي أنْ تُحاصِرُوها. 13 وَعِنْدَما يُعْطِيكُمُ إلَهُكُمْ المَدِينَةَ، اقْتُلُوا كُلَّ ذُكُورِهِمِ الكِبارِ. 14 أمّا النِّساءُ وَالأطفالُ وَالحَيواناتُ وَكُلُّ ما هُوَ ثَمينٌ فِي المَدِينَةِ، فَخُذُوهُ لِأنفُسِكُمْ، وَاستَخدِمُوا غَنِيمَةَ أعدائِكُمُ الَّتِي يُعطِيها إلَهُكُمْ لَكُمْ. 15 هَكَذا تَفعَلُونَ لِكُلِّ المُدُنِ البَعِيدَةِ عَنكُمْ، الَّتِي هِيَ لَيسَتْ مُدُناً لِلأُمَمِ الَّتِي هُنا. 16 «لا تُبقُوا شَيئاً حَيّاً فِي كُلِّ مُدُنِ الشُّعُوبِ الَّتِي يُعطِيها إلَهُكُمْ لَكُمْ مَلكاً. 17 اقْضُوا عَلَيهِمْ تَماماً – الحِثِّيِّينَ وَالأمُورِيِّينَ وَالكَنعانِيِّينَ وَالفِرِزِّيِّينَ وَالحُوِّيِّينَ وَاليَبُوسِيِّينَ – كَما أوصاكُمْ إلَهُكُمْ. 18 لِكَي لا يُعَلِّمُوكُمُ الأشياءَ الكَرِيهَةَ الَّتِي يَعمَلُونَها لِألِهَتِهِمْ، فَتَخطِئُونَ إلَى إلَهِكُمْ.

    2- أخبار الأيام الثاني إصحاح25 عدد10 فَأعادَ أمَصْيا جَيشَ بَنِي إسْرائِيلَ إلَى بَلَدِهِمْ فِي أفْرايِمَ. فَعادُوا إلَى بَلَدِهمْ وَهُمْ يَشْتَعِلُونَ غَضَباً مِنَ المَلِكِ وَمِنْ شَعْب يَهُوذا.11 ثُمَّ اسْتَجمَعَ أمَصْيا شَجاعَتَهُ وَقادَ جَيشَهُ إلَى وادِي المِلحِ في أدُومَ. وَفِي ذَلِكَ المَكانِ قَتَلَ جَيشُ أمَصْيا عَشْرَةَ آلاف جُندِيٍّ منْ ساعِيرَ.12 وَأسَرُوا أيضاً عَشْرَةَ آلافِ رَجُلٍ مِنهُمْ. وَأخَذُوهُمْ إلَى قِمَّةِ تَلَّةٍ، وَألقَوْا بهِمْ أحْياءً مِنْ فَوقِها، فَتَحَطَّمْتْ أجْسادُهُمْ عَلَى الصُّخُورِ.

    نلاحظ: أن أمَصْيا بن يواش ملك مملكة يهوذا قتل الأسرى دون تردد.




    3- سفر أخبار الأيام الأولى إصحاح 20 عدد 1 وَكَانَ عِنْدَ تَمَامِ السَّنَةِ فِي وَقْتِ خُرُوجِ الْمُلُوكِ، اقْتَادَ يُوآبُ قُوَّةَ الْجَيْشِ وَأَخْرَبَ أَرْضَ بَنِي عَمُّونَ وَأَتَى وَحَاصَرَ رَبَّةَ. وَكَانَ دَاوُدُ مُقِيمًا فِي أُورُشَلِيمَ. فَضَرَبَ يُوآبُ رَبَّةَ وَهَدَمَهَا. 2وَأَخَذَ دَاوُدُ تَاجَ مَلِكِهِمْ عَنْ رَأْسِهِ، فَوُجِدَ وَزْنُهُ وَزْنَةً مِنَ الذَّهَبِ، وَفِيهِ حَجَرٌ كَرِيمٌ. فَكَانَ عَلَى رَأْسِ دَاوُدَ. وَأَخْرَجَ غَنِيمَةَ الْمَدِينَةِ وَكَانَتْ كَثِيرَةً جِدًّا. 3وَأَخْرَجَ الشَّعْبَ الَّذِينَ بِهَا وَنَشَرَهُمْ بِمَنَاشِيرِ وَنَوَارِجِ حَدِيدٍ وَفُؤُوسٍ. وَهكَذَا صَنَعَ دَاوُدُ لِكُلِّ مُدُنِ بَنِي عَمُّونَ. ثُمَّ رَجَعَ دَاوُدُ وَكُلُّ الشَّعْبِ إِلَى أُورُشَلِيمَ.

    نلاحظ: فعل داود مع الأسرى حيث نشرهم بالمناشير...

    4-سفر التثنية إصحاح 21 عدد 10 إِذَا خَرَجْتَ لِمُحَارَبَةِ أَعْدَائِكَ وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ، وَسَبَيْتَ مِنْهُمْ سَبْيًا، 11وَرَأَيْتَ فِي السَّبْيِ امْرَأَةً جَمِيلَةَ الصُّورَةِ، وَالْتَصَقْتَ بِهَا وَاتَّخَذْتَهَا لَكَ زَوْجَةً، 12فَحِينَ تُدْخِلُهَا إِلَى بَيْتِكَ تَحْلِقُ رَأْسَهَا وَتُقَلِّمُ أَظْفَارَهَا 13وَتَنْزِعُ ثِيَابَ سَبْيِهَا عَنْهَا، وَتَقْعُدُ فِي بَيْتِكَ وَتَبْكِي أَبَاهَا وَأُمَّهَا شَهْرًا مِنَ الزَّمَانِ، ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ تَدْخُلُ عَلَيْهَا وَتَتَزَوَّجُ بِهَا، فَتَكُونُ لَكَ زَوْجَةً. 14وَإِنْ لَمْ تُسَرَّ بِهَا فَأَطْلِقْهَا لِنَفْسِهَا. لاَ تَبِعْهَا بَيْعًا بِفِضَّةٍ، وَلاَ تَسْتَرِقَّهَا مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ أَذْلَلْتَهَا.

    5-سفر العدد إصحاح 31 عدد 17فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُلَّ امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا. 18لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللَّوَاتِي لَمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لَكُمْ حَيَّاتٍ.
    وبالنظر إلى كتابِ ترجمة الحياة نقرأ: " فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ، وَاقْتُلُوا أَيْضاً كُلَّ امْرَأَةٍ ضَاجَعَتْ رَجُلاً، 18وَلَكِنِ اسْتَحْيَوْا لَكُمْ كُلَّ عَذْرَاءَ لَمْ تُضَاجِعْ رَجُلاً "!

    كما أن قتل الأسير ونشره بالمناشير وقطع الرؤوس وجد في الكتاب المقدس كما نُسب إلى النبي داود في سفر صموئيل الثاني إصحاح 4 عدد 12وَأَمَرَ دَاوُدُ الْغِلْمَانَ فَقَتَلُوهُمَا، وَقَطَعُوا أَيْدِيَهُمَا وَأَرْجُلَهُمَا، وَعَلَّقُوهُمَا عَلَى الْبِرْكَةِ فِي حَبْرُونَ. وَأَمَّا رَأْسُ إِيشْبُوشَثَ فَأَخَذُوهُ وَدَفَنُوهُ فِي قَبْرِ أَبْنَيْرَ فِي حَبْرُونَ.
    ويذكر ذلك السفر نفسه في الإصحاح 12 عدد30وَأَخَذَ تَاجَ مَلِكِهِمْ عَنْ رَأْسِهِ، وَوَزْنُهُ وَزْنَةٌ مِنَ الذَّهَبِ مَعَ حَجَرٍ كَرِيمٍ، وَكَانَ عَلَى رَأْسِ دَاوُدَ. وَأَخْرَجَ غَنِيمَةَ الْمَدِينَةِ كَثِيرَةً جِدًّا. 31وَأَخْرَجَ الشَّعْبَ الَّذِي فِيهَا وَوَضَعَهُمْ تَحْتَ مَنَاشِيرَ وَنَوَارِجِ حَدِيدٍ وَفُؤُوسِ حَدِيدٍ وَأَمَرَّهُمْ فِي أَتُونِ الآجُرِّ، وَهكَذَا صَنَعَ بِجَمِيعِ مُدُنِ بَنِي عَمُّونَ. ثُمَّ رَجَعَ دَاوُدُ وَجَمِيعُ الشَّعْبِ إِلَى أُورُشَلِيمَ. لا تعليق !

    وعلى هذا أكون قد نسفتُ هذه الشبهة نسفًا -بفضل الله I-.
    كتبه / أكرم حسن مرسي
    باحث في مقارنة الأديان
    التعديل الأخير تم بواسطة أكرم حسن ; 13-06-2015 الساعة 05:38 PM

رد شبهة: خالد بن الوليد ومعركة أليس (نهر الدم)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. معركة أليس 'نهر الدم
    بواسطة ابوغسان في المنتدى المنتدى التاريخي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-03-2015, 04:49 PM
  2. الدم المقدس .... الدم الاول.....دم يسوع
    بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 20-10-2013, 01:23 PM
  3. هل انت ثقيل الدم او خفيف الدم اختبر شخصيتك
    بواسطة نبعة الريحانة في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 16-07-2008, 12:53 AM
  4. طفلك ومعركة الأكل والتغذية
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 14-12-2007, 03:54 AM
  5. طفلك ومعركة الأكل والتغذية
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-07-2006, 11:46 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رد شبهة: خالد بن الوليد ومعركة أليس (نهر الدم)

رد شبهة: خالد بن الوليد ومعركة أليس (نهر الدم)